تخطى إلى المحتوى
أجمل قصائد أحمد شوقي

أجمل قصائد أحمد شوقي أروع ما كتب الشاعر أحمد شوقي

أجمل قصائد أحمد شوقي، الشاعر المصري المميز بقصائده الشعرية المُلهمة والقوية.

يعتبر أحمد شوقي من أهم الشعراء الذين نالوا مكانة رفيعة في عالم الشعر والأدب، فقد تم إطلاق لقب أمير الشعراء عليه؛ نظراً للمكانة العالية التي حصدها بجمال ما كتبت يده من قصائد وأشعار بحروفٍ من ذهب.

قصيدة مقادير من جفنيك حولن حاليا

قصيدة رومانسية بحروف شاعرية عظيمة

  • مَقاديرُ مِن جَفنَيكِ حَوَلنَ حالِيا
    فَذُقتُ الهَوى بَعدَما كُنتُ خالِيا
    نَفَذنَ عَلَيَّ اللُبَّ بِالسَهمِ مُرسَلاً
    وَبِالسِحرِ مَقضِيّاً وَبِالسَيفِ قاضِيا
    وَأَلبَسنَني ثَوبَ الضَنى فَلَبِستُهُ
    فَأَحبِب بِهِ ثَوباً وَإِن ضَمَّ بالِيا
    وما الحُبُّ إِلّا طاعَةٌ وَتَجاوُزٌ
    وَإِن أَكثَروا أَوصافَهُ وَالمَعانِيا
    وَما هُوَ إِلّا العَينُ بِالعَينِ تَلتَقي
    وإن نَوَّعوا أَسبابَهُ وَالدَواعِيا
    وَعِندي الهَوى مَوصوفُهُ لا صِفاتُهُ
    إِذا سَأَلوني ما الهَوى قُلتُ ما بِيا
    وَبي رَشَأٌ قَد كانَ دُنيايَ حاضِراً
    فَغادَرَني أَشتاقُ دُنيايَ نائِيا
    سَمَحتُ بِروحي في هَواهُ رَخيصَةً
    وَمَن يَهوَ لا يوثِرُ عَلى الحُبِّ غالِيا
    وَلَم تَجرِ أَلفاظُ الوُشاةِ بِريبَةٍ
    كَهَذي الَّتي يَجري بِها الدَمعُ واشِيا
    أَقولُ لِمَن وَدَّعتُ وَالرَكبُ سائِرٌ
    بِرُغمِ فُؤادي سائِرٌ بِفُؤاديا
    أَماناً لِقَلبي مِن جُفونِكِ في الهَوى
    كَفى بِالهَوى كَأساً وَراحاً وَساقِيا
    وَلا تَجعَليهِ بَينَ خَدَيكِ وَالنَوى
    مِنَ الظُلمِ أَن يَغدو لِنارَينِ صالِيا
    وَلَم يَندَمِل مِن طَعنَةِ القَدِّ جُرحُهُ
    فَرِفقاً بِهِ مِن طَعنَةِ البَينِ دامِيا

أجمل قصائد أحمد شوقي
مَقاديرُ مِن جَفنَيكِ حَوَلنَ حالِيا فَذُقتُ الهَوى بَعدَما كُنتُ خالِيا نَفَذنَ عَلَيَّ اللُبَّ بِالسَهمِ مُرسَلاً وَبِالسِحرِ مَقضِيّاً وَبِالسَيفِ قاضِيا

