تخطى إلى المحتوى
قصائد ابن شهيد

قصائد ابن شهيد اشعار ابن شهيد شعر ابن شهيد الشاعر ابن شهيد

هو عبد الملك بن أحمد بن عبد الملك بن شهيد القرطبي أبو مروان، فيعد ابن شهيد وزيرا من أعلام الأندلس وقد كان مؤرخيها وندماء ملوكها، حيث أن ابن شهيد ولد ومات بقرطبة، وقد كان له تاريخ كبير يزيد على مئة جزء، وقد كتب العديد من الأشعار التي سوف نتناول بعضاً منها.

قصائد ابن شهيد

الشاعر ابن شهيد وقصيدة أبرق بدا أم لمع أبيض قاصل:

أَبَرْقٌ بَدا أَمْ لَمْعُ أَبْيَضَ قاصِلِ
ورَجْعُ صَدى أَمْ رَجْعُ أَشْقَرَ صَاهِلِ
أَلا إِنَّهَا حَرْبٌ جَنَيْتُ بِلَحظَةٍ
إِلى عُرُبٍ يَوْم الكَثِيبِ عَقَائِلِ

هَوى تَغْلِبِيٌّ غالَبَ القَلْبَ فانْطَوَى
على كَمَدٍ مِن لَوْعةِ القَلْبِ داخِلِ
رِدي تَعْلَمِي بالخَيْلِ مَا قَرَّبَ النَّوى
جِيَادَكِ بالثَّرْثَارِ يا ابْنَةَ وائِلِ

جَزَيْنَا بِيَوْمِ المَرْجِ آخَرَ مِثْلَهُ
وغُصْناً سَقَيْنا نَابَ أَسْمَرَ عاسِلِ
تَرَدَّدَ فيها البَرْقُ حتَّى حَسِبْتُهُ
يُشِيرُ إِلى نَجْمِ الرُّبَى بالأَنامِلِ

رُبىً نَسَجَتْ أَيْدي الغَمامِ لِلِبسِها
غَلائِلَ صُفْراً فَوْقَ بِيضِ غلائِلِ
سَهِرْتُ بها أَرْعَى النُّجُومَ وأَنجما
طَوالعَ للرّاعِينَ غَيْرَ أَوافِلِ

وقد فَغَرَتْ فاها بها كُلُّ زَهْرة
إِلى كُلِّ ضَرْعٍ للغَمَامةِ حافِلِ
وَمَرَّتْ جُيوشُ المزْنِ رَهْواً كأَنَّها
عَسَاكِرُ زَنْجٍ مُذْهَبَاتُ المناصِلِ

وحَلَّقَتِ الخَضْراءُ في غُرِّ شُهْبِها
كَلُجَّةِ بَحْرٍ كُلِّلَتْ باليَعالِلِ
تخالُ بها زُهْرَ الكَوَاكِبِ نَرْجِساً
على شَطِّ وادٍ للمَجَرّةِ سائِلِ

وتلْمَحُ مِن جَوزائِها في غُرُوبِها
تَساقُطَ عَرْشٍ واهِن الدَّعْمِ مائِلِ
وتَحْسَبُ صَقْراً واقِعاً دَبَرانَهَا
بعُشِّ الثُّرَيّا فَوْقَ حُمْرِ الحَوَاصِلِ

وبَدْرَ الدُّجَى فيها غَدِيراً وحَوْلَهُ
نُجُومٌ كطَلْعَاتِ الحَمَامِ النَّواهِلِ
كأَنَّ الدُّجَى هَمّي ودَمْعِي نُجُومُهُ
تَحَدَّرَ إِشْفَاقاً لدَهْرِ الأَراذِلِ

هَوَتْ أَنْجُمُ العَلْيَاءِ إِلا أَقلّهَا
وغِبْنَ بما يَحْظَى به كُلُّ عاقِلِ
وأَصْبَحْتُ في خَلْفٍ إذا ما لَمَحْتَهُم
تَبَيَّنْتَ أَنَّ الجَهْلَ إِحْدَى الفَضَائِلِ

