تخطى إلى المحتوى
قصائد عزوز الملزوزي

قصائد عزوز الملزوزي اشعار عزوز الملزوزي شعر عزوز الملزوزي

هو أبو فارس عبد العزيز بن عبد الرحمن بن محمد، حيث أن عزوز الملزوزي يعرف بعزوز الملزوزي وهذا نسبة إلى ملزوزة إحدى قبائل زناتة، فهو من أهل مكناس، فقد كان شاعر دولة المنصور المريني حيث أنه كان الأديب الملحوظ في بلاطه.

قصائد عزوز الملزوزي

الشاعرعزوز الملزوزي وقصيدة بحمد الله أفتتح الخطابا:

بِحَمدِ اللَهِ أَفتَتِحُ الخِطابا
وَأَبدأ في النِظام بِهِ الكِتابا
لَعَلّ اللَّه يُبلِغني الأَماني
وَيَفتح بِالسُرور عَليَّ بابا

وَيُرشِدُني إِلى نَقلٍ صَحيحٍ
وَيَرزُقني مِن القَول الصَوابا
هُوَ المَلِكُ الَّذي خَلَق البَرايا
وَصَوّرهم وَقَد كانوا تُرابا

إِلاهٌ وَاحِدٌ حَيٌّ مريدٌ
عَليمٌ قادرٌ بِالجود حابى
يَرى أَثَر النّمَيلَة حينَ تَمشي
وَتقطَع في الدُجى الصمّ الصلابا

وَيَسمَعُها إِذا دَبّت عَلَيه
وَجُنحُ اللَيل قَد أَمسى غُرابا
تقدّس عَن صِفات الخَلق طرّاً
وَإِن يُعزى لَهُ الوَصف اِكتِسابا

يُحِيطُ بعلم ما تَحوِي عَلَيه
طِباقُ السَبع إِن دُعِيَ اِستجابا
وَيَعلمُ في الأَرضي السَبع علماً
يُحيطُ بِعَدّ حَصبَاها حِسابا

وَلم لا وَهوَ أَنشأنا اِمتِناناً
وَواعِدنا عَلى الحُسنى المَثابا
وَأَنشأ في السَماء لَنا بُرُوجاً
وَأَلبَسَها بِزينتها ثِيابا

وَأَجرى الشَمسَ ثُمَّ البَدر فيها
وَسَخّرَ بِالرّياح لَنا سَحابا
لِتَسقي بَلدةً مَيتاً بِغَيثٍ
هَمُولٍ بِالحَياة هَمى وَصابا

وَأَجرى في بَسيطتها عُيُوناً
مدفّقةً وَأَوديةً عِذابا
وَأَرسَل في الوَرى مِنهُم رَسولاً
شَفيعاً مُصطَفى يَتلو الكِتابا

مُحمَّدٌ النَبيُّ المُجتَبى مِن
سُلالة هاشمٍ فَالأَصل طابا
وَقَد أَسرى بِهِ مَولاه لَيلاً
وَجبريلٌ لَهُ أَخَذَ الركابا

دَنا مِن حَضرة العَليا تَدلّى
وَحازَ القُرب مِنهُ فَكانَ قابا
عَلَيهِ صَلاة رَبّ العَرش تَترى
مَدى الأَيّام تورِثُنا الثَوابا

سَحائب أَطيارٍ تَرنّمُ فَوقَها كَما سَجعت فَوقَ الغُصون الحَمائمُ إِذا الخَيل جالَت في الحُروب حَسبتهم قَضاءً مِن الرَحمنَ ما مِنهُ عاصمُ

شعر عزوز الملزوزي

الشاعر عزوز الملزوزي وقصيدة أشاقتك أطلال الديار الطواسم:

أَشاقَتك أَطلالُ الدِيار الطَواسمُ
فَقَلبك حَيرانٌ وَدَمعك ساجِمُ
وَقَفتَ عَلَيها بَعد بُعد أَنيسها
وَصَبرُك قَد وَلّى وَوَجدك لازمُ