قصيدة شيعت أحلامي بقلب باك

مقطع حزين من قصيدة حزينة تنزف بالحسرة والبكاء

  • شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ
    وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي
    وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ
    أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ
    وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ
    لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي
    شاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ
    فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ
    قَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي
    مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِ
    وَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ
    بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِ
    لَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً
    لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِ
    كُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى
    وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِ
    وَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني
    ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ
    يا جارَةَ الوادي طَرِبتُ وَعاوَدَني
    ما يُشبِهُ الأَحلامَ مِن ذِكراكِ
    مَثَّلتُ في الذِكرى هَواكِ وَفي الكَرى
    وَالذِكرَياتُ صَدى السِنينِ الحاكي
    وَلَقَد مَرَرتُ عَلى الرِياضِ بِرَبوَةٍ
    غَنّاءَ كُنتُ حِيالَها أَلقاكِ
    ضَحِكَت إِلَيَّ وُجوهُها وَعُيونُها
    وَوَجَدتُ في أَنفاسِها رَيّاكِ
    فَذَهبتُ في الأَيّامِ أَذكُرُ رَفرَفاً
    بَينَ الجَداوِلِ وَالعُيونِ حَواكِ
    أَذَكَرتِ هَروَلَةَ الصَبابَةِ وَالهَوى
    لَمّا خَطَرتِ يُقَبِّلانِ خُطاكِ
    لَم أَدرِ ماطيبُ العِناقِ عَلى الهَوى
    حَتّى تَرَفَّقَ ساعِدي فَطواكِ
    وَتَأَوَّدَت أَعطافُ بانِكِ في يَدي
    وَاِحمَرَّ مِن خَفرَيهِما خَدّاكِ
    وَدَخَلتُ في لَيلَينِ فَرعِكِ وَالدُجى
    وَلَثَمتُ كَالصُبحِ المُنَوِّرِ فاكِ
    وَوَجدتُ في كُنهِ الجَوانِحِ نَشوَةً
    مِن طيبِ فيكِ وَمِن سُلافِ لَماكِ
    وَتَعَطَّلَت لُغَةُ الكَلامِ وَخاطَبَت
    عَينَيَّ في لُغَةِ الهَوى عَيناكِ
    وَمَحَوتُ كُلَّ لُبانَةٍ مِن خاطِري
    وَنَسيتُ كُلَّ تَعاتُبٍ وَتَشاكي
    لا أَمسَ مِن عُمرِ الزَمانِ وَلا غَدٌ
    جُمِعَ الزَمانُ فَكانَ يَومَ رِضاكِ

أجمل قصائد أحمد شوقي
شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَحتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكي وَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِ وَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكي شاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِ

قصيدة مفسر آي الله بالأمس بيننا

قصيدة قصيرة الأبيات.. كثيرة الجمال..

  • مُفَسِّرَ آيِّ اللَهِ بِالأَمسِ بَينَنا
    قُمِ اليَومَ فَسِّر لِلوَرى آيَةَ المَوتِ
    رُحِمتَ مَصيرُ العالَمينَ كَما تَرى
    وَكُلُّ هَناءٍ أَو عَزاءٍ إِلى فَوتِ
    هُوَ الدَهرُ ميلادٌ فَشُغلٌ فَمَأتَمٌ
    فَذِكرٌ كَما أَبقى الصَدى ذاهِبَ الصَوتِ

أجمل قصائد أحمد شوقي
مُفَسِّرَ آيِّ اللَهِ بِالأَمسِ بَينَنا قُمِ اليَومَ فَسِّر لِلوَرى آيَةَ المَوتِ رُحِمتَ مَصيرُ العالَمينَ كَما تَرى وَكُلُّ هَناءٍ أَو عَزاءٍ إِلى فَوتِ هُوَ الدَهرُ ميلادٌ فَشُغلٌ فَمَأتَمٌ فَذِكرٌ كَما أَبقى الصَدى ذاهِبَ الصَوتِ

قصيدة أما العتاب فبالأحبة أخلق

قصيدة عتاب للأحبة

  • أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
    وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
    يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ
    في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ
    البُعدُ أَدناني إِلَيكَ فَهَل تُرى
    تَقسو وَتَنفُرُ أَم تَلينُ وَتَرفُقُ
    في جاهِ حُسنِكَ ذِلَّتي وَضَراعَتي
    فَاِعطِف فَذاكَ بِجاهِ حُسنِكَ أَليَقُ
    خَلُقَ الشَبابُ وَلا أَزالُ أَصونُهُ
    وَأَنا الوَفِيُّ مَوَدَّتي لا تَخلُقُ
    صاحَبتُهُ عِشرينَ غَيرَ ذَميمَةٍ
    حالي بِهِ حالٍ وَعَيشِيَ مونِقُ
    قَلبي اِدَّكَرتَ اليَومَ غَيرُ مُوَفَّقٍ
    أَيّامَ أَنتَ مَعَ الشَبابِ مُوَفَّقُ
    فَخَفَقتَ مِن ذِكرى الشَبابِ وَعَهدِهِ
    لَهفي عَلَيكَ لِكُلِّ ذِكرى تَخفُقُ
    كَم ذُبتَ مِن حُرَقِ الجَوى وَاليَومَ مِن
    أَسَفٍ عَلَيهِ وَحَسرَةٍ تَتَحَرَّقُ
    كُنتَ الشِباكَ وَكانَ صَيداً في الصِبا
    ما تَستَرِقُّ مِنَ الظِباءِ وَتُعتِقُ
    خَدَعَت حَبائِلُك المِلاحَ هُنَيَّةً
    وَاليَومَ كُلُّ حِبالَةٍ لا تَعلَقُ
    هَل دونَ أَيّامِ الشَبيبَةِ لِلفَتى
    صَفوٌ يُحيطُ بِهِ وَأُنسٌ يُحدِقُ

