المحتويات

يقول نزار قباني غزل نزار قباني في الجمال شعر نزار قباني

يَقول نزار القباني في اشعاره أجمل الكلام واجمل الأشعار لكل من قرأها يظن انه يقصده هو وحبيبته ويكاد قلب المرء أن يخرج منه جناحين ويطير خارج صدره من روعة كلماته فهيا بنا نعرف من هو نزار قباني و أثر شعره بيننا جميعاً أجيال تلو الآخرى.

يقول نزار قباني

نزار قباني شاعر يعرف جيدا كيف يأسر قارئه ولا يجعله يعجب باحد غيره فمن قرأ لنزار قباني لا يستطيع ابدا أن يعجب بشاعر آخر

إنَّ القَصِيدَةَ ليسَ ما كتبَتْ يدي
لكِنْها ما تَكْتُبُ الأهْدابُ
نارُ الكِتابَةِ أحْرَقَتْ أعْمارَنا
فحياتُنا الكِبريتُ والأحْطابُ

ما الشِّعْرُ ، ما وَجَعُ الكتابَةِ ، ما الرُّؤى
أُولى ضحايانا هُمُ الكُتَّابُ !
أغـار بقوة، أحب بصدق وأحـزن بعمـق،
لا أجيد لعـب الأدوار،..

ولا أتقن لبس الأقنـعة.
وعندما أصمـت فأنا حقاً أتألم..
يجوزُ أن تكوني
سلطانةَ الزمان و العصوري

و أنْ أكونَ أبلهاً ، معقدَ الشعوري
يجوزُ أنْ تقولي
ما شئتي عن جُبني و عنْ غروري
يجوزُ أنْ تُهددي ، يجوزُ أنْ تثوري

لكن أنا ، لا أقبل التزويرَ في شعوري
عندما تذهبين إلى الجبَل
تصبحُ بيروت قارةً غيرَ مسكونة
تصبحُ أرملة

أنا ضدّ الاصطياف كله
ضد كل ما يأخذكِ
بعيداً عن صدري

أرجوكِ أن تحترمي صمتي
إنَّ أقوى أسلحتي هو الصمتْ
هل شعرتِ ببلاغتي عندما أسكت ؟
هل شعرتِ بروعة الأشياء التي أقولها ؟

عندما لا أقولُ شيئاً
إبتعدي قليلاً عن حدقَتَي عيني
حتى أميزَ بينَ الألوانْ
إنهضي عن أصابعي الخمسة

حتى أعرف حجمَ الكون
و أقتنعُ أنَ الأرضَ كروية

قارئة الفنجان نزار قباني

قارئة الفنجان من يقراها اول مرة يدرك بأن الشاعر يتحدث عن نفسه وأنه يحدث حبيبته وعن تجربة ذاتية عاشها ولكن من يتأملها جيدا يدرك لها معني اخر حيث في هذه القصيدة الحزينه يحدثنا نزار القباني عن القضية الفلسطينية والضمير العربي حيث يروي لنا ماضي فلسطين وحاضرها ومستقبلها فيخبرنا أن من مات في سبيل حب فلسطين فهو شهيد

جلستْ و الخوفُ بعينيها
تتأملُ فنجاني المقلوبْ
قالتْ: يا ولدي ، لا تحزنْ
فالحبُ عليكَ هو المكتوبْ

يا ولدي ، قدْ ماتَ شهيداً
مَنْ ماتَ على دين المحبوبْ
فنجانُكَ دنيا مرعبةٌ
و حياتكَ أسفارٌ و حروبْ

ستحبُ كثيراً يا ولدي
و تموتُ كثيراً يا ولدي
وَ ستعشقُ كلُ نساء الأرض
و ترجعُ كالملك المغلوبْ

بحياتكِ يا ولدي امرأةٌ
عيناها ، سبحانَ المعبودْ
فمُها مرسومٌ كالعنقودْ
ضحكتها موسيقى و ورودْ