بَعيداً عَنِ الأَوطان تَسلى فَإِنَّها
تُهيّج أَشواقَ المُحبّ المعالمُ
تَحنّ إِلى سَلمى وَمَن سَكَن الحمى
وَأَين مِنَ المُشتاق تِلكَ النَواعمُ

إِلَيكَ فَإِنّي لَستُ مِمَّن تَشوقه
مَعاهِدُ سَلمى أَو سَبَته المباسمُ
إِذا هامَت العُشاق يَوماً بِكاعبٍ
فَقَد باتَ في الأَدلاج في البيد هائمُ

لأَلقى مَليكَ الأَرض وَاِبنَ مَليكها
أَبا مالك لَيثُ الحُروب الضَراغمُ
مُذِلّ الأَعادي في سَماء عَجاجَةٍ
بِها البيض بَرقٌ وَالدِماء غَمائمُ

رَواعدُها صَوتُ الكماة وَشُهبها
دَراريك هندٍ تَشتهيها الصَوارمُ
بِها أَرضُ حَربٍ لا تَرى الأَرض مثلَها
لَها الدَمُ غَيثٌ وَالصُخور جَماجمُ

إِذا طافَ شَيطانٌ مِنَ الأسدِ حَولَها
فَكفّ أَبي الأَملاك بِالسَهم راجمُ
تَحيد رِماحُ الخطّ عَنهُ كَأَنَّها
عَلى الجسم مِنهُ وَالجِيادِ طَلاسمُ

وَما ذاكَ مِن قَصد الكماةِ لرميها
وَلَكنّهُ بِالطَعن وَالضَرب عالمُ
أَبو مالكٍ لَيث الحُروب وَغَيثها
وَبَدر إِذا ما الحَرب بِالنَقع فاحمُ

أَلا أَيُّها الجَيش الَّذي رامَ حَربَهُم
تَيقّظ إِلى البَلوى فَإِنَّك نائمُ
أَتَطمَع أَن تَلقى مُلوكاً ثَلاثةً
لِبَعضهمُ تَعنو المُلوك القَماقمُ

أَلَست تَرى أُسدَ العَرين تبيدها
وَأَجسامُها قَد فارَقتها الجَماجمُ

عزوز الملزوزي

سَحائب أَطيارٍ تَرنّمُ فَوقَها
كَما سَجعت فَوقَ الغُصون الحَمائمُ
إِذا الخَيل جالَت في الحُروب حَسبتهم
قَضاءً مِن الرَحمنَ ما مِنهُ عاصمُ

فَهَذا عَلى اليُمنى يُبِيد حماتها
وَذاكَ عَلى اليُسرى فَأَين المُقاوِمُ
وَوالدهم في جاحم الحَرب بَينَهُم
يُبيد كماة الجَيش وَالسَعد قائمُ

تَرى جُثَث الأَبطال تَسقط بَينَهُم
سُقوط مَبانٍ فارَقتها الدَعائمُ
وَقَد خَضَب البيض النَجيعُ كَأَنَّهُ
رَقاشٌ وَأَطراف السُيوف مَعاصمُ

أَبا مالك لا زِلتَ للملك مالِكاً
لَكَ السَعد بيتٌ وَالسُيوف تَمائمُ
أَتاكُم بِهِ يَغمورُ يَقدم جَمعَه
وَلَم يَدرِ أَنّ الحَين في الجَيش قادمُ

فَمُزّقَ ذاكَ الجَيشُ كُلّ مُمزّقٍ
كَما مَزّقت مَيتاً بِقَبرٍ قَشاعمُ
تديرُ كُؤوسَ المَوت فيهِ عَلَيهم
أُسودٌ بِأَطراف السُيوف تلاطمُ

