المحتويات
أجمل قصائد زهير بن أبي سلمى أروع ما كتب زهير بن أبي سلمى
أجمل قصائد زهير بن أبي سلمى نقدمها لكم في هذا المقال المميز
قصيدة تعلم أن شر الناس حي
تَعَلَّم أَنَّ شَرَّ الناسِ حَيٌّ
يُنادى في شِعارِهِمُ يَسارُ
وَلَولا عَسبُهُ لَرَدَدتُموهُ
وَشَرُّ مَنيحَةٍ عَسبٌ مُعارُ
- تَعَلَّم أَنَّ شَرَّ الناسِ حَيٌّ
يُنادى في شِعارِهِمُ يَسارُ
وَلَولا عَسبُهُ لَرَدَدتُموهُ
وَشَرُّ مَنيحَةٍ عَسبٌ مُعارُ
إِذا جَمَحَت نِساؤُكُمُ إِلَيهِ
أَشَظَّ كَأَنَّهُ مَسَدٌ مُغارُ
يُبَربِرُ حينَ يَعدو مِن بَعيدٍ
إِلَيها وَهوَ قَبقابٌ قُطارُ
كَطِفلٍ ظَلَّ يَهدِجُ مِن بَعيدٍ
ضَئيلِ الجِسمِ يَعلوهُ اِنبِهارُ
إِذا أَبزَت بِهِ يَوماً أَهَلَّت
كَما تُبزي الصَعائِدُ وَالعِشارُ
فَأَبلِغ إِن عَرَضتَ لَهُم رَسولاً
بَني الصَيداءِ إِن نَفَعِ الجِوارُ
بِأَنَّ الشِعرَ لَيسَ لَهُ مَرَدٌّ
إِذا وَرَدَ المِياهَ بِهِ التِجارُ
#تعلم أن شر الناس حي
قصيدة لسلمى بشرقي القنان منازل
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
كَما زالَ في الصُبحِ الأَشاءُ الحَوامِلُ
نَشَزنَ مِنَ الدَهناءِ يَقطَعنَ وَسطَها
شَقائِقَ رَملٍ بَينَهُنَّ خَمائِلُ
- لِسَلمى بِشَرقِيِّ القَنانِ مَنازِلُ
وَرَسمٌ بِصَحراءِ اللُبَيَّينِ حائِلُ
عَفا عامَ حَلَّت صَيفُهُ وَرَبيعُهُ
وَعامٌ وَعامٌ يَتبَعُ العامَ قابِلُ
تَحَمَّلَ مِنها أَهلُها وَخَلَت لَها
سِنونَ فَمِنها مُستَبينٌ وَماثِلُ
كَأَنَّ عَلَيها نُقبَةً حِميَرِيَّةً
يُقَطِّعُها بَينَ الجُفونِ الصَياقِلُ
تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ
كَما زالَ في الصُبحِ الأَشاءُ الحَوامِلُ
نَشَزنَ مِنَ الدَهناءِ يَقطَعنَ وَسطَها
شَقائِقَ رَملٍ بَينَهُنَّ خَمائِلُ
فَلَمّا بَدَت ساقُ الجِواءِ وَصارَةٌ
وَفَرشٌ وَحَمّاواتُهُنَّ القَوابِلُ
طَرِبتَ وَقالَ القَلبُ هَل دونَ أَهلِها
لِمَن جاوَرَت إِلّا لَيالٍ قَلائِلُ
تُهَوِّنُ بُعدَ الأَرضِ عَنّي فَريدَةٌ
كِنازُ البَضيعِ سَهوَةُ المَشيِ بازِلُ
كَأَنَّ بِضاحي جِلدِها وَمَقَذِّها
نَضيحَ كُحَيلٍ أَعقَدَتهُ المَراجِلُ
وَإِنّي لَمُهدٍ مِن ثَناءٍ وَمِدحَةٍ
إِلى ماجِدٍ تُبغى لَدَيهِ الفَواضِلُ
مِنَ الأَكرَمينَ مَنصِباً وَضَريبَةً
إِذا ما شَتا تَأوي إِلَيهِ الأَرامِلُ
فَما مُخدِرٌ وَردٌ عَلَيهِ مَهابَةٌ
يَصيدُ الرِجالَ كُلَّ يَومٍ يُنازِلُ
بِأَوشَكَ مِنهُ أَن يُساوِرَ قِرنَهُ
إِذا شالَ عَن خَفضِ العَوالي الأَسافِلُ
فَيَبدَءُهُ بِضَربَةٍ أَو يَشُكُّهُ
بِنافِذَةٍ تَصفَرُّ مِنهُ الأَنامِلُ
أَبى لِاِبنِ سَلمى خَلَّتانِ اِصطَفاهُما
قِتالٌ إِذا يَلقى العَدُوَّ وَنائِلُ
