تخطى إلى المحتوى
قصة مريم والملاهي

قصة مريم والملاهي والسلوك الصحيح والصدق مع الوالدين

قصتنا اليوم بطلتها مريم، فسوف نتحدث عن مريم وصديقتها والأحداث التى مرت بها القصة.

قصة مريم وصديقتها

تعيش مريم فى أسرة مع والديها وأخيها وأختها الكبرى في بيت جميل تسود فيه الألفة والمحبة بين أفراده.

تستيقظ مريم وأخوتها فى كل صباح لتجد والدتها أعدت لهم الفطور قبل أن يذهبوا للمدرسة.

حيث أن الأم تستيقظ فى الصباح الباكر وتتوضأ للصلاة ومن ثم تذهب إلى المطبخ لتعد طعام الإفطار لأبنائها وزوجها.

وعندما يستيقظ الأبناء يجدون الأم قد أعدت الإفطار فيقومون بمساعدة الأم فى وضع الطعام على المائدة.

فيقوم الأبناء بالجلوس على مائدة الطعام ويبدأوا بالطعام عند جلوس الأم والاب ولا يتكلمون على الطعام.

فمن أداب الطعام ألا نتحدث ونحن تأكل وعند الإنتهاء من الإفطار قام الجميع بغسل أيديهم وأسنانهم.

ومن ثم استعد الأبناء للذهاب إلى المدرسة وذهب الأب إلى عمله وظلت الأم في المنزل تقوم بإدارة شؤون البيت فهي ربه بيت عظيمة.

تعد كل شئ للمنزل ولراحة أفراد هذا المنزل بذلك يعد دور الأم فى المنزل من أعظم الأدوار التى تقوم بها المرأة.

ثم عادت الأم المطبخ تستعد لإعداد طعام الغداء.

مريم تذهب للمدرسة وتقابل أصدقائها

ذهبت مريم إلى المدرسة وقابلت جميع أصدقائها بالترحاب والجميع قاموا بإلقاء السلام على بعضهم البعض.

و وقفوا فى طابور الصباح وقاموا بإنشاد نشيد الصباح ومن ثم دخل جميع الطلاب إلى الفصول.

فجلست مريم على مكتبها الدراسى وبجوارها صديقتها.

وكانت مريم فتاة نجيبة تحب الدراسة وتحب معلميها وتكن لهم كل الإحترام.

وفي هذا اليوم قام المعلم بوضع اختبار للطلاب وقامت مريم بحل الإختبار بتفوق باهر.

صديقة مريم تقترح عليها الذهاب لمدينة الملاهى بمفردهم

حضرت مريم جميع حصص المعلمين وتفوقت فى الأختبار الذى وضعه المعلم.

وعند نهاية اليوم الدراسى قامت صديقة مريم التى تجلس بجوارها فأقترحت على مريم أن يقوموا بالذهاب بمفردهم إلى مدينة الألعاب.

وفى نهاية اليوم الدراسى عندما يخرجوا من المدرسة. كانت مريم تسمع كلام صديقتها.

فقد قامت صديقة مريم تقول لها أننا سوف نذهب إلى مدينة الملاهي ونعود سريعاً فلا تقلقى يا مريم.

ولكن مريم تستمع لها من دون إجابة. وكانت صديقة مريم تجمل لمريم الحدث وأن الحدث سوف يمر سريعاً وسوف نستمتع كثيراً فى مدينة الملاهي.

فهى مدينة جميلة بها الكثير من الألعاب التى سوف نستمتع بها ونسعد بها وأيضاً بها الحلويات التى سوف نشتريها سويا يا مريم.

ولكن تسمع لها من دون إجابة.

مريم ترفض أقتراح صديقتها

وظلت صديقة مريم تجمل لها الموضوع وتشجعها عليه. ولكن مريم رفضت أقتراح صديقتها ولم توافق عليه.

حيث أن مريم قالت أنها لم تتعود الذهاب إلى أى مكان من دون علم والدتها.

