تخطى إلى المحتوى
أشعار محمود درويش عن الحب

أشعار محمود درويش عن الحب محمود درويش والحب

محمود درويش هو شاعر المقاومة الفلسطينية، ويعد من أفضل الشعراء الفلسطينيين المعاصرين، وقد أرتبط اسم محمود درويش بالثورة الفلسطينية فقد قدم الكثير من الأشعار في ظل الثورة الفلسطينية، و أنضم محمود درويش إلى الحزب الشيوعي، وبعدما قام بإنهاء مرحلة الدراسة الثانوية بدأ في كتابة الشعر في الجرائد، ففي هذا المقال سوف نقدم العديد من القصائد لـ محمود درويش عن الحب .

أشعار محمود درويش عن الحب

قدم محمود درويش قصيدة أستطيع الكلام عن الحب:

وها أن ذا أستطيع الكلام عن الحب، عن شجر في طريق يؤدي إلى هدف الآخرين؟
وعن حالة الجو في بلد الآخرين
وأهدي حمام المدينة حفنة قمح… وأسمع أصوات جيراننا وهي تحفر جلدي
وها أن ذا أستطيع الحياة إلى آخر الشهر

أبذل جهدي لأكتب ما يقنع القلب بالنبض عندي… وما يقنع الروح بالعيش بعدي
وفي وسع غاردينيا أن تجددا عمريا… وفي وسع امرأة أن تحدد لحدي
وها أن ذا أستطيع الذهاب إلى آخر العمر في اثنين: وحدي، ووحدي

ولا أستطيع التواطؤ إلا مع الكلمات التي لم أقلها، لأفدي مكوثي على حافة الأرض،
بين حصار الفضاء وبين جحيم التردي
سأحيا كما تشتهي لغتي أن أكون… سأحيا بقوة هذا التحدي

وها أن ذا أستطيع الكلام عن الحب، عن شجر في طريق يؤدي إلى هدف الآخرين؟ وعن حالة الجو في بلد الآخرين وأهدي حمام المدينة حفنة قمح.

 

محمود درويش والحب

قدم محمود درويش قصيدة قصائد عن حب قديم:

على الأنقاض وردتنا
ووجهانا على الرمل
إذا مرت رياح الصيف
أشرعنا المناديل

على مهل… على مهل
وغبنا طي أغنيتين، كالأسرى
نراوغ قطرة الطل
تعالي مرة في البال

يا أختيه!
إن أواخر الليل
تعريني من الألوان والظل
وتحميني من الذل!