لكنَّ سماءَكَ ممطرةٌ
و طريقكَ مسدودٌ ، مسدودْ
فحبيبةُ قلبكَ ، يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصودْ

و القصرُ كبيرٌ يا ولدي
وَ كلابٌ تحرسهُ و جنودْ
و أميرةُ قلبكَ نائمةٌ
مَنْ يدخُلْ حجرتها مفقودْ

مَنْ يطلُبْ يدها
منْ يدنو مِنْ سورِ حديقتها ، مفقودْ
مَنْ حاولْ فكَ ضفائرها
يا ولدي ، مفقودٌ ، مفقودْ

بصَّرتُ و نجَّمتُ كثيراً
لكني ، لَمْ أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانكْ
لَمْ أعرف أبداً يا ولدي

أحزاناً تشبهُ أحزانكْ
مقدوركَ أنْ تمشي أبداً
في الحب ، على حدّ الخنجرْ
و تظلَ وحيداً كالأصدافْ

و تظلَ حزيناً كالصفصافْ
مقدوركَ أنْ تمضي أبداً
في بحر الحب بغير قلوعْ
و تحبَّ ملايينَ المرات
و ترجعُ كالملكَ المخلوعْ

زيديني عشقا نزار قباني

قصيدة زيديني عشقا لنزار قباني من اهم قصائد العشق الغالية والمخلصة فمن المتعارف عليه انه بعد مرور الوقت يقل الحب من العاشق ولكن في هذه القصيدة يفاجئنا الشاعر بأنه يخبر حبيبته انه يريد انه يحبها اعشر وان يعشقها أكثر وان تفعل اشياء اجعله أن يتعلق بها أكثر وان تصبح له الماء والهواء

زيديني عِشقاً،زيديني
يَا اَحلىٰ نَوباتِ جُنوني
يا سَفَرَ الخَنجَرِ في اَنسِجَتي
يا غَلغَلةَ السِّكِّين

زيديني غَرَقاً يا سَيِّدَتي
اِنَّ البَحرَ يُناديني
زيديني مَوتاً،عَلَّ المَوتَ
اِذا يَقتُلُني، يُحييني

جِسمُكِ خارِطَتي،ما عادَتْ
خارِطَةُ العالَمِ تَعنيني
اَنا اَقدَمُ عاصِمَةٍ لِلحُزنْ
و جُرحي نَقشٌ فِرعوني

وَجَعي،يَمتَدُّ كَبُقعَةِ زَيتٍ
مِن بَيروتَ،اِلىَ الصِّينِ
وَجَعي قافِلَةٌ،اَرسَلَها
خُلَفاءُ الشامِ،اِلىَ الصينِ

في القَرنِ السَّابعِ لِلميلاد
و ضاعَت في فَمِّ تَِنّينِ
عُصفورةَ قَلبي،نَيساني
يَا رَملَ البَحرِ و يا غاباتِ الزَيتونِ

يا طَعمَ الثَلجِ و طَعمَ النارْ
و نَكهَةَ كُفري و يَقيني
اَشعُرُ بِالخَوفِ مِنَ المَجهولِ،فَآويني
اَشعرُ بِالخَوفِ مِنَ الظَلماءِ،فَضُمّيني

اشعُرُ بِالبَردِ،فَغَطّيني
اِحكي لي قِصَصاً للاَطفالْ
اِضجَعي قُربي،غَنِّيني
فَاَنا مِن بَدءِ التَكوينْ

اَبحَثُ عَن وَطَنٍ لِجَبيني
عَن شَعرِ اِمرأَةٍ،يَكتُبُني
فَوقَ الجُدرانِ و يَمحوني
عَن حُبِّ اِمرأَةٍ،يَأخُذُني

