تخطى إلى المحتوى
شعر طلعت المغربي

شعر طلعت المغربي قصائد وأشعار الشاعر طلعت المغربي

هو طلعت محمد يوسف محمد المغربي، فهو من مواليد قرية جزيرة شندويل مركز ومحافظة سوهاج بمصر، وقد تخرج في كلية أصول الدين والدعوة في جامعة الأزهر بأسيوط وقد تخصص في قسم التفسير والحديث، فهو عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية.

شعر طلعت المغربي

الشاعر طلعت المغربي وقصيدة قامت تصلي:

أنزلتُ في ساحةِ الإكرامِ حاجاتي
وجئتُ أشكو إلى ربي شِكاياتي
أشكو هموماً غدتْ كالظلِ تتبعني
قد جرعتنيَ من كأسِ المراراتِِ

أبيتُ والدمعُ يشوي مهجتي حَزَنَاً
فخففِ الآنَ يا ربي عذاباتي
همومُ دهريَ قد باتتْ تصادقني
وصاحبتني كذاكَ اليومَ أنَّاتي

قد عشتُ في تيهِ عصياني لكم زمناً
أنقذْ إلهيَ نفسي من ضلالاتي
إن زادَ همي بعفوٍ أنتَ تدركني
إن زادَ هميَ تحلو لي مُناجاتي

منْ لي سواكَ إذا ما الهمُ أرقني
مَن غيرُكَ الآنَ يأسو لي جِراحاتي
من لي سواكَ إلهَ الكونِ يُنقِذُني
من ظلمِ نفسيَ من بُعدِ المسافاتِ

مَن لي سواكَ أيا رباهُ يا سندي
من بعدِ ما رحلتْ أغلى الحبيباتِِ
راحتْ فراحَ الهنا والسعدُ فارقني
فقدتُ لما مضتْ أسمى صداقاتي

كانتْ حفيظةَ سرى دائماً أبداً
ما كنتُ معْ غيرِها أحكى حكاياتي
تدعو ليَ اللهَ دوماً أن يزوجني
أميرةَ الحُسْنِ بل أحلى الأميراتِ

كانتْ تُسَرُ بشعري حينَ تسمعُهُ
فاليومَ تبكي عليها كلُ أبياتي
وجاءني طيفُها يوماً وقدْ رحلتْ
ليخبرَ الطيفُ عن حُلو السماحاتِ

قالتْ أُحبُكَ قَدرَ الكونِ يا ولدي
يا فرحَ قلبي بأقوالٍ رضياتِ
لَكَمْ تمنيتُ نوماً لا انقضاءَ لهُ
ما دامَ ذا الطيفُ يأتي في مناماتي

قامتْ تصلي صلاةََ الفجرِ فارتحلت
بعدَ الوضوءِ فيا حُسْنَ الختاماتِ
أهلُ الطهورِ يُحبُ الله فعلَهمو
واللهُ يذكرُ ذا في بعضِ آياتِ

وغَسَّلوها وكانَ الوجهُ مبتسماً
في ذاكَ ما فيهِ من فيضِ البشاراتِ
ويسرعُ النعشُ إيذاناً بفرحتها
ها قدموني فيا شوقي إلى الآتي

دنيايَ كالسجنِ جاءَ الموتُ خلصني
فصرتُ أعدو إلى دارِ الكراماتِ
دنيايَ همٌ وغمٌ كلُها نكدٌ
فارقتُ هذا إلى دارِ السعاداتِ

شتانَ بينَ جوارِ الحقِ يا ولدي
وجيرةِ الخلقِ في دنيا العداواتِ
ما ماتَ من كانَ حياً عندَ خالقهِ
وكمْ يعيشُ أناسٌ شبهَ أمواتِ

أمي صدقتِ .. فذاكَ الأمرُ أعرفهُ
لكنَّ فقدَكِ ذا أقوى المصيباتِ
جراحُ قلبيَ يا أماهُ نازفةٌ
من بعدِ فقدِكِ قد فارقتُ راحاتي

رمـضـانُ بـالـخـيرِ العميمِ أتانا هـو مـنـحـةُ الـرحمنِ فى دنيانا هـو نـفـحـةٌ مـن عند ربك للدنا تـلـقـى الـوجـودَ إذا أتى مُزدانا

اشعار طلعت المغربي

الشاعر طلعت المغربي وقصيدة شمسها لا تغرب:

لغةُ البيانِ جمالُها لا يُحْجَبُ
تبقى المليكةَ مُلْكُها لا يُسلَبُ
أحتاجُ أُفْصِحُ عن مدى حُبِّي لها
فَتُعينُني .. فلها بها أتقرَّبُ

لغةٌ بها نزلَ الكِتَابُ منَ السَما
فلذا وأيمُ اللهِ تاهتْ يَعْرُبُ
لُغَةٌ بها نطقَ النبيُّ (محمدٌ)
وهوَ النبيُّ اليَعْرُبيُّ الأَطيَبُ

دَرَسَتْ لُغَاتٌ جَمَّةٌ لكنَّها
ستظلُّ تُشْرِقُ شَمْسُهَا لا تَغْرُبُ
دانتْ لهَا كُلُّ اللغَاتِ على المدَى
ولها الخلودُ لآيها أتعجَّبُ

لو رُمْتُ أذكرُ مِنْ مناقِبِ فَضْلِهَا
لمضى الزمَانُ وسورُها لا يُنْقَبُ
أمشي على جَمْرِ الوصولِ لدُرِّهَا
كُلَّ الحروبِ أخوضُ لا أتهيَّبُ

وأغوصُ أبحثُ عن جواهِرِهَا التي
سَهْلٌ لها عندي الذي يُسْتَصْعَبُ
فإذا وَلجتُ البابَ بابَ أميرتي
فإذا المعاني والجواهِرُ تُوهَبُ

يا فرحتي بالضَّادِ حينَ تَخُصُّني
بودَادِهَا فالعيشُ عيشٌ طيِّبُ
أُمسي وأُصبحُ في هوى محبوبتي
وأظلُّ بينَ نعيمِهَا أتقلَّبُ

أنا عاشِقٌ لبهائِها وجمالها
أنا في هواهَا رائِدٌ لا يكذِبُ
لغةٌ سمَتْ فوقَ اللُّغَاتِ جميعِها
لغةٌ بها ينجابُ ذاكَ الغيهَبُ

لغة بكُلِّ المَكْرُمَاتِ حقيقَةٌ
وإلى مكارمِها المكارِمُ تُجلَبُ
مَنْ فَازَ منها بالوصالِ فمَا لَهُ
بعدَ الوصالِ اليومَ شيئٌ يُطلَبُ

يا مَنْ على عرشِ اللُّغَاتِ تربَّعَتْ
ماذا يراعي عَنْ جمالِكِ يكتُبُ
ولقدْ رأيتُ لكِ المحاسِنَ جَمَّةً
ورأيتُ كُلَّ فضيلةٍ لكِ تُنْسَبُ

أنا كمْ نَهَلْتُ وكمْ عَلَلْتُ وإنَّني
ما زَالَ قلبي في الزيادَةِ يرغَبُ
وأنا بشهدِ الشهدِ أُسْقى دائماً
مِنْ ثَغْرِ فاتنتي يطيبُ المشرَبُ

تدنو كما تدنو الثمارُ لطالبٍ
فيذوق منها كُلَّ ما هو يَعذُبُ
سارتْ لغاتٌ للشعوبِ بموكبٍ
وهي المليكَةُ حينَ سَارَ الموكِبُ

ولها المعاني الساحراتُ حروفُهَا
وبيانُها .. وبديعُها .. لا يَنْضَبُ
لغتي لها لحن الوفاءِ عزفتهُ
نغمَاً لهُ كُلُّ المسامِعِ تَطْرَبُ

وإذا تلوتُ حروفَ فاتنتي غدتْ
بحروفِها صحراءُ روحي تُخْصَبُ
والفِكْرُ يورِقُ والقصائِدُ تَزدَهي
وكأنَّما روضاتُ عقلي تُعْشِبُ

لو ظَلْتُ عُمريَ مادِحَا لجمالهاً
فجميعُ مدحي بعضُ ما تَستوجِبُ
هذي لُغاتُ الأرضِ نَجماتٌ بدتْ
وحبيبتي بينَ النجومِ الكوكَبُ

هي للحبيبِ ورودُهَا قدْ أزهَرَتْ
وعلى العِدا نيرانُها تَتَلَهَّبُ

لغةُ البيانِ جمالُها لا يُحْجَبُ تبقى المليكةَ مُلْكُها لا يُسلَبُ أحتاجُ أُفْصِحُ عن مدى حُبِّي لها فَتُعينُني .. فلها بها أتقرَّبُ

