تخطى إلى المحتوى
شعر محمد الدريهمي

أشعار محمد الدريهمي قصائد الشاعر محمد الدريهمي

محمد عبد الحميد عبد السلام منصور الدريهمي، فهو شاعر مصري من مواليد مركز الحسينية وهذا في محافظة الشرقية، فقد تخرج في كلية الآداب وهذا في قسم اللغة العربية حيث أنه عمل معلمًا حرًّا في اللغة العربية.

شعر محمد الدريهمي

الشاعر محمد الدريهمي وقصيدة غربة:

لا تَقُولِي غَيْرَ حُبٍّ
ظَلَّ فِي دَمْعِ الْوِئَامِ
وَاغْفِرِي لَو كُنْتُ يَوْمًا
مُخْطِئًا مِثْلَ الأنَامِ

واذْكُرِي وَقْتًا جَمِيلاً
مَرَّ عَامًا تِلْوَ عَامِ
وَاسْرَحِي عِنْدَ لِقَائِي
فِي خَيَالِي ثُمَّ نَامِي

أَنْتِ حُبِّي مَهْمَا ثُورتِ
مَهْمَا قُلْتِ لَنْ تُلامِي
يَا حَبِيْبَ الْقَلْبِ أَنْتَ
غَايَتِي، كُلُّ المَرَامِ

فَاحْتِراقِي فِي حَنِينِي
كَيفَ يُبْدَى بالْكَلامِ!
كَيْفَ أُشْفَى مِنْ عَذَابٍ
بَدْؤُهُ وَصْلُ الْكِرَامِ!

إنْ تَرَيَّثْتُ أتَانِي
صَاحِيًا أوْ فِي الْمَنَامِ
لَمْ يَغِبْ عَنْ قَلْبِي يَوْمًا
عَلَّهُ يَدْرٍي هُيَامِي

قَدْ شَرِبْتُ مِنْهُ خَمْرًا
حِيْنَ قَامَ بالسَّلامِ
ثُمَّ قَامَتْ ثُمَّ هَمَّتْ
خُطْوَتَيْنِ بانْتِظَامِ

قُبْلَةُ مِنْ ثَغْرِهَا
كَمْ تَمَنَّيْتُ لِعَامِ
ثُمَّ جَاءَ الْوَصْلُ مِنْهَا
بَعْدَ طُوْلٍ مِنْ مُقَامِي

يُطْفِي نَارًا قَدْ تَمَادَتْ
فِي هَشِيْمٍ مِنْ عِظَامِي
فارْفِقِي بالصَّبِ دَوْمًا
حُبُّهُ مِثْلُ الْحُسَامِ

فالَّذِي بالْحُبِ يَسْرِي
لا يَكُونُ مِنْ لِئَامِ
قَلْبُهُ بالشَّوْقِ يُصْغِي
وَجْهُهُ بَدْرُ التَّمَامِ

بَسْمَةٌ فِي الْوَجْهِ لاحَتْ
حِيْنَ أَسْدَى لِلخِتَامِ
غُرْبَةٌ فِي الْحُبِّ نَحْنُ
قَدْ نَرَاهَا فِي الْخِصَامِ

أَوْ نَرَى وَجْهًا لِأُخْرَى
عِنْدَ بَعْضٍ مِنْ كَلامِ
غُرْبَةٌ دَامَتْ خَيَالاً
تَبْتَغِي بَعْضَ اللِّجَامِ

فَاجْمَعِي قَلْبًا تَمَادَى
وَازْرَعِي وَرْدَ السَّلامِ

 

تَسْكُنُ فِي لَمَى الْأَوْجَاعِ تَسْرِدُ قِصَّةٙ الْعُمْرِ الطَّوِيلِ كَلَحْظَةٍ؛ فَتَعِيشُ فِي أَعْمَاقِهِ فَرَحًا وَحُزْنَا

اشعار محمد الدريهمي

الشاعر محمد الدريهمي وقصيدة خمرة الشعر:

اسْقِنِي وَاشْرَبْ خَلِيلِي
جُرْعَةَ الكَأسِ الْعَلِيلِ
ارْونِي إنِّي ظَمِي، لا
أرْتَويهَا بِالْقَلِيلِ

وَامْضِي لا تُخْفِيهَا سِرًّا
كُلُّ سِرٍّ مِنْ دَلِيلِي
وَامْضِي بِيْ حَيْثُ الْتَقَيْنَا
سَاعَةَ الصُّبْحِ الْجَلِيلِ

لا تُبَالِي بِالسُّكُوتِ
نَبْضُنُا حَكْيُ الْهَدِيلِ
إنْ تَرَاءى لِلْحَيَارَى
خَطْونُا، لا بِالذَّلِيلِ

فاعْلَمِي أنِّي أُحِبُّكْ
لَسْتُ بِالصَّبِ الْهَذِيلِ
لٙمْ أُدَارِ بَعْضَ شَوْقِي
فِي خُضُوعٍ مِنْ بَلِيْلِي

أثْقِلِينِي كُلَّ حُبٍّ
أنْتِ لِي كُلُّ الْحَلِيلِ
يَا قَصِيدًا بِتُّ فِيهِ
حَرْفُهُ نَبْضِي، نَزِيلِي

أُسْكُبِي وَجْهَ الْمَعَانِي
فِي فُؤادِي، لا تَحُولِي
لِي مِنَ الْخَمْرِ عَجِيبٌ
بِاللَّيَالِي هُوْ عَقِيلِي

خَمْرَةُ الشِّعْرِ انْهِمَارٌ
تُبْتَدَى عِنْدَ الْوُصُولِ
خَمْرَةُ لَيْسَتْ لِبَيْعٍ
إنَّمَا للمُسْتَحِيلِ

شعر محمد الدريهمي

الشاعر محمد الدريهمي وقصيدة الموت يأتي كي يجدد ثوبه:

فِي ذِكْرَى جَدِّي لِأُمِّي: عبد القادر علي الدريهمي هِيَ ذَاتُهَا الْكَلِمَاتُ

تَسْكُنُ فِي لَمَى الْأَوْجَاعِ
تَسْرِدُ قِصَّةٙ الْعُمْرِ الطَّوِيلِ كَلَحْظَةٍ؛
فَتَعِيشُ فِي أَعْمَاقِهِ
فَرَحًا وَحُزْنَا

يَا لَهَا مِن رَوْعَةِ الْحَكْيِ الْقَدِيمِ
وَتُوتَةُ الأجْدَادِ تَحْتَ الظِّلِ
تَجْمَعُ شَمْلَ أحْبَابٍ لَنَا رَحَلُوا
خَالٌ وَجَدٌ ثُمَّ خَالٌ

ثُمَّ عَمٌّ ، ثُمَّ .. ثُمَّ
الْمَوْتُ يَأتِي كَيْ يُجَدِّدَ ثَوْبَهُ؛
فَنَبِيْعُهُ أعْمَارَنَا
فَيُكَفِّنُ الأحْلامَ حَيْثُ المُنْتَهَى

لا صَوْتَ يَخْرُجُ مِنْ شِفَاهٍ أُطْبِقتْ
لَكنَّهَا الذِّكْرَى
تَغُوصُ بِصَوْتِهَا
كَيْ تُوقِظَ الأيَّامَ حَيْثُ الْمُبْتَدَى

قَدْ كَانَ فِيمَا قَدْ مَضَى
جَدٌّ يُوَارِي شَيْبَةَ الْعُمْرِ الثَّقِيلِ بِبَسْمَةٍ
يَمْشِي هُنَا
وَبِرِفْقَةِ الشَّمْسِ الْبَشُوشَةِ

نَازِلًا لِلْأَرْضِ يَرْوِي ظَمْأَهَا
فَرِحًا
وَبِالْعَرَقِ المُعَتَّقِ بالمَتَاعِبِ رَاضِيًا
لا شَيءَ يُزْعِجُهُ بِهَذِي الْأَرْضِ..

