تخطى إلى المحتوى
الشاعر إيليا أبوماضي

الشاعر إيليا أبوماضي قصائد إيليا أبوماضي اشعار إيليا أبوماضي

الشاعر إيليا بن ضاهر أبي ماضي(1889م-1957م) من كبار شعراء المهجر، ومن أعضاء (الرابطة القلمية) فيه، فقد ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان، وسكن الإسكندرية (سنة 1900م) يبيع السجائر، وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعةً ونظماً. وهاجر إلى أميركا (1911) فاستقر في (سنسناتي) خمسة أعوام، وانتقل إلى نيويورك (1916).

الشاعر إيليا أبوماضي

الشاعر إيليا ابو ماضي وقصيدة غلط القائل إنا خالدون:

غَلِطَ القائِلُ إِنّا خالِدونَ
كُلُّنا بَعدَ الرَدى هَيُّ اِبنُ بَي
لَو عَرَفنا ما الَّذي قَبلَ الوُجود
لَعَرَفنا ما الَّذي بَعدَ الفَناء

نَحنُ لَو كُنّا كَما قالوا نَعود
لَم تَخَف أَنفُسُنا رَيبَ القَضاء
إِنَّما القَولُ بِأَنّا لِلخُلود
فِكرَةٌ أَوجَدَها حُبُّ البَقاء

نَعشَقُ البُقيا لِأَنّا زائِلون
وَالأَماني حَيَّةٌ في كُلِّ حَي
زَعَموا الأَرواحَ تَبقى سَرمَدا
خَدعونا نَحنُ وَالشَمعُ سَواء

يَلبَثُ النورُ بِها مُتَّقِدا
فَإِذا ما اِحتَرَقَت بادَ الضِياء
أَينَ كانَ النورُ أَنّى وُجِدا
كَيفَ وَلّى عِندَما زالَ البِناء

شَمعَتي فيها لِطُلّابِ اليَقين
أَيَةٌ تَدفَعُ عَنهُم كُلَّ غَي
لَيسَتِ الروحُ سِوى هَذا الجَسَد
مَعَهُ جاءَت وَمَعَهُ تَرجِعُ

لَم تَكُن مَوجودَةً قَبلَ وُجِد
وَلِهَذا حينَ يَمضي تَتبَعُ
فَمَنِ الزورِ المُوَشّى وَالفَنَد
قَولَنا الأَرواحُ لَيسَت تُصرَعُ

تَلبَثُ الأَفياءُ ما دامَ الغُصون
فَإِذا ما ذَهَبَت لا يَبقَ في
لَو تَكونُ الروحُ ما لا يَضمَحِل
جَزِعنا كُلَّما جِسمٌ هَمَد

لَو تَكونُ الروحُ جِسماً مُستَقِل
لَرَآها مَن يَرى هَذا الجَسَد
كُلُّ ما في الأَرضِ مِن عَينٍ وَظِل
سَوفَ يَنحَلُّ كَما اِنحَلَّ الزَبَد

وَلَئِن صَحَّ بِأَنّا مُنشَرون
جازَ أَن يَعقُبَ ذاكَ النَشرَ طَي
لَيتَ مَن قالوا بِأَنّا كَالزُهور
خَبَّرونا اينَ تَمضي الرائِحَه

أَتُرى تَبقى كَأَلحانِ الدُهور
أَم تَلاشى مِثلَ صَوتِ النائِحَه
لَيتَ شِعري أَيُّ خُلدٍ لِلبُذورُ
بَعدَ أَن تُلقى بِنارٍ لافِحَه

قُل لِمَن يَخبِطُ في لَيلِ الظُنون
لَيسَ بَعدَ المَوتِ لِلظامِءِ رِي
مِثلَما يَذهَبُ لَونُ الوَرَقَه
عِندَما تَيبَسُ في الأَرضِ الأُصول

