تخطى إلى المحتوى
قصة نورا والكلب

قصة نورا والكلب من قصص الأطفال التي تعلمهم الرفق بالحيوان

نورا فتاة صغيرة تبلغ من العمر ٦ سنوات ، عيش مع عائلتها المكونة من ثلاث اخوان و أخت وأمها وأبيها وهي طفلة طيبة بريئة تحب الحيوانات وتحب مساعدة الآخرين ،تبدأ قصتنا عند ذهاب نورا مع والدتها للسوق وفي أثناء عودتها تجد كلب جريح فتقرر نورا مساعدته.

عثور نورا على كلب جريح

في يوم من الأيام ذهبت نورا مع والدتها إلى السوق لشراء بعض الأغراض للبيت .. وفي طريق العودة رأت نورا كلب صغير يجلس تحت شجرة ويظهر عليه علامات المرض والألم.

اقتربت نورا من الكلب فوجدت قدم الكلب مجروحاً وينزف دماً فحزنت عليه .. ثم أخذت ربطة عنقها وربطت قدم الكلب ثم نظرت لوالدتها واستأذنت منها لترعاه وتأخذه إلى الطبيب

وافقت الأم على الفور وفرحت بطلب ابنتها.

ذهاب نورا للطبيب لمعالجة الكلب

أخذت نورا الكلب الجريح وذهبت به إلى الطبيب.

قام الطبيب بمعالجة الكلب ،وكتب له مجموعة من الأدوية ، وطلب من نورا الاهتمام بالكلب الجريح حتى يشفى تماماً.

ذهبت نورا إلى الصيدلية واشترت الدواء الذي كتبه الطبيب للكلب ،ثم عادت للبيت وبدأت تهتم بالكلب وضعت له الطعام والشراب حتى يأكل.

ثم أعطته دواءه وجلست تراقب فيه حتى ذهب الكلب في النوم .

فرحة اخوة نورا بوجود الكلب

عاد أخوة نورا من المدرسة ،وتفاجأوا بوجود الكلب ،ولكنهم فرحوا بوجوده .

أخبرتهم نورا بقصة الكلب الجريح وكيف عثرت عليه ..

حزنوا الأخوة على الكلب واستنكروا أنه كيف يمكن لإنسان أن يأذي حيوان فهو روح خلقها الله ويجب أن نهتم بهم وعدم إيذائهم.

ولكنهم فرحوا بما فعلته نورا واتفقوا على أن يرعوا الكلب ويهتموا فيه حتى يشفى تماماً .

شفاء الكلب

بعد عدة أسابيع ، كان الأولاد يلعبوا مع الكلب بحديقة المنزل ،وكانوا سعيدين جداً بأن الكلب قد شفي تماماً.

وأصبح يستطيع المشي والركض واللعب ،وأصبح حجمه أكبر مما كان عليه.

بدأ الكلب يشعر بالألفة مع الأولاد وأصبح يعرف أصواتهم ويميزهم عن غيرهم.

ذهبت نورا وأخوتها إلى الطبيب للاطمئنان على الكلب، فتفاجأ الطبيب بأن الكلب أصبح بهذا الحجم

وأخبره بأن صحته تحسنت وأنه أصبح بخير ،و شكر نورا وأخوتها على مدى اهتمامهم بالكلب وعنايتهم له .

اختفاء الكلب

وفي أحد الأيام ،استيقظت نورا من نومها مبكراً ،فذهبت للاطمئنان على الكلب ، وتحضر له طعامه ليأكل.

تفاجأت نورا بأن بيت الكلب مفتوح والكلب غير موجود فيه ،فذهبت مسرعة لتسأل أخوتها و والدتها ربما يكون معهم.

فتفاجأت بأنهم لم يروه ،فخرجت مسرعة هي وأخواتها للبحث عن الكلب ، وبعد بحث كثير في الحديقة والشارع.

قرروا بأن يذهبون ويسألوا الجيران عنه ربما ذهب عند أحد منهم أو شاهدوه في مكان ما ،ولكن الجميع أخبرهم أنهم لم يشاهدوه اليوم.

مرض نورا بسبب حزنها على اختفاء الكلب

عادت نورا في المساء إلى البيت وهي حزينة على اختفاء الكلب ، فذهبت لغرفتها دون الحديث مع أحد والحزن يخيم على ملامح وجهها.

وفي الليل ذهبت والدتها للاطمئنان عليها ، فوجدت حرارتها عالية جداً وترتجف من شدة الحرارة ، وسمعت هلوساتها وهي تنادي على الكلب.

حزنت الأم على ابنتها وظلت طوال الليل بجانبها ترعاها وتهتم بها .

تكافل الجيران مع نورا وأخوتها في البحث عن الكلب

في صباح اليوم التالي قرر أخوة نورا بعد أن أخبرتهم والدتهم بأن نورا مريضة وطوال الليل تهلوس بالكلب طلب المساعدة من جيرانهم فالبحث عن الكلب.

فذهبوا وأخبروا جيرانهم ،ووافقوا الجيران على الفور وبدأت رحلة البحث عن الكلب ، حيث قاموا بإلصاق وطباعة صور للكلب ووضعها في الأماكن العامة.