غَيْرُ طُفُولَةٍ ثَكْلَى
تَوَارَى وَجْهُهُا
فِي سَاحَةِ القَتلِ الّتِي احْمَرَتْ دَمَا
تِلْفَازُهُ الْهَلْكَانُ يُخْبِرُهُ

بِمَا يَجْرِي بَأرْضِ الأنْبِيَا
جَدَّاهُ يَا جَدِّي أَنَا
هِيَ كُلُّهَا الأخْبَارُ تُشْبِهُ بَعْضَهَا
وَالْقُدْسُ تَنْطِقُ لَهْفَةً

أنَا وَجْهُ مَاضِيْكَ السَّعِيدِ
فَقُلْ لَنَا
باللهِ قُلْ،
أَهِيَ الْحَيَاةُ بِقَهْرِهَا صَارَتْ لَنَا؟

قَدْ كَانَ فِيْمَا قَدْ مَضَى
خَالٌ يُداعِبُه الصَّباحُ كَأنَّهُ
شَمْسٌ لَهُ
وَدَمُ الشَّبَابِ يَفُورُ فِي أطْرَافِهِ

وأنَا الصَّغِيرُ مُبَحْلِقًا
فِي وَجْهِهِ طُولَ الْمَسَاءْ
يَا خَالُ، هَذَا كِتَابُكَ؟
وتَبَسَّمَ الْقَلَمُ الرَّصَاصُ بِرَاحَةٍ

فِي قَلْبِ صَفْحَتِهِ الَّتِي طُويَتْ عَلَيهْ
الْمَوْتُ يَأتِي كَيْ يُجَددَ ثَوْبَهُ
كَيْ تَرْكَعَ الْكَلِمَاتُ فِي مِحْرَابِ
دَمْعَتِنَا الْقَدِيمَةِ والْجَدِيدَةِ رَكْعَتَينْ

أَعَلِمْتَ حَقًا رَكْعَتَينْ!
أمْ أنَّهُ التَّابُوتُ يُفْتَحُ كُلَّ حِينٍ
يُخْرِجُ الأحْزَانَ،
تَفْتَرِشُ الْمَدَى وتُصَلِّي

سْقِنِي وَاشْرَبْ خَلِيلِي جُرْعَةَ الكَأسِ الْعَلِيلِ ارْونِي إنِّي ظَمِي، لا أرْتَويهَا بِالْقَلِيلِ

شعر محمد الدريهمي

الشاعر محمد الدريهمي وقصيدة دمع عجوز الشاعر محمد الدريهمي:

سَلَامُ اللهِ، لِي دَمْعٌ عَجُوزٌ
أُبَعْثِرُهُ عَلَى وَرَقِ الشَّتَاتِ
وَلِي الْأَيَّامُ طَعْمُ الْمَوْتِ فِيهَا
وَلِي الْأَشْعَارُ بُسْتَانُ الْغُوَاةِ

أُطِيحُ بِكُلِّ مَمْلَكَةٍ وَحُكْمٍ
وَأَنْشُرُ أَنَّتِي بِفَمِ الرُّوَاةِ
أَجُولُ عَلَى سَحَائِبِ بَعْضِ ظَنِّي
وَأُعْطِي الشِّعْرَ نَصًّا مِنْ حَيَاتِي

كَثَيْرُ الظَّنِ أنَّ الشَّعْرَ يُجْدِي
إذَا اتَّصَفَتْ بِهِ بَعْضُ الْعُصَاةِ
وَكُلُّ الشِّعْرِ مَوْصُولٌ بِهَمِّ
وَبَعْضُ الشِّعْرِ مَوْثُوقٌ بِآتِ

أَرَاهَ الْيَوْمَ فِي قَوْلٍ شَرِيدٍ
ضَعِيفِ النَّشْءِ مَحْنِيِّ الصِّفَاتِ
عَلَى حَرْفٍ مِنَ الْأَيَّامِ سَهْوًا
يَبِيعُ الْمَرْءُ أَحْلَامَ الدَّوَاةِ!