وَما كلّ مَن قاد الجُيوش إِلى العِدا
يَعود إِلى الأَوطان وَالجَيش غانمُ
إِذا لَم يَكُن سَعدُ السُعود يَقوده
فَماذا الَّذي تغني الجُيوش الصَوارمُ

فَمَن كانَ يَبغي الملك وَالمَجد وَالعُلا
تساوى لَدَيهِ شَهدُها وَالعَلاقمُ
إِذا شَيّدوا شَيئاً مِن الرَأي بَينَهُم
فَرَأيُكُم لِلرَأي وَالجَيشِ هادمُ

كَأَنّ كماةَ الجَيش فعلٌ مُضارعٌ
وَبَترُك لِلأَعناق مِنها جَوازمُ
وَتَجمَعُها بِالسَيف جَمعاً مكسّراً
وَجَمعكَ ما بَين الكَتائب سالمُ

هَنيئاً لَكُم نَصرٌ مُبينٌ عَلى العِدا
وَطولُ سُعود شَأنها مُتَداومُ
أَمير تلمسانٍ أَبدَت جُيوشه
وَما هُوَ مَظلومٌ وَلا أَنتَ ظالمُ

فَديتك يا يَغمور هَل لَكَ زاجرٌ
أَيقظانُ حِسّ أَنتَ أَم أَنتَ نائمُ
أَفي كُلّ عامٍ تَترك اِبنَك لِلقَنى
وَتُسبى لَكَ الغِيدُ الحِسانُ الكَرائمُ

أَتيتَ لِأَخذ الثَأر وَيحك مِنهُم
وَقُلت عَسى الأَيّامُ يَوماً تُسالمُ
فَخَلّفت أَيضاً لِلصَوارم فَارِساً
وَليدك لَم تشفق عَلَيهِ الضَراغمُ

فَها أَنتَ كَالعَير الَّذي مَرّ يَبتَغي
بِحرمانه قِرناً فَمَرّ يزاحمُ
وَلَو أَنَّهُ قَد مَرّ يَطلب ما قَضى
لعادَ وَلَم تُبصر عَلَيهِ خَياشمُ

أَشاقَتك أَطلالُ الدِيار الطَواسمُ فَقَلبك حَيرانٌ وَدَمعك ساجِمُ وَقَفتَ عَلَيها بَعد بُعد أَنيسها وَصَبرُك قَد وَلّى وَوَجدك لازمُ

اشعار عزوز الملزوزي

الشاعرعزوز الملزوزي وقصيدة سهم المنية أين منه فرار:

سَهمُ المَنيّة أَينَ مِنهُ فِرار
مَن في البَريّة مِن رداهُ يُجارُ
حكَمَ الزَّمان عَلى الخَلائِقِ بِالفَنا
فَالدارُ لا يَبقى بِها دَيّارِ

عِش ما تَشاءُ فَإنّ غايَتَك الرَدى
يَبلى الزَمان وَتَذهَب الأَعمارُ
فَاِحذَر مُسالَمَةَ الزَمان وَأَمنَه
إِنّ الزَمان بِأَهلهِ غَدّارُ

وَاِنظُر إِلى الأُمَراء قَد سَكَنوا الثَرى
وَعَلَيهم كَأسُ المنونِ تُدارِ
قَد وُسّدُوا بَعدَ الحَرير جَنادِلاً
وَمِنَ اللُحود عَلَيهم أَستارُ

مُنِعوا القِبابَ وَأُسكِنوا بَطن الثَرى
حَكمت بِذاك عَلَيهم الأَقدارُ
لَم تَنفَع الجُردُ الجِياد وَلا القَنا
يَومَ الرَدى وَالعَسكَرُ الجَرّارُ

في مَوت عَبد الواحد الملِك الرّضى
لِجَميع أَملاك الوَرى إِنذارُ
أَن لَيسَ يَبقى في المُلوك مُمَلّك
إِلّا أَتَته مَنيّةٌ وَبَوارُ