وفي عينيك، يا قمري القديم
يشدني أصلي
إلى إغفاءة زرقاء
تحت الشمس… والنخل

بعيدا عن دجى المنفى…
قريبا من حمى أهلي
تشتيت الطفولة فيك.
مذ طارت عصافير الربيع

تجرد الشجر
وصوتك كان، يا ما كان،
يأتيني
من الآبار أحيانا

وأحيانا ينقطه لي المطر
نقيا هكذا كالنار
كالأشجار… كالأشعار ينهمر
تعاليي

كان في عينيك شيء أشتهيه
وكنت أنتظر
وشتيني إلى زنديك
تشدينني أسيرا

منك يغتفر
تشتيت الطفولة فيك
مذ طارت
عصافير الربيع

تجرد الشجر!
… ونعبر في الطريق
مكبلين…
كأننا أسرى

يدي، لم أدر، أم يدك
احتست وجعا
من الأخرى؟
ولم تطلق، كعادتها،

بصدري أو بصدرك…
سروة الذكرى
كأنا عابرا درب،
ككل الناس،

إن نظرا
فلا شوقا
ولا ندما
ولا شزرا

ونغطس في الزحام
لنشتري أشياءنا الصغرى
ولم نترك لليلتنا
رمادا… يذكر الجمر

وشيء في شراييني
يناديني
لأشرب من يدك
تمرد الذكرى

ترجل، مرة، كوكب
وسار على أناملنا
ولم يتعب
وحين رشفت عن شفتيك

ماء التوت
أقبل، عندها، يشرب
وحين كتبت عن عينيك
نقط كل ما أكتب

وشاركنا وسادتنا…
وقهوتنا
وحين ذهبت…
لم يذهب

لعلي صرت منسيا
لديك
كغيمة في الريح
نازلة إلى المغرب…

ولكني إذا حاولت
أن أنساك…
حط على يدي كوكب
لك المجد

تجنح في خيالي
من صداك…
السجن، والقيد
أراك، استندت

إلى وساد
مهرة… تعدو
أحسم في ليالي البرد
شمسا

في دمي تشدو
أسميك الطفولة
يشرئب أمامي النهد
أسميك الربيع

فتشم الأعشاب والورد
أسميك السماء
فتشمت الأمطار والرعد
لك المجد

فليس لفرحتي بتحيري
حد
وليس لموعدي وعد
لك… المجد

وأدركنا المساء…
وكانت الشمس
تسرح شعرها في البحر
وآخر قبلة ترسو

على عيني مثل الجمر
_خذي مني الرياح
وقبليني
لآخر مرة في العمر

… وأدركها الصباح
وكانت الشمس
تمشط شعرها في الشرق
لها الحناء والعرس

وتذكرة لقصر الرق
خذي مني الأغاني
واذكريني…
كلمح البرق

وأدركني المساء
وكانت الأجراس
تدق لموكب المسحبية الحسناء
وقلبي بارد كالماس

وأحلامي صناديق على الميناء
_خذي مني الربيع
وودعيني

على الأنقاض وردتنا ووجهانا على الرمل إذا مرت رياح الصيف أشرعنا المناديل

أشعار محمود درويش عن الحب

قصيدة كما ينبت العشب لمحمود درويش:

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوما
وكانت سماء الربيع تؤلف نجما… ونجما
وكنت أؤلف فقرة حب…

لعينيك… غنيتها!
أتعلم عيناك أني انتظرت طويلا
كما انتظر الصيف طائر
ونمت… كنوم المهاجر

فعين تنام، لتصحو عين… طويلا
وتبكي علي أختها’
حبيبان نحن ’إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق، وأن القبل

طعام ليالي الغزل
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يوما جديدا!
صديقان نحن ’فسيرى بقربي كفا بكف

معا، نصنع الخبز والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق… للآي مصير
يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا؟

فحسبي، وحسبك أنا نسير…
معا ’للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء
بديوان شعر قديم؟

ونسأل: يا حبنا! هل تدوم؟
أحبك حب القوافل واحة عشب وماء
وحب الفقير الرغيف!
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

وجدنا غربيين يوما
ويبقى رقيقين دوما.

وجدنا غريبين يوما وكانت سماء الربيع تؤلف نجما... ونجما وكنت أؤلف فقرة حب... لعينيك... غنيتها!

محمود درويش قصائد حب

قصيدة يعلمني الحب ألا أحب لمحمود درويش:

يعلمني الحب ألا أحب، وأن أفتح النافذة
على ضفة الدرب. هل تستطيعين أن تخرجي من نداء الحلق
وأن تقسميني إلى اثنين: أنت، وما يتبقى من الأغنية؟
وحب هو الحب. في كل حب أرى الحب موتا لموت سبق،

وريحا تعاود دفع الخيول إلى أمها_الريح بين السحابة والأودية
ألا تستطيعين أن تخرجي من طنين دمي كي أهدهد هذا الشبق؟
وكي أسحب النحل من ورق الوردة المعدية؟
وحب هو الحب، يسألني: كيف عاد النبيذ إلى أمه واحترق

وما أعذب الحب حين يعذب، حين يخرب نرجسه الأغنية
يعلمني الحب أن لا أحب، ويتركني في مهب الورق

شاركونا بـ أشعار محمود درويش عن الحب

للمزيد من الحالات ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

ماذا قال محمود درويش عن الحب

اشهر قصائد محمود درويش

قصائد محمود درويش

أجمل أقوال محمود درويش

محمود درويش حالات واتس

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

ولكني إذا حاولت
أن أنساك…
حط على يدي كوكب
لك المجد

إذا حاولت أن تنساني فلتحط على يديك كوكب المجد لأنك تستحق كل التقدير والإحترام مني فقد كُنت صديقاً مخلصاً ورفيقاً مميز بنسبة لي وذكراك ستبقى في داخلي مدا الحياة والى أبد الأبدين

Evan

لم تنتصر قبيلة بلا شاعر ، ولم ينتصر شاعر وإلا مهزوما بالحب.

Olivia

أحسنوا لمن تحبون ، فإن الشوق بعد الموت لا يُطاق.

سديم

عُد بي إلى حيث كُنت قبل أن ألتقيك ، ثم ارحل.

ريوف

لأني أحبّك ، يجرحني الظلّ تحت المصابيح.