المحتويات
أجمل قصائد أحمد مطر أجمل ما كتب الشاعر أحمد مطر
أجمل قصائد أحمد مطر، الشاعر العراقي صاحب الحرف القوي والقلب الجميل، تجدونها بين سطور هذا المقال
قصيدة عربي أنا
قصيدة عربي أنا واحدة من أجمل قصائد أحمد مطر الذي يعتز بعروبته.
- عربيٌّ أنا أرثيني
شقّي لي قبراًً واخفيني
ملّت من جبني أوردتي
غصّت بالخوف شراييني
ما عدت كما أمسى أسد
بل فأر مكسور العينِ
أسلمت قيادي كخروفٍ
أفزعه نصل السكينِ
ورضيت بأن أبقى صفر
أو تحت الصفرِ بعشرينِ
العالم من حولي حرٌّ
من أقصى بيرو إلى الصينِ
شارون يدنس معتقدي
ويمرّغُ في الوحل جبيني
وأميركا تدعمه جهر
وتمدُّ النار ببنزينِ
وأرانا مثلُ نعامات
دفنت أعينها في الطّينِ
وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ
من يافا لأطراف جنينِ
وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ
والصّمت المطبقُ يكويني
يا عرب الخسّةِ دلوني
لزعيمٍ يأخذ بيميني
فيحرّر مسجدنا الأقصى
ويعيد الفرحة لسنيني
قصيد أحبك
حب الوطن من أجمل أنواع الحب، وهنا واحدة من أجمل قصائد أحمد مطر في عشق الوطن الجميل.
- وَطَني
ضِقْتَ على ملامحي
فَصِرتَ في قلبي
وكُنتَ لي عُقوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِواكَ من ذَنبِ!
لَعَنْتني
واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغةِ السّبِّ!
ضَربتَني
وكُنتَ أنتَ ضاربي.. وموضِعَ الضّربِ!
طَردْتَني
فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبي!
وعندما صَلَبتَني
أصبَحتُ في حُبّي
مُعْجِزَةً
حينَ هَوى قلْبي.. فِدى قلبي!
يا قاتلي
سامَحَكَ اللهُ على صَلْبي
يا قاتلي
كفاكَ أنْ تقتُلَني
مِنْ شِدَّةِ الحُبِّ!
قصيدة البكاء الأبيض
المزيد من جمال قصائد أحمد مطر تجدونها في قصيدة البكاء الأبيض.
- كنتُ طفلاً
عندما كانَ أبي يعملُ جُندياً
بجيشِ العاطلين!
لم يكن عندي خدين
قيل لي
إن ابن عمي في عدادِ الميتين
وأخي الأكبر في منفاهِ، والثاني سجين
لكنِ الدمعة في عين أبي
سرّ دفين
كان رغم الخفضِ مرفوع الجبين
غير أنيّ، فجأة،
شاهدتهُ يبكي بكاء الثاكلين!
قلتُ: ماذا يا أبي؟!
ردَّ بصوتٍ لا يبين:
ولدي.. ماتَ أمير المؤمنين
نازعتني حيرتي
قلتُ لِنفسي:
يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟!
كيف يبكيه أبي، الآن،
ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟!
…
ها أنا ذا من بعد أعوامٍ طوال
أشتهي لو أنني
كنتُ أبي منذ سنين
كنت طفلاً..
لم أكن أفهم ما معنى
بكاء الفرِحِين!
قصيدة هذه الأرض لنا
قصيدة أخرى تُعبّر عن عروبة أحمد مطر وتمسكه بالأرض والوطن.
- قُوتُ عِيالِنا هُنا
يُهدِرُهُ جلالةُ الحِمارْ
في صالةِ القِمارْ
وكُلُّ حقّهِ بهِ
أنَّ بعيرَ جدِّهِ
قَدْ مَرّ قبلَ غيرِهِ
بِهذِهِ الآبارْ!
يا شُرَفاءُ
هذهِ الآرضُ لَنا
الزّرعُ فوقَها لَنا
والنِّفطُ تحتَها لَنا
وكُلُّ ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فما لَنا
في البرْدِ لا نَلبسُ إلاّ عُرْيَنا؟
وما لَنا
في الجوعِ لا نأكُلُ إلاَّ جوعَنا؟
وما لَنا نغرقُ وَسْطَ القارْ
في هذهِ الآبارْ
لكي نصوغَ فقرَنا
دِفئاً، وزاداً، وغِنى
مِنْ أجْلِ أولادِ الزّنى
قصيدة صندوق العجائب
قصيدة صندوق العجائب واحدة من أروع قصائد الشاعر أحمد مطر.
- في صِغَري
فَتَحْتُ صُندوقَ اللُّعَبْ
أخْرَجتُ كُرسيّاً موشّى بالذّهَبْ
قامَتْ عليهِ دُميَةٌ مِنَ الخَشَبْ
في يدِها سيفُ قَصَبْ
خَفَضتُ رأسَ دُميَتي
رَفعْتُ رأسَ دُميتي
خَلَعتُها
نَصَبتُها
خَلعتُها.. نَصبتُها
حتّى شَعَرتُ بالتّعَبْ
فما اشتَكَتْ من اختِلافِ رغبتي
ولا أحستْ بالغَضبْ!
وَمثلُها الكُرسيُّ تحتَ راحَتي
مُزَوّقٌ بالمجدِ.. وهوَ مُستَلَبْ
فإنْ نَصَبتهُ انتصبْ
وإنْ قَلبتُهُ انقَلَبْ!
أمتَعني المشهدُ،
لكنّ أبي
حينَ رأى المشهدَ خافَ واضطَرَبْ
وخَبّأَ اللعبةَ في صُندوقِها
وشَدَّ أُذْني.. وانسحَبْ !
…
وَعِشتُ عُمري غارِقاً في دهشتي
وعندما كَبِرتُ أدركتُ السّببْ
أدركتُ أنَّ لُعبتي
قدْ جسّدَتْ
كُلَّ سلاطينِ العرَبْ
قصيدة قبلة بوليسية
حين تصير القُبلة في بعض الأوطان قضية بوليسية تمسُّ أمن الدولة.
- عِندي كَلامٌ رائِعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ
أخافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّهْ
لأنَّ أبجديّتي
في رأيِ حامي عِزّتي
لا تحتوي غيرَ حروفِ العلّةْ!
فحيثُ سِرتُ مخبرٌ
يُلقي عليَّ ظلّهْ
يلْصِقُ بي كالنّمْلةْ
يبحثُ في حَقيبتي
يسبحُ في مِحبرَتي
يطْلِعُ لي في الحُلْمِ كُلَّ ليلهْ!
حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَتي
أشعُرُ أنَّ الدولةْ
قَدْ وَضَعَتْ لي مُخبراً في القُبلةْ
يقيسُ حجْمَ رغبَتي
يطْبَعُ بَصمَةً لها عن شَفَتي
يرْصدُ وعَيَ الغفْلةْ!
حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملهْ
يُعلِنُ عن إدانتي
ويطرحُ الأدلّةْ!
…
لا تسخروا منّي.. فَحتّى القُبلةْ
تُعَدُّ في أوطاننا
حادثَةً تمسُّ أمنَ الدولةْ!
قصيدة أعرف الحب ولكن
للحب نصيب من قصائد أحمد مطر أيضاً..
- هَتَفَتْ بي إنّني مِتّ انتِظارَا
شَفَتَيّ جَفّت
ورُوحِي ذَبِلَتْ
والجِسم غَارَا
وبغَابَاتي جِرَاحٌ لا تُدَاوَى
وبصَحْرائِي لَهيبٌ لا يُدَارَى
فَمَتى يا شَاعِري
تُطفِئ صَحرَائِي احتِرَاقا؟
ومتى تُدْمِل غَابَاتي انفِجَارَا؟
إنّني أَعْدَدْت قَلبِي لَكَ مَهْدا
ومِنَ الحُبّ دِثَارا
وتَأَمّلتُ مِرَارَا
وتَأَلمْتُ مِرَارَا
فَإِذا نَبضُك إطْلَاق رَصَاصٍ
وأَغَانيكَ عَويلٌ
وأَحَاسيسُك قَتْلى
وَأَمانيك أُسَارَى
وإِذَا أَنتَ بَقَايَا
مِنْ رَمَادٍ وَشَظَايَا
تَعْصِف الرّيحُ بِهَا عَصْفًا وتَذْرُوهَا نِثَارا
أَنت لا تعْرِف ما الحُبّ
وإنّي عَبَثًا مِتُّ انتِظَارَا
رحمَةُ الله عَلى قَلبِك يا أُنثَى
ولا أُبدِي اعتِذَارَا
أعرِفُ الحُبّ ولكِن
لَم أَكُنْ أملِك فِي الأَمْر اختِيَارَا
كَانَ طُوفَانُ الأَسى يَهدُر في صَدرِي
وكَانَ الحُبّ نارًا فَتَوَارى
كَانَ شَمْسًا
واخْتَفى لَمّا طَوى اللّيلُ النَهَارا
كَانَ عُصفُورًا يُغَنّي فَوقَ أهْدَابِي
فَلَمّا أقْبَل الصّيادُ طَارَا
آهٍ لَو لَم يُطْلق الحُكّام
فِي جِلدِي كِلابًا تَتَبَارى