وما طابَ في هَذِي البَرِيَّةِ آخرٌ
إِذا هُو لم يُنْجَدْ بطِيبِ الأَوائِلِ
أَرَى حُمُراً فَوْقَ الصَّواهِلِ جَمّةً
فأَبْكي بعَيْنِي ذُلَّ تِلْكَ الصَّواهِلِ

ورُبَّت كُتَّابٍ إِذا قِيل زَوِّرُوا
بَكَتْ مِنْ تَأَنِّيهِمْ صُدُورُ الرَّسائِلِ
ونَاقِلِ فِقْهٍ لم ير اللَّه قَلْبُهُ
يظُنّ بأَنَّ الدِّين حِفْظُ المسائِلِ

وحامِلِ رُمْحٍ راح فَوْقَ مضَائِهِ
بِه كاعِباً في الحيّ ذات مغَازِلِ
حُبوا بالمُنَى دُونِي وغُودِرْتُ دُونَهُمْ
أَرُودُ الأَمانِي في رِياضِ الأَباطِلِ

وما هِي إِلا هِمَّةٌ أَْشجعِيَّةٌ
ونَفْسٌ أَبتْ لِي مِن طلابِ الرَّذائِلِ
وفَهْمٍ لَوِ البِرْجِيس جِئْتُ بجدِّهِ
إِذاً لَتَلَقَّانِي بنَحْسِ المقَاتِلِ

وكَيْف ارْتِضَائِي دارةَ الجهْلِ منْزِلاً
إِذا كانَت الجوْزاءُ بعْض منَازِلي
وصبْرِي على محْضِ الأَذَى مِن أَسافِلٍ
ومجْدِي حُسامِي والسّيادةُ ذابِلي

ولمّا طَما بحْرُ البيانِ بفِكْرتِي
وأَغْرقَ قَرْنَ الشَّمْسِ بعْضُ جداوِلي
زَفَفْتُ إِلى خَيْرِ الورى كُلَّ حُرّةٍ
مِن المدْحِ لم تَخْمُلْ برعِي الخَمائِلِ

وما رمْتُهَا حتَّى حطَطْتُ رِحالَهَا
على ملك منهم أَغَرَّ حُلاحِلِ
وكِدْتُ لفَضْلِ القَوْلِ أَبْلُغُ ساكِتاً
وإِن ساءَ حُسّادِي مدى كُلِّ قائِلِ

يا صاحِبَيَّ إِذا وَنَى حادِيكُمَا فَتَنَشَّقَا النَّفَحَاتِ مِن ظَيَّانِهَا وخُذَا لِمُرْتَبَع الحِسانِ فرُبَّمَا شَفَعَ الشَّبَابُ فصْرتُ مِن أَخدانِهَا

شعر ابن شهيد

الشاعر ابن شهيد وقصيدة هاتيك دارهم فقف بمغانها:

هاتِيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَغَانِها
تَجِدِ الدُّمُوعَ تَجِدُّ في هَمَلانِها
عُجْنَا الرِّكابَ بها فَهَيَّجَ وَجْدَنَا
دِمَنٌ ذَعَرْنَ السِّرْبَ مِن إِدْمَانِهَا

دارٌ عَهِدْتُ بها الصّبا لِيَ دَوْحةً
أَتفيَّأُ الفَرَحاتِ مِن أَفْنَانِهَا
أَرْعى على بَقَرِ الأَنِيسِ بجَوِّها
وأُحكِّمُ الصَّبَواتِ في غِزْلانِهَا

وإِذا تَهَادَتْ بالشُّمُوسِ نَوَاعِماً
فيها الغُصُونُ جَنَيْتُ مِن رُمّانِهَا
قَضَتِ النَّوَى بذِيادِ رُجَّحِ عينِهِمْ
ظُلْماً وكانَ الدَّهْرُ مِن أَعْوَانِهَا