مِثلَما يُفقَدُ نورُ الهَدَقَه
حينَ أَقضي هَكَذا نَفسي تَزول
كَتَلاشي الشَمعَةِ المُحتَرِقَه
تَتَلاشى بَينَ ضِحكٍ وَعَويل

أَنا بَعدَ المَوتِ شَيئاً لا أَكون
حَيثُ أَنّي لَم أَكُن مِن قَبلُ شَيء
إيهِ أَبناءَ الثَرى نَسلَ القُرود
عَلِّلوا أَنفُسَكُم بِالتُرَّهات

اِلبِسوا في صَحوِكُم ثَوبَ الجُمود
وَاِحلَموا في نَومِكُم بِالمُعجِزات
فَسَيَأتي زَمَنٌ غَيرُ بَعيد
تَتَهادى بَينَكُم فيهِ أَياه

وَيَحِلُّ اللَهُ في ماءٍ وَطين
فَيَراهُ الشَيخُ و الشابُ الأَحيَء

فَتَنَتهُ مَحاسِنُ الحُرِّيَّه لا سُلَيمى وَلا جَمالُ سُمَيَّه هِيَ أُمنِيَةُ الجَميعِ وَلَكِن أَرهَقَتهُ الطَبيعَةُ البَشَرِيَّه

شعر إيليا أبوماضي

الشاعر إيليا ابو ماضي وقصيدة ذهبت مسائلا عن خير شيء:

ذَهَبتُ مُسائِلاً عَن خَيرِ شَيءٍ
لِأَعرِفَ كُنهَ أَخلاقِ البَرِيَّه
فَقالَت لِيَ الكَنيسَةُ خَيرُ شَيءٍ
هُوَ الزُهدُ الَّذي يَمحو الخَطِيَّه

وَقالَت لِيَ الشَريعَةُ خَيرُ شَيءٍ
شُمولُ العَدلِ أَبناءَ الرَعِيَّه
وَقالَ الشُهرَةُ الجُندِيُّ خَيرٌ
وَإِن كانَت تَقودُ إِلا المَنِيَّه

وَقالَ أَخو الحَصافَةِ خَيرُ شَيءٍ
هُوَ الحَقُّ المُبينُ بِلا مَرِيَّه
وَقالَ أَخو الجَهالَةِ خَيرُ شَيءٍ
سُرورُ النَفسِ في الدُنيا الدَنِيَِه

وَقالَ لِيَ الفَتى وَصلُ الصَبايا
وَقالَت لِيَ الهَوى البِنتُ الصَبِيَّه
وَلَمّا أَن خَلَوتُ سَأَلتُ نَفسي
لِأَعرِفَ رَأيَها في ذي القَضِيَّه

فَقالَت لا أَرى خَيراً وَأَبقى
مِنَ الإِحسانِ لِلنَفسِ الشَقِيَّه

أشعار إيليا أبوماضي

أشعار إيليا ابو ماضي وقصيدة فتنته محاسن الحريه:

فَتَنَتهُ مَحاسِنُ الحُرِّيَّه
لا سُلَيمى وَلا جَمالُ سُمَيَّه
هِيَ أُمنِيَةُ الجَميعِ وَلَكِن
أَرهَقَتهُ الطَبيعَةُ البَشَرِيَّه

وَعَجيبٌ أَن يُخلَقَ المَرءُ حُرّاً
ثُمَّ يَأبى لِنَفسِهِ الحُرِيَّه
غادَةٌ ما عَرَفَت قَلباً خَلِيّاً
مِن هَواها حَتّى القُلوبُ الخَلِيَّه

غَرَسَت في فُؤادِهِ الحُبَّ طِفلاً
فَنَما الحُبُّ وَالفُؤادُ سَوِيَّه
ثُمَّ لَما فَشى الغَرامُ وَذاعَت
عَنهُما في الوَرى أُمورٌ خَفِيَّه

حَجَبوها عَساهُ يَسلو وَلَكِن
كانَ قَيساً وَكانَتِ العامِرِيَّه
باتَ يَشكو النَوى الشَقِيُّ وَتَشكو
مانِعيها مِن أَن تَراهُ الشَقِيَّه