وَغَزوٌ فَما يَنفَكُّ في الأَرضِ طاوِياً
تَقَلقَلُ أَفراسٌ بِهِ وَرَواحِلُ
إِذا نَهَبوا نَهباً يَكونُ عَطائَهُ
صَفايا المَخاضِ وَالعِشارُ المَطافِلُ
تَراهُ إِذا ما جِئتَهُ مُتَهَلِّلاً
كَأَنَّكَ تُعطيهِ الَّذي أَنتَ سائِلُ
أُحابي بِهِ مَيتاً بِنَخلٍ وَأَبتَغي
إِخاءَكَ بِالقَولِ الَّذي أَنا قائِلُ
أُحابي بِهِ مَن لَو سُئِلتُ مَكانَهُ
يَميني وَلَو عَزَّت عَلَيَّ أَنامِلُ
لَعِشنا ذَوي أَيدٍ ثَلاثٍ وَإِنَّما ال
حَياةُ قَليلٌ وَالصَفاءُ التَباذُلُ
وَلَيسَ لِمَن لَم يَركَبِ الهَولَ بُغيَةٌ
وَلَيسَ لِرَحلٍ حَطَّهُ اللَهُ حامِلُ
إِذا أَنتَ لَم تُقصِر عَنِ الجَهلِ وَالخَنا
أَصَبتَ حَليماً أَو أَصابَكَ جاهِلُ
أجمل قصائد زهير بن أبي سلمى
قصيدة أبت ذكر من حب ليلى تعودني
مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا
كَشاةِ الإِرانِ الأَعفَرِ اِنضَرَجَت لَهُ
- أَبَت ذِكَرٌ مِن حُبِّ لَيلى تَعودُني
عِيادَ أَخي الحُمّى إِذا قُلتُ أَقصَرا
كَأَنَّ بِغُلّانِ الرَسيسِ وَعاقِلٍ
ذُرى النَخلِ تَسمو وَالسَفينَ المُقَيَّرا
أَلَم تَعلَمي أَنّي إِذا وَصلُ خُلَّةٍ
كَذاكِ تَوَلّى كُنتُ بِالصَبرِ أَجدَرا
وَمُستَأسِدٍ يَندى كَأَنَّ ذُبابَهُ
أَخو الخَمرِ هاجَت حُزنَهُ فَتَذَكَّرا
هَبَطتُ بِمَلبونٍ كَأَنَّ جِلالَهُ
نَضَت عَن أَديمٍ لَيلَةَ الطَلِّ أَحمَرا
أَمينِ الشَوى شَحطٍ إِذا القَومُ آنَسوا
مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا
كَشاةِ الإِرانِ الأَعفَرِ اِنضَرَجَت لَهُ
كِلابٌ رَآها مِن بَعيدٍ فَأَحضَرا
وَخالي الجَبا أَورَدتُهُ القَومَ فَاِستَقَوا
بِسُفرَتِهِم مِن آجِنِ الماءِ أَصفَرا
رَأَوا لَبَثاً مِنّا عَلَيهِ اِستَقاؤُنا
وَرِيُّ مَطايانا بِهِ أَن تُغَمَّرا
وَخَرقٍ يَعِجُّ العَودُ أَن يَستَبينَهُ
إِذا أَورَدَ المَجهولَةِ القَومُ أَصدَرا
تَرى بِحِفافَيهِ الرَذايا وَمَتنِهِ
قِياماً يُقَطِّعنَ الصَريفَ المُفَتَّرا
تَرَكتُ بِهِ مِن آخِرِ اللَيلِ مَوضِعي
فِراشي وَمُلقايَ النَقيشَ المُشَمَّرا
وَمَثنى نَواجٍ ضُمَّرٍ جَدَلِيَّةٍ
كَجَفنِ اليَمانِي نَيُّها قَد تَحَسَّرا
وَمَرقَبَةٍ عَرفاءَ أَوفَيتُ مَقصِراً
لَأَستَأنِسَ الأَشباحَ فيها وَأَنظُرا
عَلى عَجَلٍ مِنّي غِشاشاً وَقَد دَنا
ذُرى اللَيلِ وَاِحمَرَّ النَهارُ وَأَدبَرا
أجمل قصائد زهير بن أبي سلمى
قصيدة ولقد نهيتكم وقلت لكم
أَبناءَ حَربٍ ماهِرينَ بِها
تُغذى صِغارُهُمُ بِحُسنِ غِذاءِ
- وَلَقَد نَهَيتُكُمُ وَقُلتُ لَكُم
لا تَقرَبُنَّ فَوارِسَ الصَيداءِ
أَبناءَ حَربٍ ماهِرينَ بِها
تُغذى صِغارُهُمُ بِحُسنِ غِذاءِ
قَد كُنتُ أَعهَدُهُم وَخَيلَهُمُ
يَلقَونَ قُدماً عَورَةَ الأَعداءِ