إذَا مَا الْمَرْءُ فَكَّرَ فِي عَطَاءٍ
يَذُوقُ الذَّلَ طَعْمًا مِنْ فُتَاتِ
هِيَ الْأَيَّامُ تَرْفُضُ كُلَّ وِدٍّ
هِيَ الْأَشْوَاكُ تُزْرَعُ بِالْقَنَاةِ

نَرُدُّ الْمَوْتَ عَنْ دَمْعٍ عَجُوزٍ
لَعَلَّ الدَّمْعَ مَوْفُورُ الْهِبَاتِ
سَلَامُ اللهِ يَا وَطَنًا تَعَافَى
دَمُ الْأَيَّامِ تَقْبِيلُ الطُّغَاةِ!

لَنَا الْأَحْلَامُ لَوْ تَصْفُو عُرُوقٌ
يُخَالِطُ نَبْضَهَا لَيْلُ الْفَوَاتِ
عَلَى الْأَحْلَامِ طَيْرٌ مُسْتَبِدٌّ
يُشَرِّعُ حُلْمَنَا تَحْتَ الْوُلَاةِ

أَبَتْ لِلْحُلْمِ مُتَّسَعًا فَسِيْحًا
وَإِنَّ الْحُلْمَ بَابُ الْمُعْجِزَاتِ
أَرَى لِلْحُلْمِ أَصْلًا مُسْتَنِيْرًا
يُكَمِّلُ شَكْلَهُ مِنْ نَيِّرَاتِ

يُرَاوِدُ شَكَّهُ فِي كُلِّ عَيْنٍ
كَأَنَّ الشَّكَ مَنْطُوْقُ اللُّغَاتِ
إِذَنْ سَنَعُودُ نَلْفُظُ شَهْقَتَيْنِ
لَنَا طَعْمُ الْحَيَاةِ لَكَالْمَمَاتِ

نُبَرْهِنُ إِنْ رَمَانَا الْمَوْتُ سَهْمًا
بِأَنَّا سَوْفَ نُوْلَدُ مِنْ رُفَاتِ
سَأَرْشُفُ رَشْفَتَيْنِ: دَمًا وَخَمْرًا
إِذَا وُئِدَ الْحَنِينُ مِنَ الْحَيَاةِ

شعر محمد الدريهمي

الشاعر محمد الدريهمي وقصيدة سجادة المعنى:

أَنَا لَمْ أَكُنْ عِنْدَ الْغِيَابِ رَسُولَا
لِأَذُودَ عَنْ دَمْعٍ بَقَى مَكْبُولَا
الْآَنَ أَعْرِفُهُ وَأَعْرِفُ خَطْوَهُ
أَنْ كُنْتُ فِي الْمَعْنَى الْعَتِيقِ قَتِيلَا

مَا ذَنْبُ قَلْبِيَ أَنْ أَرَاهُ مُعَلَّقًا
بِهَوًى يُفَرِّدُ مَوْعِدًا مَجْهُولَا؟!
فِي عِشْقِهَا الْأَبَدِيِّ صِرْتُ مُحَنَّطًا
لَا أَرْتَوِي غَيْرَ الْعَنَاءِ دَلِيلَا

مَجْهُولَةٌ تِلْكَ الْخُطَا وَأَنِينُهَا
سَاقَ الْفُؤَادَ مُوَثَّقًا مَغْلُولَا
سِجَّادَةُ الْمَعْنَى تَقُولُ لِنَاسِكٍ
أَغْوَيْتَنِي وَبَقَيْتَ فِيَّ نَزِيلَا

سِجَّادَةٌ قُدْسِيَّةٌ مَا خَانَهَا
حُرْفٌ تَزَيَّا بِالنَّدَى إِكْلِيلَا
قَلْبِي بِظِلِّ سَمَائِهَا مُتَمَسِّكٌ
لَا يَبْتَغِي مِنْ غَيْرِهَا تَكْحِيلَا

