المحتويات
قصص اطفال من التراث العربي قصص من التراث السوري والمغربي
التراث العربي مليئ بالقصص القديمة. وخاصة القصص الموجهة للأطفال. فقد كانت من طرق تربية والتعليم للأطفال. سنذكر لكم في هذا المقال أشهر هذه القصص والحكايا
حكايات اطفال عربية
قصة الروزانا
وهي القصة الأشهر في بلاد الشام. تغنى بها الناس عبر السنين و غنتها فيروز بأجمل أداء. لتبقى راسخة في الأذهان.
(ع الروزانا ع الروزانا كل الهنا فيها. شو عملت الروزانا الله يجازيها).
يظن من يسمع هذه الأغنية للوهلة الأولى. أن روزانا وهو اسم مؤنث يعود لإحدى فتيات بلاد الشام. ولكن الحقيقة ليست كذلك. فالاسم المؤنث الجميل كان يطلق على سفينة عثمانية.
فما هي قصتها؟
تبدأ الحكاية مع قدوم سفينة من تركيا اسمها روزانا. محملة بالعنب والتفاح بهدف بيعها في بيروت. وبالتالي أدى ذلك لكساد المحصول النحلي لفلاحي لبنان. الذين كادوا أن يخسروا محصولهم وتعبهم طيلة عام كامل. ولكن تجار مدينة حلب السورية قاموا بالتضامن معهم. وشراء كامل محصول التفاح والعنب من اللبنانيين وانقذوا بذلك جيرانهم من الفقر و الخسارة.
وغنت لهم فيروز: يا رايحين ع حلب حبي معاكم راح.. يا محملين العنب تحت العنب تفاح.
قصة “ميجانا”
و هي من القصص التراثية العربية. التي ما زال سكان بلاد الشام يتغنون بها حتى يومنا هذا. وهناك لون غنائي تراثي خاص يسمى العتابا والميجانا.
و ميجانا فلاحة فلسطينية. تمتلك قدرا كبيرًا من الجمال. اختطفها اقتطاعي في الجليل و هي متزوجة من فلاح شجاع وعندما علم زوجها بذلك بدأ يبحث عنها في كل أنحاء فلسطين و كانت آهات حزنه عليه تتردد في الأنحاء وهو ينادي ميجانا يا ميجنا مين جنى؟؟
قصة “غدر الحية أم غدر الإنسان”
سافر أخوان في رحلة طويلة و بعد تعب جلسا في ظل شجرة يبتغيان راحة وظلا فخرجت لهما أفعى من جوار النبع و ألقت لهما بدينار ذهبي و ظلت على هذه الحالة عدة أيام حتى خطرت لأحد الأخوين فكرة شريرة بأن الحية ترقد على كنز من الذهب ويجب قتلها و الحفر بمكانها لأخذ الكنز . حذره أخوه من تنفيذ هذه الفكرة لكنه لم يكترث وعندما خرجت الحية عاجلها بضربة على رأسها لكنها لم تقتلها فوثبت عليه وقتلته . دفنه أخوه قرب النبع و انتظر إلى أن خرجت الحية معصوبة الرأس فاعتذر لها وسألها أن ترجع لرمي الدينار له كل يوم لكنها قالت لن يكون ذلك فأنت لن تنسى قبر أخيك و أنا لن أنسى الضربة على رأسي.
حكايات اطفال عربية من قصص التراث العربي القديم
يحكى أن فلاحا مخادعا باع بئر ماء لجاره . وعندما حضر الجاري الساري إلى البئر للحصول على الماء رفض الفلاح المخادع و قال له : لت يحق لك أخذ الماء من البئر فأنا بعتك البئر و لم أبعك مائها. فاشتكاه لقاضي القرية الذي قال للفلاح المخادع: بما أنك بعت البئر للرجل ولم تبعه الماء إذا عليك إخراج مائك من بئره على الفور . فعرف الفلاح أن المكر لت بنفع أمام الصدق و الحق.
الدجاجة الذهبية
يبدو أنها مستمدة من قصة الإوزة والبيضة الذهبية و هي من قصص التراث الألماني.. كان هناك فلاح و زوجته يمتلكان دجاجة بيضاء تبيض كل بوم بيضة من الذهب فيقوم الفلاح ببيعها والتصرف بثمنها إلى أن جاءته فكرة أن يذبح الدجاجة و يستخرج كل البيض الذهبي دفعة واحدة ولم ينصت لتحذير و نصح زوجته بأنه لا بفعل الصواب وأن الطمع لن يفده بشيء و فعلا قام بشق بطن الدجاجة و وجده فارغا من الذهب وخسر نتيجة طمعه مصدر البيض الذهبي الذي كان يأتيه كل يوم.