نادَيتُهُ وَالحُزن خامرَ مُهجَتي
وَالقَلبُ فيهِ لَوعةٌ وَأوارُ
يا مَن بِبَطن الأَرض أَصبَح آفلاً
أَتَغِيبُ في بَطن الثَرى الأَقمارُ

إِنّ الَّذين عَهدتَ صَفوَ وِدادهم
هَل فيهمُ بَعدَ الرَدى لَكَ جارُ
تَرَكوكَ في بَطنِ الثَرى وَتَشاغَلوا
بِعُلاً سِواك فَعُرفُهُم إِنكارُ

لَمّا وَقَفتُ بِقَبره مُتَرَحّماً
بانَ العَزاءُ وَهاجَني اِستعبارُ
فَبَكَيتُ دَمعاً لَو بَكَت بِمثالهِ
غُرّ السَحائب لَم تَكُن أَمطارُ

يا زائِريهِ اِستَغفِروا لِمَليكِكم
ملكَ المُلوك فَإِنَّهُ غَفّارُ

بِحَمدِ اللَهِ أَفتَتِحُ الخِطابا وَأَبدأ في النِظام بِهِ الكِتابا لَعَلّ اللَّه يُبلِغني الأَماني وَيَفتح بِالسُرور عَليَّ بابا

شاركونا بـ قصائد عزوز الملزوزي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد الميكالي

قصائد ابن زيدون

شعر عمارة اليمني

قصائد مروان بن أبي حفصة

قصائد أبو العلاء المعري

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

يا زائِريهِ اِستَغفِروا لِمَليكِكم
ملكَ المُلوك فَإِنَّهُ غَفّارُ

استغفر الله من كل ذنب عملته واتوب اليه الاستغفار هو طلب التوبه والمغفره من الذنب لله وهو من العبادات المستحبه في ديننا الاسلامي الحنيف

اما عن العباره في البيت الأول فهيا تعبر عن دعوة الشاعر الناس للمغفره والاستغفار من الذنوب وطلب العفو والسماح من الله سبحانه وتعالي وتذكير الناس بأن الله هو ملك الملوك وهو الذي بيده الرحمه والمغفره وقبول التوبه وهو الذي يتولى جميع امور عباده برحمته التي وسعة كل شيء

من المعروف ان الاستغفار هو الوسيله للتوبه والمغفره والمقربه الى الله بالعمال الصالحه التي يحثنا عليها ديننا الإسلامي فعندما نستغفر فهذا يعبر عن الندم والتوبه من الخطأ التي ارتكبناه فهنا يجب التوجه بقلب صادق الى الله وتوبه نصوحه مع الإصرار على مجاهدة النفس بلتزامها بطاعه في الأيام القادمه

فلنستغفر الله ونطلب منه العفو والمغفره والرحمه ونسعى بنيه صادقه مع الله لنحقق صلاح العمل والفوز بالجنه

ريوف

إِن كانَت الحُجّاجُ طرّاً مثلَه
لا بارَكَ الرَحمَن في الحجّاجِ

سديم

يا ظبيةَ الوَعساءِ قَد بَرِح الخَفا
إِنّي صَبَرتُ عَلى فراقك ما كَفى
كَم قَد عَصيت عَلى هَواكِ عَواذِلي
وَأُثابُ بِالتَبعيد مِنكَ وَبِالجَفا

Evan

يا ظبيةَ الوَعساءِ قَد بَرِح الخَفا
إِنّي صَبَرتُ عَلى فراقك ما كَفى
كَم قَد عَصيت عَلى هَواكِ عَواذِلي
وَأُثابُ بِالتَبعيد مِنكَ وَبِالجَفا

Olivia

بِحَمدِ اللَهِ أَفتَتِحُ الخِطابا
وَأَبدأ في النِظام بِهِ الكِتابا
لَعَلّ اللَّه يُبلِغني الأَماني
وَيَفتح بِالسُرور عَليَّ بابا