المحتويات
قصائد محمود درويش قصائد محمود درويش في الحب والوطن
محمود درويش من أفضل شعراء فلسطين في العصر الحديث وكان من أجمل الأشعار التي يكتبها وكان بارع جدا في كتابة الشعر الوطني الفلسطيني وذلك لكي يدافع عن بلده وعن أرضة ويصف الظلم الواقع عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية، وكانت له عدة قصائد رائعة وجميلة.
قصائد محمود درويش
من أجمل ما كتب محمود درويش قصائد عن الوطن وحب الوطن ومن هذه القصائد مايلي:
قصيدة ” أبي ”
غَضَّ طرفاً عن القمرْ
وانحنى يحضن التراب
وصلّى…
لسماء بلا مطر ,
ونهاني عن السفر !
أشعل البرقُ أوديهْ
كان فيها أبي
يربي الحجارا
من قديم.. ويخلق الأشجارا
جلدُهُ يندفُ الندى
يدهُ تورقِ الشجرْ
فبكى الأفق أغنيهْ :
كان أوديس فارساً…
كان في البيت أرغفهْ
ونبيذ, وأغطيه
وخيول , وأحذيهْ
وأبي قال مرة
حين صلّى على حجرْ:
غُضَّ طرفاً عن القمر
واحذر البحر .. والسفر !
يوم كان الإله يجلد عبدَهْ
قلت : يا ناس ! نكفُر؟
فروى لي أبي..وطأطأ زنده :
في حوار مع العذاب
كان أيوب يشكرُ
خالق الجرحُ لي أنا
لا لميْت .. ولا صنمْ
فدع الجرح والألم
وأعِنّي على الندم !
مرَّ في الأفق كوكبُ
نازلاً… نازلاً
وكان قميصي
بين نار’ وبين ريحْ
وعيوني تفكِّرُ
برسوم على التراب
وأبي قال مرة :
الذي ما له وطن
ماله في الثرى ضريح
.. ونهاني عن السفر !
اجمل قصائد محمود درويش
كمقابر الشهداء صمُتكِ
و الطريق إلى امتدادِ
ويداكِ… أذكرُ طائرين
يحوّمان على فؤادي
فدعي مخاص البرق
للأفق المعبّأ بالسوادِ
وتوقّعي قبلاً مُدمّاةً
ويوماً دون زادِ
وتعوِّدي ما دمت لي
موتي …و أحزان البعادِ !
كفَنٌ مناديل الوداع
و خفق ريح في الرمادِ
ما لوّحت، إلاّ ودم سال
في أغوار وادِ
وبكى، لصوتٍ ما، حنين
في شراع السندبادِ
رُدّي، سألتُكِ، شهقة المنديل
مزماراً ينادي..
فرحي بأن ألقاك وعداً
كان يكبر في بعادي
ما لي سوى عينيك، لا تبكي
على موتٍ معادِ
لا تستعيري من مناديلي
أناشيد الودادِ
أرجوكِ! لفيها ضماداً
حول جرحٍ في بلادي
قصائد محمود درويش عن الحب
من أجمل ما كتب محمود درويش في الحب قصيدة ” لوحة على الأفق ” :
رأيت جبينك الصيفيّ
مرفوعاً على الشفقِ
(و شعركِ ماعز) يرعى
حشيش الغيم في الأفقِ
تودّ العين.. لو طارت إليك
كما يطير النوم من سجني
يود القلب لو يحبو إليك
على حصى الحزنِ
يود الثغر لو يمتصّ
عن شفتيكِ ..
ملح البحر، و الزمنِ
يود.. يود. لكني
وراء حديد شباكي
أودِّع وجهك الباكي
غريقاً فوق دمّ الشمس ..
مهدوراً على الأفق
فأحمل فوق جرح القلب جرحين
و لكني.. أحاول أن أضمدها.. أوسِّدها
ذراع تمرُّد الحزنِ!
قصائد محمود درويش عن الوطن
أجمل ما كتب محمود درويش قصائد عن الوطن ما يلي:
جبين وغضب
وطني ! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ
في عيوني,
أين تاريخ العرب؟
كل ما أملكه في حضرة الموت:
جبين وغضب.
وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ
وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ.
