تخطى إلى المحتوى
أروع قصائد محمد المقرن

أروع قصائد محمد المقرن أجمل ما كتب الدكتور محمد المقرن

أروع قصائد محمد المقرن (محمد بن عبد الرحمن بن سعد المقرن)، الشاعر والمؤلف السعودي المشهور بحرفه الأدبي المؤثر، الذي يلامس عواطف عميقة داخل قلب القارئ

قصيدة ورجوت عيني

مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائراً
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!

  • وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
    عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
    الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
    لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
    ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
    ‏يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي
    ‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
    ‏ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
    ‏ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
    ‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
    ‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائراً
    ‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!

‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائراً‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!
‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائراً ‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي

قصيدة الكون لا يعنيني

يا أجمل الدنيا: إذا كنا معاً
فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني!

  • لو أنها علمتْ بمنزلها لما
    ظلّتْ تغارُ بلهفةٍ وحنينِ
    يا أجمل الدنيا: إذا كنا معاً
    فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني!
    وملأتِ عيني! بالكمال ملأْتِها
    لا حسنَ بعدك بالهوى يشجيني
    تكفينَ عن كل الوجود، وإن تغبْ
    عيناك ما شيءٌ به يكفيني!

يارب هذي دموعي جئت أسكبهافاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني
يارب هذي دموعي جئت أسكبها فاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني

قصيدة ابتهال

يارب هذي دموعي جئت أسكبها
فاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني

  • وإن سجدتُ فجنّاتٌ تظلّلني
    فيها دعائي، وبَوحي، وابتهالاتي
    ما كان تسمعُ أُذْني ما دعوتُ به
    والله يسمعُ من فوق السماواتِ!
    رباه  ذنبي كهذا الليل يثقلني
    من لي سواكَ يواري ليل زلّاتي!
    ناديت في حزَني ناديت في فرحي
    لم يسمعوا لهمومي أو نداءاتي!
    يا سامعَ الصوت يا رحمن يا سندي
    أتيتُ بابك ، فاغفر لي خطيئاتي
    يا من يراني على ذنبي فيمهلني
    جُدْ لي بعفوك إن الذنب أشقاني
    يارب هذي دموعي جئت أسكبها
    فاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني
    رحماكِ ياربّ، طولُ الدرب أرّقني
    والذنبُ أيقظ آلامي وأبكاني
    ياربِّ مالي سواك اليوم مُلْتَجَأٌ
    فاغفرْ بجودك زلّاتي وعصياني

آه يا ربي إليك المشتكىعَظُمَ الخطب وأنت المستند
آه يا ربي إليك المشتكى عَظُمَ الخطب وأنت المستند

قصيدة جسد واحد

آه يا ربي إليك المشتكى
عَظُمَ الخطب وأنت المستند

  • نحن في الرحمة والود جسد
    يُسهر الأعضاءَ عضوٌ ما رقد
    أمتي في كل قِطرٍ تشتكي
    أين أعضاؤك يا هذا الجسد؟!
    شظف العيش عليهم كله
    ولنا في دورنا كل الرغد
    أيها الآمنُ في أوطانه
    إنّ إخوانك من غير بلد
    أيها المسرور في خلانه
    بعضنا ما نام من طول الكمد
    أيها الإنسان إنسانٌ هنا
    أسمَعَ الكل ولم ينطق أحد
    عجباً من غابة مملوءة
    بالنعامات وما فيها أسد
    آه يا ربي إليك المشتكى
    عَظُمَ الخطب وأنت المستند
    مكةٌ ترنو إلى الأقصى وفي
    مقلة الأقصى من الحزن رمد
    أين من يمكث فينا نفعه
    زبدٌ قومي وما يجدي الزبد
    لم نعد صفاً على أعدائنا
    كل حزب صفَّ صفاً وانفرد
    قد قُتلنا بسكاكين الهوى
    واحتسبنا ما لقتلانا قوَد
    ونفاق وشقاق وهوى
    لم يدعْ في جَلِدِ القلب جَلَد
    بأسنا أصبح فيما بيننا
    كلنا إن أبصر المال أسد
    ليتني إذ أحتسي من زمزمٍ
    أغسل العالم من خُبْثِ الحسد
    ربِّ أعداؤك عاثوا فانتصر
    ربِّ من غيرك للعبد سند
    رفعوا آلهةً مغلوبةً
    وانتصرنا “قل هو الله أحد”؟!

