تخطى إلى المحتوى
الشاعر عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي قصيدة عبدالمعطي الدالاتي

دكتور. عبد المعطي الدالاتي، شاعر وكاتب وطبيب مختبر، حائز على درع الطبيب العربي من اتحاد الأطباء السوريين. ولد عام 1961 في مدينة حمص. حصل على الدكتوراه في (الطب البشري) من جامعة دمشق عام 1985. حصل على درجة الماجستير في (الأحياء الدقيقة) من جامعة دمشق عام 1989. فحصل على تخصصه (أمراض الدم) في دمشق عام 1996. حصل على إجازة في ((اللغة العربية وآدابها)) من جامعة حلب عام 1993. درس (الشريعة الإسلامية) في كلية الشريعة بجامعة دمشق – درس اللغة الإنجليزية والأدب في كلية الآداب بحمص ويعمل حالياً طبيب مختبر في مدينة حمص.

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي وقصيدة تحكم بحبي:

أعودُ مساءً ، فتجري إليّا
تمُـدّ يديْكَ .. أمـُدُّ يَدَيّا
تغيبُ بضَمٍّ .. أغيبُ بلَثمٍ
عن العالمينَ نغيبُ سويّا

فأدفنُ أعباءَ يومي لديكَ
وتدفنُ شـوقَ النهـارِ لديّا
وتفتحُ كلّ المَتاعِ ، فترضى
ويا ويلتا ! إنْ سخِطتَ عليّا

( أهذي هداياكَ دوْماً إليّا ؟!)
لقد قلتَ يا ابْني ، مقالاً فَرِيّا
أتَظلِمُ ؟!.. ظُلمُكَ حُلْوٌ شهِيٌّ
ولولاك ما ذقْتُ ظلْماً شهيّا

فعاتبْ ، وكرِّرْ .. أنا لا أَمَلُّ
وكيف أَمَلُّ العِتابَ الهنِيّا ؟!
تحكّمْ ، صغيري ، بنبْضِ الشعورِ
ففي مقلتيكَ سنا مقلتيّا

تحكَّمْ بحبّي .. بدقّاتِ قلبي
بخُطْواتِ دربي .. تحكَّمْ بُنيّا
فلو أستطيعُ حملتُ الهدايا
هدايا الشعوبِ ، على راحتيّا

ولو أَستطيعُ لَسقتُ النجومَ
وراءَ النجوم ، وسُقتُ الثريّا
ولو أَستطيعُ سكبْتُ فؤادي
وروحي وعيني ، ولم أُبقِ شَيّا

و يا لَهَنائي ! إذا ما رضيتَ
عليَّ ، فتَهمِسُ همساً خَفِيّا
( أحبّكَ حباًّ كبيراً .. كبيراً
وأكثر منكَ أُحـبُّ النبيـّا )

أعودُ مساءً ، فتجري إليّا تمُـدّ يديْكَ .. أمـُدُّ يَدَيّا تغيبُ بضَمٍّ .. أغيبُ بلَثمٍ عن العالمينَ نغيبُ سويّا

قصائد عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي وقصيدة أيا بُشرى:

إلى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ
مهاجِرة ً ، وقائدُها الرسولُ
فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها
ومكةُ تشـتكي فيها الطّلولُ

أيَرحلُ بدرُها في الليل عنها ؟!
سَلوا التاريخَ عن هادٍ يقولُ
لصاحبه : ( أبا بكرٍ تصبّرْ
ولا تحزنْ ، فثالثُنا الجليلُ )

دليلُ الدّرب في البيداء يسري
مع المختارِ في دربٍ تطولُ
دليلَ الدرب : تدري ؟!.. لستَ تدري
بهذا الدربِ أيُّكما الدليلُ !

