المحتويات
قصائد محمود درويش عن الوطن قصيدة محمود درويش عن الوطن
يعد محمود درويش من أفضل الشعراء المعاصرين، فهو شاعر فلسطيني، قدم العديد من الأشعار في الحب والثورة الفلسطينية، فقد إبداع في إلقاء القصائد التي حازت على الكثير من الجوائز، ولطالما سمعنا عن شعر محمود درويش عن الحب ولكن اليوم حان دوره ليبوح عن ما بداخله للوطن.
قصائد محمود درويش عن الوطن
قصيدة أغنيات إلى الوطن لمحمود درويش:
جبين وغضب
وطني! يا أيها النسر الذي يغمد منقار اللهب
في عيوني،
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب.
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرة
وجبيني منزل للقبرة.
وطني، إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلوط…
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سبب
أيها الموت الخرافي الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عيني
سيفا من لهب…
وأنا لست جديرا بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين… وغضب!
علقوني على جدائل نخله
واشنقوني… فلن أخون النخله!
هذه الأرض لي… وكنت قديما
أحلب النوق راضيا وموله
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى، وليس قصة أو نشيدا
ليس ضوء على سوالف فله
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفل يريد عيدا وقبله
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه… وحلقه
هذه الأرض جلد عظمي
وقلبي…
فوق أعشابها يطير كنحله
علقوني على جدائل نخله
واشنقوني فلن أخون النخله!
مطر على أشجاره ويدي على
أحجاره، والملح فوق شفاهي
من لي بشباك يقي جمر الهوى
مَن نسمة فوق الرصيف اللاهي؟
وطني! عيونك أم غيوم ذوبت
أوتار قلبي في جراح إله!
هل تأخذن يدي؟ فسبحان الذي
يحمي غريبا من مذلة آه
ظل الغريب على الغريب عباءة
تحميه من لسع الأسى التياه
هل تلقين على عراء تسولي
أستار قبر صار بعض ملاه
لأشم رائحة الذين تنفسوا
مهدي… وعطر البرتقال الساهي
وطني! أفتش عنك فيك فلا أرى
إلا شقوق يديك فوق جباه
وطني أتفتح في الخرائب كوة؟
فالملح ذاب على يدي وشفاهي
مطر على الإسفلت، يجرفني إلى
ميناء موتانا… وجرحك ناه
وطني! يعلمني حديد سلاسلي
عنف النسور، ورقة المتفائل
ما كنت أعرف أن تحت جلودنا
ميلاد عاصفة… وعرس جداول
سدوا علي النور في زنزانة
فتوهجت في القلب… شمس مشاعل
كتبوا على الجدار… مرج سنابل
رسموا على الجدار صور قاتلي
فمحت ملامحها ظلال جدائل
وحفرت بالأسنان رسمك داميا
وكتبت أغنية العذاب الراحل
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
وغرزت في شعر الشموس أناملي
والفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلا وعود زلازلي!
لن يبصروا إلا توهج جبهتي
لن يسمعوا إلا صرير سلاسلي
فإذا احترقت على صليب عبادتي
أصبحت قديسا… بزي مقاتل
قصيدة محمود درويش عن الوطن
قصيدة أغنيات إلى الوطن:
الموعد
لم تزل شرفة… هناك
في بلادي، ملوحه
ويد تمنح الملاك
أغنيات، وأجنحه
العصافير أم صداك
أم مواعيد مفرحة
قتلتني… لكي أراك؟!
وطني! حبنا هلاك
والأغاني مجرحه
كلما جاءني نداك
هجر القلب مطرحه
وتلاقي على رباك
بالجروح المفتحة
لا تلمني ففي ثراك
أصبح الحب… مذبحه!
أحبك أكثر
تكبرا…تكبرا!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وإني أحبك… أكثر
يداك خمائل
ولكنني لا أغني
ككل البلابل
فإن السلاسل
تعلمني أن أقاتل
أقاتل… أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر ورد
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر…!
وجزر الهوى، فيك، مد
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكر
وقلبك أخضر…!
وإني طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!