أَيسارُ صِدقٍ ما عَلِمتُهُمُ
عِندَ الشِتاءِ وَقِلَّةِ الأَنواءِ
قصيدة أبلغ لديك بني الصيداء كلهم
بِالخَيلِ وَالقَومُ في الرَجراجَةِ الجولِ
وَبِالفَوارِسِ مِن وَرقاءَ قَد عُلِموا
فُرسانَ صِدقٍ عَلى جُردٍ أَبابيلِ
في حَومَةِ المَوتِ إِذ ثابَت حَلائِبُهُم
لا مُقرِفينَ وَلا عُزلٍ وَلا ميلِ
- أَبلِغ لَدَيكَ بَني الصَيداءَ كُلَّهُمُ
أَنَّ يَساراً أَتانا غَيرَ مَغلولِ
وَلا مُهانٍ وَلَكِن عِندَ ذي كَرَمٍ
وَفي حِبالِ وَفِيٍّ غَيرِ مَجهولِ
يُعطي الجَزيلَ وَيَسمو وَهوَ مُتَّئِدٌ
بِالخَيلِ وَالقَومُ في الرَجراجَةِ الجولِ
وَبِالفَوارِسِ مِن وَرقاءَ قَد عُلِموا
فُرسانَ صِدقٍ عَلى جُردٍ أَبابيلِ
في حَومَةِ المَوتِ إِذ ثابَت حَلائِبُهُم
لا مُقرِفينَ وَلا عُزلٍ وَلا ميلِ
في ساطِعٍ مِن غَياياتٍ وَمِن رَهَجٍ
وَعِثيَرٍ مِن دُقاقِ التُربِ مَنخولِ
أَصحابُ زَبدٍ وَأَيّامٍ لَهُم سَلَفَت
مَن حارَبوا أَعذَبوا عَنهُ بِتَنكيلِ
أَو صالَحوا فَلَهُ أَمنٌ وَمُنتَفَذٌ
وَعَقدُ أَهلِ وَفاءٍ غَيرُ مَخذولِ
شاركونا قصيدتكم المفضلة للشاعر زهير بن أبي سلمى
بعد أن أطلعتم على أجمل قصائد زهير بن أبي سلمى من موقعنا ,,
نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من خلال إضافتها عبر التعليقات
والمساهمة معنا في تطوير الموقع
نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد الشاعر زهير بن أبي سلمى ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضاً :
بِالخَيلِ وَالقَومُ في الرَجراجَةِ الجولِ
وَبِالفَوارِسِ مِن وَرقاءَ قَد عُلِموا
فُرسانَ صِدقٍ عَلى جُردٍ أَبابيلِ
في حَومَةِ المَوتِ إِذ ثابَت حَلائِبُهُم
لا مُقرِفينَ وَلا عُزلٍ وَلا ميلِ
وَلَقَد نَهَيتُكُمُ وَقُلتُ لَكُم
لا تَقرَبُنَّ فَوارِسَ الصَيداءِ
أَبناءَ حَربٍ ماهِرينَ بِها
تُغذى صِغارُهُمُ بِحُسنِ غِذاءِ
قَد كُنتُ أَعهَدُهُم وَخَيلَهُمُ
يَلقَونَ قُدماً عَورَةَ الأَعداءِ
أَيسارُ صِدقٍ ما عَلِمتُهُمُ
عِندَ الشِتاءِ وَقِلَّةِ الأَنواءِ
مَدى العَينِ شَخصاً كانَ بِالشَخصِ أَبصَرا
كَشاةِ الإِرانِ الأَعفَرِ اِنضَرَجَت لَهُ
هناك اشخاص بحياتنا ينيرون لنا طريقنا
ويثمرون في انفسنا اجمل ثمار الحياه
بِأَنَّ الشِعرَ لَيسَ لَهُ مَرَدٌّ
إِذا وَرَدَ المِياهَ بِهِ التِجارُ🏵
يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر
لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِ .
وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها
وَإن يرق أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِ .
وفارَقَتْكَ برَهْنٍ لا فَكاكَ لَهُ يوْمَ
الوداعِ فأمسَى الرّهنُ قد غَلِقَا .