المحتويات
من هو خلف بن دعيجا خلف بن دعيجاء من هو خلف بن دعيجاء
خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء، كان من أكثر شعراء العرب شهرة وصلت شهرته لبلاد اليمن والشام.
أشتهر باسم دعيجاء وكانت أسم جدته من أبيه وهي من فخذ قبيلة القوينات ،يعود نسبه إلى قبيلة الشرارات العريقة.
وهي من أغنى القبائل العربية، كان الشاعر واحد من أهم وأبرز القادة الموجودين في القبيلة.. وفي هذه المقالة سنتكلم بشكل مفصل عن خلف بن دعيجا ونسبه وصفاته.
من هو خلف بن دعيجا
هو خلف بن محمد بن دخيل الله بن دعيجاء، و أبوه هو الشيخ محمد بن دخيل الله بن دعيجاء الحليسي الشراري .. شيخ بطن الحلسة من قبيلة الشرارات، والملقب “النازل على درب الحاج” وايضاً “مزمل الحاج”.
ينتسب الشعار إلى الدعاجين من الصبحي من فخذ الحلسة، ولد الشاعر في مدينة تيماء .. أمه هي هند بنت محمد الحدب وتنتمي لقبيلة شمر، وقد اشتهر قديماً باسم ذباح الشيخان..
أشتهر خلف باسم ذباح الشيخان وذلك لأن قبيلة الشرارات التي تولى الشيخ مسؤوليتها .. كان يقودها الكثير من الشيوخ، كان من بين قادتها خلف بن دعيجا ..
وقد كانت القبلية كثيرة المعارك، حيث دخلت مع حروب طويلة مع القبائل الأخرى .. وكان الهدف من تلك الحروب الدفاع عن النفس، أو نهب الغنائم المجاورة.
واعتمدت قبيلة الشرارات، على خلف بن دعيجا ليكون قائدهم، فقد عُرف خلف بن دعيجا بالفروسية والكرم والشهامة والشجاعة ..كما كان يتسم بالنجدة والوفاء وصدق العهد.
بالإضافة أنه كان يتمتع بالحكمة في تدبير أمور القبائل، واشتهر بن دعيجا بالنخوة وعفة النفس .. فكل هذه الصفات اجتمعت في فارس وقائد واحد وهو خلف بن دعيجا ..
ما جعله فارس وقائد وزعيم لا يُنسى، و قتل خلف الكثير من شيوخ القبائل الأخرى، لذا أطلقوا عليه اسم ذباح الشيخان نسبة لفعله.
خلف بن دعيجا
وكان لـ شعر خلف بن دعيجا سيط كبير في وسط الشعر العربي القديم ، وقد امتدحه شعراء العرب باعتبار أنه يجسّد جميع خصائص النُّبْل والكرم والفروسية والشجاعة والقوة والفَخْر عند البَدَوِيِّين.
وقالو أنه “فارس من أعظم المُقَاتِلين الذينَ أنجبتهم الجزيرة العربية” وقد سمي الشيخ خلف بن محمد بن دعيجاء الحليسي الشراري (بجامع الألقاب) .. التي قلما تتوفر في شخص واحد مثله وهي:
النخوة والكرم والشعر والشجاعة وحسن التدبير فقد كان زعيماً وقائدا فذا وكان شجاعاً وفارساً مغواراً لا يهاب الموت.
وكان شاعراً ملهماً جزل المعاني وعذب الكلام وكان كريماً سخياً يرخص اغلى ما عنده اذا دعت الحاجه وكان اريحياً وصاحب نخوة وتفاني في حل مشاكل الناس .. وقضاء حاجاتهم عند الطلب مهما كلف ذلك .
ويرجع نسبه وأصله إلى قبيلة الشرارات التي كانت من أغنى القبائل العربية، وكانت من أبرز رجالها وقيادتها.
ودائما في كثير من الأمور المتعلقة بالقبيلة لقوته وشجاعته وفصاحته اللغوية، يجدر بالذكر أنه كان يتمتع بخصائص في كتابة الشعر العربي تميزه عن غيره من الشعراء.
فكانت عباراته الجميلة ممتعة للآذان، وتميز الشيخ خلف بن دعيجة في قبيلته بقوته وشجاعته في مواجهة خصمه .. ولهذا شارك في العديد من الحروب والمعارك التي خاضتها قبيلته.
