المحتويات
قصائد أحمد بخيت أشعار وقصائد الشاعر أحمد بخيت
الشاعر المصري أحمد بخيت، فقد وُلد في 26 فبراير 1966 وهذا بمدينة أسيوط، فقد عاش طفولته وتلقّى التعليم في القاهرة، وقد تخرّج من دار العلومِ، وقد أشتغل معيداً بقسم النقد والبلاغة والأدب المقارَن في كلّية الدراسات الإسلامية جامعة القاهرة.
قصائد أحمد بخيت
الشاعر أحمد بخيت وقصيدة بانت سعاد -بردة عربية:
شدوا سروج جيادكم وجيادي
لتزغرد السمراء بنت بلادي
هذا الفتى ذو السبع عشرة ركعة
والأسود العينين دون سواد
ولدته سيدة اللغات قصيدة
عربية الأسبابِ، والأوتاد
فصحاه من أقصى الصعيد وصوته
قبلات مصر على جبين الضاد
بانت سعاد من المجاز سبقتهُ
كي استرد من المجاز سعادي
لي سجدة عند النبي وبردة
ومن الحجاز ل طنجة إنشادي
من أول العشرين أرفع أحرفي
فوق الهزيمة والجمال عتادي
أو كلما اقترب المكان نأى بنا
وحش الزمان فمن يد لأياد
لا نشتكي الأبعاد أوجع غربة
هي غربة الأرواح في الأجساد
أبناء أمي كيف ينجو شاعر
من دينِه للحبِّ دونَ سدادِ؟
آمنتُ حتى النزف إصبعُ طفلةٍ
تكفي لتهزم أعصرَ استبدادِ
أحتاجُ أن آبكي بقلبٍ باسمٍ
كالشمعِ حين َيضيءُ دونَ حِدادِ
أُصغي إلى صمتِ الشهيدِ يقول لي:
إنَّ الكتابةَ حالةُ استشهادِ
كذِبَ المؤرخُ حين قالَ محايدا:
ضَعْفُ الفريسةِ فتنةُ الصيَّادِ
هذا الوقوفُ على الحياد خيانةٌ
والشِّعرُ مثلُ الحبِّ غيرُ حيادِيْ
قَدَرُ القصيدةِ أنْ تُؤرخَ وحدها
وجعَ الضحيةِ لا يد الجلادِ
أنا لا أطيع الشعرَ حين يطيعني
حتى أدينَ بطاعةِ النقَّادِ؟
يجري دمي أعلو كما يعلو دمي
فيكاد ينبضُ قلبُ كلِّ جمادِ
في وقفة الميدان قلت لنائم
نومَ الخيانة في سرير فسادِ
نمْ ملءَ رعبِكَ عين ُ شعبِك لم تنمْ
إلا منامَ السيفِ في الأغمادِ
جئناكَ من وجعِ السنينِ جراحُنا
عريانةُ الصرخاتِ دونَ ضِمادِ
قلنا لك: ارحلْ فابتسمت لنا دما
بيدينِ من وحشيةٍ ورمادِ
من أي أودية الجحيم أتيتنا
باللص والدجال والقوّاد
أطلقْ ضِباعَك ما استطعتَ بلحمِنا
فلنسمعنَّكَ زأرةَ الآسادِ
أمُّ النبوَّاتِ القديمة أرسلتْ
موسى إلى فرعونَ ذي الأوتادِ
هي مصرُ فاخلعْ كبرياءَك صاغرًا
هذا الترابُ لراكعٍ سَجّآدِ
وطنٌ تُتِمُّ الشمسُ فيه صلاتَها
ضوءًا يشعُّ بِجبهةِ العُبّادِ
هي مريمُ العذراءُ أو هي هاجر
في وحشة الصحراء حين تنادي
أمي وأمُّ المؤمنينَ وأمةٌ
في رَكْبِ إبراهيمَ وهْوَ الحادي
ظمئت بهاجر وهي تسقي طفلَها
بشرى الكرامةِ بالنبي الهادي
شعر احمد بخيت
الشاعر أحمد بخيت وقصيدة رام الله:
خُذْ طلَّةً أخرى وهبنيَ طلةْ
كي لا أموتَ.. ولا أرى رامَ الله
قلبي كما قال المسيحُ لمريمٍ
وكما لمريمَ.. حَنَّ جذعُ النخلَةْ
فلاحُ هذي الأرضِ.. عمري حنطتي
وبَذرتُ أكثرهُ.. حصدتُ أقلَّهْ
ستون موتاً بي وبعدُ مراهقٌ
شَيِّبْ سِوايَ.. فها دموعيَ طفلةْ
أنا وابن جنبيْ شاعرانِ إذا بكى
فينا الشتاء.. أضلَّني.. وأضلَّهْ
مطرُ المجانينِ.. الصبايا .. ضحكةٌ
سكرى الدلالِ.. وخصلةٌ مُبْتلّةْ
وسُرىً بليلٍ ما تنهُّدُ قُبلَةٍ!
من بازغٍ.. شَبِقِ الحنان.. مُدَلَّهْ
قَدَّ القميصَ أمام شهوةِ غيمةٍ
واختار عُريَ العاشقينَ.. مَظلّةْ
في شارع الدنيا انكسرت غمامةً
سمراءَ.. تبتزُّ العذابَ لعلَّهْ
عُتباكَ يا وجعَ الخيالِ.. براءتي
ظنَّتْ مراهقةَ السؤالِ.. أدِلّةْ
في القلبِ تندلعُ القصيدةُ بغتةً
ويهُبُّ نَعناعٌ.. وتَلثغُ نحلةْ
يَقتادُ ضوءٌ ما جناحَ فراشةٍ
من غصن زيتون وراء التلّةْ
مطرٌ على الأقصى.. الدموع سلالمٌ
نحو السما.. والله يُمدِدُ حبلَهْ
خُذني لأندلسِ الغيابِ.. فربّما
تعبَ الحصانُ.. وتلك آخرُ صهلةْ
لا أحمل الزيتونَ.. في المنفى معي
وشراءُ زيتِ المُترفينَ.. مَذَلَّةْ
أُعطي الشتاتَ هُويَّتينِ.. وبسمةً
وليَ الدموعُ.. الحزنُ يعرفُ أهلَهْ
رَجْعُ الكمانِ.. أخو المكانِ.. وأختُه
وأنا على مرمى الحنينِ.. مُوَلّهْ
للهِيلِ بوصلةُ الحنان.. وتائهٌ
تَكفيهِ قَهوةُ أمِّهِ.. لتدُلَّهْ
هذا العشاءُ العائليُّ.. مُؤجَّلٌ د
هرينِ.. جوعُ الغائبين تألَّهْ
القلبُ غِمدُ الذكرياتِ.. مَنِ الذي
أفضى لسيفٍ في الضلوعِ.. وسَلّهْ..؟!
كنْ أنتَ.. صوتُ الأمَّهاتِ.. مُمزّقاً
بالدمع.. أشرَفُ مِن نشيدِ الدولةْ
وقميصُ أرملةِ الشجاعِ.. مُخضَّباً
بالشوقِ.. يُرعِبُ رايةً مُحتلّةْ
لدماءِ طفلٍ في شوارع غزَّةٍ
أَقِمِ الصلاةَ.. فكلُّ طفلٍ قِبلةْ
كُنّا نحبُّك قاسياً وتحبُّنا جرحى
يُضمِّدنا الحنانُ.. بجملةْ
نحن اقترحنا الأبجديةَ.. بلسماً
فلِمَ انذبحتَ.. أمامَ حرفِ العلةْ..؟
نَمْ في سرير الشعرِ نومَ فراشةٍ
قاسٍ هواك.. ولو رماكَ بقُبلةْ
سيُحبُّنا بعد السلامِ عدوُّنا
برصاصتين.. ووردتين.. فقلْ لَهْ:
أنتَ ابنُ عمِّ الآخرينَ.. وربَّما
كنتَ ابنَ عمي قبلَ ألفِ جِبِلّةْ
ولربّما بعدَ السفينةِ.. لم يكن
نوحٌ أباً يَعْرَى ويَلعنُ نسلَهْ
أَأحبَّ إبراهيمُ مصرَ ..؟ وهل بكى
قمرَ العراقِ ..؟ وهل رأى رامَ الله ..؟
اشعار احمد بخيت
الشاعر أحمد بخيت وقصيدة الفلاحة:
عُتْباكِ، لا أُمٌّ هُنَاكَ،وَلا أَبُ
أُحْصِي كَواكِبَهَا،وَيَنْقُصُ كَوْكَبُ
طَوَّفْتُ كَالمَجْنُونِ حَوْلَ دِيارِهَا
وَخِيَامُ لَيْلَى العامِرِيَّةِ خُلَّبُ
أُخْتُ اللَّيالي النَّابِغِيَّةِ لَيْلَتِي
وَالشِّعْرُ أَبْعَدُ مَا يَكُونُ،وَأَقْرَبُ
وَأَنَا ابْنُ أُمِّي،
