المحتويات
ما لا تعرفه عن أدولف هتلر حياة أدولف هتلر كيف مات هتلر
إنّ التاريخ وإن كان مخلصاً لصناعه، إلا أنّه لا يعرف الرحمة ولا يجمّل الحقائق. فهو لا يمحو هوية الطغاة. ولا يمنحهم صفات الخلود أو ينسب إليهم ما لم يصنعوه. بل يقدّم أسماءهم الملّطخة بدماء الأبرياء على حقيقتها، ويخطّ سيرة حياة الطغاة كما سطروها بالأقوال والأفعال، فتفوح منها رائحة الغطرسة والوحشية التي لا يعلم التاريخ نفسه من أيّ غابة نهلوا دروسها القذرة.
فمَن منا لم يشتمّ رائحة الدم المقزز عندما قرأ أو سمع. باسم الزعيم النازي أدولف هتلر رجل الحرب الطاغية؟.
فهل يعقل أن أحداً إلى يومنا هذا لم يطلّع على دور هتلر في الحرب العالمية الثانية. أقذر حرب عرفها التاريخ البشريّ على الإطلاق فمن أراد معرفة ما لا يعرفه عن أدولف هتلر حليف الشيطان والناطق باسمه على الأرض. نقدّم له هذا المقال الغني بالمعلومات التي تحيط بهذه الشخصية المثيرة للجدل. والاشمئزاز من كافة جوانبها.
حياة أدولف هتلر
لم تكن الحياة التي يعيشها أدولف هتلر منذ طفولته حياة مستقرة نفسيّاً. فقد كان أبوه يعمل كمسؤول ذات شأن في دائرة الجمارك في دولة النمسا. وكان يميل في طبعه إلى حب فرض الرأي والسيطرة. الأمر الذي أثر بشكل عميق في توازن حياة أدولف هتلر النفسية. ما جعله منذ نعومة أظفاره طفلاً كثير التمرد. وهذا الأمر بدوره انعكس بشكل مباشر على وضعه الدراسي الذي كان يتراجع شيئاً فشيئاً. فعقب أن توفّى الله أباه بعامين دفعه فشله الذريع في الدراسة إلى تركها والانتقال إلى العاصمة النمساوية لتحقيق حلمه في أن يصبح فناناً ذائع السيط.
نشأة أدولف هتلر
في اليوم العشرين من شهر نيسان عام 1889م كان لأدولف هتلر عهد مع الحياة في أحد مدن النمسا الواقعة على حدودها مع ألمانيا والتي تدعى ” براوناو آم إن “. فقد كان الولد الرابع في أسرة مؤلفة من ستة أبناء وأب شديد السيطرة وعنيف الطباع مع الجميع بما فيهم الأم التي كانت تعود إلى أسرة ريفية بائسة. وهذا أثّر بشكل جلي في شخصية هتلر الطفل الذي كان متفوّقاً في الابتدائية و بدأ يتقهقر مستواه الدراسي فيما بعد.
قصة هتلر ادولف
إن المطلّع على كتاب كفاحي لأودلف هتلر. يعلم ودون مبالغة أن حياته كانت بائسة جدّاً. على الرغم من الوضع المادي المريح الذي كان يعيشه في كنف أبيه. لأنّ تأثره السلبي بطبع والده المتغطرس صبغ حياته بالفشل. الأمر الذي دفعه بعد وفاته للسفر إلى فيينا. ودخول عالم الفنون التي يجد فيها شغفه ومستقبله الناجح. فثابر على الرسم والمطالعة وحاول الالتحاق بكلية الفنون الجميلة. وذلك بعد أن قرر الانتقال إلى العاصمة النمساوية عقب وفاة أمه.
ولكنه الحظ في هذه المرة أيضاً لم يكن حليفاً له. فلم يفز طوال سنتين متتاليتين بنيل فرصته بالنجاح في الالتحاق بالكلية التي لطالما حلم بها. مما أدخله كل ذلك في بوتقة الاكتئاب الشديد ودفعه إلى الابتعاد بنفسه عن جميع الناس، فانعزل عن أصدقائه ومعارفه. إلا أن حالة العزلة التي عاشها طوال هذه الفترة أيقظت لديه فكرة الدخول مجال السياسة مستفيداً مما يتيحه هذا المجال من إمكانيات عظيمة للسيطرة وخاصة بعد انبهاره الشديد بالنجاحات التي كان يحرزها حزب كان قائماً آنذاك في فيينا يقوده ” كارل لويجير”.