قصائد طلعت المغربي

الشاعر طلعت المغربي وقصيدة خير الشهور:

رمـضـانُ بـالـخـيرِ العميمِ أتانا
هـو مـنـحـةُ الـرحمنِ فى دنيانا
هـو نـفـحـةٌ مـن عند ربك للدنا
تـلـقـى الـوجـودَ إذا أتى مُزدانا

خـيـرُ الـشـهورِ ففيه أفضلُ ليلةٍ
اللهُ فــيـهـا نـزَّلَ الـقـرآنـا
فـيـه الـجـنـانُ تـفتحتْ أبوابُها
شـوقـاً وأغـلـقَ ربُـنـا النيرانا

وتـرى الـنفوسَ وقد زكَتْ أخلاقُها
والـخـيـر يـمـلأ أرضَنا وسمانا
شـهـرٌ مـن الـبركاتِ جاءَ يظلُنا
رحـمـاتُ ربـى أنـزلـت تغشانا

اسـمـعْ مـقـالَ اللهِ جـلَّ جـلالُه
أقـوالُـه جـاءتْ لـنـا تـبـيانا
كـتـبَ الـصـيـامُ عليكمو فلعلكمْ
بـالـصـومِ يـومـاً تـبلغونَ تقانا

واللهُ في آي الـصـيـامِ يـدلُـنا
أن الإلـهَ سـيـسـتـجـيبُ دعانا
فـإذا سُـئـلتَ أيا « محمدُ » من أنا
فـأنـا الـقـريـبُ أجيبُ من نادانا

« الصومُ نصفُ الصبرِ » قال حبيبُنا
والـصـبـرُ هـذا يـشْطرُ الإيمانا
« الـصومُ جُنَّةُ » من يصومُ وحافظٌ
مـن كـلِّ شـئٍ يـغـضب الديانا

مـن صـامَ هـذا الشهرَ محتسباً له
عـنـد الإلـهِ وقـامَـه إيـمـانـا
غـفـرَ الإلـهُ لـهُ الذنوبَ جميعَها
سـبـحـانَ ربـى راحـماً رحمانا

هـذا ويـفـرحُ كـل من قد صامَه
في هـذه الـدنـيـا ويـوم لـقانا
أعـمـالُـنـا فـيه تضاعفَ أجرُها
سـبـعـيـنَ ضـعـفاً ربُنا أعطانا

جـعـلَ الإلـهُ ثـوابَ نـافـلةٍ به
كـفـريـضـةٍ فيما سوى رمضانا
الـصـومُ لي وأنا الذي أجزى به
سـبـحـان ربـى واهـبـاً مـنانا

فـلـقـد أطـاعوا واستجابوا أمرنا
صـامـوا وقـاموا أرغموا الشيطانا
هـجـروا حظوظ النفس إرضاءً لنا
تـركـوا الـحلالَ وكابدوا الحرمانا

أعـددتُ لـلـصـوَّام عندي جنة ً
الـرَوْحُ فـيـهـا خـالـطَ الريحانا
وخـصـصـتُـهم فيها ببابٍ واحدٍ
مـن أجـلِـهـم سـمـيـتُه الريانا

فـإذا هـمـو دخـلـوه أغلقَ دونهم
رأوا الـنـعـيـمَ بـه هـنا ألوانا
ظمئوا.. وهاهم يرتوون بعطفنا
فـجـزاءُ إحـسـانٍ غـدا إحـسانا

فـكـلـوا هـنيئاً واشربوا أسلفتمو
فـى صـومِ نـافـلةٍ وفى رمضانا
يـأتـى الـصيامُ مع الكتابِ ليشفعا
يـا ربـنـا فـاقـبـلْ إليك رجانا

الـصـوم مـانعهم تناول ما اشتهوا
قـرأوا الـكـتاب وأسهروا الأجفانا
فـيـشَـفَّـعـانِ بـفضلهِ وعطائه
فـازوا هـنـالـك جاوروا الرحمن

خـسـئ العصاةُ المفطرونَ بما جَنَوا
ويـلٌ لـهـم إذْ حـالـفوا الشيطانا
سـتـطـولُ حسرتُهم إذا هم أقبلوا
ورأوا ثـوابَ الـصـائـمين عيانا

أنزلتُ في ساحةِ الإكرامِ حاجاتي وجئتُ أشكو إلى ربي شِكاياتي أشكو هموماً غدتْ كالظلِ تتبعني قد جرعتنيَ من كأسِ المراراتِِ

شاركونا بـ شعر طلعت المغربي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد عزوز الملزوزي

قصائد أبوبكر ابن القوطية

شعر محمد عفيفي مطر

قصائد ابن أبي الخصال

قصائد ابن أبي الخصال

انشرها على :
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Olivia

يَا رَبِّ فَاجْعَلْ لِي بِمَدْحِ « مُحَمَّدٍ»
نُوْرَاً بِقَبْرِي في غَدٍ أَلْقَاهُ
وعلى الصِّراطِ..وعَنْدَ نَشْرِ صَحَائِفي
فاقْبَلْ رَجَائِي اليومَ يَا اللهُ
يَا رَبِّ صَلِّ على الحَبِيْبِ «مُحَمَّدٍ»
واحْشُرْ عُبَيْدَكَ تَحْتَ ظِلِّ لِواهُ

Evan

لغةُ البيانِ جمالُها لا يُحْجَبُ
تبقى المليكةَ مُلْكُها لا يُسلَبُ
أحتاجُ أُفْصِحُ عن مدى حُبِّي لها
فَتُعينُني .. فلها بها أتقرَّبُ

Evan

 البيانِ جمالُها لا يُحْجَبُ
تبقى المليكةَ مُلْكُها لا يُسلَبُ
أحتاجُ أُفْصِحُ عن مدى حُبِّي لها
فَتُعينُني .. فلها بها أتقرَّبُ

سديم

طَعْمُ القَصَائدِ صَارَ مُرَّاً عَلْقَمَا
لَوْنُ القَصِيْدِ غَدَا بِحَقٍّ مُعْتِمَا
كَانَ الوَقُوْرَ وَكَانَ صَاحِبَ حِكْمَةٍ
وَتَرَاهُ في كُلِّ المَسَائِلِ مُلْهَمَا

ريوف

قَدْ قَالَ سَادَاتُنَا مِنْ قَبْلِنَا حِكَمَاً
مَا زَالَ يَحْفَظُهَا عَقْلِيْ وَوِجْدَانِي
(لا تَظْلِمَنَّ إِذَا مَا كُنْتَ مُقْتَدِرَاً)
(فَالظُّلْمُ تَرْجِعُ عُقْبَاهُ إِلَى) الجَانِي

Green

أنزلتُ في ساحةِ الإكرامِ حاجاتي
وجئتُ أشكو إلى ربي شِكاياتي
أشكو هموماً غدتْ كالظلِ تتبعني
قد جرعتنيَ من كأسِ المراراتِِ🌼

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

خـسـئ العصاةُ المفطرونَ بما جَنَوا
ويـلٌ لـهـم إذْ حـالـفوا الشيطانا
سـتـطـولُ حسرتُهم إذا هم أقبلوا
ورأوا ثـوابَ الـصـائـمين عيانا

في هذه الأبيات يقصد الشاعر في تعبيره عن الاستياء واستنكاره من سلوك الفاسدين والعصاه والمذنبين الذين يتعمدون ارتكاب المعاصي ويصفهم بأنهم خسئ أي بمعنى أنهم رهن الشيطان وفيهم ضعف الوازع الديني

واما في البيت الثاني يعبر عن الندم والحزن الذي سيصيبهم في يوم الحساب عندما يرون ثواب الصائمين الذين منعو انفسهم عن الطعام وشرب الماء وحافظو على صيامهم في شهر رمضان المبارك ويتوعد ويقول ويل لهم اذ حالفهم الشيطان واتخذوا قرارهم في ضلم أنفسهم ومخالفة الشريعه الإسلاميه

وهنا يعتقد الشاعر أن شعورهم بندم والحسره عندما يرون جزاء الصائميين الجزاء الأجمل بشكل مملوس وقوي هنا استخدم الشاعر هذه الكلمه عيانا وهنا الإشاره الى انهم سيرون هذه العمل الطيب كيف يجازي به من حافظو على صومهم دون اي تجريح وبشكل واضح

بختصار تعبر هذه الأبيات عن استنكار الشاعر لعمل العصاه ووعيدهم من عواقب أعمالهم ومدح الصائمين وفضل ثوابهم عندالله في الأخره