آهٍ لَو لَمْ يَمْلؤوا مَجْرى دَمِي زَيتًا
وأَنْفَاسي غُبَارا
آهٍ لَو لَمْ يَزرَعُوا الدّمعَ
جَواسيسَ عَلى عَينِي
آهٍ لَو لَمْ يُطبِقُوا حَولِي الحِصَارا
لتنزَّلْتُ بأَشْعَارِي عَلى وَجْدِ الحَيَارى
مِثْلَما يَنحَلُّ غَيْمٌ في الصّحَارَى
ولَأَغْمَدْتُ يَرَاعَ السّحرِ في النَحْر
وفِي الثَّغْرِ
وفِي الصَّدرِ
وَفِي كُلّ بِقَاع البَرْد والحَرّ
ولأَشعَلتُ البِحَارَا
ولأَنطَقتُ الحِجَارَا
وَلَخَبّأتُ امرَأ القَيسِ بِجَيبِي
ولأَلغَيتُ نِزَارَا
أعرِفُ الحُبّ أَنَا
لَكِنّ حُبّي
مَاتَ مَشنُوقًا عَلى حَبْل شَرايينِي
بزِنْزَانَة قَلبِي
لا تَظُنّي أنّه مَاتَ انتِحَارَا
لا تَظُنّي أنّه دَالِيَةٌ جَفّتْ
فَلَم تَطرَحْ ثِمَارا
لا تَظُنّي أنّه حبّ كَسيحٍ
لو بِهِ جُهْد عَلى المَشْي لسَارَا
لا تَظُنّي واصفَحِي عَنهُ وعَنّي
فَأنَا أَعْزِف دَمْعًا
وأنَا أَشدُو دِمَاءً
وَأنَا أحيَا احتِظَارَا
وأنَا في سَكْرَتي لَا وَقْتَ عِنْدي
كي أُغَنّي للسُّكَارى
فاعذِرينِي
إن أنا أطْفَأْتُ أنغَامِي
وأسْدَلتُ السّتَارا
أنَا لا أمْلكُ قَلْبًا مُستَعَارَا
قصيدة كل شيء
الكثير من “كل شيء” تجدونه في المعاني الخفية لهذه القصيدة القصيرة.
- (سيداتي، سادتي ..)
من يا تُرى يعني المُذيعْ ؟!
كلُّنا في المسْلخ القوميّ عبدٌ
يستوي الجامحُ منَّا والوديعْ
هذه الأنباءُ تأتيكُمْ
لمن تأتي؟
لأصحاب السَّكاكين
وهُمْ من كتبُوها بالنَّجيعْ
أم لأشْلاء القطيعْ؟!
(سيداتي، سادتي ..)
سادتُك الأغنامُ صرْعى .
(سيداتي، سادتي ..)
سيّدُك القصَّابُ مأمورٌ مُطيعْ!
كان هذا موجزُ النَّشْرةِ ..)
والتَّفْصيلُ
شئنا أم أبيْنا
هو من إبداع (خيَّاط) الجميعْ
قصيدة يوقد غيري شمعة
حين يوقظ أحمد مطر الشيطان الذي بداخله ليخطَّ لنا أجمل القصائد.
- يوقِدُ غيري شمعَةً
ليُنطِقَ إلا شعارا نيرانا
لكنّني.. أُشعِلُ بُركانا!
ويستَدرُّ دمعةً
ليُغرقَ الأشعارَ أحزانا
لكنّني.. أذرِفُ طوفانا
شتّانَ..
غيري شاعِرٌ ينظمُ أبياتاً
ولكنّي أنا.. أنظِمُ أوطانا
وعِندهُ قصيدَةٌ يحْمِلُها
لكنّني قصيدةٌ تحمِلُ إنسانا
كلٌّ معانيهِ على مقدارِ ما عانى
للشُّعراءِ كُلّهم
شيطانُ شعرٍ واحد
ولي بمفردي أنا
عشرونَ شيطانا!
قصيدة هات العدل
حين ينشد أحمد مطر العدالة بحروف قوية تضرب بمعانيها أعماق الشخص الذي مازال يتمتع بجزء ولو قليل من الإنسانية.
- إدعُ إلى دينِكَ بالحُسنى
وَدَعِ الباقي للديَّان
أمّا الحُكْمُ.. فأمرٌ ثانْ
أمرٌ بالعَدْلِ تُعادِلُهُ
لا بالعِمّةِ والقُفطانْ
توقِنُ أم لا توقِنُ.. لا يَعنيني
مَن يُدريني
أنَّ لِسانَكَ يلهَجُ باسمِ اللهِ
وقلبَكَ يرقُصُ للشيطانْ!
أوْجِزْ لي مضمونَ العَدلِ
ولا تفلقني بالعُنوانْ
لنْ تَقوى عِندي بالتَّقوى
ويَقينُكَ عندي بُهتانْ
إن لم يَعتَدِلِ الميزانْ
شَعْرةُ ظُلمٍ تَنسِفُ وَزنَكَ
لو أنَّ صلاتَكَ أطنانْ!