فَإِذَا دَنَا مِنْ أَيْكِهَا كَتَبَتْ لَهُ
أنْ صَارَ عُمْرُكَ عِنْدَنَا مَوْصُولَا
مَا كُنْتُ أُخْطِئُ بُغْيَتِي حِينَ الْتَقَى
قَلْبِي بِقَلْبِكِ فَابْتَدَا التَّأْوِيلَا

اللهُ يَعْصِمُنِي إِذَا مَا جِئْتُهَا
لِأَقُولَ شِعْرًا سَامِقًا مَثْقُولَا
آَيَاتُ وَجْهِكِ يَا جَمِيلَةُ فِي الْلُغَا
تِ، وَسِرُّهَا أَنْ كُنْتُ مِنْكِ عَلِيلَا

فَإِذَا رَضِيتِ بِشَاعِرٍ كُنْتِ الَّتِي
فِي شِعْرِهِ أُمَّ الْلُغَاتِ بَتُولَا
وَالْحَرْفُ مِنْكِ تَقَطَّرَتْ أَطْرَافُهُ
عَسَلًا مُصَفًّى سَائِغًا وَزَلُولَا

أَشْعَلْتُ فِيكِ أَنَامِلِي فَتَبَخَّرَتْ
شِعْرًا يُغَازِلُ فِي الْحَيَاةِ عَذُولَا
مَا كَيْدُ عُذَّالِي كَكَيْدِ مَحَارِمِي
أَبْلَيْتُ فِيهِمْ قَائِلًا وَمَقُولَا

أَحْصَى الْإِلَهُ لُغَاتِهِمْ وَاخْتَارَكِ
لُغَةَ الْقُرَانِ، فَأَوْثَقَ التَّنْزِيلَا
لُغَةٌ تَغَنَّى مِنْ مَحَاسِنِهَا الْأُلَى
نَسَجُوا الْبَيَانَ مُعَتَّقًا وَظَلِيلَا

أُمَّ الْلُغَاتِ، عَلَيْكِ مِنْ تَعْظِيمِهِ
فَإِذَا وَعَاكِ الْغَرْبُ كَانَ زَهُولَا

 

لا تَقُولِي غَيْرَ حُبٍّ ظَلَّ فِي دَمْعِ الْوِئَامِ وَاغْفِرِي لَو كُنْتُ يَوْمًا مُخْطِئًا مِثْلَ الأنَامِ

شاركونا شعر محمد الدريهمي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد أحمد بخيت

قصائد أبوبكر ابن القوطية

شعر طلعت المغربي

قصائد ابن حيوس

قصائد عمرو بن كلثوم

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

سَلَامُ اللهِ، لِي دَمْعٌ عَجُوزٌ
أُبَعْثِرُهُ عَلَى وَرَقِ الشَّتَاتِ
وَلِي الْأَيَّامُ طَعْمُ الْمَوْتِ فِيهَا
وَلِي الْأَشْعَارُ بُسْتَانُ الْغُوَاةِ

في البيت الاول يعبر الشاعر عن وجود دمعه قديمه في قلبه ومن بعدها تبعثرت على اوراق الانتشار والشتات وهنا يقصد الشاعر ألمه وخسارته التي يعاني منها ويشعر بأنها تتجمع في داخله لتنتشر في حياته ..

في البيت الثاني يعبر الشاعر عن تجربته المريره التي يحس بها في حياته وهنا يقصد ان الايام تمر ببطء شديد لتحمل معها هم الألم والحزن وان هذه القصيده مجرد احتواء التعاسه التي يعاني منها ..

Green

أَحْصَى الْإِلَهُ لُغَاتِهِمْ وَاخْتَارَكِ
لُغَةَ الْقُرَانِ، فَأَوْثَقَ التَّنْزِيلَا
لُغَةٌ تَغَنَّى مِنْ مَحَاسِنِهَا الْأُلَى
نَسَجُوا الْبَيَانَ مُعَتَّقًا وَظَلِيلَا🌻