وطني , إنا ولدنا وكبرنا بجراحك
وأكلنا شجر البلّوط…
كي نشهد ميلاد صباحك
أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ
أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب
لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ
سيفاً من لهب…
وأنا لست جديراً بجناحك
كل ما أملكه في حضرة الموت :
جبين … وغضب !
وطن
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني … فلن أخون النخلهْ !
هذه الأرض لي… وكنت قديماً
أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ
وطني ليس حزمه من حكايا
ليس ذكرى, وليس قصةً أو نشيداً
ليس ضوءاً على سوالف فُلّهْ
وطني غضبة الغريب على الحزن
وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ
ورياح ضاقت بحجرة سجن
وعجوز يبكي بنيه .. وحلقهْ
هذه الأرض جلد عظمي
وقلبي…
فوق أعشابها يطير كنحلهْ
علِّقوني على جدائل نخلهْ
واشنقوني فلن أخون النخلهْ !
لا مفر
مطر على أشجاره ويدي على
أحجاره , والملح فوق شفاهي
من لي بشبّاك يقي جمر الهوى
من نسمة فوق الرصيف اللاهي ؟
وطني ! عيونك أم غيومٌ ذوَّبت
أوتار قلبي في جراح إلهِ !
هل تأخذنَّ يدي ؟ فسبحان الذي
يحمي غريبا من مذلِّة آهِ
ظلُّ الغريب على الغريب عباءةٌ
تحميه من لسع الأسى التيّاهِ
هل تُلْقِيَنَّ على عراء تسولي
أستار قبر صار بعض ملاهي
لأشمَّ رائحة الذين تنفَّسوا
مهدي… وعطر البرتقال الساهي
وطني ! أُفتِّش عنك فيك فلا أرى
إلاّ شقوق يديك فوق جباهِ
وطني أتفتحُ في الخرائب كوة؟
فالملح ذاب على يدي وشفاهي
مطر على الإسفلتِ, يجرفني إلى
ميناءِ موتانا … وجرحُك ناهِ
رد الفعل
وطني ! يعلمني حديدُ سلاسلي
عنف النسور , ورقة المتفائلِ
ما كنت أعرف أن تحت جلودنا
ميلادَ عاصفةٍ … وعرس جداولِ
سَدُّوا عليَّ النور في زنزانةٍ
فتوهَّجتْ في القلب … شمسُ مشاعلِ
كتبوا على الجدار.. مرج سنابلِ
رسموا على الجدار صورَ قاتلي
فمحتْ ملامحَها ظلالُ جدائلِ
وحفرتُ بالأسنان رسمك دامياً
وكتبتُ أُغنية العذاب الراحلِ
أغمدت في لحم الظلام هزيمتي
وغرزت في شعر الشموس أناملي
والفاتحون على سطوح منازلي
لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي !
لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي
لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي
فإذا احترقت على صليب عبادتي
أصبحت قديساً.. بِزَيّ مُقاتلِ
الموعد
لم تزل شرفةٌ.. هناك
في بلادي, ملوحهْ
ويدٌ تمنحُ الملاك
أغنيات, وأجنحهْ
العصافير أم صداك
أم مواعيدُ مفرحهْ
قتلتني.. لكي أراك؟!
وطني ! حبنا هلاك
والأغاني مجرحهْ
كلما جاءني نداك
هجر القلب مطرحهْ
وتلاقي على رباك
بالجروح المفتحهْ
لا تلمني ففي ثراك
أصبح الحب .. مذبحهْ !
أحبك أكثر
تَكَبَّرْ…تَكَبَّر!
فمهما يكن من جفاك
ستبقى، بعيني ولحمي، ملاك
وتبقى، كما شاء لي حبنا أن أراك
نسيمك عنبر
وأرضك سكَّر
وإني أحبك… أكثر
يداك خمائلْ
ولكنني لا أغني
ككل البلابلْ
فإن السلاسلْ
تعلمني أن أقاتلْ
أقاتل… أقاتل
لأني أحبك أكثر!
غنائي خناجر وردْ
وصمتي طفولة رعد
وزنبقة من دماء
فؤادي،
وأنت الثرى والسماء
وقلبك أخضر…!