زَجَرُوا اغْتِراباً مِن نَعِيبِ غُرابِهِمْ
وقَضَوا ببَيْنٍ مِن مُغرِّدِ بانِهَا
فبَدا لهم وَجْهُ الفِرَاقِ مُوَقَّحاً
آتٍ على خَبَرِ النَّوَى بعِيانِهَا

يَقْذِفْنَ دُرَّ الدَّمْعِ في يَوْمِ النَّوَى
عن جُمّةٍ لَعِبَ الأَسَى بجُمانِهَا
وَدَّعْتُهُمْ وزِنَادُ قَدْحٍ في الحَشَا
دُونَ الضُّلوعِ يَشُبُّ مِن نِيرانِهَا

وأَسَلْتُهَا ذَوْبَ الجُفُونِ كَأَنَّهَا
أَيْدِي بَنِي المَنصْور في سَيَلانِهَا

الشاعر ابن شهيد

يا صاحِبَيَّ إِذا وَنَى حادِيكُمَا
فَتَنَشَّقَا النَّفَحَاتِ مِن ظَيَّانِهَا
وخُذَا لِمُرْتَبَع الحِسانِ فرُبَّمَا
شَفَعَ الشَّبَابُ فصْرتُ مِن أَخدانِهَا

عَاوَدتُ ذِكْرَ العَيْشِ فيه وما انْقَضَى
مِن صَبْوتِي وطَوَيْتُ مِن أَزْمانِهَا
فَبَكَيْتُ مِن زَمَنٍ قَطَعْتُ مَراحِلاً
وشَبيبَةٍ أَخْلَقْتُ مِن رَيْعَانِهَا

ورَعَيْتُ مِن وَجْهِ السَّمَاءِ خَمِيلةً
خَضْرَاءَ لاحَ البَدْرُ مِن غُدْرانِهَا
وكأَنَّ نَثْرَ النَّجْمِ ضَأْنٌ وسْطَهَا
وكأَنَّمَا الجَوْزاءُ راعِي ضانِهَا

وكأَنَّما فيه الثُّريّا جوْهرٌ
نَثَرتْ فَرَائِدهُ يدا دبرانِهَا
وكأَنَّما الشِّعْرى عقِيلةُ معْشَرٍ
نَزَلَتْ بأَعْلى النَّسْرِ مِن وِلدانِهَا

وكأَنَّما طُرُقُ الْمَجَرَّةِ منْهَجٌ
للعامِريَّة ضاءَ من فينانِهَا
المُعْجِلِين عِداتَهُمْ بِرماحِهِمْ
والجاعِلِين الْهَام مِن تِيجانِهَا

أَسْرى لهم بالخَيْلِ حتَّى خَيَّلُوا
أَنَّ الجِبال رمتْهُمُ برِعانِهَا
ورَمى العِدى بكَتَائِبٍ مِلءَ الفَضا
أَغْمدْنَ نَصْل الصُّبْحِ في رهَجانِهَا

مِن كُلِّ سلْهَبةٍ تَطِيرُ بأَرْبعٍ
يُنْسِيك مُؤْخَرُهَا الْتِماح لَبانِهَا
نَشَأُوا بزاهِرَِة المُلُوكِ ومائِهَا
وكأَنَّهُمْ نَشَأُوا على غَسَّانِهَا

وأَرتْهُمُ العُرْبُ الكِرامُ مِصاعَها
فَتَعلَّمُوا مِن ضَرْبِهَا وطِعانِهَا
أَنا طَوْدُهَا الرّاسِي إِذا ما زَلْزَلَتْ
أَيْدِي الحوادِثِ مِن فُؤادِ جبانِهَا

وعليَّ للصَّبْرِ الجمِيلِ مُفاضةٌ
زَغْفٌ أَفُلُّ بها شَباةَ سِنانِهَا
وكأَنَّنِي لمّا كَرُمْتُ وقد شَكَتْ
أَرْضِي الحوادِث غِبْتُ مِن حدثانِهَا

