المحتويات
الشاعر صالح مجدي بك قصائد صالح مجدي بك شعر صالح مجدي بك
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين، فهو باحث ومترجم له شعر رائع ومميز، فهو من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة، ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة.
الشاعر صالح مجدي بك
الشاعر صالح مجدي بك وقصيدة حبيب ملول بالوصال بخيل:
حبيبٌ ملولٌ بالوصالِ بخيلُ
كريمٌ بهجرِى لاَ إِليهِ سَبِيلُ
عزيزٌ كأن الشَمس تحتَ نقابِه
نهاراً وليلا لَيْسَ عَنْهُ تَزوَلُ
يطولُ علىَّ الليلُ مِن هجرِ هاجري
كذلكَ ليلُ العاشقينَ طويلُ
أعاذلُ كُفَّ العذل عنّي وخَلِّني
فَلَسْتُ لقولِ العاذلينَ أميلُ
ودَعْني أَمُتْ في حبّه وودادِه
فعِندي كلامُ اللائمينَ ثقيلُ
إِذَا رُمْتُ أسْلو عنه زادت صَبابتي
وكيفَ التسلى والفؤادُ عليلُ
فيعذرني مَنْ بالمودةِ عالمٌ
ويعذلُني مِنْ بالغرامِ جَهُولُ
فيا قاتلي مَهْلا ورِمْقاً بعاشِق
فلا شكَّ داءُ العاشقين دَخِيلُ
ولما جَفانِي واستطَالَ بِهَجْرِه
رجعتُ إلى م في الزمانِ خليلُ
فمالي سِوى الشيخِ التقىِّ ابن راشدٍ
مِنَ الخلق طُرّاً والأنامُ كفيلُ
وعذتُ بمسعود أخي الجودِ والندَى
يُنِيلُ البرايَا والسنينُ مُحُولُ
شُجَاعٌ شدِيدٌ باسلٌ متسنِّمٌ
يصادمُ ألفاً لا يكادُ يمِيلُ
كريمٌ شديدُ البأسِ لا مثلُه فتىً
ولا مثلُه في الأكرمين مثيلُ
عطاياهُ المعافينَ غيثٌ وكفُّه
سحابٌ على أهلِ الزمانِ تسيلُ
فمنْ ذَا كمسعودٍ سلالةِ راشدٍ
نوالٌ سخىٌّ في الأنام جَزيلُ
كثيرُ قريض الشعرِ في مدِح سيدِي
ملاذِ الورَى يا صاحبيّ قليلُ
أشعار صالح مجدي بك
الشاعر صالح مجدي بك وقصيدة حب النبي الهاشمي دوائي:
حبُّ النبيِّ الهاشميّ دَوائي
وَطَبيبُ أَمراضي وَكنزُ شِفائي
وَذَخيرَتي يَوم الزحام وَعدّتي
وَوِقايَتي في شدّتي وَرَخائي
وَوَسيلَتي عِندَ الحِساب وَبغيَتي
وَعَلَيهِ مُعتمدي وَكُل رَجائي
شعر صالح مجدي بك
الشاعر صالح مجدي بك وقصيدة أمدينة من فوق سطح الماء:
أَمدينة مِن فَوق سَطح الماءِ
تَجري بِأَبَهج مَنظر وبَهاءِ
أَم هَذِهِ إِرمٌ بَدَت وَعمادُها
مَسبوكة مِن فضة بَيضاء
أَم ذاكَ وَابور المَسرّة مدَّه
صَدرُ البَرية أَسَعد السَعداء
وَحَبا به النيل المُبارك فَاِزدَهى
بِبَديع بَهجة شَكله الحَسناء
فَكَأن هَذا الفُلك في تَنظيمه
فَلَكٌ بِهِ تَسري نُجوم سَماء
وَكَأَنَّهُ في النَهر عِندَ مَسيره
بَرق يَقصِّر عَنهُ طَرف الرائي
أَو أَنَّهُ ملك خَطيرٌ جُندُه
مَلأ مِن الأَمواج وَالأَهواء
فَعَساكر الأَمواج يُرسلها عَلى
سُفن البخار طَليعة الأَعداء
فَتظلّ تصدم بِالجِبال وَجوهها
حَتّى تُرى مَنثورة كَهباء
وَعَساكر الأَهواء يُلقيها عَلى
سُفن الشِراع بَشائر الأنحاء
فَتردّها قَهراً عَلى أَعقابها
بِالذلّ وَالإرغام في الأَعداء
وَتصدّها وَتبتُّ حبل وصالها
وَتفتت الجافي مِن الأَجزاء
فإِذا تَصدّى لِلسِباق فَدونه
وَابور برٍّ طار في البَيداء
وَإِذا سَرى فَالكُلُّ حَول رِكابه
في مَوكب يَسمو عَلى الجَوزاء
وَإِذا رَسا لَثمت مقدّم تاجه
شَرَفاً ثَغورُ بَشائرٍ وَصَفاء
وَتَبسمت لِقدومه في زينة
بِكَ يا سَعيدَ الدَولةِ الغَرّاء
وَترنمت مِنها بِمَدحك أَلسنٌ
شُكراً لَما أَوليت مِن نَعماء
يا أَيُّها الملك المؤيد هَذِهِ
مَصر لَك اِبتَهلت بِكُلِّ دُعاء
وَبعدلك اِبتَهجت وَنالَت أَهلُها
