المحتويات
بحث عن المخدرات مع المراجع المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع
لا يختار الإنسان متى يبدأ حياته، ولكن بإمكانه أن يتلاعب بمصيرها ويختار نهايتها. وحتمًا هذا الطريق سوف يكون سوداويًّا ومحفوفًا بالضياع وسيوصل إلى الهلاك.
فليس في الحياة عدوّ أكثر من عادة سيئة، تنصب شباكها المزركشة بأشكال مبهرة حول إرادة الإنسان، لكي تمتص طاقته حتى تحوّله إلى رداء بالٍ وجسد بائس متهالك لروح مدمّرة.
والمخدرات هي الطريق المزين بالوعود التي تختارها بإرادتك دون أن تدرك أنك تختار نهايتك الوخيمة.
فهي بتأثيرها الممتع الآنيّ تخدعك وتسري في جسدك كأفعى سامة تنتهك أعصابك وتستبح إرادتك وتتغذى على طاقتك وتعيث في جسدك خرابًا. حينها سوف تدرك أنه لا رجوع يُرجى عن هذا السبيل ولن يكون بإمكانك إيقاف الزمن.
فلا تتهوّر منذ البداية أو تستسلم فتكون لقمة سائغة في فم المجهول في الوقت الذي كان بإمكانك فيه إيقاف هلوسات عقلك اللاهث وراء المتعة فتقوى عليها وتصرعها منذ البداية.
بحث عن المخدرات مع المراجع
كثير من الشباب تدفعهم ظروف حياتهم أو ثورة شبابهم واندفاعهم للاكتشاف والدخول في مغاور مجهولة وغير مألوفة. فيجعلون من المخدرات أسلوب حياة بحجّة أنّها دواء لعلّة نفوسهم كما يظنون، أو وسيلة للترفيه باسم التمدّن والتحضّر. فرضتها علاقاتهم ونمط حياتهم عليهم بشكلٍ غير مباشر سواء عن طريق رفاق السوء.
أو الاستسلام لترهات وسائل الإعلام الّتي لاتنحصر والتي بات من المستحيل السيطرة عليها أو إخضاعها للرقابة. غير مدركين مخاطر أن تتحول هذا العادة الضارة إلى سلوك ومن ثمّ طريق موحش وسوس لهم في بدايته بصوت ناعم جميل أّنه الخلاص والدواء الّذي هم بأمّس الحاجة إليه.
والموت حتمًا ليس خيارًا بل هو ضعف وانهزام، فهم حين يختارون الإدمان ينسون أو يتناسون أنّهم يقررون مصيرهم المحفوف بالأوجاع. في وقت لن يرأف بحالهم الزمن ولن يداوي جروح نفوسهم طبيب. بل سوف يجدون أنفسهم وحيدين داخل حلبة صراع أبطالها صحتهم والموت المغلّف بقناع مزركش من المتعة ومزخرف بالتسلية .
بحث عن المخدرات مع المراجع والفهرس
وأنت مقبل بثورة شبابك على تعاطي المخدرات. تذكّر إنّك وإن خلقك الله مخيّرًا، فلكي تختار شكل حياتك الأمثل وليس أن تختار هلاكك وترسم الشكل المؤلم لموتك. فالله تعالى عندما أرسلك إلى الدنيا وضع فيك سرًّا من أسرار قوته وهو العقل والمنطق.
فليس مبررًا لك أن تستهين فيه وتستسلم لما يدمّره، فلا تكن من الذين إذا ساء حالهم اختاروا هلاكهم.
فهو تعالى عندما خصّك بالعقل فهذا لكي تتفحّص وتبحث وتكتشف وتعرف كيفية تدبير أمورك بأمثل صورة وتميّز بين الخطيئة والصواب. فلا تغرنّك المظاهر الخادعة فتنجرّ وراءها بجنون مَن يفتقر إلى العقل.
فما تبرّجها وتجمّلها سوى قناع تتمكن من خلاله أن تحكم الخناق عليك وتقودك إلى الهلاك عندما تجد الفرصة سانحة، فإن كنت تعتقد أنك لو كنت مقيد الإدراك سوف تكون سعيدًا إلى الأبد أو أن المخدرات سوف تكون حلًّا فأنت حتمًا في ضلالةٍ من أمرك.
لكان بإمكان الله تعالى بقدرته حين خلقك ساواك بغيرك من الكائنات التي خلقها دون عقل يفكر وقلب يدرك وجعلك تسير في هذه الحياة عبثًا تلهو وتمرح دون أثر.
المخدرات وأثرها على الفرد والمجتمع
لَنظرةٌ قاصرة في الإنسان عندما يرى أن الحرية هي أن يختار نمط حياته العبثي دون أن يكون لهذا النمط تأثير بمن حوله من أهل وأقارب وأصدقاء.