وذهبوا إلى الأماكن المجاورة ليسألوا الناس إذا رأوه ولكن الإجابة كلها كانت أنهم لم يشاهدوه ، وفي طريق عودتهم رأى أحد الجيران الكلب يجلس تحت شجرة.

فصرخ إلى أخوة نورا وصاح لقد وجدت الكلب .لقد وجدت الكلب ،فالتفت الجميع إليه وركضوا حتى يتأكدوا بأنه الكلب الضائع .. فاقتربوا منه ليتأكدوا أنه هو فصاح أخوة نورا نعم أنه هو.

عودة الكلب وشفاء نورا عند رؤيتها للكلب

أخذ أخوة نورا الكلب والجيران ، وعادوا إلى الحارة ،والفرحة والسعادة تملأ وجوههم بعودة الكلب وعثورهم عليه.

فالكلب كان بمثابة الحارس للحارة وكانوا جميعهم يحبونه ، سمعت نورا أصوات في الخارج والجميع يصيح ويهتف لقد وجدنا الكلب.

لم تصدق نورا في بداية الأمر وظنت أنها تهلوس وتتخيل بسبب الحرارة ، ولكن بدأ الصوت يقترب ويعلو .

فاقتربت من النافذة وسمعت أحد أخوتها يصيح ويقول لقد وجدنا الكلب يا نورا ، ففتحت النافذة ونظرت للأسفل ،فرأت الكلب لم تصدق عينيها.

فنزلت السلالم مسرعة وهي لا تكاد تصدق، فاقتربت من الكلب وأصبحت تلمسه بيدها وتقبله وهي في غاية السعادة

وظلت تلعب مع الكلب وتأكله حتى نام الكلب وهي أصبحت بصحة جيدة .

شكر نورا لجيرانها وتقديم الهدايا لهم

وفي الصباح ذهبت نورا وشكرت جيرانها على مساعدتهم لها في العثور على الكلب وقدمت لهم الهدايا وهي في غاية الفرحة والسعادة .

ماذا نتعلم من قصة نورا والكلب

في نهاية قصتنا نتعلم من قصة نورا والكلب الرفق بالحيوان ، وأنهم بحاجة إلى عناية واهتمام، وأيضاً نتعلم من جيران نورا بأنه من الضروري الوقوف بجانب بعضنا ومساعدة بعضنا

البعض وعدم التأخر في تقديم المساعدة لأي أحد.

الرفق بالحيوان
الرفق بالحيوان

شاركونا بآرائكم حول قصة نورا والكلب

ومع انتهائكم من قراءة قصتنا، فإننا لا نزال نتمنى أن تكتبوا لنا كل آرائكم وأفكاركم حول تلك القصة من خلال التعليقات المتاحة عليها هنا على الموقع. لنتأكد من مدى اهتمامكم بالقصة واستيعابكم لكافة أفكارها. نحن في انتظاركم دوما.

هذا الموقع الذي يمكنكم أن تحصلوا على كل جديد من المحتوى الذي يعرض عليه أيا كان نوعه من خلال متابعة صفحاته الموجودة على كل من فيس بوك و تويتر. وبهذا يصلك كل ما يُكتب من العبارات والرسائل والقصص والكلام الجميل بشكل عام.

شاهد أيضاً :

قصة الأسد المخدوع والثور المسكين

قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ

حكاية الحطاب وشريرة الغاب

قصة الخفاش المتلون

قصة القط لولو

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

القصة ممكن استخلاص لعدة فوائد

1. قوة الإهتمام والمساعدة: تبين القصة أهمية التكافل والتعاون بين الجيران عندما أخبرتهم الأم وأخوة نورا جيرانهم بفقدان الكلب ومرض نورا فوراً استجاب الجيران وقدموا المساعدة في البحث عن الكلب الضايع يعكس ذلك أهمية الوقوف معا ومساعدة الآخرين حتى في الأوقات الصعبة.

2. الأمل والتفاؤل: على انهُ من الرغم من عدم العثور على الكلب في بادئ الأمر إلا أن الجيران لم يفقدوا الأمل فقاموا بوضع صور الكلب في الأماكن العامة وسألوا الناس في المناطق المجاوره وهذا يوضح على أهمية الثقة والتفاؤل بأن الأمور ستسير على ما يرام.

3. الصمود والاستمرار: رغم تكرر الإجابات السلبية استمرو الجيران في البحث حتى وجدوا الكلب وأعلنوا عن ذلك بفرحة وسعاده كبيرة تغمرهم وتظهر هذه الفوائد في القصه على أهمية الصمود والاستمرار في مواجهة التحديات وعدم الاستسلام.

4. قوة العائلة: يظهر دور العائلة في القصة حيث قامت والدة نورا بإبلاغ أخوتها والجيران بمرضها واهتمت برعايتها وكذلك استجاب أخوة نورا بسرعة لطلب المساعدة وتجمعوا كلهم معًا للبحث المكثف عن الكلب وهذه النقطه تعكس الفائدة على أهمية الدعم العائلي والترابط بين أفراد الأسرة.

بشكل عام نتعلم من القصة أهمية التكافل و الأمل و الصمود والدعم العائلي في مواجهة التحديات وتحقيق النجاح والأهداف

Last edited 1 سنة by ام رتوج