قصيدة ألمٌ وندم

إلهي أتيتُ بصدق الحنين، يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
أَعِنْهُ على نفسه والهوى، فإنْ لم تُعِنْهُ فمن ذا يُعين !!

  • وقفتُ ببابك ياخالقي
    أُقلُّ الذنوبَ على عاتقي
    أجرُّ الخطايا وأشقى بها
    لهيباً من الحزن في خافقي
    يسوقُ العباد إليكَ الهدى
    وذنبي إلى بابكم سائقي
    أتيتُ ومالي سوى بابكم
    طريحاً أناجيكَ يا خالقي
    ذنوبيَ أشكو وما غيرها
    أقضّ مناميَ من مقلتي
    أعاتب نفسي أما هزَّها
    بكاء الأحبة في سكرتي
    أما هزَّها الموت يأتي غداً
    وما في كتابي سوى غفلتي
    أما هزَّها من فراش الثرى
    ظلامٌ تزيد به وحشتي
    ندمتُ فجئتُ لكم تائباً
    تسابقني بالأسى حسرتي
    أتيتُ وما لي سوى بابكم
    فإن تطردنّي فوا ضيعتي
    إلهي أتيتُ بصدق الحنين
    يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
    إلهي أتيتكَ في أضلعي
    إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
    إلهي أتيتُ لكم تائباً
    فألحق طريحكَ في التائبين
    أَعِنْهُ على نفسه والهوى
    فإنْ لم تُعِنْهُ فمن ذا يُعين!!
    أتيتُ وما لي سوى بابكم
    فرحماكَ يا ربِّ بالمذنبين
    أبوحُ إليكَ وأشكو إليك
    حنانيكَ يا ربُّ إنا إليك
    أبوحُ إليك بما قد مضى
    وأطرحُ قلبيَ بين يديك
    خُطايَ الخطايا، ودربيْ الهوى
    وما كانَ تخفى دروبي عليك
    تراني فتُمهلني منَّةً
    وتسترُ سودَ الخفايا لديك
    أتيتُ وما لي سوى بابكم
    ولا ملتجى منكَ إلا إليك
    إلهيَ من لي إذا هالني
    بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد
    إذا أحرقتْ نارُكم أهلها
    ونادتْ أيا ربِّ هل من مزيد
    إذا كلُ نفسٍ أتتْ معها
    إلى ربها سائقٌ وشهيد
    إلهي إلهي بمن أرتجي
    وما غير عفوِكَ عني أريد
    عبيدُك قد أوصدوا بابهم
    وما لي سواكَ إله العبيد!

قصيدة نعم سأنساك

لئن تباعدتَ عن عينٍ سكنتَ بها
من ذا يباعدُ عني طيف ذكراك !؟

  • علامَ تدفن ماضي العمر كفّاكَ؟
    نسيتني؟، أم غرور النفس أغراكَ؟!
    مرت شهورٌ ولم تحفل بفرقتنا
    وما التفتّ لقلبي حين ناداكَ
    قد كنت أفضي لكم حزني لتدفنه
    فمن سيدفن أحزاني بذكراكَ؟؟
    استرجع الأمس بالذكرى لينسيني
    مرارة اليوم من يا أمس حلّاكَ؟؟
    إني لأسأل قلباً قد عهدتُ به
    لين المحبةِ من يا قلب قساكَ؟
    ما كنت بالأمس تقوى أن تفارقني
    يوماً، فمن بعد هذا البُعد قوّاكَ
    هذي سنين مضت ما جئت تسألني
    عما جرحتَ وما أَدْمَتْهُ كفّاكَ!!
    والله ما غبت عني لحظة ولكم
    سهرت أرجعُ بالذكرى سجاياكَ
    لئن تباعدتَ عن عينٍ سكنتَ بها
    من ذا يباعدُ عني طيف ذكراك !؟
    وجدتُ درباً بليل البعد يجمعنا
    ما كنتُ أقطعُ آمالي بلقياكِ
    هلّا نظرتِ لبدرٍ بتُّ أنظره..
    كي تلتقي عنده عيني وعيناكِ!
    علمتني وجعلت القلب مزرعةً
    فداك قلبي إن القلب مرعاكَ
    قررت يا صاح أن أنساك مبتعداً
    فاصبر على البعد واستحمل خطاياكَ
    نعم سأنساك لكن بعدت معجزةٍ
    إذا نسيتُ فؤادي سوف أنساكَ!