مُستَهامٌ قَضى زَماناً طَويلاً
في عَناءٍ مِنَ القُيودِ القَوِيَّه
وَعَلَيهِ مِنَ الزَمانِ رَقيبٌ
عاشِقٌ لِلسِيادَةِ الوَهمِيَّه

وَلِكُلٍّ مَطامِعٍ وَأَماني
يَبذُلُ النَفسَ دونَها لِلمَنِيَّه
وَيَراها لَدَيهِ أَشرَفَ شَيءٍ
وَهيَ أَدنى مِنَ الأُمورِ الدَنِيَّه

زَعَموا أَنَّهُ المَليكُ المُفَدّى
بِالرَعايا مِن شَرِّ كُلِّ بَلِيَّه
إِنَّما تَفتَدي الرَعِيَّةُ مَلكاً
باذِلاً نَفسَهُ فِدىً لِلرَعِيَّه

ظَلَمَ القَومَ تَوَهَّمَهُ القَومُ
نَصيراً لِلأُمَّةِ الروسِيَّه
وَإِذا أَحرَجَ الضِعافَ قَوِيٌّ
نَسِيَت ضَعفَها النُفوسُ الأَبِيَّه

اشعار إيليا أبوماضي

أشعار إيليا ابو ماضي وقصيدة إني مررت على الرياض الحاليه:

إِنّي مَرَرتُ عَلى الرِياضِ الحالِيَه
وَسَمِعتُ أَنغامَ الطُيورِ الشادِيَه
فَطَرِبتُ لَكِن لَم يُحِبُّ فُؤادِيَه
كَطُيورِ أَرضي أَو زُهورِ بِلادي

وَشَرِبتُ ماءَ ماءَ النيلِ شَيخِ الأَنهُرِ
فَكَأَنَّني قَد ذُقتُ ماءَ الكَوثَرِ
نَهرٌ تَبارَكَ مِن قَديمِ الأَعصُرِ
عَذبٌ وَلَكِن لا كَماءِ بِلادي

وَقَرَأتُ أَوصافَ المُروأَةِ في السَير
فَظَنَنتُها شَيئاً تَلاشى وَاِندَثَر
أَو أَنَّها كَالغولِ لَيسَ لَها أَثَر
فَإِذا المُروأَةُ في رِجالِ بِلادي

وَرَسَمتُ يَوماً صورَةً في خاطِري
لِلحُسنِ إِنَّ الحوسنَ رَبُّ الشاعِرِ
وَذَهَبتُ أُنشِدُها فَأَعيا خاطِري
حَتّى نَظَرتُ إِلى بَناتِ بِلادي

قالوا أَلَيسَ الحُسنُ في كُلِّ الدُنى
فَعَلى ما نَمدَح سِواها مَوطِنا
فَأَجَبتَهُم إِنّي أُحِبُّ الأَحسَنا
أَبَداً وَأَحسَنُ ما رَأَيتُ بِلادي

قالوا رَأَيناها فَلَم نَرَ طَيِّباً
وَلّى صِباها وَالجَمالُ مَعَ الصِبا
فَأَجَبتُهُم لِتَكُن بِلادي سَبسَباً
قَفراً فَلَستُ أُحِبُّ غَيرَ بِلدي

قالوا تَأَمَّل أَيَّ حالٍ حالَها
صَدَعَ القَضاءُ صُروحَها فَأَمالَها
سَتَموتُ إِنَّ الدَهرَ شاءَ زَوالَها
أَتَموتُ كَلّا لَن تَموتُ بِلادي

هِيَ كَالغَديرِ إِذا أَتى فَصلُ الشِتا
فَقدَ الخَريرَ وَصارَ يَحكي المَيتا
أَو كَالأَزاهِرِ حَبَستَهُ لَكِن مَتى
يَعُدِ الرَبيعُ إِلى الإِنشادِ