ولابد أن نحترم الآباء وأن نسمع كلامهم لأنهم يريدون لنا الخير ولا يريدون لنا الشر.

ونصحت مريم صديقتها بأن تسمع كلام والدتها وأن لا تذهب فى مكان من دون علم الآباء.

فإن ذهبنا إلى مكان بعيد من دون علمهم فقد يحدث لنا أى مكروه أو يتم خطفنا ولكن عندما نكون بجوار والدينا فنحن فى مأمن معهم من أى مكروه.

فنحن صغار يا صديقتى إن حدث لنا أى مكروه فلا نستطيع حماية أنفسنا فلابد أن نكون بجوار والدينا فهم المأمن والحماية والأمان.

فلا تسمعى يا صديقتى لوساوس الشيطان التى تحرضك على فعل الأشياء التى تؤذيكى.

فلو قالت لكى والدتك بأن هذا المكان به أشياء ترذيكى فلا تقتربى منه فهو تقول ما ينفعك وتريد بك الخير.

وأنا يا صديقتي على الدوام حريصة على أن أسمع كلام أبى وأمى فهم يريدون لى الخير ويريدون حمايتى من كل شر.

وأنا أوعدك يا صديقتى أن أقترح على والدتى أن تأخذنا إلى مدينة الملاهى وهى تكون معنا وسوف نأخذك معنا ..

وأيضاً أنتى أقترحى على والدتك هذا الاقتراح وسوف توافق أيضاً ونذهب كلانا سويا إلى مدينة الملاهى.

مريم تقترح على والدتها أن تأخذها هى وصديقتها إلى مدينة الملاهى

عادت مريم إلى المنزل بعد يوم دراسى جميل وعندما قابلت والدتها فحكت ما حدث لها فى المدرسة وأنها نالت درجة عالية فى الاختيار.

وأن صديقتها اقترحت عليها أن يذهبوا بمفردهم إلى مدينة الملاهى ولكن رفضت أقتراحها لاننى لا أذهب إلى مكان بعيد من دون والدتى.

فقد فرحت والده مريم بفعل مريم كثيراً ونالت أعجاب والدتها، فقد قامت والدة مريم بمكافأة مريم بأن سوف تأخذها هى وصديقتها إلى مدينة الملاهى

اليوم وسوف تشترى لها هدية بمناسبة تفوقها وبمناسبة الموقف الذى يحتزى به مع صديقتها.

قصة أطفال لتعلمهم أفضل سلوك

ماذا تعلمنا من هذة القصة يا أطفال

تَعلمنا من هذة القصة الكثير من الدروس التى تجعل سلوكنا أفضل سلوك فمن هذة الدروس ما يلى:

  • تعلمنا من هذة القصة يا أطفال أن لا نذهب إلى مكان من دون علم الأباء فنحن قد يحدث لنا أى مكروه ولا نجد من يحمينا من هذا المكروه فلابد من عدم الذهاب إلى أى مكان من دون علمهم.
  • تَعلمنا من هذة القصة أنه عندما نصارح الوالدين بما حدث لنا نجدهم يكافئونا على هذا الفعل فمصارحة ومشاركة الأباء بكل ما يحدث لما هو من أسباب النجاح فى حياتنا.
  • تعلمنا يا أطفال من هذة القصة أن لا نتحدث على الطعام ونحن نأكله فهناك الكثير من اداب الطعام لابد من القيام بها فمنها عدم التحدث ونحن نتناول الطعام، فعند وضع الطعام نقوم بأكله من دون تحدث فالتحدث لا يصح على الطعام فهذة يا أطفال الدروس التى تعلمناها من قصتنا.

شاركونا بـ آرائكم في قصة مريم وصديقتها

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصة متى أبكي ومتى أضحك

قصة سلمى والصلاة

حكاية سالم والديوك

حكاية الحطاب وشريرة الغاب

قصة مطيع الذي لا يطيع والديه

انشرها على :
الوسوم:
3.7 3 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Green

فصة مليئة بالنصح وتستحق القراءة بوركتم في النشر🌸