قصص من التراث السوري
قصة من التراث السوري الحمصي
و هي حكاية قديمة من التراث فلاح طماع يمتلك بقرة تحلب الكثير من الحليب ويعتني بها لأنها من أفضل الحيوانات التي يمتلكها في مزرعته و كان بخيلا جدا على زوجته و أبنائه إلى أن حاء يوما وتوفيت زوجته فحزن عليها ثلاثة أيام فقط حيث جاءه أهل القرية يعرضون عليه أجمل النساء ليتزوجها فتزوج من امرأة جميلة لكنها لم تكن كزوجته الأولى فبعد قدومها ماتت بقرته التي يحبها فحزن حزنا شديدا امتد لثلاثة شهور إلى أن سأله جاره: اراك تحزن على بقرتك لمدة شهور و أنت لم تحزن على زوجتك سوى ثلاثة أيام؟؟ فأجاب الفلاح البخيل بأن أهل القرية عرضوا عليه أجمل النساء بدلا من زوجته بينما لم يجدهم يعرضون عليه بقرة جديدة بدلا من بقرته التي ماتت.
قصص أطفال من التراث المغربي
حكاية لالا واولوت من قصص التراث العربي القديم:
تروى هذه الحكاية الشعبية عن رجل صالح ربما كان السيخ سيدي عبد القادر الجيلالي الذي جاء من بغداد فنزل خيمة امرأة مينة خفيفة البصر لديها خيمة وعنزة تقتات من حليبها وكلبة لها جراء صغيرة والرجل كان عجوزا ذو لحية بيضاء و بحمل عصا تساعده في سيره. اكرمت حصوره العجوز و ذبحت العنزة وحضرت له الكعام و عندما فرغ قام بالمسح على عيني العجوز فعاد بصرها قويا ثم ميح على جلد الماعز فعادت للحياة و مسح كيس الدقيق فامتلأ طحينا على الفور و اوصاها ان يقوم القوم بنقل خيامهم إلى المكان الذي تنقل الكلبة جاءها ففعل أغلبهم ذلك إيمانا منهم ومحبة بالمرأة العجوز فنزلت الأمطار غزيرة وتشكلت السيول و ذلك بعد أن قام القوم بنقل الخيام وتفجر نبع ماء مكان خيمة العجوز السابق و هو نبع غزير رقراق و عذب الماء وقام الناس فأطلقوا على النبع اسم عين واولوت منذ ذلك الحين . والعبرة من الحكاية أن الله أرسل الشيخ ليكرم القوم الذين أصاب أرضهم الجفاف فأكرمهم الله بحسنته نبع ماء غزير و وفير وتتناقل هذه الحكاية على ألسنة أهل المغرب ككرامة للشيخ المذكور وللدلالة على قدرة الله عز و جل.
الأسئلة الشائعة حول قصص اطفال من التراث العربي
إن ما بتبادر لذهن القارئ حول موضوع الحكايات الشعبية هي أسئلة تدور في مجملها حول حقيقة وواقعية الأحداث التي تسردها الحكايات الشعبية ولكن ربما كان لبعصها أساس حقيقي تم تحريفه بشكل غير مقصود و الزيادة عليه بسبب مرور وقت طويل على تناقله من جيل إلى جيل.
من أين أتت الحكايات الشعبية؟
الحكايات الشعبية في بلادنا العربية نتاجًا لخيال شعبي مروي تناقلته الألسنة، وبالطبع تعرضت هذه الحكايات لتحريفات وتغييرات أضافها الراوي، أضافها ليعبر عن حالته وحالة مجتمعه وظروف كثيرة تحيط به وهكذا تسلمتها الأجيال جيل بعد جيل.
ما أشهر قصص التراث العربي للأطفال؟
قصة الروزانا و قصة ميجانا الفلسطينية وقصص سندباد و علي بابا.
هل قصص التراث الشعبي للأطفال واقعية؟
في مجملها هي قصص خيالية هدفها التوجيه والموعظة ولكن قد يكون لبعضها أساس من الواقع كحكاية روزانا.
إن من أهم مميزات الأمم و الشعوب غنى تراثهم المحكي والملموس بالحكايات والقصائد و القصص التي تحتوي في مضامينها على الكثير من الحكم والمواعظ و التي تصل إلى قلوب الناس مباشرة بسبب احداثها وشخصياتها المحببة و البسيطة و القريبة من النفوس. وهي تصلح لكل زمان و مكان .
شاركونا بـ قصص اطفال من التراث العربي
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
مقالات شبيهة :