الإيمانُ الظالمُ كُفرٌ
والكُفرُ العادِلُ إيمانْ!
هذا ما كَتَبَ الرحمانْ
(قالَ فُلانٌ عنْ عُلانٍ
عن فُلتانٌ عن عُلتانْ)
أقوالٌ فيها قولانْ
لا تَعدِلُ ميزانَ العدْلِ
ولا تَمنحني الإ اطمئنانْ
دعْ أقوالَ الأمسِ وقُل لي
ماذا تفعلُ أنتَ الآنْ؟
هل تفتحُ للدينِ الدُّنيا
أم تَحبِسُهُ في دُكّانْ؟!
هلْ تُعطينا بعضَ الجنَّةِ
أم تحجُزُها للإخوانْ؟!
قُلْ لي الآنْ
فعلى مُختَلفِ الأزمانْ
والطُغيانْ
يذبحُني باسم الرحمانِ فِداءً للأوثانْ
هذا يَذبحُ بالتَّوراةِ
وذلكَ يَذبحُ بالإنجيلِ
وهذا يذبحُ بالقرآنْ!
لا ذنْبَ لكلِّ الأديانْ
الذنبُ بِطبْعِ الإنسانِ
وإنَّكَ يا هذا إنسانْ
كُنْ ما شِئتَ..
رئيساً،
مَلِكاً،
خاناً،
شيخاً،
دهقاناً،
كُنْ أيّاً كانْ
من جِنسِ الإنسِ أو الجَانْ
لا أسألُ عنْ شَكلِ السُّلطةِ
أسألُ عنْ عَدْلِ السُّلطانْ
هاتِ العَدْلَ
وكُنْ طَرَزانْ
قصيدة إنحناء السنبلة
فلا تنحني الشَّمسُ إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ،ولا تنحني السُنبلَةْ إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ.
- أنا مِن تُرابٍ وماءْ
خُذوا حِذْرَكُمْ أيُّها السّابلةْ
خُطاكُم على جُثّتي نازلهْ
وصَمتي سَخاءْ
لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقاءْ
وأنَّ الخُطى زائلةْ
ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَدري الهَواءْ
سَلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلةْ!
…
سَلوا عنْ جنوني ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَةُ المُثقَلةْ إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!
…
أجلً إنّني أنحني
فاشهدوا ذلّتي الباسِلَةْ
فلا تنحني الشَّمسُ
إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ
ولا تنحني السُنبلَةْ
إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ
ولكنّها ساعَةَ ا لانحناءْ
تُواري بُذورَ البَقاءْ
فَتُخفي بِرحْمِ الثّرى
ثورةً .. مُقْبِلَهْ!
…
أجَلْ.. إنّني أنحني
تحتَ سَيفِ العَناءْ
ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلةْ
وَذُلُّ انحنائي هوَ الكِبرياءْ
لأني أُبالِغُ في الانحناءْ
لِكَي أزرَعَ القُنبُلَةْ!
شاركونا قصيدتكم المفضلة للشاعر أحمد مطر
بعد أن أطلعتم على أجمل قصائد أحمد مطر من موقعنا ,,
نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من قصائد أحمد مطر من خلال إضافتها عبر التعليقات
والمساهمة معنا في تطوير الموقع
نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد الشاعر أحمد مطر ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضاً :
سَلوا عنْ جنوني ضَميرَ الشّتاءْ
أنَا الغَيمَةُ المُثقَلةْ إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ
فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ!
وَطَني
ضِقْتَ على ملامحي
فَصِرتَ في قلبي
وكُنتَ لي عُقوبةً
وإنّني لم أقترِفْ سِواكَ من ذَنبِ!
وَطَني
ضِقْتَ على ملامحي
فَصِرتَ في قلبي
وكُنتَ لي عُقوبةً
الوطن هوا الملاذ والمئمن
وهوا النبض بداخلنا
فالبعد عنه عاقبه لمن اغترب
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة
صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه
“.وقال : ” إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه
ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة
فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه
لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه
أنا لا أكتب أشعاري
لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفيرِ
أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حريرِ
أو لغوث المستجيرِ
أو لإغناء الفقيرِ
أو لتحرير الأسيرِ
بل أنا من قبل هذا
وأنا من بعد هذا
إنما أكتب أشعاري..دفاعاً
عن ضميري!
وضعوني في إناء
ثُم قالوا لي : تأقلَمْ
وأنا لستُ بماء
أنا من طينِ السماءْ
وإذا ضاق إنائي بنموّي
..يتحطّمْ !
في صِغَري
فَتَحْتُ صُندوقَ اللُّعَبْ
أخْرَجتُ كُرسيّاً موشّى بالذّهَبْ
قامَتْ عليهِ دُميَةٌ مِنَ الخَشَبْ