المحتويات
من هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم أشعار الخنساء
كان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لمن حوله في الكثير من الأمور فهو خاتم الأنبياء والمرسلين ولديه ختم النبوة بين كتفيه.
وكان له اثنا عشر زوجة ولكل زوجة قصة وحكاية تختلف عن الأخرى وسبب عظيم لزواج النبي بها.
وحكايتنا اليوم عن الخنساء وما لها من دور عظيم في النبوة والدعوة الإسلامية.
وذلك لأنها عاصرت زمن الجاهلية وعاصرت الإسلام وكانت مشهورة بكتابة شعر الرثاء لأخويها اللذان قتلا في الجاهلية آنذاك.
من هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم
هي تَماضُر بنت عُمَرُو بن الْحَارِث السُّلَمِيَّة، وكانت شهرتها الخنساء في ذلك الوقت وذلك بسبب أنفها.
كانت تقطن الخنساء في بلاد نجد ولدت سنة 575م، دخلت الإسلام في شيخوختها أي كانت في عمر الخمسين. وكان ذلك في سنة
في عام (8هـ – 630م) . ثم تزوجت من رواحة بن عبد العزى وهو من نفس القبيلة وبعد ذلك تزوجت من مرداء بن أبي عامر.
أشعار الخنساء
كانت الخنساء من النساء اللواتي يشتهرن بكتابة الاشعار الجميلة والتي يحب سماعها الكثيرون.
وهو من الأشياء التي كانت ذات شهرة في ذلك الوقت وكان لها عدة أشعار منها الرثاء في أخويها مثل :
قصيدة لعمري وما عمري علي بهين
لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ
لَنِعمَ الفَتى أَردَيتُمُ آلِ خَشعَما
أُصيبَ بِهِ فَرعا سُلَيمٍ كِلاهُما
فَعَزَّ عَلَينا أَن يُصابَ وَنُرغَما
وَكانَ إِذا ما أَقدَمَ الخَيلَ بيشَةً
إِلى هَضبِ أَشراكٍ أَناخَ فَأَلجَما
فَأَرسَلَها تَهوي رِعالاً كَأَنَّها
جَرادٌ زَفَتهُ ريحُ نَجدٍ فَأَتهَما
فَأَمسى الحَوامي قَد تَعَفَّينَ بَعدَهُ
وَكانَ الحَصى يَكسو دَوابِرَها دَما
فَآبَت عِشاءً بِالنِهابِ وَكُلُّها
يُرى قَلِقاً تَحتَ الرِحالَةِ أَهضَما
وَكانَت إِذا ما لَم تُطارِد بِعاقِلٍ
أَوِ الرَسِّ خَيلاً طارَدَتها بِعَيهَما
وَكانَ ثِمالَ الحَيِّ في كُلِّ أَزمَةٍ
وَعِصمَتَهُم وَالفارِسَ المُتَغَشِّما
وَيَنهَضُ لِلعُليا إِذا الحَربُ شَمَّرَت
فَيُطفِئُها قَهراً وَإِن شاءَ أَضرَما
فَأَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أُحدِرُ عَبرَةً
تَجولُ بِها العَينانِ مِنّي لِتَسجُما
قصيدة بكت عيني وعاودها قذاها
بَكَتْ عَيْني وعاوَدَها قَذاها
بعوَّارٍ فما تقضي كراها
على صَخْرٍ، وأيّ فتًى كصَخْرٍ
إذا ما النّابُ لم تَرْأمْ طِلاها
فَتى الفِتْيانِ ما بَلَغوا مَداهُ
ولا يَكْدَى إذا بلغَتْ كُداها
حلفتُ بربِّ صهبٍ معيلاتٍ
الى البيتِ المحرَّمِ منتهاها
لئنْ جزعتْ بنو عمرٍو عليهِ
لقدْ رزئتْ بنو عمرٍو فتاها
لهُ كفٌّ يشدُّ بها وكفٌّ
تَحَلَّبُ ما يجِفّ ثرَى نَداها
تَرَى الشُّمّ الجَحاجِحَ من سُلَيْمٍ
يَبُلّ نَدَى مَدامِعها لِحاها