الكَوكَبُ الوَضّاحُ يَبقى كَوكَباً
وَلَئِن تَسَتَّرَ بِالدُجى وَتَنَقَّبا
لَيسَ الضَبابُ بِسالِبٍ حَسَنَ الرُبى
وَالبُؤسُ لا يَمحو جَمالَ بِلادي

لا عَزَّ إِلّا بِالشَبابِ الراقي
الناهِضِ العَزَماتِ وَالأَخلاقِ
الثائِرِ المُتَفَجِّرِ الدَفّاقِ
لَولاهُ لَم تَشمَخ جِبالُ بِلادي

ذَهَبتُ مُسائِلاً عَن خَيرِ شَيءٍ لِأَعرِفَ كُنهَ أَخلاقِ البَرِيَّه فَقالَت لِيَ الكَنيسَةُ خَيرُ شَيءٍ هُوَ الزُهدُ الَّذي يَمحو الخَطِيَّه

قصائد إيليا أبوماضي

الشاعر إيليا ابو ماضي وقصيدة ألا ليت قلبا بين جنبي داميا:

أَلا لَيتَ قَلباً بَينَ جَنبَيَّ دامِيا
أَصابَ سُلُوّاً أَو أَصابَ الأَمانِيا
أَجَنَّ الأَسى حَتّى إِذا ضاقَ بِالأَسى
تَدَفَّقَ مِن عَينَيَّ أَحمَرَ قانِيا

تَهيجُ بِيَ الذِكرى البُروقُ ضَواحِكاً
وَتُغري بِيَ الوَجدُ الطُيورُ شَوادِيا
فَأَبكي لِما بي مِن جَوىً وَصَبابَةٍ
وَأَبكي إِذا أَبصَرتُ في الأَرضِ باكِيا

فَلا تَحسِباني أَذرِفُ الدَمعَ عادَةً
وَلا تَحسِباني أُنشِدُ الشِعرَ لاهِيا
وَلَكِنَّها نَفسي إِذا جاشَ جَأشُها
وَفاضَ عَلَيها الهَمُّ فاضَت قَوافِيا

يَشُقُّ عَلى الإِنسانِ خَدعُ فُؤادِهِ
وَإِن خادَعَ الدُنيا وَداجى المَداجِيا
طَلَبتُ عَلى البَلوى مَعيناً فَفاتَني
يُؤاسيكَ مَن يَحتاجُ فيكَ مُؤاسِيا

وَمَن لَم تُضَرِّسهُ الخُطوبُ بِنابِها
يَظُنُّ شِكاياتِّ النُفوسِ تَشاكِيا
رُميتُ مِنَ الدُنيا بِما لَو قَليلُهُ
رَمَيتُ بِهِ الأَيّامَ صارَت لَيالِيا

فَلا يَشتَكِ غَيري البُؤسَ فَإِنَّني
ضَمِنتُ الرَزايا وَاِحتَكَرتُ العَوادِيا
تَمُرُّ اللَيالي لَيلَةً إِثرَ لَيلَةٍ
وَأَحزانُ قَلبي باقِياتٍ كَما هِيا

وَلَو أَنَّ ما بِيَ الخَمرُ أَو بارَدُ اللَمى
سَلَوتُ وَلَكِن أُمَّتي وَبِلادِيا
إِذا خَطَرَت مِن جانِبِ الشَرقِ نَفحَةٌ
طَرِبتُ فَأَلقى مَنكِبايَ رِدائِيا

أَحِنُّ إِلى تِلكَ المَغاني وَأَهلِها
وَأَشتاقُ مَن يَشتاقُ تِلكَ المَغانِيا
وَما سَرَّني أَنَّ المَلاهِيَ كَثيرَةٌ
وَفي الشَرقِ قَومٌ يَجهَلونَ المَلاهِيا

