المحتويات
قصائد هاشم الرفاعي أشعار هاشم الرفاعي شعر هاشم الرفاعي
الشاعر هاشم بن جامع بن هاشم الرفاعي، فهو شاعر مصري اسمه الحقيقي: سيد بن جامع بن هاشم بن مصطفى الرفاعي، فقد اشتهر باسم جده هاشم، فقد ولد هاشم الرفاعي في بلدة أنشاص بمحافظة الشرقية بمصر، فكانت نشأته إسلاميَّة، وقد تربَّى على قيم الخير والفضيلة وقد أتم حَفِظَ القرآن.
قصائد هاشم الرفاعي
الشاعر هاشم الرفاعي وقصيدة رسالة في ليلة التنفيذ:
أبتاه ماذا قد يخطُّ بناني
والحبلُ والجلادُ ينتظراني
هذا الكتابُ إليكَ مِنْ زَنْزانَةٍ
مقْرورَةٍ صَخْرِيَّة الجُدْرانِ
لَمْ تَبْقَ إلاَّ ليلةٌ أحْيا بِها
وأُحسُّ أنَّ ظلامَها أكفاني
سَتَمُرُّ يا أبتاهُ لستُ أشكُّ في
هذا وتَحمِلُ بعدَها جُثماني
الليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ
والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي
في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ
والنَّفْسُ بينَ جوانِحي شفَّافةٌ
دَبَّ الخُشوعُ بها فَهَزَّ كَياني
قَدْ عِشْتُ أُومِنُ بالإلهِ ولم أَذُقْ
إلاَّ أخيراً لذَّةَ الإيمانِ
والصَّمتُ يقطعُهُ رَنينُ سَلاسِلٍ
عَبَثَتْ بِهِنَّ أَصابعُ السَّجّانِ
ما بَيْنَ آوِنةٍ تَمُرُّ وأختها
يرنو إليَّ بمقلتيْ شيطانِ
مِنْ كُوَّةٍ بِالبابِ يَرْقُبُ صَيْدَهُ
وَيَعُودُ في أَمْنٍ إلى الدَّوَرَانِ
أَنا لا أُحِسُّ بِأيِّ حِقْدٍ نَحْوَهُ
ماذا جَنَى فَتَمَسُّه أَضْغاني
هُوَ طيِّبُ الأخلاقِ مثلُكَ يا أبي
لم يَبْدُ في ظَمَأٍ إلى العُدوانِ
لكنَّهُ إِنْ نامَ عَنِّي لَحظةً
ذاقَ العَيالُ مَرارةَ الحِرْمانِ
فلَرُبَّما وهُوَ المُرَوِّعُ سحنةً
لو كانَ مِثْلي شاعراً لَرَثاني
أوْ عادَ مَنْ يدري إلى أولادِهِ
وماً تَذكَّرَ صُورتي فَبكاني
وَعلى الجِدارِ الصُّلبِ نافذةٌ بها
معنى الحياةِ غليظةُ القُضْبانِ
قَدْ طالَما شارَفتُها مُتَأَمِّلاً
في الثَّائرينَ على الأسى اليَقْظانِ
فَأَرَى وُجوماً كالضَّبابِ مُصَوِّراً
ما في قُلوبِ النَّاسِ مِنْ غَلَيانِ
نَفْسُ الشُّعورِ لَدى الجميعِ وَإِنْ هُمُو
كَتموا وكانَ المَوْتُ في إِعْلاني
وَيدورُ هَمْسٌ في الجَوانِحِ ما الَّذي
بِالثَّوْرَةِ الحَمْقاءِ قَدْ أَغْراني؟
شعر هاشم الرفاعي
الشاعر هاشم الرفاعي وقصيدة قف في ربوع المجد وابك الأزهرا:
قف في ربوع المجد وابك الأزهرا
واندبه روضاً للمكارم أقفرا
واكتب رثاءَكَ فيهِ نفثةُ موجَعٍ
واجعل مدادَكَ دمعَك المتحدرا
المعهد الفرد الذي بجهاده
بلغت بلاد الضاد أعراف الذُّرَى
سار الجميع إلى الأمام وإنه
في موكب العلياء سار القهقرَى
لهفى على صرحٍ تهاوى ركنه
قد كان نبعاً بالفخار تفجَّرا
من كان بهجةَ كل طرفٍ ناظرٍ
عادت به الأطماع أشعث أغْبَرَا
ما أبقت الأيدي التي عبثت به
من مجدِه عرضاً له أو جوهرا
لله ما أروي له في الشرق من
مجد على الأيام واراه الثَّرَى
كم موكبٍ في مصر سار إلى العلا
قد كان قائد ركبه المتصدِّرَا
عجباً أيدركه الأفول لدى الضحى
من بعد ما نشر العلوم مبكرا
سل مهبط الثورات عنها إنه
قد كان ناديها وكان المنيرا
المشعلون لنارها أبناؤه
تَخِذوا به جنداً هناك وعسكرا
والمضرمون أوارها بلغاؤه
في نشر روح البذل فاضوا أنهرا
من كل ذي حجرٍ لخير بلاده
رسم المكيدة للدخيل ودبَّرَا
