المحتويات

قصائد عنترة بن شداد شعر عنترة بن شداد في عزة النفس

عنترة بن شداد هو شاعر عربي من قبيلة عبس في الجاهلية، ويعد واحداً من أشهر الشعراء العرب في فن الرواية والشعر الشعبي. يتميز شعره بالعاطفة الشديدة والعمق النفسي والوصف الدقيق للطبيعة والمشاعر الإنسانية.

ويعتبر “المعلقات السبع” و “المقامات العشر” من أشهر مؤلفاته، وهي مجموعة من القصائد الشعرية التي تحكي قصة حياته ومغامراته العاطفية، وتعبر عن مشاعر الحب والفقدان والوطنية والشجاعة والكرامة والصبر.

قصائد عنترة بن شداد

قصيدة أعاتب دهرا لا يلين لعاتب

أُعاتِبُ دَهراً لاَ يلِينُ لعاتبِ وأطْلُبُ أَمْناً من صُرُوفِ النَّوائِبِ وتُوعِدُني الأَيَّامُ وعْداً تَغُرُّني وأعلمُ حقاً أنهُ وعدُ كاذبِ خَدَمْتُ أُناساً وَاتَّخَذْتُ أقارباً لِعَوْنِي وَلَكِنْ أصْبَحُوا كالعَقارِبِ يُنادُونني في السِّلم يا بْنَ زَبيبة ٍ وعندَ صدامِ الخيلِ يا ابنَ الأطايبِ ولولا الهوى ما ذلَّ مثلي لمثلهم ولا خَضعتْ أُسدُ الفَلا للثَّعالبِ ستذكرني قومي إذا الخيلُ أصبحتْ تجولُ بها الفرسانُ بينَ المضاربِ فإنْ هُمْ نَسَوْني فالصَّوَارمُ والقَنا تذكرهمْ فعلي ووقعَ مضاربيِ فيَا لَيْتَ أَنَّ الدَّهْرَ يُدني أَحبَّتي إليَّ كما يدني إليَّ مصائبيِ ولَيْتَ خيالاً مِنكِ يا عبلَ طارقاً يرى فيضَ جفني بالدموعِ السواكبِ سأَصْبِرُ حَتَّى تَطَّرِحْني عَواذِلي وحتى يضجَّ الصبرُ بين جوانبيِ مقامكِ في جوِّ السماء مكانهُ وَباعِي قَصيرٌ عَنْ نوالِ الكَواكِبِ

قصيدة إذا كشف الزمان لك القناعا

إذا كشفَ الزَّمانُ لك القِناعا ومَدَّ إليْكَ صَرْفُ الدَّهر باعا فلا تخشَ المنية َ وإقتحمها ودافع ما استطعتَ لها دفاعاً ولا تخترْ فراشاً من حريرٍ ولا تبكِ المنازلَ والبقاعا وحَوْلَكَ نِسْوَة ٌ ينْدُبْنَ حزْناً ويهتكنَ البراقعَ واللقاعا يقولُ لكَ الطبيبُ دواك عندي إذا ما جسَّ كفكَ والذراعا ولو عرَفَ الطَّبيبُ دواءَ داء

عنترة بن الشداد

تعتبر شخصية عنترة بن شداد رمزًاللشجاعة والبطولة والعزة والكرامة في التراث العربي، حيث يروى عنه أنه كان مقاتلاً شجاعاً وأنه قد تحدى وحده جيشاً بأكمله، وأنه كان يتمتع بمهارات عالية في الرماية والفروسية. كما يعتبر قصة حبه للجارية ليلى ومعاناته في سبيل الفوز بحبها واحدة من أشهر قصص الحب في التراث العربي والإسلامي.

قصائد عنترة بن شداد في الشجاعة.

كان عنترة بن شداد يشتهر بشجاعته وبطولته ولقد كتب العديد من القصائد عن الشجاعة وخاصة تلك القصائد التي تعبر عن شجاعته في الحروب ، وشجاعته مع القبائل العربية الأخرى.

قصيدة “أنا عنترة بن شداد” هي واحدة من أشهر قصائد عنترة، وتصف شجاعته وبطولته في المعارك والحروب. وفيما يلي نص القصيدة باللغة العربية:

أنا عنترة بن شداد

ماض في الحرب يوم الزحف

أنا الذي على الخيل عضد

وعلى الأسود أمر الصف

أنا الذي خوضت الحروب

وإلى الأسد أنا الأسد

أنا الذي أجزم بالموت

فإذا حلمت النفس بالأسد

فإن كان القتال جوابا

فإني أجيبه ولا أرد

أنا الذي في الحرب أحيا

وفي السلم أموت وأرقد

شعر عنترة بن شداد في عزة النفس

تميز شعر عنترة بتعبيره عن مدى عزته بنفسه واعتزازه بها ، على الرغم من كونه عبداً .