والنَّفْسُ نَفْسٌ مِن شُهَيْدٍ سِنْخُها
سِنْخٌ غَذَتْ منه العُلا بلِبانِهَا
ما احْولَّ نَحْوِي لَحْظُ مُقْلَةِ ساخِطٍ
إِلا وضَعْتُ السَّهْم في إِنْسانِهَا

ولَوْ انَّهُ نَطَح النُّجُوم بقَرْنِهِ
كُنْتُ الزَّعِيمَ له بنَحْسِ قِرانِهَا
وقَضَتْ بعِزِّ النَّفْسِ مِنِّي دوْحةٌ
مِن عامِرٍ أَصْبحْتُ مِن أَغْصانِهَا

يا ابْن الأَبالِجِ مِن معافِرَ والَّذِي
أَرْبى يزِيدُ على عُلا بُنْيانِهَا
أَعْلَى كِتَابُك في مُهِمِّي حُرْمتِي
وجلا جوابُك مِن دُجى حِرْمانِهَا

فَلَيطْلُعنَّ إِلَيْك مِن زَهرِ الحِجا
أَبْكَارُ شُكْرٍ لُحْن في إِبّانِهَا
حُرُّ القَوافِي ماجِدٌ في أَهْلِهَا
الشِّعْرُ عبْدٌ في بنِي عُبْدانِهَا

مدح المُلُوكَ وكان أَيْضا منهُمُ
ولقد يُرى والشِّعْرُ مِن ذُؤبانِهَا
أَمْسى الفَرزْدقُ كُفْؤَها في حوْكه
وَجرى القَضَاءُ لها على صَلَتَانِهَا

هاتِيكَ دارُهُمُ فقِفْ بمَغَانِها تَجِدِ الدُّمُوعَ تَجِدُّ في هَمَلانِها عُجْنَا الرِّكابَ بها فَهَيَّجَ وَجْدَنَا دِمَنٌ ذَعَرْنَ السِّرْبَ مِن إِدْمَانِهَا

اشعار ابن شهيد

الشاعر ابن شهيد وقصيدة ما في الطلول من الأحبة مخبر:

ما في الطُّلُولِ مِن الأَحِبَّةِ مُخْبِرُ
فَمَن الَّذِي عن حالِها نَسْتَخْبِرُ
لا تَسأَلنَّ سِوى الفراقِ فإِنَّهُ
يُنْبِيكَ عنهم أَنْجدُوا أَم أَغْوَرُوا

جارَ الزَّمانُ علَيْهِمُ فَتَفَرَّقُوا
في كُلِّ ناحِيّةٍ وبادَ الأَكْثرُ
جَرَتِ الخُطُوبُ على محلِّ دِيارِهِم
وعلَيْهِمُ فَتَغَيَّرَتْ وتَغَيّرُوا

فدَعِ الزَّمانَ يصوغُ في عرصاتِهِم
نُوراً تكادُ له القُلُوبُ تُنَوِّرُ
فلِمثْلِ قُرْطُبةٍ يقلُّ بُكاءُ مَن
يَبْكِي بعَيْنٍ دَمْعُها متَفَجِّرُ

دَارٌ أَقالَ اللَّهُ عَثْرةَ أَهْلِهَا
فَتَبَرْبَرُوا وتَغَرَّبُوا وتَمَصّرُوا
في كُلِّ ناحِيَةٍ فَرِيقٌ منهمُ
مُتَفَطِّرٌ لفراقِها مُتَحَيِّرُ

عَهْدي بها والشملُ فيها جامِعٌ
مِن أَهْلِها والعَيْشُ فيها أَخْضَرُ
ورِياحُ زَهْرَتِها تلوحُ علَيْهمُ
برَوائِحٍ يَفتَرُّ منها العَنْبرُ

والدارُ قد ضَربَ الكَمالُ رِواقَهُ
فيها وباعُ النقص فيها يَقْصُرُ
والقَوْمُ قد أَمنُوا تغيُّرَ حُسْنِها
فَتَعَمَّمُوا بجَمالِها وتأَزَّرُوا