على رجلٍ كريمِ الخيمِ اضحى
ببطنِ حفيرة ٍ صخبٍ صداها
ليَبْكِ الخَيرَ صَخراً من مَعَدٍّ
ذَوو أحلامِها وذوو نُهاها
وخَيْلٍ قدْ لَفَفْتَ بجَوْلِ خَيْلٍ
فدارتْ بينَ كبشيها رحاها
ترفَّعَ فضلُ سابغة ٍ دلاصِ
على خَيْفانَة ٍ خَفِقٍ حَشاها
وتسعى حينَ تشتجرُ العوالي
بكأسِ المَوْتِ ساعَة َ مُصْطَلاها
محافظة ً ومحمية ً اذا ما
نبا بالقومِ منْ جزعٍ لظاها
فتترُكُها قدِ اضطَرَمَتْ بطَعْنٍ
تَضَمّنَهُ إذا اخْتَلَفَتْ كُلاها
فمَنْ للضّيْفِ إنْ هَبّتْ شَمالٌ
مزعزعة ٌ تجلوبها صباها
وألجا بَرْدُها الأشوالَ حُدْباً
الى الحجراتِ بادية ً كلاها
هنالِكَ لوْ نَزَلْتَ بآلِ صَخْرٍ
قِرى الأضيافِ شَحْماً من ذراها
فلمْ املكْ غداة َ نعيِّ صخرٍ
سوابقَ عبرة ٍ حلبتْ صراها
أمُطعِمَكُمْ وحامِلَكُمْ ترَكتمْ
لدى غبراءَ منهدمٍ رجاها
ليَبْكِ علَيْكَ قوْمُكَ للمَعالي
وللهَيْجاءِ، إنّكَ ما فَتاها
وقدْ فقدتكَ طلقة ُ فاستراحتْ
فليتَ الخيلَ فارسها يراها
قصيدة أرقت ونام عن سهري صحابي
أَرِقتُ وَنامَ عَن سَهَري صِحابي
كَأَنَّ النارَ مُشعِلَةٌ ثِيابي
إِذا نَجمٌ تَغَوَّرَ كَلَّفَتني
خَوالِدَ ما تَؤوبُ إِلى مَآبِ
فَقَد خَلّى أَبو أَوفى خِلالاً
عَلَيَّ فَكُلُّها دَخَلَت شِعابي
قصيدة وخرق كأنضاء القميص دوية
وَخَرقٍ كَأَنضاءِ القَميصِ دَوِيَّةٍ
مَخوفٍ رَداهُ ما يُقيمُ بِهِ رَكبُ
قَطَعتَ بِمِجذامِ الرَواحِ كَأَنَّها
إِذا حُطَّ عَنها كورُها جَمَلٌ صَعبُ
يُعاتِبُها في بَعضِ ما أَذنَبَت لَهُ
فَيَضرِبُها حيناً وَلَيسَ لَها ذَنبُ
وَقَد جَعَلَت في نَفسِها أَن تَخافَهُ
وَلَيسَ لَها مِنهُ سَلامٌ وَلا حَربُ
فَطِرتَ بِها حَتّى إِذا اِشتَدَّ ظِمؤُها
وَحُبَّ إِلى القَومِ الإِناخَةُ وَالشُربُ
أَنَختَ إِلى مَظلومَةٍ غَيرِ مَسكِنٍ
حَوامِلُها عوجٌ وَأَفنانُها رَطبُ
فَناطَ إِلَيها سَيفَهُ وَرِدائَهُ
وَجاءَ إِلى أَفياءِ ما عَلَّقَ الرَكبُ
فَأَغفى قَليلاً ثُمَّ طارَ بِرَحلِها
لِيَكسَبَ مَجداً أَو يَحورَ لَها نَهبُ
فَثارَت تُباري أَعوَجِيّاً مُصَدَّراً
طَويلَ عِذارِ الخَدِّ جُؤجُؤُهُ رَحبُ
قصيدة ياعين جودي بدمع منك مسكوب
ياعَينِ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مَسكوبِ
كَلُؤلُؤٍ جالَ في الأَسماطِ مَثقوبِ
إِنّي تَذَكَّرتُهُ وَاللَيلُ مُعتَكِرٌ
فَفي فُؤادِيَ صَدعٌ غَيرُ مَشعوبِ
نِعمَ الفَتى كانَ لِلأَضيافِ إِذ نَزَلوا
وَسائِلٍ حَلَّ بَعدَ النَومِ مَحروبِ
كَم مِن مُنادٍ دَعا وَاللَيلُ مُكتَنِعٌ
نَفَّستَ عَنهُ حِبالَ المَوتِ مَكروبِ
وَمِن أَسيرٍ بِلا شُكرٍ جَزاكَ بِهِ
بِساعِدَيهِ كُلومٌ غَيرُ تَجليبِ
فَكَكتَهُ وَمَقالٍ قُلتَهُ حَسَنٍ
بَعدَ المَقالَةِ لَم يُؤبَن بِتَكذيبِ
قصة الخنساء مع الرسول
كانت الخنساء من النساء البارزان اللاواتي يقدمن تضحيات كثيرة لنصرة الإسلام والمسلمين.
