المحتويات
أجمل قصائد فاروق جويدة أروع ما كتب الشاعر فاروق جويدة
أجمل قصائد فاروق جويدة، الشاعر المصري الصادق في إحساسه الأدبي المميز.. تجدونها في هذا المقال.
قصيدة لقاء الغرباء
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ، وغفرتُ للدنيا.. وسامحتُ البشر.
- علمتني الأشواقَ منذ لقائنا
فرأيتُ في عينيكِ أحلامَ العُمر
وشدوتُ لحناً في الوفاءِ.. لعله
ما زال يؤنسني بأيامِ السهر
وغرستُ حُبكِ في الفؤادِ وكلما
مضت السنينُ أراهُ دوماً.. يزدهر
وأمامَ بيتكِ قد وضعتُ حقائبي
يوماً ودعتُ المتاعبَ والسفر
وغفرتُ للأيامِ كُلَّ خطيئةٍ
وغفرتُ للدنيا.. وسامحتُ البشر
…
علمتني الأشواقَ كيف أعيشُها
وعرفتُ كيف تهزني أشواقي
كم داعبت عينايَ كل دقيقةٍ
أطياف عمرٍ باسمِ الإشراقِ
كم شدني شوق إليكِ لعله
ما زال يحرق بالأسى أعماقي
…
أو نلتقي بعد الوفاءِ.. كأننا
غرباءُ لم نحفظ عهوداً بيننا
يا من وهبتُكِ كل شيء إنني
ما زلتُ بالعهد المقدسِ.. مؤمنا
فإذا انتهت أيامُنا فتذكري
أن الذي يهواكِ في الدنيا.. أنا
قصيدة وأنت الحقيقة لو يعلمون
أحبك عمراً نقي الضمير، إذا ضلل الزيف وجه الحياة
أحبك فجراً عنيد الضياء، إذا ما تهاوت قلاع النجاة.
- يقولون عني كثيراً كثيراً
وأنت الحقيقة لو يعلمون
لأنك عندي زمان قديم
أفراح عمر وذكرى جنون
وسافرت أبحث في كل وجه
فألقاك ضوءا بكل العيون
يهون مع البعد جرح الأماني
ولكن حبك لا.. لا يهون
…
أحبك بيتاً تواريت فيه
وقد ضقت يوماً بقهر السنين
تناثرت بعدك في كل بيت
خداع الأماني وزيف الحنين
كهوف من الزيف ضمت فؤادي
وآه من الزيف لو تعلمين
…
لماذا رجعت زماناً توارى
وخلف فينا الأسى والعذاب
بقاياي في كل بيت تنادي
قصاصات عمري على كل باب
فأصبحت أحمل قلباً عجوزاً
قليل الأماني كثير العتاب
…
لماذا رجعت وقد صرت لحنا
يطوف على الأرض بين السحاب؟
لماذا رجعت وقد صرت ذكرى
ودنيا من النور تؤوي الحيارى
وأرضا تلاشى عليها المكان؟
لماذا رجعت وقد صرت لحنا
ونهرا من الطهر ينساب فينا
يطهر فينا خطايا الزمان؟
فهل تقبلين قيود الزمان؟
وهل تقبلين كهوف المكان؟
أحبك عمراً نقي الضمير
إذا ضلل الزيف وجه الحياة
…
أحبك فجراً عنيد الضياء
إذا ما تهاوت قلاع النجاة
ولو دمر الزيف عشق القلوب
لما عاش في القلب عشق سواه
دعيني مع الزيف وحدي وسيفي
وتبقين أنت المنار البعيد
وتبقين رغم زحام الهموم
طهارة أمسي وبيتي الوحيد
أعود إليك إذا ضاق صدري
وأسقاني الدهر ما لا أريد
أطوف بعمري على كل بيت
أبيع الليالي بسعر زهيد
لقد عشت أشدو الهوى للحيارى
و بين ضلوعي يئن الحنين
وقد استكين لقهر الحياة
ولكن حبك لا يستكين
يقولون عني كثيراً كثيراً
وأنت الحقيقة لو تعلمين!
قصيدة ربما أنساك
وأسير وحدي والحياة كأنها، نغمات حزن صامت بفؤادي!
