المحتويات
أروع قصائد سعيد عقل أجمل ما كتب سعيد عقل من قصائد
أروع قصائد سعيد عقل، الشاعر اللبناني الذي يعتبر من أهم شعراء العصر الحديث في العالم العربي
تم إطلاق لقب “الشاعر الصغير” على سعيد عقل؛ نظراً لأنه يكتب الشعر منذ نعومة أظافرها
كما أن العديد من أشعاره المميزة لُحنّت وغُنّيت بصوت أجمل صوت في العالم العربي “فيروز”
قصيدة مُرَّ بي
مُرَّ بي يا واعداً وعدا.. مثلما النسمةُ من بردى
تحمل العُمْرَ تُبدِّدُه.. آه ما أطيبه بَدَدا.
- مُرَّ بي يا واعداً وعدا
مثلما النسمةُ من بردى
تحمل العُمْرَ تُبدِّدُه
آه ما أطيبه بَدَدا
رُبَّ أرضٍ من شذىً وندىً
وجراحاتٍ بقلبي عِدى
سكتت يوماً فهل سكتت؟
أجملُ التاريخِ كان غدا
واعدي لا كنتَ من غضبٍ
أعرف الحب سنىً وهدى
الهوى لَحْظُ شآميةٍ رقّ
حتّى قُلْتَهُ نَفَدا
هكذا السيف ألا انْغَمَدَ
تْضربةٌ والسيف ما انْغمدا
واعدي الشمسُ لنا كرةٌ
إن يدٌ تتعبْ فَنادِ يدا
أنا حبّي دمعةٌ هَجَرَتْ
إن تَعُدْ لِي أشعلتْ بردى
قصيدة قرأتُ مجدَكِ في قلبي وفي الكُتبِ
قرأتُ مجدكِ في قلبي وفي الكُتبِ.. شَآمُ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ.
- قرأتُ مجدَكِ في قلبي وفي الكُتُبِ
شَآمُ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
إذا على بَرَدَى حَوْرٌ تأهَّل بي
أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
أيّامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُنَا رَبطَتْ
بِعَزمَتَي أُمَويٍّ عَزْمَةَ الحِقَبِ
نادتْ فَهَبَّ إلى هِندٍ وأندلُسٍ
كَغوطةٍ مِن شَبا المُرَّانِ والقُضُبِ
خلَّتْ على قِمَمِ التّارِيخِ طابَعَها
وعلّمَتْ أنّهُ بالفتْكَةِ العَجَبِ
وإنما الشعرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت
على العُلا وتَمَلَّتْ رِفعَةَ القِبَبِ
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت
وإن تهَدّدها دَهرٌ منَ النُوَبِ
والانتصارُ لعَالي الرّأسِ مُنْحَتِمٌ
حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ
بِعَنْدَمِيٍّ تَمَتْهُ الشّمْسُ مُنسَكِبِ
ذكّرتكِ الخمسَ والعشرينَ ثورتها
ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَرِبي
فُكِّي الحديدَ يواعِدْكِ الأُلى جَبَهوا
لدولةِ السّيفِ سَيفاً في القِتالِ رَبِي
وخلَّفُوا قَاسيوناً للأنامِ غَداً
طُوراً كَسِيناءَ ذاتِ اللّوحِ والغلَبِ
شآمُ… لفظُ الشآمِ اهتَزَّ في خَلَدي
كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
أنزلتُ حُبَّكِ في آهِي فشدَّدَها
طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَرَبِي
قصيدة غنيت مكة أهلها الصيدا
غنيت مكة أهلها الصيدا، فرحوا فلألأ تحتَ كلّ سما
وعلى اسم رب العالمين علا، يا قارئ لقرآن صلّ له،
من راكع ويداه آنستا.
- غنيت مكة أهلها الصيدا
فرحوا فلألأ تحتَ كلّ سما
وعلى اسم رب العالمين علا
يا قارئ لقرآن صلّ له،
من راكع ويداه آنستا،
أنا أينما صلّى الأنام رأت
لو رملة هتفت بمبدعها
ضجَّ الحجيج هناك فاشتبكي
وأعز ربّ الناس كلهم
لا قفرة إلّا وتخصبها
الأرض ربي وردة وعدت
وجمال وجهك لا يزالُ رجا
قصيدة شام يا ذا السَّيفُ
شامُ يا ذا السَّيفُ لم يِغب، يا كَلامَ المجدِ في الكُتُبِ
قبلَكِ التّاريخُ في ظُلمةٍ، بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ.