إِذا مَثَّلوا وَالنَومُ يَأخُذُ مُقلَتي
بِأَهدابِها أَمسَيتُ وَسنانَ صاحِيا
وَكَيفَ اِغتِباطُ المَرءِ لا أَهلَ حَولَهُ
وَلا هُوَ مَن يَستَعذِبُ الصَفوَ نائِيا

تَبَدَّلَتِ الدُنيا مِنَ السِلمِ بِالوَغى
وَصارَ بَنوها العاقِلونَ ضَوارِيا
فَما تُنبِتُ الغَبراءُ غَيرَ مَصائِبٍ
وَما تُمطِرُ الأَفلاكُ إِلّا دَواهِيا

وَناكَرَ حَتّى اللَيلُ زُهرَ نُجومِهِ
وَماءُ الخِضَمِّ المُنشَآتِ الجَوارِيا
وَباتَ سَبيلٌ كانَ يَسري بِهِ الفَتى
بِلا حارِسٍ يَمشي بِهِ الجَيشُ خاشِيا

تَقَطَّعَتِ الأَسبابُ بَيني وَبَينَهُم
فَلَيسَ لَهُم نَحوي وُصولٌ وَلا لِيا
وَكانَ لَنا في الكُتبِ عَونٌ عَلى الأَسى
وَفي البَرقِ ما يُدني المَدى المُتَرامِيا

فَلَم تَأمَنِ الأَسرارُ في السِلكِ سارِقاً
وَلَم تَأمَنِ الأَخبارُ في الطِرسِ ماحِيا
إِذا قيلَ هَذا مُخبِرٌ مِلتُ نَحوَهُ
بِسَمعي وَلَو كانَ المُحَدِّثُ واشِيا

وَتَعلَمُ نَفسي أَنَّهُ غَيرُ عالِمٍ
وَلَكِنَّني أَستَدفِعُ اليَأسَ راجِيا
سَرى الشَكُّ حَتّى ما نُصَدِّقُ راوِياً
وَطالَ فَبِتنا ما نُكَذِّبُ راوِيا

أُقَضّي نَهارِيَ طائِرَ النَفسِ حائِراً
وَأَقطَعُ لَيلي كاسِفَ البالِ مَناهِيا
فَما هُم بِأَمواتٍ فَنَبكي عَلَيهُمُ
وَلا هُم بِأَحياءِ فَنَرجو التَلاقِيا

كَأَنّي بِهِم قَد أُخرِجوا مِن بُيوتِهِم
حُفاةً عُراةً جائِعينَ صَوادِيا

غَلِطَ القائِلُ إِنّا خالِدونَ كُلُّنا بَعدَ الرَدى هَيُّ اِبنُ بَي لَو عَرَفنا ما الَّذي قَبلَ الوُجود لَعَرَفنا ما الَّذي بَعدَ الفَناء

شاركونا الشاعر إيليا أبوماضي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

الشاعر حفني ناصف

الشاعر جابر قميحة

قصائد حسن كامل الصيرفي

الشاعر نزار قباني

شعر عبدالغفار الأخرس

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Evan

وَلَقَد ذَكَرتُكِ بَعدَ يَأسٍ قاتِلٍ
في ضَحوَةٍ كَثُرَت بِها الأَنواءُ
فَوَدِدتُ أَنّي غَرسَةٌ أَو زَهرَةٌ
وَوَدِدتُ أَنَّكِ عاصِفٌ أَو ماءُ

Olivia

غَلِطَ القائِلُ إِنّا خالِدونَ
كُلُّنا بَعدَ الرَدى هَيُّ اِبنُ بَي
لَو عَرَفنا ما الَّذي قَبلَ الوُجود
لَعَرَفنا ما الَّذي بَعدَ الفَناء

Green

تَلبَثُ الأَفياءُ ما دامَ الغُصون
فَإِذا ما ذَهَبَت لا يَبقَ في
لَو تَكونُ الروحُ ما لا يَضمَحِل
جَزِعنا كُلَّما جِسمٌ هَمَد🌷