- وحملت في وسط الظلام حقيبتي
وعلى الطريق تعددت أنغامي
وأخذت أنظر للطريق معاتبا
كيف انتهت بين الأسى أيامي
شرفاتك الخضراء كم شهدت لنا
نظرات شوق صاخب الأنغام
والآن جئتك والسنين تغيرت
وغدوت وحدي في دجى الأيام
…
وعلى الطريق هناك بعد وداعنا
رجع الفؤاد محلقا بسماك
وأتيت وحدي كنت أنت رفيقتي
بالدرب يوما كيف طال جفاك؟
وهربت من طيف الغرام تساءلت
عيناي عنك و كيف ضاع هواك؟
وعلى الطريق رأيت طيفاً هارباً
يجري ورائي هاتفا.. كالباكي
طيف الهوا يبكي لأني قلتها
قد قلت يوما ربما أنساك!
…
وعلى الطريق هناك ضوء خافت
ينساب في حزن الزهور الباكية
فأثار في قلبي حنينا.. قد مضى
لشباب عمري للسنين الخالية
وعلى رصيف الدرب حامت مهجتي
سكرى تحدق في الربوع الغالية
فهنا غرسنا الحب يوما هل ترى
حفظ التراب رحيق ذكرى بالية؟
فرأيت آثار اللقاء و لم تزل
فوق التراب دموع عين.. باكية
وعلى الطريق رأيت كل حكايتي
هل أترك الدرب القديم ينادي
وأسير وحدي والحياة كأنها
نغمات حزن صامت بفؤادي؟
طال الطريق وبالطريق حكاية
بدأت بفرحي.. وانتهت.. بسهادي!
قصيدة وتحترق الشموع
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بأن يموت.. ويختنق.
- أترى ستجمعنا الليالي كي نعود.. ونفترق؟
أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها.. نحترق؟
أخشى على الأمل الصغير بأن يموت.. ويختنق
اليوم سرنا ننسج الأحلاما
وغداً سيتركنا الزمان حطاما
وأعود بعدك للطريق لعلّني أجد العزاء
وأظل أجمع من خيوط الفجر
أحلام المساء
وأعود أذكر كيف كنا نلتقي
والدرب يرقص كالصباح المشرق
والعمر يمضي في هدوء الزئبق
شيء إليك يشدني
لم أدر ما هو.. منتهاه؟
يوماً أراه نهايتي
يوماً أرى فيه الحياة
آه من الجرح الذي
يوما ستؤلمني.. يداه
آه من الأمل الذي
ما زلت أحيا في صداه
و غداً سيبلغ منتهاه
…
الزهر يذبل في العيون
والعمر يا دنياي تأكله.. السنون
وغداً على نفس الطريق سنفترق
ودموعنا الحيرى تثور.. وتختنق
فشموعنا يوماً أضاءت دربنا
وغداً مع الأشواق فيها نحترق
قصيدة لو عادت الأيام
ما زلت أشعر بالضياع، ما زلت يجذبني حنين نحو صدر أو ذراع!
- لو عادت الأيام
ورجعت يمنعني الحياء من الكلام
ويثور في الأعماق صوت مشاعري
وأصيح في صمتي
ماذا يقول الناس لو قبلتها
((هذا حرام))
وأضمّ في عينيك طيفك كله
كالأم تحتضن الصغير من الزحام
وأعود ألثم شعرك المنساب يسري في الظلام
وأظل أكتب في المساء قصيدة
أو أجمع الأزهار يحملها كتاب
أو أنسج الكلمات في همس العتاب
لو عادت الأيام يا دنياي
أو عاد الشباب
الآن.. قد رحل الشباب
الآن شاخ القلب كالأمل العجوز
النبض فيه يسير في بطء عجيب
كالليل.. كالقضبان كالضيف الغريب
هو ساعة كانت تسير مع السنين.. توقفت
وكأنها منذ البداية أدركت
أن المسيرة سوف يطويها الغروب
أن المدينة
سوف تنتظر المسافر في المساء
هيهات يا دنياي
من قال إن العمر يرجع للوراء؟!