ألم تبصرْ ؟! .. له الآفاقُ ترنو
وبين يديهِ تَرتعشُ السبيلُ !
خُطى القَصواءِ في الصحراء تحكي
بُراقاً في سماواتٍ يجولُ

خُطى التاريخ قد تبعتْ خُطاها
ليبدأ بعدها عهدٌ جميلُ
همُ الأنصار .. قائلُهم يقولُ :
( أيا بُشرى ! لقد وصلَ الرسولُ )

همُ الأنصار .. إيثارٌ و حبٌ
وأحمدُ في قلوبهمُ نزيلُ
وحولَ محمدٍ حامتْ قلوبٌ
وطافتْ حول ناقتهِ الخيولُ

هو المختارُ ..في الأرواح يَحيا
ويحملُ حبَّه جيلٌ .. فجيلُ
فقد غُرسَتْ محبتُّه عميقاً
كما غُرستْ بطيْبتنا النخيلُ

تجلّى الحبُّ في الأرواح صمتاً
فشرحُ الحبِّ أمـرٌ مستحيلُ !

إلى الأنصار ترتحلُ الحُمولُ مهاجِرة ً ، وقائدُها الرسولُ فيثربُ تنتشي السّعَفاتُ فيها ومكةُ تشـتكي فيها الطّلولُ

أشعار عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي وقصيدة في ذمة البين:

البدرُ لاح ، فما جدوى المصابيحِ؟!
مَن يُبصرُ النخلَ هلْ يرنو إلى الشيحِ !
مَن يعرفُ الظلَّ لا ترضيه هاجرةٌ
أو يُبصرُ الحُسنَ لا يرضى بتشريح ِ

جسمي وروحي ؛ صِراعٌ راحَ يُرهقني
أحنو على الجسم أم أحنو على الروحِ؟
قد ودّعوكَ ، ولكنْ مِن وراءِ خِبا
ما ذا الوداعُ ولمْ تظفر بتلويح ِ ؟!

قد ودّعوكَ سِراراً في ضمائرهمْ
فاقنع بذاكَ ولا تطمعْ بتوضيح ِ
في ذِمّة البيْنِ دارٌ ما نَسيتُ بها
نجوى الودادِ ، ولا شكوى التباريحِ

في قبضة الريحِ أحلامٌ مُعطَّرةٌ
يامَن يُعيد الشذا من قبضة الريحِ !

البدرُ لاح ، فما جدوى المصابيحِ؟! مَن يُبصرُ النخلَ هلْ يرنو إلى الشيحِ ! مَن يعرفُ الظلَّ لا ترضيه هاجرةٌ أو يُبصرُ الحُسنَ لا يرضى بتشريح ِ

اشعار عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي وقصيدة إلهام:

وجفن عانقَ الجفنا
ونامت أعينٌ وَسْنى
ونام الكونُ في صمتٍ
فماجَ سكونُه لحنا

فداعَبَ لحنُه روحي
ورُحتُ أُغافلُ الكوْنا
فلم يشهدْ سوى قلبي
زفافَ اللفظ والمعنى

أشعرٌ لاح ، أم سحرٌ ؟!
أجنَّاتٌ هنا تُجنى ؟!
فلونٌ يقتفي لونا
وحُسنُ يشتكي حسنا

فسبحان الذي أعطى
وسبحان الذي أغنى

اشعار عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي وقصيدة سكت البيان:

سكتَ البيانُ ، وأطرقتْ كلماتي
وتدفّقتْ في حَيرةٍ عبَراتي
ماذا دها قلمي ! أراهُ مُكبّلاً !
قد كان يوماً سيدَ الكلماتِ

غيري ينام قريرَ عينٍ ، هانئاً
وأنا قريرٌ بالسهاد ! فهاتِ
زدني سُهاداً ، تشتفي روحي بهِ
زدْ يا فؤاداً صاخبَ الخفقاتِ

قالوا: نجومُ الليل تسمع آهتي
فلقد توالتْ للفضا آهاتي
لكنها ظلّتْ تَدرّ شعاعها
وتغرّ بدرَ الليل بالبسَماتِ

وحدي أنا ، لم يبقَ لي من صاحبٍ
إلا خيالٌ في مدى مرآتي
وحدي هنا ، لم يبقَ لي من نغمةٍ
إلا أنيني ، أو صدى خُطواتي