قصيدة دمشق

سلامٌ من أحمد شوقي إلى دمشق

  • سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
    وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ
    وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي
    جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ
    وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
    إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ
    وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
    جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ
    دَخَلتُكِ وَالأَصيلُ لَهُ اِئتِلاقٌ
    وَوَجهُكِ ضاحِكُ القَسَماتِ طَلقُ
    وَتَحتَ جِنانِكِ الأَنهارُ تَجري
    وَمِلءُ رُباكِ أَوراقٌ وَوُرْقُ
    وَحَولي فِتيَةٌ غُرٌّ صِباحٌ
    لَهُم في الفَضلِ غاياتٌ وَسَبقُ
    عَلى لَهَواتِهِم شُعَراءُ لُسنٌ
    وَفي أَعطافِهِم خُطَباءُ شُدقُ
    رُواةُ قَصائِدي فَاعجَب لِشِعرٍ
    بِكُلِّ مَحَلَّةٍ يَرويهِ خَلقُ
    غَمَزتُ إِباءَهُمْ حَتّى تَلَظَّتْ
    أُنوفُ الأُسدِ وَاضطَرَمَ المَدَقُّ
    وَضَجَّ مِنَ الشَكيمَةِ كُلُّ حُرٍّ
    أَبِيٍّ مِن أُمَيَّةَ فيهِ عِتقُ
    لَحاها اللهُ أَنباءً تَوالَتْ عَلى
    سَمعِ الوَلِيِّ بِما يَشُقُّ

قصيدة لقد لامني يا هند في الحب لائم

قصيدة حبٍّ قصيرة

  • لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ
    مُحِبٌّ إذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ
    فما هو بالواشي على مذهب الهوى
    ولا هو في شَرع الوداد مُريب
    وصفتُ له مَن أَنتِ، ثم جرى لنا
    حديثٌ يَهُمُّ العاشقين عجيب
    وقلت له: صبراً ؛ فكلُّ أَخي هَوى
    على يَدِ مَنْ يهْوى غداً سيتوب

شاركونا قصيدتكم المفضلة للشاعر أحمد شوقي

بعد أن أطلعتم على أجمل قصائد أحمد شوقي من موقعنا ,,

نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من خلال إضافتها عبر التعليقات

والمساهمة معنا في تطوير الموقع

نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد الشاعر أحمد شوقي ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم

نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا

تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.

شاهد أيضا :

أجمل قصائد نزار قباني

أجمل قصائد هشام الجخ

أروع قصائد ابراهيم ناجي

أجمل قصائد فاروق جويدة

أروع قصائد غازي القصيبي

انشرها على :
1 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
9 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
هند عالي

لقد لامني يا هندُ في الحب لائمٌ
مُحِبٌّ إذا عُدَّ الصِّحابُ حبيبُ

Laila

مَقاديرُ مِن جَفنَيكِ حَوَلنَ حالِيا
فَذُقتُ الهَوى بَعدَما كُنتُ خالِيا

ام عبد الرحمن

مُفَسِّرَ آيِّ اللَهِ بِالأَمسِ بَينَنا
قُمِ اليَومَ فَسِّر لِلوَرى آيَةَ المَوتِ
رُحِمتَ مَصيرُ العالَمينَ كَما تَرى
وَكُلُّ هَناءٍ أَو عَزاءٍ إِلى فَوتِ
هُوَ الدَهرُ ميلادٌ فَشُغلٌ فَمَأتَمٌ
فَذِكرٌ كَما أَبقى الصَدى ذاهِبَ الصَوتِ

سالم الديمشقي

أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ

ابو ريان

كلمات تمس القلب ❤️

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ
وماالعتاب من الحبيبي الاتعلُقاً
وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ
هاذا هوا الحُب واصدقه ودونه لايُعتبر

جريح الصمت

قُـــــــم لِــلــمُـعـلِّـم وفّـــــــهِ الــتّـبـجـيـلا
كــــــاد الــمُـعـلِّـم أن يـــكــون رســـــولا

أعـلِـمـت أشـــرف أوْ أجــل مِــن الّــذي
يــبــنـي ويُــنــشِـئ أنــفـسـا وعــقــولا

هادئة كالنجوم

يــا جــارةَ الــوادي، طَـرِبْـتُ وعـادنـي
مــــا يــشـبـهُ الأَحـــلامَ مـــن ذكـــراكِ

مَثَّلْتُ فِي الذِكْرَى هَواكِ وفِي الكَرَى
والـذِّكـرياتُ صَــدَى الـسّنينَ الـحَاكي

طيف الأمل

خَــدَعُـوهَـا بُـقُـولُـهُمْ حَـسْـنَـاءَ
وَالــغَــوَانِـي يَــغُــرُّهُـنَّ الــثَّـنَـاءُ

أَتَـرَاهَـا تَـنَـاسَتْ أُسَـمِّـي لَـمَّا
كَـثَّـرْتَ فِــي غِـرَامِهَا الأَسْـمَاءِ