المحتويات
قصة يوسف عليه السلام قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة
قال تعالى في سورة يوسف : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إذ قال يوسف لأبيه يا أبتِ إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين* قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيداً إن الشيطان للإنسان عدو مبين* وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأؤيل الأحاديث ويتم تعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق إن ربك عليم حكيم.) صدق الله العظيم.
قصة يوسف عليه السلام
ومن السورة ذاتها قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين* إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة إن أبانا لفي ضلال مبين* اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضاً يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين* قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين.) صدق الله العظيم.
في قصة يوسف عليه السلام عبر وحكم تلخص لنا أثر الخير وجزاؤه في النفس. وانعكاس الخبث وعقابه في الدنيا والآخرة.
في حقد إخوان يوسف عليه السلام مثال للحسد. إذا ما تفشى في النفس يسلمها لغوايات الشيطان.
ظلم إخوان سيدنا يوسف أخاهم فكانوا لأنفسهم ظالمون. هذا ما لخصته لنا قصة نبي الله يوسف عليه السلام.
لقد أوحى لنا الله عز وجل في قصة يوسف عليه السلام. أن القلب يتطهر بالألم كما تطهّر قلب سيدنا يعقوب بحزنه على فراق فلذة كبده.
توضح لنا قصة يوسف عليه السلام أن المعاناة طريق الارتقاء. لأنها من أسباب صفاء القلب وعمق العقيدة.
إن قصة يوسف عليه السلام خير ما يرشدنا إلى أن كفة الميزان ستعدل يوماً لصالح من أخلص للخالق الأعلى نواياه.
قصة سيدنا يوسف عليه الصلاة السلام
ومن قصة النبي يوسف في القرآن الكريم قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قالوا يا أبانا ما لك لا تأمنا على يوسف وإنا له لناصحون * أرسله معنا غداً يرتع ويلعب وإنا له لحافظون* قال إني ليحزنني أن تذهبوا به وأخاف أن يأكله الذئب وأنتم عنه غافلون* قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون.) صدق الله العظيم
ازدحمت قصة النبي يوسف عليه السلام بالحكم والمواعظ التي تعمق في القلب الإيمان. وتقوّم السلوك بما يرضي الخالق عز وجل.
قصة سيدنا يوسف عليه السلام تفتح للواثق بقدرة الله عز وجل على تدبير الأمور. نوافذ الأمل والتفاؤل بأنه سينصف عباده ولو بعد حين.
إن قصة سيدنا يوسف عليه السلام درس عظيم من دروس الصبر على الشدائد والتسليم لإرادة الله عز وجل.
إن قصة النبي يوسف من أقرب القصص إلى النفس. لغناها بدروس الورع والإيمان القلبي التي عكستها شخصية النبي الصدّيق.
من أجمل معجزات الله في قصة النبي يوسف عليه السلام. إكرام الخالق له ونقله من قعر الظلام إلى قمم النور.
ترشدنا قصة النبي يوسف عليه السلام إلى التماس طريق اليقين بقدرة الخالق عز وجل على صنع المعجزات. وتسخير الكون لغاية أرادها.
قصة سيدنا يوسف عليه السلام
ورد من قصة سيدنا يوسفي في كتاب الله الكريم قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿وجاؤوا أباهم عشاء يبكون * قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صاديقين* وجاؤوا على قميصة بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.) صدق الله العظيم.
من قصة النبي يوسف عليه السلام يستمد الإنسان خارطة طريقه في الحياة عندما يوقن أن الخير في الأرض سلطان.
إن جمال النبي يوسف عليه السلام الداخلي وطهر قلبه وصفاء نواياه انعكس على ملامحه فكان آية من آيات الجمال الإلهي الصادق.
إن قصة النبي يوسف من أشرف دروس الطهارة والعفة. فقد علمتنا أن النفس النقية ترقى فوق متاع الحياة البالية.
إن قصة سيدنا يوسف عليه السلام عرضت لنا طيب نفسه وسعة صدره وسماحته حين رقّ قلبه لرؤية إخوانه رغم غدرهم به.
إن سيدنا يوسف عليه السلام خير قدوة نستمد منه قيمة البر بالوالدين والتذلل لهما.
علمنا النبي يوسف عليه السلام في قصته أن الشدائد ترفع من قدر المؤمن الذي يرضى ويسلم ويشكر ربه في السراء والضراء.
قصة سيدنا يوسف عليه السلام كاملة
مما ورد في سورة يوسف قوله جل وعلا: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿قال ما خطبكم إذ راودتن يوسف عن نفسه قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين* ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب وأن الله لا يهدي كيد الخائنين* وما أبرئ نفسي إن النفس أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم.) صدق الله العظيم
إن شخصية النبي يوسف عليه سلام الله تعالى كانت بمثابة قبس إلهي يشعّ بالحب والتقوى والإيمان لينير قلوبنا ويهدينا لعبادة الخالق.
عكست لنا قصة سيدنا يوسف عليه السلام أجمل صفات الأنبياء من رحمة وحنان وتسامح. فقد علمنا التواضع والبعد عن البغضاء.
إن قصة النبي يوسف عليه السلام كانت باب الهداية والتقوى لكل من ضل السبيل وتاه عم معرفة الطريق الصحيح.
إن الرضا الذي يلمسه المتبحر في أعماق شخصية سيدنا يوسف عليه السلام في قصته. وحده كافٍ لليقين بأن جنة الإنسان نفسٌ راضية.
يفتح لنا النبي يوسف عليه السلام في قصته طريق الجنة عندما يرشدنا أن أجمل ما في الإنسان قلبه النقي وطبعه اللين ويقينه بالله تعالى.
قصة سيدنا يوسف توضح لنا أن الجمال الداخلي أسمى وأرقى وأقرب إلى قلب الله وهو صورة حقيقية لجمال الإنسان الخارجي.
شاركونا بـ قصة يوسف عليه السلام
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً