المحتويات
اشعار ابن الرومي اشعار ابن الرومي شعر ابن الرومي
علي ابن العباس بن جريج، أو جورجيس، الرومي، فقد لقب بأبو الحسن، فيعد للشاعر ابن الرومي كبير، فهو من طبقة بشار والمتنبي، فيعد ابن الرومي من أصل رومى، وقد كان جده من الموالي بني العباس، وقد ولد ببغداد، وقد مات ابن الرومي فى بغداد مسموماً،وقد قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله (وزير المعتضد) وقام ابن ابن الرومي قد بمهجاه وزير المعتضد قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس، إلا ورجع إليه فهجاه، ولذلك قد قلّت فائدته من القول للشعر وقد تحاماه الرؤساء وقد كان هذا سبباً لوفاته. وقد كان ينحل مثقالا الواسطي أشعار ابن الرومي في الهجاء القحطبي وغيره، فقد قال المرزباني أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال فمن أشعار ابن الرومي التي لا تكون لها طاقة مثقال ولا أحد من الشعراء فى زمانه أن يقول كما قال ابن الرومي غير ابن الرومي، فله (ديوان شعر) به ثلاثة من الأجزاء، وقد بوشر بطبع هذا الديوان وقد اختصره كامل
اشعار ابن الرومي
الشاعر ابن الرومي وقصيدة يا سائلي عن مجمع اللذات:
يا سائلي عنْ مجمع اللذّاتِ
سألتَ عنه أَنْعَتَ النُّعاتِ
فهاكَ ما استنبأْته من قَصِّهِ
مُسلَّماً من شَوْبهِ ونقصِهِ
خذ يا مُريدَ الأكل اللذيذِ
جَرْدَقَتَي خُبْزٍ من السَّيمذِ
لم تَر عينا ناظرٍ شبهيهما
فاقْتسِر الحرفين من وجهيهما
حتى إذا ما صارتا صَفاصِفا
فانتف على إحداهما تنائفا
من لحم فروجٍ ولحم فَرخِ
يدورُ جوذابهما بالنَفْخِ
واجعل عليها أسطُراً من لوزِ
معارضات أسطراً من جَوزِ
إعجامُها الجبنُ والزيتونُ
وشكلُها النَّعنعُ والطَّرْخونُ
واعمد إلى البَيْض الصليق الأحمرِ
فرصِّع الجُبنَ بها ودَنِّرِ
حتى ترى ما بينها مثلَ اللبنْ
مقسومة كأنها وشيُ اليمن
وترِّب الأسطرَ بالملح ولا
تُكثر ولكن قَدَراً معدَّلا
وردِّد العينين فيها لحظا
فإن للعينين منها حظّا
ومتِّع العين بها مَليَّا
وأطبق الخبزَ وكلْ هنيّا
طوراً تُرى كفِلكةِ الدولاب
وتارةً كعسجدِ الذُّؤابِ
وتارةً مثل الرَّحى بلا شُعَبْ
قد شَذَّبت عنها ثناياك السَّذَب
واهاً ثناياكَ وكَدماً كدما
تُسرعُ فيما قد بنيتَ الهَدما
لهفي عليها وأنا الزعيمُ
لمعْدةٍ شيطانُها رجيمُ
قصيدة أرى ابن حريث لا يبالي عضيهتي
أرى ابنَ حريثٍ لا يُبالي عضيهتي
وما زال قِدماً بالعضيهة راضيا
ولو نِكتُ أيضاً أمَّه لم يبالني
كما أنه لم يلتبِس بهجائيا
وما ضرَّه ألا يُبالي بعدها
ركوبي إياها بحيث يرانيا
لساني وأيري لو تبيَّن أمرَه
سواءٌ إذا ما قنَّعاهُ المخازيا
هما الطرفان العارمانِ كلاهما
سواءٌ على من كان غيران حاميا
ألم تر أن اللَّهَ حَدَّ عليهما
بحدٍّ وكان اللَّهُ بالعدل قاضيا
أيا بنَ حريثٍ نكتُ أمَّكَ في استها
تصبَّرُ مهجُوّاً وأجزعُ هاجيا
فدونك فاصبِرْ للهجاء فإنني
زعيمٌ به ما أصبح النيلُ جاريا
إذا لم يبالِ المرءُ عَبطَ أديمِهِ
فعابطُهُ أحرى بأنْ لا يُباليا
هجائيكَ يَشفيني وإن لم تُبالِه
وحَسبُك داءً أن أنال شِفائيا
حلفتُ لئن أصبحت تضحكُ هازئاً
بشعري لقد أمسى ضَميرُك باكيا
وإنك في تنبيح شِعْري وقد بدَتْ
نواقدُه من صفْحتَيك دواميا
لَكالكلبِ في تَعضيضه قرنَ قِرنه
وقد أنفَدَتْه طعنةٌ هي ماهيا
وأصبحَ يُخفي ما به مُتَجَلِّداً
وإن كان لا يُخفي بذلك خافيا
تكلَّف حِلماً ليس منه سَجيةً
وأَغضى على أقذائه مُتغاضيا
ليُبلِغَني عنه رباطةَ جأشِه
فيكسرُ في ذَرْعي ويكْسِفُ باليا
وما احتالَ إلا بعدما عيلَ صبرُه
وأَوْلى بداهٍ أن يُخادعَ داهيا
كأني أراهُ حين قَدَّر أمرَهُ
فأمَّر نفسيه هنالك خاليا
فقالت له إحداهما إنَّ ذِلةً
من المرءِ أن يُحمَى وألا يُحاميا
ولستَ من القومِ الذين إذا حَمَوا
فلا تتعرضْ للذي لستَ كافيا
وقالتْ له الأخرى وما نصحتْ له
بلى وارْكب الغوْصاءَ واغشَ المغاشيا
فزوالها عن كيدِها ونكيرِها
فلم يرَ إلا التُّرَّهاتِ اللواهيا
فأصغى إلى أمرِ التي نصحتْ له
وإمّا أتى رشداً فما ذاك غاويا
عسى ابن حُريثٍ تستريحُ ظنونُه
إلى أنني عانيتُ فيه القوافيا
فيَشفي جواهُ أو يُنفِّس كَربه
تظنِّيهِ أنْ قد شقَّني وعنانيا
فلا يتخيلْ فيَّ ذاك بجهله
فلستُ لما أهدي إليه مُعانيا
وأنَّى أعاني فيه شعراً أقوله
وهاجيهِ لا يبغي إليه المرَاقيا
وذاك لأن الشتْم في كلِّ ساقط
يجيء مَجيءَ السيل يطلبُ واديا
سيولٌ دعاها مستقَرٌّ وقادها
مَسيلٌ فجاءت مُفْعَمات طواميا
بَلى إنما المَرقَى الكؤود على امرئٍ
تطلَّع أشرافَ الجبالِ العواليا
كأهل الندى والبأس والعِلم والحجى
سقى اللَّه هاتيك الذُّرى والروابيا
قصائد ابن الرومي
الشاعر ابن الرومي وقصيدة نبكي الشباب لحاجات النساء ولي:
نبكي الشبابَ لحاجاتِ النساءِ ولي
فيه مآربُ أخرى سوفَ أبكيها
أبكي الشبابَ لرَوْقٍ كان يُعجبني
منه إذا عاينتْ عيْني مرائيها
ما كان أعظم عندي قدرَ نعمته
لنفسه لا لخوْدٍ كان يُصبيها
كانت لعينيَ منهُ قُرةٌ عَجبٌ
دونَ العيونِ اللواتي كان يَرْقهيا
ما كان أكثر إعجابَ النساءِ به
والنفسُ أوجبُ إعجاباً بما فيها
كم كان يُونقُ من عين تَقَرُّ به
وكان يونقُ من أخرى يبكّيها
كم كان يجلو قذى عينٍ برونقهِ
حتى إذا جال فيها عاد يقذيها
تَغدو النساءُ فترميه بأعيُنها
فبالسهام التي فَوَّقن يرميها
يثني عليهن نبلاً ظَنَّ مُرسلها
أنْ ليسَ شيءٌ من الأشياء يثينها
أبكي الشباب للذّات القنيص إذا
ثَقلت عنها وغاداها مُغاديها
هناك لا ميعةُ الشبان تبعثُني
لها ولا النفسُ عن طوعٍ تُخلِّيها
فإن غدوتُ فعنْ نفسٍ مكلَّفةٍ
مثلَ الحسير يُزجِّيها مزجِّيها
أبكي الشبابَ للذات الشَّمولِ إذا
غنَّى القيانُ وحثَّ الكأسَ ساقيها
هناك لا أنا مرتاحٌ فشاربها
ولا أخو سلوةٍ عنها فساليها
كم زفرةٍ لي ملءَ الصدرِ حينئذ
عن حسرةٍ في ضمير القلب أطويها
أبكي الشبابَ لنفس كان يُسعِفُها
بكلِّ ما حاولتهُ من ملاهيها
أبكي الشبابَ لآمالٍ فُجعتُ بها
كانت لنفسيَ أُنساً في معانيها
أبكي الشبابَ لنفس لا ترى خلفاً
منه ولا عِوضاً مذ كان يُرضيها
أبكي الشباب لعينٍ كَلَّ ناظرُها
بعد الثقوبِ وحار القصدَ هاديها
عينٌ عَهدتُ لها نبلاً مُفوَّقةً
تُصمِي وتُنمي فأَشَوى الآن راميها
أبكي الشبابَ لأذن كان مَسْمعها
وقد يُجابُ على بعدٍ مناديها
شعر ابن الرومي
الشاعرابن الرومي وقصيدته الرائعة عجبا يا قوم للصنع:
عجباً يا قوم للصُنْ
عِ وأسبابِ العطايا
كلَّ يوم يُخرِجُ الدهْ
رُ لنا مِنه خبايا
صِرتَ يا حامدُ تُستكْ
فَى وتسترعي الرعايا
ويح هاتيكَ الرعايا
فلقد أمسَتْ سبايا
لستَ تألوها خَبالاً
في خَراجٍ وبقايا
دائباً تُصْلِيَها طو
راً وتُغزيها السّرايا
لا رعاكَ اللَّهُ عبداً
غيرَ راعٍ للوصايا
فلقد أصبحتَ للدوْ
لةِ من أخزَى الخزايا
بك صارتْ نِعمُ اللَّ
هِ على الخلقِ رزايا
صارتِ الضيعةُ للتأ
ني هموماً وبلايا
ولك الغِلمانُ والخي
لُ وأنواعُ المطايا
حين لا تشكرُ نَعْما
ءً ولا تخشَى المنايا
لا تُغَرَّنَّ فلن يغ
فَلَ علّامُ الخفايا
بِئسَ ما كافأتَ ما أهْ
دَاهُ من حُرِّ الهدايا
شاركونا قصائد ابن الرومي
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
كأهل الندى والبأس والعِلم والحجى
سقى اللَّه هاتيك الذُّرى والروابيا
يعبر الشاعر في هذه الأبيات إلى نعم الله سبحانه وتعالي وكرمه في إعطاء عباده العقل والحكمه والجمال ويذكرنا الشاعر أن الله سبحانه سقى الذره اي بمعنى( الأرواح) والورابيا اي بمعنى (الأجساد) وهذا يعني أن البشر لابد أن يستفيدو من العلم بحياتهم وينشروه في كل مكان
ويقصد الشاعر بهذه الأبيات أيضاً أن الشكر لله واجب على هذه النعم العظيمه ويصفها في قصيدته أنها مثل الماء الذي يُسقي النباات والأشجار ليجعلها تكبر لتزدهر ويستخدم اللهجه الشعريه للتفهيم عن هذه الفكره بشكل مبدع ومجازي
أبيات الشعر هذه تحمل إحساسً دينياً جميل ليُعبر به الشاعر أن الله الذي أعطانا العلم والحكمه لنُنميها ونجعلها تزدهر بداخلنا..
وَلَيْسَ عِتَابُ المَرءِ للمَرءِ نَافِعًا إِذْ لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ عقلٌ يُعَاتِبُهُ
له قرونٌ سَمَقَتْ في العلا أطالها ربُّ البَريَّاتِ يَسْترِقُ السمعَ على قَرْنهِ إبليسُ في جوِّ السمواتِ
إذا ما كَساكَ اللهُ سِرْبالَ صِحَّةٍ ولم تَخْلُ من قُوتٍ يَحِلُّ ويَعْذُبُ فلا تَغْبِطَنّ المُتْرَفينَ فإنّهُمْ على حَسْبِ ما يُعْطِيهِمُ الدَّهْرُ يَسْلُبُ
يَا وَجنَتَيْهِ الَّلتَينِ مِن وَهَجٍ فِي صُدغَيهِ اللَّذَيْنِ مِن دَعِجِ مَا حُمرَةٌ فِيكُمَا أَمِن خَجَلٍ؟ أَم صِبغَةُ اللَّهِ؟ أَم دمُ المُهَجِ ؟