مُنْذُ قالَتْ جَدَّتِي:
يا بِنْتُ،
إنَّ إناءَ أُمِّكِ طَيِّبُ
كانَتْ وَصَايَا المَاءِ
تَحْرُسُ خُطْوَتِي
وَالشِّعْرُ بِكْرٌ
وَالقَصِيدَةُ ثَيِّبُ
وَأَجَاءَهَا وَجَعُ المَخَاضِ
لِنَخْلَةٍ
سَمْراءَ،
تَخْتَصِرُ الحَيَاةَ،
وَتُطْنِبُ
يا حُزْنَ جِذْعِ النَّخْلِ
ما لَكَ عَالِيًا
وَالعَهْدُ أنَّ الحُزْنَ قَزْمٌ أَحْدَبُ؟
أَنا فَاشِلٌ في الخَوْفِ،
كَيْفَ هَزَمْتَنِي
وَيَداكَ بارِدَتَانِ
صَمْتُكَ مُرْعِبُ؟
آخَيْتُ ذِئْبَ العُزْلَتَيْنِ،وَلَمْ أَكُن
ذِئْبًا،
وَلَمْ يَكُ لِابْنِ آدَمَ مِخْلَبُ
الذِّئْبُ كانَ أَخِي الوَحِيدَ،
وَإخْوَتِي
بُخْلًا بِحُبِّ أَبِي عَلَيَّ
تَذَاءَبُوا
تَبَّتْ يَدا الكَلِمَاتِ
خَمْرَ مُنادِمٍ
دارَتْ بِرَأسِ الشَّارِبِينَ
لِيَطْرَبُوا
لَنْ يَعْرِفَ الذِّئْبَ الذي اسْتَأنَسْتُهُ
إلا الذينَ سَيَنْزِفُونَ،
لِيَكْتُبُوا
تَتَفَقَّدِينَ القَلْبَ يا فَلَّاحَةً
بِيَدَيْنِ ناعِمَتَيْنِ
“قَلْبِي قُلَّبُ”
أَنا مُثْقَلٌ بِالجَائِعِينَ،وَمُتْعَبٌ
إنَّ السَّنَابِلَ يا أُخَيَّةُ
تَتْعَبُ
لَكِ يا ابْنَةَ الكَلِمَاتِ
لَفْتَةُ وَحْشَتِي
قَدْ لا يَمُرُّ عَلَى الغِيَاب
الغُيَّبُ
وَلِيَ السَّلامُ وَقَدْ خَرَجْتُ
مُهَاجِرًا
كَخُرُوجِ مُوسى
“خائِفًا يَتَرَقَّبُ”
عاتَبْتُ فِيكِ فَمِي،
فَعَاتَبَنِي دَمِي
أَقْسَى العِتَابِ
عِتَابُ مَنْ لا يَعتِبُ
قَدْ يُدْرِكُ المُتَفَرِّدُونَ بِضَعْفِهِمْ
مَا أَعْجَزَ الأَحْزَابَ
حِينَ تَحَزَّبُوا
وَالعَابِرُونَ عَلَى الشَّواطِئِ رَشْفَةً
لا يَسْأَلُونَ النَّهْرَ
هَلْ تَتَعَذَّبُ؟
نَبْكِي عَلَى النِّسْيَانِ،
أَمْ نَبْكِي عَلَى
مَا يَأخُذُ النِّسْيَانُ
ساعَةَ يَذْهَبُ؟
ناشَدْتُكُمْ بِالحُبِّ أَلَّا تُخْطِئُوا
قَلْبِي،
إلى جِهَةِ اليَسَارِ،وَصَوِّبُوا
كُنَّا نُصَدِّقُ
أَنَّ شَهْوَةَ قاتِلٍ
تُلْقِي السِّلاحَ
لِأَنَّ طِفْلًا يَلْعَبُ
كُنَّا نُصَدِّقُ
أَنَّ دَمْعَةَ ثاكِلٍ
تَكْفِي مَلايِينَ الرِّجَالِ،
لِيَغْضَبُوا
وَيْلٌ لِمَنْ تابُوا
وَتاجُ ذُنُوبِنَا
حُرِّيَّةُ الإنْسَانِ
نَحْنُ سَنُذْنِبُ
وَيْلٌ لِمَنْ رَكَعُوا،
وَصَلَّيْنا دَمًا
وَلِمَنْ يُطِيلونَ السُّجُودَ،
لِيَكْذِبُوا
مَنْ يَكْتُبُ التَّارِيخَ؟