وتحولت بعدها أفكاره وأهواؤه في دخول عالم السياسة إلى أمر واقع فكانت أساساً لتكوين حزبه النازي في ذلك الوقت. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه : ما دور هتلر في الحرب العالمية الأولى التي كانت مندلعة في ذلك الوقت؟ في تلك الفترة حفظ هتلر جنسيته النمساوية في قلبه وخبأ معها أحلامه في الفن وقرر أن يتطوّع في الجيش الألماني، فشارك في حربه ضد دول الحلفاء وحاول جاهداً أن يثبت خلالها أنه رجل حرب من الطراز الرفيع فانصاب مرتين ونال أكثر من وسام أحدها كان وسام الصليب الحديدي من الدرجة الأولى.
معلومات عن شخصية القائد الألماني (أدولف هتلر)
لقد سعى الكثير من المختصين في مجال علم النفس والطب النفسي. إلى تحليل شخصية هتلر. بحيث استقى البعض من وراء دراستهم هذه أنه كان يعيش حالة من عدم التوازن النفسي. الذي يصل في كثير من الأحيان لدرجة الهستيريا الفصام. في حين رأى آخرون أنه كان يعيش حالة اضطراب عقلي انطلاقاً من استعداده الدائم لارتكاب الإبادات الجماعية والكثير من الجرائم اللاإنسانية والتي حصلت بالفعل في الدول التي احتلها هتلر. فحياة الطفولة التي عاشها هتلر لا يمكن أن تكون قد مرت مرور الكرام دون أن تخلّف آثارها على شخصيته النفسية فهو كان يفتقر إلى التعاطف والاحتضان و إلى ما يمنحه الإحساس بقدرته على تحمّل المسؤولية وكل ذلك ترك فيه علامات دالة على إصابته باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وهذا بالفعل ما أكدته بعض الدراسات التي أقرت بعد الحرب العالمية الثانية أن هتلر بالفعل عولج في مستشفى نفسي من قِبل طبيب قرر الانتحار خوفاً من انتقامه منه.
هتلر بين الهزيمة والموت
في نهاية عام 1944م حرص الجيش الأحمر إلى إقحام الجيش الألماني ودفعه للدخول إلى قلب أوروبا، وفي هذه الأثناء كان أعداء هتلر في باريس عاصمة فرنسا وسائر دول الحلفاء بتقدّمون بجيشهم باتجاه ألمانيا. هتلر آنذاك بقي مصراً على المواجهة وعدم التراجع والاستسلام، رغم يقينه التام أن الحرب لن تكون في صالحهم وهزيمة بلاده باتت أمراً محتوماً. ولعله آنذاك كان يبني آمالاً عميقة على المفاوضات ولكن دون جدوى، ما جعل عناده هذا ومماطلته في الرضوخ للأمر الواقع يتسبب في حصول الكثير من المجازر وحالات الإبادة الجماعية بحق الأبرياء. إلا أن هذه الظروف السيئة وحالة الانهيار التي كانت تحيط بهتلر في تلك الفترة لم تنته قبل أن تودي بحياته وحياة زوجته.
كيف مات هتلر
لقد شهد العالم في يوم 30 نيسان 1945م حالة انتحار الرجل الطاغية، فلا يمكن أن ينسى العالم تاريخ وفاة هتلر وطريقة وفاته. يكفي فقط أن تتخيل في ظل سلسلة الانهزامات التي شهدتها البلاد في تلك الفترة وحالات القتل التي مورست بحق الأبرياء صورة هتلررافع يده الممسكة بمسدس من نوع “والثر” ومطلقاً النار على نفسه ليفارق الحياة على خطا زوجته التي تناولت بدورها كبسولة دواء مليئة بالسم فماتت.