قصيدة “يا عارف الحرب” هي إحدى قصائد عنترة بن شداد، وتعبر عن شجاعته ومهاراته في القتال والحرب. وفيما يلي نص القصيدة باللغة العربية:

يا عارف الحرب والقتال

فارجع بصرك إلى الجبال

ففيها جند على الجند تحرك

من هم قد بلغوا مرتفع الجبال

وأنا بينهم كأسد الأسود

أو كالمنيع عند الأعداء الوجود

ولا يرتدعني سهام الشجعان

ولا يرهبني زمجرة الموج والأوج

فأنا بطل يصنع البطولة

وفي الحرب يزدهر جمالي وعلومي

فأنا للمنافع أناخ الحبى

وللأرض أناخ الكرامة والعز

فإذا حانت اللحظة الحاسمة

وجه سيفي إلى الأعداء القاسمة

فيتطاير الدم بينما أنا شامخ

كشموخ الجبال العالية النسمة

اشعار عنترة

يتميز شعر عنترة بن شداد بأسلوبه الفريد والمميز، ويتميز بالشاعرية الجميلة والقوية والمعاني العميقة والتي تعبر عن مشاعر الإنسان الحقيقية والصادقة. ولازال يلقى شعره الكثير من الاهتمام والتقدير حتى اليوم، حيث يعتبر أحد أعظم شعراء العرب في التاريخ.

قصيدة لا يحملُ الحقدُ منْ تعلو بهِ الرتبُ

لا يحملُ الحقدُ منْ تعلو بهِ الرتبُ

ولا ينالُ العليُ منْ طبعهِ الغضبِ

ومنْ يكنْ عبدُ قومٍ لا يخالفهمْ إذا جفوة

ويسترضي إذا عتبوا قدْ كنتُ فيما مضى أرعى جمالهمْ

واليومِ أحمي حماهمْ كلما نكبوا للهِ درَ بني عبسْ

لقدْ نسلوا منْ الأكارمْ ما قدْ تنسلُ العربَ

لأنْ يعيبوا سوادي فهوَ ليُ نسبِ يومِ النزالِ

إذا ما فاتني النسبَ

إنَ كنتَ تعلمُ يا نعمانْ أنَ يدي قصيرةً عنكَ

فالأيامِ تنقلبُ اليومَ تعلمَ يا نعمانْ أيَ فتى يلقى أخاكَ

الذي قدْ غرهُ العصبُ إنَ الأفاعيَ وإنْ لانتْ ملامسها عندَ التقلبِ في أنيابها العطبَ

فتى يخوضُ غمارَ الحربِ مبتسما وينثني

وسنانُ الرمحِ مختضبْ

إنَ سلْ صارمةٌ سالتْ مضاربهُ وأشرقَ الجوُ وانشقتْ لهُ الحجبُ والخيلُ تشهدُ لي

أني أكفكفها والطعن مثلٌ شرارْ النارِ يلتهبُ إذا التقيتُ الأعادي يومَ معركةٍ تركتْ جمعهمْ المغرورُ ينتهبُ لي النفوسُ وللطيراللحومْ .

قصيدة وما كان عنترة

“وما كان عنترة” هي إحدى قصائد عنترة بن شداد، وتعبر عن بطولاته وشجاعته في المعارك والحروب، وفيما يلي نص القصيدة باللغة العربية:

وما كانَ عنترةُ حتى حلَّتْ

في المعاركِ أغلى الثمنِ وأورعَتْ

في النفسِ ثبتٌ وفي الحربِ شَجْنٌ

وفي التصدي للأعداءِ طَلٌّ

أنا الذي غالبٌ على الأعداءِ

في القَعْرِ وفي الجَبِّ وفي الجِنْدِ

أنا الذي على الخيلِ عَضُدٌ

وعلى الأسودِ أمرُ الصَّفِّ

أنا الذي خوضتُ الحَروبَ

وإلى الأسدأنا الأسدُ

فإن جاءَ القتالُ فإني أجيبُهُ

ولا أردَّ المَرْدَودَ أبداً

أنا الذي في الحربِ أحيا

وفي السلمِ أموتُ وأرقدُ

شاركونا بـ قصائد عنترة بن شداد

للمزيد من الأدعية ومن عبارات وقصائد ورسائل مميزة قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.