يا طِيبَهُمْ بقُصُورِها وخُدُورِها
وبُدُورها بقُصُورِها تَتَخَدَّرُ
والقَصْرُ قَصْرُ بَني أُمَيّةَ وافِرٌ
من كُلِّ أَمْر والخِلافةُ أَوْفَرُ

والزاهِرِيَّةُ بالمَراكِبِ تُزْهِرُ
والعامِرِيّةُ بالكَواكِبِ تُعْمَرُ
والجامِعُ الأَعْلَى يغصُّ بكُلِّ مَن
يتلو ويَسْمَعُ ما يَشاءُ ويَنْظُرُ

ومسالِكُ الأَسْواقِ تشهد أَنَّها
لا يَستَقِلُّ بسالِكِيها المَحْشَرُ
يا جَنَّةً عَصفَتْ بها وبأَهْلِها
رِيحُ النَّوى فتَدَمَّرتْ وتَدَمَّرُوا

آسَى علَيْكِ مِن المَماتِ وَحقَّ لِي
إِذ لم نَزَلْ بكِ في حَياتِكِ نَفخَرُ
كانَتْ عراصُك للمُيَمِّمِ مَكَّةً
يأوِي إِلَيْها الخائِفُونَ فيُنْصَرُوا

يا مَنْزِلاً نَزَلَت به وبأَهْلِهِ
طَيْرُ النَّوى فَتَغَيَّرُوا وتَنَكَّرُوا
جادَ الفُراتُ بساحَتَيْك ودِجْلةٌ
والنّيلُ جادَ بها وجادَ الكَوْثَرُ

وسُقِيتَ مِن ماءِ الحَياةِ غمامةً
تحيا بها منكَ الرِّياضُ وتُزْهِرُ
أَسَفِي على دارٍ عَهدْتُ ربوعَها
وظباؤُها بفنائِها تَتَبَخْترُ

أَيّامَ كانَتْ عَيْنُ كُلِّ كَرامةٍ
مِن كُل ناحِيَةٍ إِليَهْا تَنظُرُ
أَيْامَ كانَ الأَمْرُ فيها واحِداً
لأَمِيرها وأَمِيرِ مَن يتَأَمَّرُ

أَيَّامَ كانَتْ كَفُّ كُلِّ سلامةٍ
تسمو إِلَيْها بالسّلامِ وتَبْدُرُ
حَزَني على سَرَواتِها ورُواتِها
وثِقاتِها وحُماتِها يَتَكَرَّرُ

نَفْسِي على آلائِها وصفائِها
وبَهائِها وسَنائِها تَتَحَسَّرُ
كَبِدِي على عُلَمائِها حُلَمائِها
أُدَبائِها ظُرَفائِها تَتَفَطَّرُ

أَبَرْقٌ بَدا أَمْ لَمْعُ أَبْيَضَ قاصِلِ ورَجْعُ صَدى أَمْ رَجْعُ أَشْقَرَ صَاهِلِ أَلا إِنَّهَا حَرْبٌ جَنَيْتُ بِلَحظَةٍ إِلى عُرُبٍ يَوْم الكَثِيبِ عَقَائِلِ

شاركونا بـ قصائد ابن شهيد

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد أحمد عبدالمعطي حجازي

قصائد ابن حريق البلنسي

شعر محمد الهمشري

قصائد علي الجارم

قصائد عزوز الملزوزي

انشرها على :
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Evan

يا أيُّها القَمرُ الذي بِمَغيبه
صبغت ثيابُ الليلِ فَهي حدادُ

Olivia

ولمّا تَمَلأَ مِن سُكْرِهِ
فنامَ ونامَت عُيونُ العَسَسْ
دَنَوْتُ إِلَيهِ على بُعْدِهِ
دُنُوَّ رَفِيقٍ دَرَى ما الْتَمَسْ

سديم

وفِتْيةٍ كالنُّجُومِ حُسْناً
كُلُّهُمُ شاعِرٌ نَبِيلُ
مُتَّقِدُ الجانِبَيْنِ ماضٍ
كأَنَّهُ الصّارِمُ الصّقِيلُ