وَجَزْرُ الهوى، فيك، مَدّ
فكيف، إذن، لا أحبك أكثر
وأنت، كما شاء لي حبنا أن أراك:
نسيمك عنبر
وأرضك سكَّر
وقلبك أخضر…!
وإنِّي طفل هواك
على حضنك الحلو
أنمو وأكبر!
قصائد محمود درويش في الحب
أجمل وأروع قصائد محمود درويش في الحب ما يلي:
في آخر الليل التقينا تحت قنطرة الجبال
منذ اعْتُقِلتُ’ وأنت أدرى بالسببْ
ألان أغنية تدافع عن عبير البرتقال
وعن التحدي والغضب
دفنوا قرنفلة المغني في الرمال ؟
عَلمانِ نحن ’ على تماثيل الغيوم الفستقية
بالحب محكومان , باللون المغني؟
كلُّ الليالي السودُ تسقط في أغانينا ضحية والضوء يشرب ليل أحزاني وسجني
فتعال , ما زالت لقصتنا بقيهْ !
سأحدث الَّجان , حين يراك,
عن حب قديمْ
فلربما وصل الحديث بنا إلى ثمن الأغاني
هذا أنا في القيد أمتشق النجوم
وهو الذي يقتات ، حراً’ من دخاني
ومن السلاسل والوجوم !
كانت هويتنا ملاييناً من الأزهار ’
كنا في الشوارع مهرجان
الريح منزلنا ,
وصوت حبيبتي قُبَلٌ
وكُنْتَ الموعدا
لكنهم جاؤوا من المدن القديمةِ
من أقاليم الدخان
كي يسحبوها من شراييني,
فعانقت المدى
والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان !
ستموت يوماً حين تعنينا الرسوم عن الشجر
وتباع في الأسواق أجنحة البلابلْ
وأنا سأغرق في الزحام غداً , وأحلم بالمطر
وأحدث المسراء عن طعم السلاسل
وأقول موعدنا القمر !
شاركونا بـ قصائد محمود درويش
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
أَيُّها الموتُ انتظرني خارج الأرض
انتظرني في بلادِكَ ، ريثما أُنهي
حديثاً عابراً مَعَ ما تبقَّى من حياتي
سأصنع أحلامي من كفاف يومي لأتجنَّب الخيبة. فليس الحلم أن ترى ما لا يُرى، على وتيرة المُشْتَهى، بل هو أن لا تعلم أنك تحلم .. لكن، عليك أن تعرف كيف تصحو ..
“لقدّ استنزفَ الطريقُ الطويلُ مشاعِري وتوقعاتي .. لا أشعرُ الآنَ بشيءٍ ولا أتوقَّع شيئاً.”
نحن أيضا لنا صرخة في الهبوط إلى حافة
الأرض. لكننا لا نخزن أصواتنا
في الجرار العتيقة. لا نشنق الوعل
فوق الجدار، ولا ندعي ملكوت الغبار،
وأحلامنا لا تطلى عل عنب الآخرين،
غَضَّ طرفاً عن القمرْ
وانحنى يحضن التراب
وصلّى…
لسماء بلا مطر ,
ونهاني عن السفر !
هاذا النص من القصيده يحمل عدة معاني من العواطف والقصايد الشعريه الحساسه
1-يشير البيت الأول: إلى غض الطرف عن القمر اي بمعنى الى التجاهل لي شخص وفي العباره من الجزء الثاني تعني أن الشخص ينتمي الى التراب وفي هاذا الصياغ يدل على التواضع او المذله
2-اما البيت الثالث: يدل على محافظة الشخص لدينه خصوصاً من ناحية الصلاه وكذلك من ناحية التفكر والتأمل الواسع اما في العباره الثانيه تشير الى انقطاع الغيث وفي هاذه الحاله تسبب القلق والحزن واليئس حيث انه يحتاج الى رحمة الله وغفرانه
وفي الأخير من عبارات السطر تعبر عن منع المسافر من سفره وقد يكون تحذيراً بعدم السفر عن المكان الذي يسكن فيه اي بمعنى اخر يدل على الحنين الى الوطن والخوف من خطر الرجوع
قصيده تحمل في طياتها الكثير من المعاني والأفكار الشعريه في تصوير الحالات من الحنين والمحافظه وعدم الإهتمام وغيرها من النطاق الواسع