لا ينثني عن بعثها دمويةً
أو يدرك النصر المبين مظفرا
سل موئل الأفذاذ من أشياخه
عن معشرٍ كانوا به أسد الشَّرَى
العاملين لرفعة الإسلام ما
منهم كهامٌ قد ونى أو قصَّرا
والمبتغين رضا الإله وما ابتغوا
من حاكمٍ عرض الحياة محقرا
كانوا المنار إذا الدياجي أسدلت
ثوب الظلام هدى الأنام ونورا
كانوا لمن ظلموا حصون عدالةٍ
كانوا الشكيم لمن طغى وتجبَّرا
ردُّوا غواة الحاكمين، وغيرهم
لتملق الأهواء كان مسخرا
لرضائها يبدي الحرام محللاً
ويدك معروفاً ويبني منكرا
في وجهها وقفوا وهم عزّلٌ وما
لبسوا سوى ثوب الهداية مغفرا
وإذا رأى منهم همام ريبةً
ناداه داعي دينه أن يزأرا
ما قامروا بالدين في سبل الهوى
كلا ولا تَخِذوا الشريعة متجرا
عاشوا أئمة دينهم وحماته
لا يسمحون بأن يباع ويشترى
ثم انطوت تلك الشموس وإنها
لأشد إيماناً وأطهر مئزرا
ولقد مضى دهرٌ ونحن مكاننا
لا نبتغي في العلم حظاً أكبرا
إن كان مجد الأمس لم نلحق به
أفلا نود غداً نصيباً أوفرا
هذي العلوم وحشوها لغو به
من كل جيل لا يزال مسطرا
علم نعالجه بفكر جدودنا
يبدو به الهذر القديم مكررا
إنا نريد من التقدم قسطنا
ونريد للإسلام أن يتحررا
ونريد أن نسقي الفنون رفيعةً
أشعار هاشم الرفاعي
الشاعر هاشم الرفاعي وقصيدة ملكنا هذه الدنيا قرونا:
مَلكنا هذهِ الدنيا قُروناً
وأخضَعَها جدودٌ خالدونا
وسطَّرنا صحائفَ من ضياءٍ
فما نسيَ الزمانُ ولا نسينا
حملناها سيوفاً لامعاتٍ
غداةَ الروعِ تأبى أنْ تلينا
إذا خرجَتْ من الأغمادِ يوما
رأيتَ الهولَ والفتحَ المبينا
وكنُّا حينَ يرمينا أناسٌ
نُؤدِّبهمْ أباةً قادرينا
وكنَّا حينَ يأخُذنا ولي
بطغيانٍ ندوسُ لهُ الجبينا
تفيضُ قُلوبُنا بالهديِ بأساً
فما نُغضي عن الظلمِ الجُفونا
وما فتىءَ الزمانُ يدور حتى
مضى بالمجدِ قومٌ آخرونا
وأصبحَ لا يُرى في الركبِ قومي
وقد عاشوا أئِمَّتَهُ سنينا
وآلمني وآلمَ كلِّ حرٍ
سؤالُ الدهرِ: أين المسلمونا ؟
تُرى هل يرجعُ الماضي ؟
فإني أذوبُ لذلكَ الماضي حنينا
بَنَينا حُقبةً في الأرض مُلكاً
يدعِّمهُ شبابٌ طامحُونا
شبابٌ ذَلَّلوا سُبلَ المَعالي
وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا
تَعَهَّدَهمْ فأنبتهمْ نباتاً كريماً
طابَ في الدنيا غَصونا
همُ وردوا الحياضَ مباركاتٍ
فسالتْ عندَهمْ ماءً مَعينا
إذا شهِدوا الوغى كانوا كُماةً
يدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا
وإنْ جنَّ المساءُ فلا تراهم
من الإشفاقِ إلا ساجِدينا
شاركونا قصائد هاشم الرفاعي
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
لليلُ مِنْ حَولي هُدوءٌ قاتِلٌ
والذكرياتُ تَمورُ في وِجْداني
وَيَهُدُّني أَلمي فأنْشُدُ راحَتي
في بِضْعِ آياتٍ مِنَ القُرآنِ🌸
وإنْ جنَّ المساءُ فلا تراهم
من الإشفاقِ إلا ساجِدينا
هذه العباره تعبر عن وجود الشاعر في حاله من التأمل والتواصل مع الله في اوقات عبادته ليلاً وهنا يعبر الشاعر عن تواضعه في الخشوع امام عظمة الله حيثُ انه يقول إنه اذا جن المساء وسادة الظلمه لن يرى جنود الليل والظلام الدامس الاالساجدين والمتواضعين لله
فهذه الكلمات تعبر عن تمكن الشاعر في الانغماس في عبادة الله والتقرب اليه اوقات الليل في حال الخلوه والسكينه ويعني هنا توضعه وتذلله لله سبحانه وتعالي