مالم تَنل في دَولة الخُلَفاء
وَالعَسكر المَنصور جَيشك دائِماً
يَقتص في الهَيجا مِن الغرماء
وَيَسير تَحتَ لِواك في عزٍّ وَفي
أَمنٍ وَفي يُمنٍ وَفَرط هَناء
فَيَعود بِالفَتح المُبين مؤيداً
بِالنَصر مَحفوظاً مِن الأَسواء
وَالنيل فيهِ سَفينة الأَفراح قَد
حَلّت فَأَشرَق وَجهُه بِضِياء
وَاِزداد في عَليا جَنابك رَغبةً
وَغَدا بسيرك فيهِ أَعذب ماء
يَا ناصر الأَوطان في يَوم الوَغى
بِالجُند وَالإِقدام وَالآراء
يَا أَكرم الأَملاك يا غَيث النَدى
يا طَيِّب الأَجداد وَالآباء
يَا اِبن الَّذي نَشَر التَمدّن بَعدَ ما
قَد كانَ مَطوياً عَن الأَحياء
فَسَلَكت مَسلكه وَزدت مَحاسِنا
فَبررته يا أَشرَف الأَبناء
بُشراك أَفئدة الأَنام خَزائنٌ
ملئت بِحُبك يا أَبا العَلياء
وَالملك عَين أَنت يا ابن محمد
إنسانها في مَصرك الغناء
فاسلم لهُ كَيما يَرى بِكَ سَعده
وَيَفوز مِنك برفعة وَسَناء
وَاصحب بِطُول الدَهر بين أَولى النُهى
طوسناً سَليلك سَيد الأَمراء
نَجل المَعالي ثاقب الفهم الَّذي
يَزهو عَلى أَخدانه بِذَكاء
وَاقبل فِداك النَفس مَدحة مُخلص
فاضَت عَلَيهِ سَحائب الآلاء
قصائد صالح مجدي بك
الشاعر صالح مجدي بك وقصيدة سعيد المعالي للقلوب دواؤها:
سَعيد المَعالي للقُلوب دَواؤُها
وَما هُوَ للأَبصار إلا ضياؤُها
وَصحته للملك والدين منحة
بِها الدَولة الغَرّاء مدّ لواؤها
وَفي هذه الأَوطان أَشرَق بِالشفا
لِهَذا الخديوي أَرضُها وَسَماؤُها
وَعوفى النَدى وَالمَجدُ وَالجدُّ واِستَوى
عَلى أسِّ حسنِ الاعتدال بِناؤها
وَعَلياؤه زال اِنحِرافُ مزاجها
وَعادَت كَما كانَت وَزادَ بَهاؤُها
وَلاحَت شُموس البرء في الحال فاِنجَلَت
غَياهبُ سقمٍ قَد تقشع داؤها
وَطابَت لَنا الأَوقات في مَصره الَّتي
بصحبته صحت وَراق صَفاؤُها
وَبَشَّره فيها بطول بَقائه
مآثرُ لا يحصى عَلَيهِ ثَناؤُها
فَقُلت أَهنيه بِذاك مؤرّخا
شِفاء سَعيد للصدور شِفاؤها
شعر صالح مجدي بك
الشاعر صالح مجدي بك وقصيدة زمن العزيز لعدله وسنائه:
زَمَن العَزيز لَعدله وَسَنائهِ
أَضحى جَديراً بِانتشار ثَنائهِ
وَسَما ببث مَعارف أَمسى بِها
بَدرُ التمدّن يَزدَهي بِضيائه
وَبحسن نظمٍ للعسا كر لَم يَكُن
في مَصر يُوجد قَبل يَوم وَلائه
وَبهمة حَربية دَلت عَلى
أَن العُلا وَالنَصر مِن حلفائه
وَقَضت لَهُ بَين المُلوك عَلَيهم
بِالسَبق في إِقدامه وَسَخائه
وَبِها بَنو الأَوطان في أَيامه
نَظر الزَمان لَهُم بِعَين رضائه
فَتَعلموا وَتَقدّموا في دَولة
تَرجو مِن الرَحمن طُولَ بَقائه
وَتودّ مِنهُ دَوامه مَع شبله
طَوسنِ الَّذي سَلب النُهى بِذَكائه
فَاِنشر لواك عَلى رؤس جُنوده
يا راتباً وَاحمل عَلى أَعدائه
إِذ أَنتَ أَصدَق خادم في جَيشه
لركابه السامي إِلى عَليائه
وَاِفخر بِخدمته وَطب نَفساً بِما
أَسدى عَلى الإِخلاص مِن نَعمائه
وَانعم بمرتبة اللواء فانت في
وَقت الوَغى وَالسلم مِن أَمرائه
وَاِزدد عُلاً ما قُلت فيكَ مُؤرّخا
نُشرَ اللَواءُ لِراتبٍ بِبَهائه
شاركونا بـ أشعار للشاعر صالح مجدي بك
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
زَعمت بِأَنك يا مُلحدُ
تَعيش مَدى الدَهر لا تُلحَدُ
فَدارَت عَلَيكَ كُؤس الرَدى
وَأَدركك المَوت يا هُدهد
يُريد مصاحبي إِطفاء نُوري
وَلي بِالعلم قَد فتحت مَطالبْ
وَيَبغى طَيّ أَعلامي وَلَكن
مراد اللَه بِالإِقبال غالب