أشَغَلتُ قلبيَ في عوالم ذاتهِ
عن عالَمٍ لم يَدرِ كُنهَ صفاتي ؟!
فأنا ونفسي في صراعٍ دائم ٍ
لا ينتهي حتى انتهاءِ حياتي

سُدّتْ جهاتُ الأرض إلا وجهة
لاحتْ لقلبي بالنعيم الآتي
فسجدت للباري الودود أبثّه
همّي .. فطالت بالسجود شكاتي

هي سجدةٌ غمرت حياتيَ بالسنا
والطهرِ و الإيمان و الرحَماتِ
هي سجدةٌ أحيتْ لروحيَ زهرَها
فتضوّعتْ عطراً بها زهَراتي

قد هوّمتْ حولي الرؤى مكحولةً
أوَكلّ هذا شكّلتْه صلاتي ؟!
ماذا دها قلمي ! أراه مُعطراً
بالدين .. إن الدين نبضُ حياتي

قصيدة عبدالمعطي الدالاتي

الشاعر عبدالمعطي الدالاتي وقصيدة غريبٌ أنا:

غريبٌ أنا ! أم زماني غريبُ ؟!
وحيّرَ فكري السؤالُ العجيبُ !
غريبٌ ! وكيفَ ! وكلُّ شعـاعٍ
سرى في السماء ، لعيني قريبُ

غريبٌ ! وكيف ! وكلُّ جمـالٍ
بهذا الوجـودِ ، لقلبي حبيبُ
وكيف أكون غريباً و حولي
حبورٌ ، ونورٌ ، ولحنٌ ، وطيبُ

غريبٌ وكيف ! وحولي صِحابٌ
كرام السجايا .. وحولي قلوبُ
وعندي رجاءٌ .. وفوقي سماءٌ
تُظلّ ، وشعرٌ و فكرٌ خصيبُ

وكيف أكون غريباً ! وشمسي
أقامت بطول المدى لا تغيبُ
وكلُّ البرايا معي ساجـداتٌ
لِـربّي نُلبـّي … له نستجيبُ

فذرّاتُ هـذا الوجـودِ تلبّي
وأسمعُـها ، لو تَشِـفُّ الغيوبُ
تسبّحُ سـرّاً ، بغير ذنـوبٍ
أسبِّح جهراً ، وكُلّي ذنوبُ !

غريبٌ ! وكيف ! وهذي سبيلي
وغيري هوى ، ضيَّعَتْهُ الدروبُ
وكيف ! ودربي ابتداهُ الرسولُ
يقود القلوبَ ، فتحيا القلوبُ

أنا إنْ سجدتُ أناجي إلهي
فؤادي يطيبُ ، وروحي تذوبُ
أعيش بظلِّ النجـاوى سعيداً
فأدعو ، وأدعو ، وربّي يُجيبُ

وربي قريبٌ ، قريبٌ ، قريبُ
فكيف يُقـال : بأني غريبُ ؟!

شاركونا بـ قصائد الشاعر عبدالمعطي الدالاتي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

الشاعر بشارة الخوري

الشاعر أسعد خليل داغر

شعر محمود حسن اسماعيل

الشاعر إيليا أبوماضي

الشاعر إسماعيل صبري

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Olivia

يافارجَ الكرُباتِ : ضُرٌّ مَسّني
وأَهمّني .. يا فارجَ الكرباتِ
ضاقتْ جهاتي في الحياةِ ، وخِلتُني
في رحلتي لا أستبينُ جهاتي
ضاعتْ جهاتُ الأرضِ إلا وجهةً
نحوَ السماءِ تَرودُها عبَراتي
وأنا وحيدٌ .. والظلامُ يَلفّني
والنورُ غادَرَ ، وانطفتْ مِشكاتي

Evan

قد ذقتُ طعمَ المستحيلْ
بحلاوة الصبر الجميلْ
ما ذاقهُ إلا الذي
يشكو لمولاه الجليلْ
مَن ذاقه عرف الهَنا
والشاكرونَ همُ القليلْ