وقد تتسع دائرة الـتأثير السلبي لتشمل مجتمعًا بأسره. فتراه يتفكك يومًا بعد يوم وتضيع روابطه المقدسة عندما تبدأ أسره بالتفكك واحدةً تلو أخرى، فتنتشر معالم العبث وتنحدر الأخلاقيات إلى دركٍ عميق، فالمخدرات بقدرتها على السيطرة على قدرات العقل وتبديد المنطق.
تحوّل الإنسان إلى آلة لا واعية تحكمها الغرائز وتسيطر عليها الرغبات، فلا رقيب يقوّم سلوكه ولا إدراك يضبط انفعالاته، فما بالك بفئة كاملة من جيل الشباب تنجرّ وراء هذه الآفة الخطيرة. كيف سيكون شكل المجتمع من كل نواحيه اجتماعيًّا و ثقافيًّا واقتصاديًّا؟
بالتأكيد الإجابة على هذا السؤال بديهيّة بأن هذا المجتمع سوف يكون بيئة خصبة للانحلال الأخلاقي ومسرحًا للعبثية ينتشر فيه الفساد وتنتهك الحرمات.
بحث كامل عن المخدرات مع المراجع
لاشكّ أنّه فيك من الذكاء ما يكفي ليجعلك تدرك أن العبثية ليست نمط حياة يليق بإنسانيتك التي فطرك الله عليها. فكّر مليًا وأنت تتأمل شكل حياتك وأنت مشلول الإدراك فاقد التركيز، كم ستكون لعبة تتقاذفها الرغبات وتلهو بها الغرائز.
هل خلقك الله تعالى وأودع فيك سرًّا من أسراره فتظهر بأجمل صور الخلق لتكون هكذا مدمنًا مغلوبًا على أمره مستسلمًا لشهواته؟ هل ترى في تحطيم ذاتك إنجازًا أو السعي وراء التوافه غاية تستحق أن تسحق شخصيتك و تدمر نفسيتك وتفتك بصحتك من أجلها؟
كلنا بات يعلم اليوم في ظل غزو المعلومات مدى تأثير المخدرات على الإنسان، ويدرك تمامًا أنها طريق هلاك لا رجعة فيه، فتخيّل معي ليلة واحدة من المعاناة في ظل الإدمان كم ستكون عقابًا موجعًا لنفسك. فما بالك برحلة طويلة من الألم والمعاناة؟
فالمخدرات ليست كما تظن إحدى خياراتك في الحياة بل هي بكلّ تأكيد خيارك الأخير الّذي سيسلمك لقمة سائغة إلى الهلاك.
شاركونا بـ بحث عن المخدرات مع المراجع
بعد أن أطلعتم على بحث عن المخدرات مع المراجع.. نرغب منكم إن كان لديكم أي تعليق إضافتها عبر التعليقات.
والمساهمة معنا في تطوير الموقع.. نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل العبارات والحكم ليستفيد منها الجميع.
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا.
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضاً:
المخدرات هي الطريق المزين بالوعود التي تختارها بإرادتك دون أن تدرك أنك تختار نهايتك الوخيمة.🥀
مفيد كتير هالمقال شكراً لكم احسنتم 👏🌷
المخدرات هي الطريق المزين بالوعود التي تختارها بإرادتك دون أن تدرك أنك تختار نهايتك الوخيمة.
يجب مراجعة الذينا انساقو بهاذا الطريق والمبتدئين في سرعة توجههم للعلاج من الادمان حتا لاتصبح حياتهم جحيم ويجب من اولياء الامور من قبل ان يقع ابنائهم في خطر المخدرات ان يشغلو اوقاتهم بما هوا انسب واصلح لهم
حفظكم الله من كل سوء
تحوّل الإنسان إلى آلة لا واعية تحكمها الغرائز وتسيطر عليها الرغبات
الله يسلم اولادنا من كل شر
آمين ربي يحفظهم
آمين يارب العالمين
آمين آمين
شكراً جزيلاً لكم على مجهودكم الرائع
أحسنتم النشر 🌷🌷
شكراً جزيلاً لكم علي المجهود الرائع في نشر الوعي ب الابتعاد عن المخدرات
المخدرات تهلك الإنسان ربنا يبعد كل الشباب عنها يارب
شكراً لكم احسنتم النشر
المخدرات سببًا في جعل من يتعاطاها منبوذًا من جميع من حوله.
بادر بترك المخدرات قبل أن تترك الدنيا وترحل.
أحسنت النشر بارك الله فيك منشور روعه
تسلم يا عزيزي منشور ولا أروع قمة الجمال وروعة الإبداع في منشورك الراقي جزاك الله خير على هذه الإفادة
الله قد آمرنا بالحفاظ علي جسدنا لهذا انصحكم بالابتعاد عن هذا السم القاتل❎
لكل مخدر ✅
استعن بالله وتوكل عليه وابدا في خطوات العلاج وبإذن الله ربي يوقف معاكم
ربنا يعفي عن كل مخدر يارب
استفدت كثيرا من هذا المقال الذي يحمل كم كبير من المعلومات ♥️
شكرا علي هذة المعلومات القيمه دائماً وأبداً مميزين