- شامُ يا ذا السَّيفُ لم يِغب
يا كَلامَ المجدِ في الكُتُبِ
قبلَكِ التّاريخُ في ظُلمةٍ
بعدَكِ استولى على الشُّهُبِ
لي ربيعٌ فيكِ خبَّأتُهُ
مِلءَ دُنيا قلبيَ التّعِبِ
يومَ عَينَاها بِساطُ السَّما
والرِّمَاحُ السودُ في الهُدُبِ
تلتوي خَصراً فأومي إلى
نغمةِ النّايِ ألا انتَحِبي
أنا في ظِلِّكَ يا هُدبَها
أحسُبُ الأنجُمَ في لُعَبي
طابتِ الذكرى فَمَنْ رَاجِعٌ
بي كما العودُ إلى الطربِ؟
شامُ أهلوكِ إذا همْ على
نُوَبٍ، قلبي على نُوبِ
أنا أحبابيَ شِعري لهمْ
مثلما سَيفي وسَيفُ أبي
أنا صَوتي مِنكَ يا بَرَدَى
مثلما نَبعُك مِن سُحُبي
ثلجُ حَرْمُونَ غَذَانا مَعاً
شامِخاً كالعِزِّ في القُبَبِ
وَحَّدَ الدُنيا غَداً جَبَلٌ
لاعِبٌ بالرّيحِ والحِقَبِ
قصيدة ألعينيكِ
من تُرى أنتِ، إذا بُحتِ بما خبّأتْ عيناكِ من سِرّ القدر؟
- ألعينيكِ تأنّى وخَطَرْ
يفرش الضوءَ على التلّ القمرْ؟
ضاحكاً للغصن، مرتاحاً إلى
ضفّة النهرِ، رفيقاً بالحجر
علَّ عينيكِ إذا آنستا
أثراً منه، عرا الليلَ خَدَر
ضوؤه، إما تلفّتِّ دَدٌ
ورياحينُ فُرادى وزُمَر
يغلب النسرينُ والفلُّ عسى
تطمئنّين إلى عطرٍ نَدَر
من تُرى أنتِ، إذا بُحتِ بما
خبّأتْ عيناكِ من سِرّ القدر؟
حُلْمُ أيِّ الجِنّ؟ يا أغنيةً
عاش من وعدٍ بها سِحرُ الوتر
نسجُ أجفانكِ من خيط السُّهى
كلُّ جَفنٍ ظلّ دهراً يُنتظَر
ولكِ «النَّيْسانُ»، ما أنتِ لهُ
هو مَلهىً منكِ أو مرمى نظر
قبلَ ما كُوِّنْتِ في أشواقنا
سكرتْ مما سيعروها الفِكَر
قُبلةٌ في الظنّ، حُسنٌ مغلقٌ
مُشتَهىً ضُمَّ إلى الصدر وَفَر
وقعُ عينيكِ على نجمتنا
قصّةٌ تُحكَى وبثٌّ وسَمَر
قالتا: «ننظُرُ» فاحلولى الندى
واستراح الظلّ، والنورُ انهمر
مُفردٌ لحظُكِ إن سَرّحتِه
طار بالأرض جناحٌ من زَهَر
وإذا هُدبُكِ جاراه المدى
راح كونٌ تِلْوَ كونٍ يُبتكَر
قصيدة يا شام عاد الصيف
كلّ الذين أُحبّهم نهبوا رُقاديَ
واستراحوا..
فأنا هنا جُرح الهوى
وهناك في وطني جراح.
- يا شام عاد الصيف مُتَّئِداً
وعاد بِيَ الجناحُ
صرخَ الحنين إليك بيْ
أقلعْ ونادتني الرياحُ
أصوات أصحابي وعيناها
ووعدُ غدٍ يُتاح
كلّ الذين أُحبّهم نهبوا رُقاديَ
واستراحوا..
فأنا هنا جُرح الهوى
وهناك في وطني جراح
وعليك عيني يا دمشق
فمنك ينهمر الصباح
يا حبّ تمنعني وتسألني
متى الزمن المباح
وأنا إليك الدرب والطير
المشرّد والأقاح
في الشام أنت هوىً
وفي بيروت أغنيةٌ وراحُ
أهلي وأهلك والحضارة
وحّدتنا والسماحُ
وصمودنا وقوافل الأبطال
مَنْ ضحّوا وراحوا
يا شام يا بوّابة التاريخ
تحرسك الرماح
قصيدة سائليني
سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
لانثنى لُبنانُ عِطْراً يا شَآمْ.
- سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
لانثنى لُبنانُ عِطْراً يا شَآمْ
ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِري
واحتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ
نُقلةٌ في الزَّهرِ أم عندَلَةٌ
أنتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
أنا إن أودعْتُ شِعْري سَكرَةً
كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ
ردَّ لي من صَبوتي يا بَرَدَى
ذِكرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَوَامْ
ليلةَ ارتاحَ لنا الحَورُ فلا
غُصنٌ إلا شَجٍ أو مُستهامْ
وَجِعَتْ صَفصَافةٌ من حُزنِها
وعَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ
تقفُ النجمةُ عَن دورتِها
عندَ ثغرينِ وينهارُ الظلامْ
ظمئَ الشَّرقُ فيا شامُ اسكُبي
واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَمَامْ
أهلكِ التّاريخُ من فُضْلَتِهم
ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَامْ
أمَويُّونَ، فإنْ ضِقْتِ بهم
ألحقوا الدُنيا بِبُستانِ هِشَامْ
أنا لستُ الغَرْدَ الفَرْدَ إذا
قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ
أنا حَسْبي أنّني مِن جَبَلٍ
هو بين الله والأرضِ كلامْ
قصيدة حملتُ بيروت
ويا هوىً مِن دمشقٍ لا يُفارقُني
سُكْناكَ في البالِ سُكنى اللونِ في العَلَمِ
- حملتُ بيروت في صوتي وفي نَغَمي
وحمَّلَتْني دمشقُ السيفَ في القلمِ
فنحنُ لبنان وَكْرُ النسرِ دارتُنا
والشامُ جارتُنا يا جِيرَةَ الهِمَمِ
مِن هَا هُنا نَسَماتُ المجدِ لافِحَةٌ
ومن هُنالِك راياتٌ على القِمَمِ
أنا على الدربِ يا وادي الحريرِ هوىً
بينَ الحَبِيبَينِ ما قلبِي بِمُنقَسِمِ
أفْدي العيونَ الشآمياتِ ناعسةً
بالنومِ هَمَّتْ على حُلم ولَم تَنَمِ
هُنَّ اللواتي جَرَحْنَ العُمْرَ من شَغَفٍ
وطِرْنَ بِي نَغَماً يبكي بِكُلَّ فَمِ
قلبي مِن الحُبّ كَرْمٌ لا سِياجَ
لَهُنَهْبُ الأحِبّةِ مِن ساهٍ ومِن نَهِمِ
ويا هوىً مِن دمشقٍ لا يُفارقُني
سُكْناكَ في البالِ سُكنى اللونِ في العَلَمِ
شاركونا قصيدتكم المفضلة للشاعر سعيد عقل
بعد أن أطلعتم على أروع قصائد سعيد عقل من موقعنا ,,
نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من خلال إضافتها عبر التعليقات
والمساهمة معنا في تطوير الموقع
نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد الشاعر سعيد عقل ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضاً :
ألعينيكِ تأنّى وخَطَرْ
يفرش الضوءَ على التلّ القمرْ؟
ضاحكاً للغصن، مرتاحاً إلى
ضفّة النهرِ، رفيقاً بالحجر
علَّ عينيكِ إذا آنستا
أثراً منه
يا شام عاد الصيف مُتَّئِداً
وعاد بِيَ الجناحُ
صرخَ الحنين إليك بيْ
أقلعْ ونادتني الرياحُ
أصوات أصحابي وعيناها
ووعدُ غدٍ يُتاح
سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
لانثنى لُبنانُ عِطْراً يا شَآمْ
سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
لانثنى لُبنانُ عِطْراً يا شَآمْ.
كأنا سؤالي لي أختبر حبك
وأعلم انك تغار علي بشدةً
فأنا الورد في عبير عشقك
أعطيك من رحيق الود تجملا
أواه! كم لي ههنا
من ذكريات ، من منى؟
لا تنسني ، لا تنسنا ،
لي أنت أم لا؟ أنت
تدور .
_ يخونها ، ولا تخون العطر زهرة الزهور.
أخبرتُها أخبرتُها النُّجوم
انَّكَ لي ،
طوَّقتَ خصري ، بُحتَ للكِرومْ
بأنَّني كأسُك والهُمومْ
أقلَعتَ عَبْرَ الصَّحوحو والغُيوم
في هُدبيَ الحُلوِ المُزَلزِلِ!
مُرَّ بى يا واعداً وعدا مثلما النسمةُ من بردى
تحمل العُمْرَ تُبدِّدُه آه ما أطيبه بَدَدا
رُبَّ أرضٍ من شذىً وندىً وجراحاتٍ بقلبى عِدى
سكتت يوماً فهل سكتت؟ أجملُ التاريخِ كان غدا
واعدى لا كنتَ من غضبٍ أعرف الحب سنىً وهدى