قصيدة لحن الوداع

إن مررت مكاناً كان يجمعنا
فاض الحنين وضاقت منه أضلعُهُ
من ذا سيرحلُ؟! قد حار الوداع بنا
ترى أُودّع روحي أم أودّعُهُ؟

  • واعتاد قلبي من الترحال لوعته
    ما عاد شيءٌ من الآلام يوجعُهُ!
    بتنا نصبّر بعضاً حين نذكرهم:
    الله قدّر بُعْدَاً، كيف نمنعُهُ!
    إذا رحلتُ فطيفٌ منه يؤنسني
    الشوقُ أَسمَعَني من لستُ أسمعُهُ!
    وإن مررت مكاناً كان يجمعنا
    فاض الحنين وضاقت منه أضلعُهُ
    من ذا سيرحلُ؟! قد حار الوداع بنا
    ترى أُودّع روحي أم أودّعُهُ؟
    تضيق من بعده الدنيا فوا أسفي
    على الزمان الذي بالوصل يوسعُهُ
    إن كنتُ أخفي بقلبي ما أكابده
    من الحنين، فهل تخفى مدامعُهُ!؟
    جعلتُه في أمان الله يحفظه
    لابد يجمعني شوقي ويجمعُهُ

شاركونا قصيدتكم المفضلة للدكتور محمد المقرن

بعد أن أطلعتم على أروع قصائد محمد المقرن من موقعنا ,,

نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من خلال ضافتها عبر التعليقات

والمساهمة معنا في تطوير الموقع

نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد محمد المقرن ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم

نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا

تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.

شاهد أيضاً :

أجمل قصائد نزار قباني

أجمل قصائد مظفر النواب

أروع قصائد سعيد عقل

أجمل قصائد محمود درويش

أجمل قصائد أحمد مطر

انشرها على :
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ورد الصباح

وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ
عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي
الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا
لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها
‏يومَ الوداعِ نشدتُها لا تدمعي
‏أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت
‏ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي
‏ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم
‏فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي
‏مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائراً
‏كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي؟!

مروة

وإن سجدتُ فجنّاتٌ تظلّلني
فيها دعائي، وبَوحي، وابتهالاتي
ما كان تسمعُ أُذْني ما دعوتُ به
والله يسمعُ من فوق السماواتِ!

Mai

يا أجمل الدنيا: إذا كنا معاً
فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

يا أجمل الدنيا: إذا كنا معاً
فالكونُ كلّ الكونِ لا يعنيني

ماأجمل الحُب عندما يحتويه الصدق
فالكون لايُحليه سوا تقدير بين المحبين

Green

يارب هذي دموعي جئت أسكبها
فاغسلْ بجودك آلامي وأحزاني🌼

جريح الصمت

لا تندمنّ على الوداد إذا أتى
في غير موضعه وزدْهُ وفاءَ
.
الغيث لا يختارُ مجراهُ فكنْ
كالغيث يجري في القفار عطاءَ
.
الحبُّ يبقى حين يفنى زيفهم
الشُّهْبُ تسقطُ لا تضرّ سماءَ
.
أنا ما ندمتُ على الوفاء لأنني
لم أرجُ من بذلِ الوفاء جزاءَ

هادئة كالنجوم

أشكو إذا ما شَكَتْ حُزْنًا وإن فزعتْ
فزعْتُ ياليته يُجْدي لها الفَزَعُ
.
والله ما وقَعَتْ في الصدر أَنَّتُها
إلا شعرْتُ بها في خافقي تَقَعُ
.
ولستُ أدري إذا أبصرْتُ دمعتَها
أكان في قلبها أم قلبيَ الوجَعُ !؟

طيف الأمل

يا قطعةَ القلب التي ما غادَرَتْ
قلبي وحبك في دمي مكتوبُ
.
أسمعتَ قلبي في غيابك يشتكي؟
أَبَدَا لعينك دمعيَ المسكوبُ
.
عادتْ بك الأيام بعد مرارةٍ
وكذاكَ يحلو العمرُ حين تؤوبُ
:
هل عاد (يوسف)؟إنّ هذي ريْحهُ
وأنا لريْحِ قميصه (يعقوبُ)