أشهر أقوال هتلر
ماذا قال هتلر؟ إن شخصاً استطاع أن يكتب تاريخاً وإن كان أسود لا يمكن أن يخرج من الحياة عبثاً ودون خبرة. فأقوال هتلر تتصدر صفحات التاريخ الذي لن ينسى ماذا قال هتلر عن الخونة؟ أو يتغافل ذكر عن أشهر أقواله وخاصة عن اليهود الذي كان يراهم سبب فشل حربه، فمن أشهر أقواله:
- (لقد كان في وسعي أن أقضي على كل يهود العالم، ولكني تركت بعضاً منهم لتعرفوا لماذا كنت أبيدهم.).
- (إذا انتصرت فليس عليك أن تفسر شيئاً، إذا خسرت فيجب أن تختفي كي لا تحتاج إلى تفسير شيء.)
- ( إذا لم تعلم أين تذهب، فكل الطرق تفي بالغرض.)
- ( يوجد دائماً مَن هو أشقى منك.. فابتسم.)
- (عندما تحب عدوك.. يحس بتفاهته.)
الأسئلة الشائعة حول ما لا تعرفه عن هتلر
يسعى الكثيرين للبحث عن صفات هذه الشخصية التي كان لها أثر واضح في التاريخ العالمي وتكثر التساؤلات حولها ومن هذه التساؤلات:
ماذا قال هتلر ؟
أشهر أقوال هتلر:
- ( إذا طُعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة)
- ( اجعل الكذبة كبيرة، اجعلها بسيطة، وكرّرها، في نهاية المطاف سوف يصدقونها.)
- ( الكلام اللّين يغلب الحق البيّن.)
متى ولد هتلر ؟
ولد هتلر في 20 نيسان 1889م
كم كان عمر هتلر عندما مات ؟
56 سنة
لقد استطعنا أن نطلعك في مقالنا هذا عما لا تعرفه عن أدولف هتلر، وفي الختام نسأل الله أن نكون قد وفقنا فيما قدمناه من معلومات تحقق لك الفائدة والرضا.
شاركونا بـ معلوماتكم عن أدولف هتلر
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
بوركتم في النشر في معلومات اول مرة ادري فيها🥀
قصة هلتر لها الكثير من الفوائد والدروس التي بإمكاننا تعلمها ونستخلصهاا لكم بعدة نقاط مذكوره;
1- الحذر من الجبروب والعبث; قصة هلتر تظهر لنا العواقب الخطيره التي يتسببها الطغيان والعبث السياسي بذكر اهمها وهيا حماية حقوق الانسان والعمل بشكل ملحوض لقمع انتشار الأفكار العبثيه في العنصريه والتمييز وخلق الفتنه بين الاديان..
2- التحريض على الكراهيه ومدا تأثيرها السلبي; توضح لنا قصة هلتر انه كان احد الزعماء الأشرار ومن يملكون في قلبهم الشر بتشكيل جيش يدمر ويزرعون الخوف في نفوس البشريه دون ان المفهوم العاطفي بتسامح والتعايش بسلام..
3- حماية الطمقراطيه وحقوق الحريه; قصة هلتر تنوه بأهمية ان يعيش الانسان حرًا وهذا حق من حقوقه ومن الأساسيات تعزيز الوعي بأهمية ان يعيش الجميع بقيم الحريه حتى لايتكرر هذا الخطأ بنتشار الفتنه واحداث الحروب مستقبلاً ..
4- علم النفس ; هنا يجب ان نجعل قصة هلتر عبره لفهم المعنى الحقيقي لشر والحقد والفتنه والعوامل التي تحدث بسببهما ويجب ان نجعل القيم التي نبني بها الشعوب لتتعايش معها جميع الأديان بحريه مطلقه..
ومع هذا يجب ان نتذكر أن قصة هلتر كانت مؤلمه وتحكي جانب مظلم من حياته وبذلك لاينبغي لنا ان نستغل الناس ونحكم عليهم بصيغة نشر الفتن والكراهيه والتحريض بشكل عام ع العنف فهذه القصه تحذرنا وتعلمنا ان السلام والتعايش بدفاع عن المبدأ والقيم الاخلاقيه هم من يبنون الدول وينشئون جيل نافع بنهج صادق وعقيده محبه لله سبحانه وتعالي ..