خلف بن دعيجاء
ولد الشيخ خلف بن دعيجاء الشراري في تيماء بالقرب من الجوف في شمال الجزيرة العربية عام 1203هـ/1788م، ونشأ في بادية الجزيرة العربية..
وتربى بكنف والده الشيخ محمد بن دعيجاء المقاتل الشرس وزعيم الحلسة من قبيلة الشرارات، وينتمي الشيخ خلف بن دعيجان إلى قبيلة الشرارات.
حيث أنه من الدعاجين الذي يندرجون من الحلسة، والحلسة هي أحد أقسام قبيلة الشرارات.
فيما سُميت قبيلة الشرارات بهذا الاسم نسبة إلى “شرار بن سلمان بن هلال بن مكلب”، وتندرج من نسل بنو كلب بن وبرة بن قضاعة.
وتتواجد هذه القبيلة في منطقة الجوف شمال الجزيرة العربية، وينتشر أبناء قبيلة الشرارات في السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر.
كان والده حريصاً على تعليمه ركوب الخيل والفروسية بكل معانيها فتم له ذلك في وقت مبكر، وكان خلف بن دعيجاء يتمتع منذ صباه بذكاء مفرط.
كان والده الشيخ محمد على طريق قوافل الحجاج .. وهو من ذبح رعيته من الابل لحجاج بيت الله حتى نفذ كل ما يملك من حلاله فلقب “النازل على درب الحاج”
ولقب ايضاً “مزمل الحاج”، وهذه قصة مشهورة عن والده قبل ان يُخلق خلف فهم من شجرة طيبة ومن كرماء العرب .. وهامه من هامات قبيلة الشرارات بنو كلب من قضاعه من قحطان.
من هو خلف بن دعيجاء
خلف محمد دخيل الله بن دعيجاء الحليسي الشراري (1203 هـ/1788م – 1262هـ/1845م) .. من أشهر فرسان العرب وأعظمهم شأناً والملقب بـ “مهودي على روس الفطر”.
أمير وشاعر وفارس مغوار وزعيم قبيلة الشرارات، وينتسب إلى عشيرة الدعاجين (بن دعيجاء) من فخذ الصبحي من بطن الحلسة من قبيلة الشرارات.
عاصر كلاً من أمام الدولة السعودية الثانية الأمير فيصل بن تركي ال سعود، والشيخ نمر بن عدوان امير البلقاء .
والشيخ عبدالكريم الجربا شيخ مشايخ شمر، ويعتبر أشهر أعلام ومشاهير قبيلة الشرارات ..
بل هو احد زعمائهم كما ذكرت المصادر التاريخية والروايات التي تحدثت عن مكانة خلف بن دعيجاء.. بين قبيلته الشرارات ومكانته المرموقة بين زعماء القبائل بالجزيرة العربية في عصره.
وروى رواة ومؤرخون أن الشيخ خلف بن دعجة توفي عام 1262 هـ، بعد لقائه الملك السعودي فيصل بن تركي في عهد الدولة السعودية الثانية.
حيث التقاه عام 1259 هـ، وكان السبب الحقيقي لوفاته. أنه دخل في معركة شرسة مع عشيرة بني عمرو إحدى القبائل.
كان مشهوراً في الأردن وكان يطارد الغزاة في هذه المعركة، وعلى الرغم من شجاعته فقد قُتل غدراً من الخلف.
عندما طعنه فارس قبيلة منافس في ظهره دون علمه وقهره ، وتوفي عن عمر يناهز 59 عامًا ،ودفن في مدينة الكرك بالأردن.
شاركونا بـ معلوماتكم عن خلف بن دعيجا
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً :
قصة خلف بن دعيجا الشراري مع محيسن الرويلي
ودائما في كثير من الأمور المتعلقة بالقبيلة لقوته وشجاعته وفصاحته اللغوية، يجدر بالذكر أنه كان يتمتع بخصائص في كتابة الشعر العربي تميزه عن غيره من الشعراء
احسنتم أكتفيت بالمعلومات الجميله التي قرأتها بين احرفكم
لاخلا ولاعدم
تحياتي