لِحُدودِ الشَمسِ و يَرميني
عَن شَفَةِ اِمرأَةٍ،تَجعَلُني
كَغُبارِ الذَهَبِ المَطحونِ
نُوَّارةَ عُمري،مَروَحَتي

قِنديلي،بَوحَ بَساتيني
مُدّي لي جِسراً مِن رائِحَةِ اللَيمونِ
و ضَعيني مُشطاً عاجياً
في عُتمَةِ شَعرِكِ و اِنسيني

اَنا نُقطَةُ ماءٍ حائِرَةٌ
بَقيَت في دَفتَرِ تِشرينِ
يَدهَسُني حُبُّكِ،مِثلَ حِصانٍ قوقازيٍ مَجنونِ
يَرميني تَحتَ حَوافِرِهِ

يَتَغَرغَرُ في ماءِ عُيوني
زيديني عِشقاً زيديني
يا اَحلىٰ نَوباتِ جُنوني
مِن اَجلِكِ اَعتَقتُ نِسائي

و تَرَكتُ التاريخَ وَرائي
وَ شَطَبتُ شَهادَةَ ميلادي
و قَطَعتُ جَميعَ شَراييني

غزل نزار قباني في الجمال

عرف نزار القباني باشعاره الملفتة افي غزله لمحبوبته فهو مرهف الاحاسيس وتشعر بأن في قصائده ليس لسانه من يتحدث وانما قلبه اصبح له لسان ينطق عما يسكنه

قَبلَِ اَن اُحِبُّكِ،كُنتُ مُتَصالِحاً مَعَ اللُغَهْ
اَلعَبُ بِها بِمَهارَةِ ساحِرٍ مُحتَرِفْ
كُنتُ اَميرَ الطَيرِ و سَيِّدَ المُغَنين
بَعدَ اَن صِرتِ حَبيبَتي

اَضَعتُ ذاكِرَتي اللُغَويّةَ نِهائِياً
فَلَم اَعُدْ اَتَذَكَر مِنَ الاَسماء،اَلا اِسمَكِ
و لَم اَعُدْ اَتَذَكَر مِنَ الاَصوات،اِلا صَوتَكِ
لا تَقلَقي يَوماً عَلَيَّ،اِذا حَزِنتْ

فَاِنَني رَجُلَ الشِتاءْ
اِنْ كُنتُ مَكسوراً و مُكتَئِباً
و مَطوياً عَليٰ نَفسي
فَاِنَّ الحُزنَ يَختَرِعُ النِساءْ

شعر نزار قباني

الحُبُّ صارَ مُفَخَخاً،فَما جَدوىٰ كَلامي؟
هذا العَصرْ يَرفُضُ ما يَقولُ العاشِقونْ
و يَرفُضُ ما يَقولُ الاَنبياءْ
و يَرفُضُ ما تَبَقىٰ مِن سُلالاتِ الغَرامِ

اَنا حالَةً في الحُزنِ نادِرَةً
و وَجهيَّ ضائِعً كَالطِفلِ،في هذا الزُحامِ
يَغسِلُني حُبُكِ مِن بَداوَتي
يَشيلُ عَنّي الرَملَ و الحِجارَةْ

و عِندَما اَسألُهُ :مَن اَنتِ يا حَبيبَتي؟
يَرفَعُ لي عَن وَجهِكِ السِتارَهْ
ثَمَّ يَقولُ: ها هيَّ الحَضارَهْ
اَنا لا أوئمِنُ في الحُبِّ

بِاَنصافِ الحُلولْ
لَمْ اَكُنْ في اَيِّ يَومٍ ثانياً
فَاَنا الاَوَلَ ما بَينَ الخُيولْ

اِنَني في الحُبِّ مَذبوحً و ذابِحْ
فَاِشكُريني،اِنْ تَغَزَلتُ بِعَينَيكِ
فَعَينَيكِ كِتابانِ يُثيرانِ الذُهولْ

شاركونا بـ أجمل أقوال نزار قباني

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.