فَأرٌ هارِبٌ
لِلسَّدِّ،
لا يَكْفِي،
لِتَسْقُطَ مَأرِبُ
يَتَأَمَّلُ الأَشْجَارَ،
ثُمَّ يَرَى بِهَا
خَشَبَ الصَّلِيبِ،
وَلا يَرَى مَنْ يُصْلَبُ
سَيَفِرُّ مِنْ كِسْرى لقَيْصَر
رُبَّمَا
طَهْرانُ مَكَّتَهُ،
وَ روما يَثْرِبُ
عُمْرُ الفَتَى الضِّلِّيلِ
فَجْرٌ كاذِبٌ
وَاللَّيْلُ مُتَّهَمُ الوَقَارِ،
وَأَشْيَبُ
هَلْ يَبْدَأُ المَلْهَاةَ قَبْلِي جُنْدُبٌ”
كَيْ يَخْتِمَ المَأسَاةَ بَعْدِي
“جُنْدُبُ”؟
وَهَلِ النَّشِيدُ الجَاهِلِيُّ مُقَدَّسٌ
شاركونا بـ قصائد أحمد بخيت
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
أَنا فَاشِلٌ في الخَوْفِ،
كَيْفَ هَزَمْتَنِي
وَيَداكَ بارِدَتَانِ
صَمْتُكَ مُرْعِبُ؟
لا تذهبي للوردِ قبل أوانهِ
للوردِ ميعادٌ
ولن يتغيرا!!
قولوا لها لا تقتربْ
ما عاد في صدري مزيدْ
قد بتُّ يصفعُني اللهيبْ
كنتُ النجومَ بليلها
كنتُ الضحى، كنتُ الغروبْ
لماذا خَرّبَ النسيانُ قلبي؟
وخانتني شجاعةُ ذكرياتي
فلا طربٌ ليأنسَ بي صِحابي
ولا غضبٌ ليخشاني عِداتي
ولدته سيدة اللغات قصيدة
عربية الأسبابِ، والأوتاد
فصحاه من أقصى الصعيد وصوته
قبلات مصر على جبين الضاد🏵
شدوا سروج جيادكم وجيادي
لتزغرد السمراء بنت بلادي
هذا الفتى ذو السبع عشرة ركعة
والأسود العينين دون سواد
يقصد الشاعر في هذه الأبيات للإستعداد والتجهيز للسير الى الأمام فالبيت الاول يقصد أنه يتوجب على الفرسان أن يحضرو خيولهم ويستعدو للقتال وهنا المقصد الإستعداد للخروج والجهاد
في البيت الثاني يعبر عن رغبته في زرع السعاده والسرور لصاحبة البشره السمراء وهذه يعني إمرأه سمراء تعود لي اصول افريقيه فهذا ماقصده الشاعر أن يجعلها سعيده لتزهو وتبتسم
اما البيت الثالث فيقصد الشاعر فيه الى الشاب الذي يتصف بروح إمانيه وشجاعه وقوه الذي يصلي السبع عشر ركعه دون الصلوات الخمس فذلك دليل على قوته وإرادته في حبه للعباده
اما البيت الرابع يقصد الشاعر نفسه ان لديه عينين سود بدون أي لون يتخلل فيها فالمقصد هنا ان اللون الأسود يرمز الى الجمال والقوه في حدتها
بختصار تعبر هذه الأبيات عن الجهاد في تحقيق النصر ووصف الشاب الشجاع والقوي بإمانه والذي يسعى للتقرب من الله مع التركيز على أن اللون الاسود معناه القوه