الدهر أعطانا الكثير
المال والأبناء والبيت.. الكبير
لكنني
ما زلت أشعر بالضياع
ما زلت يجذبني حنين
نحو صدر أو ذراع
فسفينتي الحيرى تسير بلا شراع
أمضي هنا وحدي و لا أدري المصير
أهفو ليوم أدفن الأحزان في صدري
وأمضي كالغدير
لو عادت الأيام
ورجعت يا دنياي كالطفل الصغير
قصيدة ويضيع العمر
لا تلمني إن جعلت العمر أوتاراً تغني، أو أتيت الروض مثل النبع منساب التمنّي، فأنا بالشعر أحيا كي أغني.
- يا رفيق الدرب تاه الدرب منا في الضباب
يا رفيق العمر ضاع العمر و انتحر الشباب
آه من أيامنا الحيرى توارت في التراب
آه من آمالنا الحمقى تلاشت كالسراب
…
يا رفيق الدرب ما أقسى الليالي.. عذبتنا
حطمت فينا الأماني.. مزقتنا
ويح أقداري لماذا جمعتنا؟!
ليتها في مطلع الأشواق كانت.. فرقتنا..
…
لا تسلني يا رفيقي
كيف تاه الدرب منا
نحن في الدنيا حيارى
إن رضينا.. أو أبينا
حبنا نحياه يوما
و غداً نجهل أينا!!
…
لا تلمني إن جعلت العمر أوتاراً تغني
أو أتيت الروض مثل النبع منساب التمني
فأنا بالشعر أحيا كي أغني
هل ترى في العمر شيئا غير أيام قليلة
تتوارى في الليالي مثل أزهار الخميلة؟
لا تكن كالزهر في الطرقات يلقيه البشر
مثلما تلق الليالي عمرنا بين الحفر
فكلانا يا رفيقي من هوايات القدر
…
يا رفيق الدرب تاه الدرب مني
رغم هذا سأغني
فأنا بالشعر أحيا كالغدير المطمئن
إنما الشعر حياة و خلود.. وتمنّي
قصيدة ليتني
فإن غاب الهوى عنا.. ففي الذكرى تلاقينا.
- ليتني ما كنت إلّا
بسمة تلهو بثغرك
ليتني ما كنت إلّا
راهباً في نور قدسك
أنثر الأزهار حولك
أجعل الدنيا رحيقاً
يحمل الأشواق نحوك
أجعل الأيام طيفاً
هادئاً.. يهفو لظلك
ليتني طفل صغير
يحتمي في ظل صدرك
…
مع الأيام يا حبي
سأبعث للهوى الزهرا
وأبقى العمر يا دنياي
أنشده.. مع الذكرى
فأنسى أننا نحيا
كعصفورين.. وافترقا
و أنسى أننا كنا
شعاعاً ضلّ واحترقا
وأنسى أن أيامي
غدت من بعده أرقا
…
سأبعث يا هواي اللحن
أنغاماً.. تُعزينا
وسوف أراه أشواقاً
تداعبنا.. تمنينا
بأن لقاء غربتنا
غدا في البعد.. يأتينا
فإن غاب الهوى عنا
ففي الذكرى تلاقينا
…
إذا ما طار في الآفاق عصفوري
وطرت بعيدة عنه
وصار العمر أوهاماً
وضاع عبيره.. منه
وعشنا العمر أغرابا
فقد يتزوج العصفور عصفورة
ويأتي الطير أفواجا
ليلقى الحب.. أسطورة
ترى.. هل يذكر العصفور أحبابه؟!
سيحيا القصة الأولى ولن ينسى
وقد يشتاق أحيانا فيبعث شوقه.. همسا
سيأخذ ريشة منه
ويكتب فوقها.. اسمه
ويبعثها مع النسمة
ويسألها عن الماضي، عن الذكرى، عن البسمة!
قصيدة نحن والحب
لا تتركيني في خريف العمر تقتلني.. الظلال، فأنا عبدت الله في عينيك يا نبع.. الجمال.
- لا تنظري للأرض في دورانها
فالنبض فيها.. حائر الأنفاس
والحب يا دنياي أصبح بدعة
وغدا رفاتا.. فاقد الإحساس
و لقد عرفت الحب فيك هداية
هيا نعلم حبنا.. للناس
…
هيا لنغرس في الدروب زهورنا
هيا لنوقد في الظلام شموعنا
يا واحة الأيام في الزمن الشقي
إني أحن إلى هواك كطائر
يهفو إلى العش البعيد
وغدا سيأتي بعدنا الأمل الجديد
أنا حائر بين الضلالْ
لا تتركيني في خريف العمر تقتلني.. الظلال
فأنا عبدت الله في عينيك يا نبع.. الجمال
قصيدة الحب في الزمن الحزين
وعلى جبين الدهر مات الحب منّا.. كالجنين
قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟
قولي.. جاء في زمن حزين!!