ولكي ينتشر دين الحق في البقاع وللا هذه التضحيات لما وصل الاسلام لما هو عليه في يومنا هذا.
لذلك كان يجب على النساء والرجال أن يقومو بالتضحية فداء لدين الحق ونشره في بقاع الأرض.
ومن أهم الإنجازات التي قامت بتقديمها الخنساء هو أنها كانت تمتلك أربعة أولاد.
وكانت تحثهم على الإسلام وعلى دين الحق وعلى نصرة الإسلام وقدمت ارواحهم فداء للإسلام دون أن تبالي أو تحزن أو تجزع لذلك.
فكانت مسرورة جداً من أن ابناءها الأربعة ذهبوا فداء لدين الحق ولنصرة الدين الإسلامي. وأنها كانت صابرة محتسبة ذلك عند الله دون أي حزن في قلبها.
خصائص شعر الخنساء
كان لدى الخنساء العديد من الأشعار التي كانت تروي لنا أحداثاً عديدة ولديه الكثير من الخصائص والسمات الجميلة والمميزة.
إذ كان شعرها يتصف بأنها بعيد كل البعد عن الشك والسرقة. وكان من أهم الأهداف في شعرها هو الندب والرثاء. وهذا بدوره يعتبر
موضوعاً إنسانيا بعيداً عن التعصب القبلي، ومن أهم خصائص شعر الخنساء ما يلي:
اتصفت أشعار الخنساء بوضوح تام في المعاني وذلك على الرغم من أنها عميقة وبارزة العواطف فيها بشكل كبير.
يضاف إلى ذلك كمية للمبالغة وكيفية استخدام صيغ الدعاء والرثاء على الميت.
يضاف إليه أيضا التكرار البارز فيها، ويتم وضع الصور الفنية وأيضاً كان لديها مجموعة من الوسائل البلاغية الأخرى : مثل الاستعارة المكنية
والكناية والتشبيه.
شاركونا بـ معلوماتكم عن الخنساء
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً :
الخنساء هيا ( هند بنت عتبه الخزاعيه)
هيا شاعره من شعراء الزمن الجاهلي وتعتبر من اهم الشاعرات في التاريخ العربي نشئة في القرن السادس الميلادي وتوفيت في القرن السابع الميلادي
سميت بهاذا الإسم لكثافة شعرهاا والتي تتمتع بها بقصائدها الشعريه وتجتمع بها خصال الجمال والقوه والعاطفه في زمن الشعر القديم كانت تُعرف بأسلوبها انها قويه ولطيفه وكانت مبدعه في الشعر والمدح والغزل والذكاء
تتميز اشعارها بعمق المشاعر والأحاسيس التي كانت تعبر عن مابداخلهاا من عواطف وكانت تتمتاز بشعر الجريء والواضح مثل الحب والخساره والفقد
قدمت الخنساء قصائد مؤثره في فقدان من تحبهم من اقاربها واحبابها ومن اشهرها رثاء اخيها صخر بن حمدان
بإختصار الخنساء هيا شاعره متميزه عربيه اصيله وتعتبر في تاريخ الثقافه العربيه القديمه من أعظم شاعرات النساء