قصائد محمود درويش عن الحياة
قصيدة ونحن نحب الحياة للشاعر محمود درويش:
ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
ونرقص بين شهيدين نرفع مئذنة للبنفسج بينهما أو نخيلا
نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
ونسرق من دودة القز خيطا لنبني سماء لنا ونسيج هذا الرحيلا
ونفتح باب الحديقة كي يخرج الياسمين إلى الطرقات نهارا جميلا
نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا
ونزرع حيث أقمنا نباتا سريع النمو، ونحصد حيث أقمنا قتيلا
وننفخ في الناي لون البعيد البعيد، ونرسم فوق تراب الممر صهيلا
ونكتب أسماءنا حجرا ’أيها البرق أوضح لنا الليل ’أوضح قليلا
نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا…
محمود درويش كل الطرق تؤدي اليك
قصيدة كل الطرق تؤدى إليك لمحمود درويش:
أدعي نسيانك
أدعي نسيانك
حسمت أمري… عزمت على وداعك
على هجر فؤادك
حسبت أن أنجو من عسل لحاظك
قررت أن أنساك
وقفت أمام مرآتي… أنظم رمشا وحاجبا
وأرتب حجابا واجبا
لاأدري… ولست بكاذبة…
كيف بين تقاسيم وجهي… لمحت محياك
سلكت طريقي العابر. فكانت تعاريجه تجلبك
فأبتعد عنك وأتجنبك
وأتغاضى… عن طيفك كي لا أجدك
فأتعثر… وتتهادى… خطاي على وقع خطاك
وأتمنى حينها… أن تلوح لي بيدك… كغريب
وترسل شعاع حب… قريب
وأبصرك… و… أراك
وكمْ تمنيت أن تعانق أنامل يسراي أصابع يمناك
أتعمد تغييبك عن فكري.
أشبك أهدابا ويطول سهري
وبدموع سخاء أرسم قصيدتي ونثري
وأبجديتي وقلبي وروحي. فداك
لم كل الطرق تؤدي إليك
وتنير… عتمة أيامي. بنور عينيك
لم أضعف… أحتاج قبضة يديك
وأقشعر… وألوذ في دفء حماك
لم تنشط ذاكرتي… بحروفك ورسمك
لهجتك المميزة… وهمسك
لجزءك… لكلك… ومجملك
لصوتك الخشن الجليل… وأحن لرؤياك
كوني قوية… صلبة… أنادي عمقا نفسيا
لا تترددي… لا تيأسي
لكن فرحتي… في د نياي بك… وأنسي
شاركونا بـ قصائد محمود درويش عن الوطن
للمزيد من الحالات ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
وطني هو عنوان الأمن ورمز الحب وهو رمز السلام.
الوطن هو كرامة المرء وعزته ونبض قلبه ونظرة عيونه.
علّقوني على جدائل نخلة
واشنقوني.. فلن أخون النخله!
هذه الأرض لي.. وكنت قديما
أحلب النوق راضيا وموله .
ما هو الوطن ؟ هو الشوق إلى الموت من أجل أن تعيد الحق والأرض ليس الوطن أرضا ولكنه الأرض والحق معا. الحق معك، والأرض معهم.
وطنييون ، كما الزيتون لكنا مللنا صورة النرجس في ماء الاغاني الوطنية.
هذه الأرض لي… وكنت قديما
أحلب النوق راضيا وموله
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى، وليس قصة أو نشيدا
التعبير هنا يتحدث عن ادعائه لهاذه الأرض وانتمائه القديم لها فيصف حياته في الماضي كيف كانت بأنهُ كان يحلب النوق بفرح ويرعي الماشيه ف بنسبه له وطنهُ ليس مجرد حزمه من ماضي القصص والحكيات والذكريات القديمه بل هوا ذا أهميه عظيمه وأهميه أكبر في عمق مشاعره
فهذه الكلمات المعبره تعبر في مخزى الشاعر عن الإنتماء الروحي الذي يحس به تجاه وطنه ويرمز تحديداً الى النوق والماشيه فهيا كانت حايته البسيطه والقريبه مجملاً الى الطبيعه التي يحن اليها الشاعر كل ماذكرها فهيا تعبر عن ثقافة اجداده التي بُنية عليها القيم والتقاليد والمبادئ المرتبطه بوطنه