- لا تندمي
كل الذي عشناه نار سوف يخنقها الرماد
فالحب في أعماقنا طفل غدا نلقيه.. في بحر البعاد
وغداً نصير مع الظلام حكاية
أشلاء ذكرى أو بقايا.. من سهاد
…
وغداً تسافر كالرياح عهودنا
ويعود للحن الحزين شراعنا
ونعود يا عمري نبيع اليأس في دنيا الضلال
ونسامر الأحزان نلقي الحلم في قبر المحال
أيامنا في الحب كانت واحة
نهراً من الأحلام.. فيضاً من ظلال
والحب في زمن الضياع سحابة
وسراب أيام وشيء من خيال
ولقد قضيت العمر أسبح بالخيال
حتى رأيت الحب فيك حقيقة
سرعان ما جاءت
وتاهت.. بين أمواج الرمال
…
وغداً أسافر من حياتك
مثلما قد جئت يوما كالغريب
قد يسألونك في زحام العمر عن أمل حبيب
عن عاشق ألقت به الأمواج.. في ليل كئيب
وأتاك يوماً مثلما
تلقي الطيور جراحها فوق الغروب
ورآك أرضا كان يحلم عندها
بربيع عمر.. لا يذوب
لا تحزني
فالآن يرحل عن ربوعك
فارس مغلوب
أنا لا أصدق كيف كسرنا
وفي الأعماق.. أصوات الحنين
وعلى جبين الدهر مات الحب منّا.. كالجنين
قد يسألونك.. كيف مات الحب؟؟
قولي.. جاء في زمن حزين!!
شاركونا القصيدة المفضلة لديكم للشاعر فاروق جويدة
بعد أن أطلعتم على أجمل قصائد فاروق جويدة من موقعنا ,,
نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من خلال إضافتها عبر التعليقات
والمساهمة معنا في تطوير الموقع
نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد الشاعر فاروق جويدة ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضاً :
وغداً تسافر كالرياح عهودنا
ويعود للحن الحزين شراعنا🌾
لا تنظري للأرض في دورانها
فالنبض فيها.. حائر الأنفاس
والحب يا دنياي أصبح بدعة
وغدا رفاتا.. فاقد الإحساس
و لقد عرفت الحب فيك هداية
هيا نعلم حبنا.. للناس
لا تنظري للأرض في دورانها
لن انتظر فهاذي حكمة الله في كونه
فالنبض فيها.. حائر الأنفاس
نبض الحب .. لاتدعهُ حائرً
والحب يا دنياي أصبح بدعة
الحب في داخل الأنثى عباده
وغدا رفاتا.. فاقد الإحساس
يصيبنا الخذلان عندما يخطئ النصيب
و لقد عرفت الحب فيك هداية
الهوى وماتميل لهُ فمن الحب ماقتل
هيا نعلم حبنا.. للناس
سيكون عنوان قصة حبنا رمزاً نعمله أجيالنا ليعلمو ان الحب الصادق هوا فن التعامل مع مشاعر الأنثى
وهنا اضفت لكلمات اعجبتني من بعض مقولاات فاروق وزنيه لتعد معاني مابداخل الأنثى
ابدعتم
يا كذبة العمر الجميل تمهلي..
ولتقرئي قبل الرحيل كتابي..
سطر وحيد بالدماء كتبته ..
أقسى الجراح.. خيانة الأحباب
يا أيّها العمرُ السريعُ خذلتني
ووضعتَ أحمالاً على أحمالي
خُذني إلى عمر الصغار لأنني
لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفال ِ
سأبحث عنك في زهرٍ ترعرع في مآقينا
وأسأل عنك في غصن سيكبر بين أيدينا
وثغرك سوف يذكُرني ..إذا تاهت أغانينا
وعطرُك سوف يبعثنا ويُحيي عمرنا فينا