تخطى إلى المحتوى
اشعار المعتمد بن عباد

اشعار المعتمد بن عباد شعر المعتمد بن عباد قصيدة المعتمد بن

المعتمد بن عبَّاد ، فيعد المعتمد بن عباد هو ثالث وآخر الملوك في بني عبَّاد على إشبيلية، وقد خلف المعتمد بن عباد والده في الحكم لمدينة إشبيلية في الأندلس، وقد وسَّع ملكه حتى ضم إليه قرطبة وبلنسية ومرسية وضم إليه مدناً أخرى عديدة حتى أصبح من أقوى ملوك الطوائف على الإطلاق، وكتب المعتمد بن عباد العديد من القصائد.

اشعار المعتمد بن عباد

الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد وقصيدة ألا يا مليكا يرتجى ويهاب:

أَلا يا مَليكا يُرتَجى وَيهابُ
وَبَحراً لَهُ في المَكرُماتِ عَبابُ
وَمَولى عَدَتني مُذ نَشأتُ مَكارِمٌ
تَصوبُ بِها مِن راحَتَيهِ سَحابُ

أَطَعتُكَ في سِرّي وَجَهريَ جاهِداً
فَلَم يَكُ لي إِلّا الملامَ ثَوابُ
وَأَعمَلتُ جُهدي في رِضاكَ مُشَمِّراً
وَمِن دونِ أَن أَفضي إِلَيهِ حِجابُ

وَلَمّا كَبا جَدّي لَدَيكَ وَلَم يَسُغ
لِنَفسي عَلى سُوءِ المُقامِ شَرابُ
وَقَلَّ اِصطِباري حينَ لا ليَ عِندَكُم
مِنَ العَطفِ إِلّا قَسوَةٌ وَعِتابُ

فَرَرتُ بِنَفسي أَبتَغي فَرجَةً لَها
عَلى أَنَّ حُلوَ العَيشِ بَعدَكَ صابُ
وَما هَزَّني إِلّا رَسولُكَ إِذ جَرَت
إِلَيَّ بِهِ صُمُّ الهِضابِ رِكابُ

فَقالَ مَقالاً لم أَجِد عَن مَقالِهِ
مَناباً وَعَن بَعضِ الأُمورِ سَحابُ
دَعاكَ أَميرُ المُؤمِنينَ مُثَوِّباً
فَقُلتُ أَميرُ المُؤمِنينَ مُجابُ

فَجئتُ أُغِذُّ السَيرَ حَتّى كَأَنَّما
تَطيرُ بِسَيري في الفَلاةِ عُقابُ
وَما كُنتُ بَعدَ البَينِ إِلذا مُوَطِّناً
بِعَزمي عَلى أَن لا يَكونَ إِيّابُ

وَلَكِنَّكَ الدُنيا إِليَّ حَبيبَةٌ
فَما عَنكَ لي إِلّا إِلَيكَ ذَهابُ
أَصِب بِالرِضا عَنّي مَسَرَّةَ مُهجَتي
وَإِن لَم يَكُن فيما أُتيتُ صَوابُ

وَفَضلُكَ في تَركِ المَلامِ فَإِنَّهُ
وَحَقِّكَ في قَلبي ظُبّى وَحِرابُ
إِذا كانت النُعمى تُكَدَّرُ بِالأَذى
فَما هيَ إِلّا مِحنَةٌ وَعَذابُ

وَلا تَقبضَنْ بِالمَنعِ كَفّي فَإِنَّهُ
وَجَدِّكَ نُقضٌ لِلعُلا وَخَرابُ
فَواللَهِ ما أَبغي بِذَلِكَ غَيرَ أَن
تُحَلّى بِجَدوى راحَتَيكَ رِقابُ

وَيَهدي إِلَيكَ الناسُ دونَ تَصَنُّعٍ
مَحَبَّةَ صِدقٍ لَم يَشُبها كِذابُ
فَكُلٌّ نَوالٍ لي إِلَيكَ اِنتسابُهُ
وَأَنتَ عَلَيهِ بِالثَناءِ مُئابُ

بَقيتَ مَكينَ الأَمرِ ما ذَرَّ شارِقٌ
وَما لاحَ في أُفقِ السَماءِ رَبابُ

أَلا يا مَليكا يُرتَجى وَيهابُ وَبَحراً لَهُ في المَكرُماتِ عَبابُ وَمَولى عَدَتني مُذ نَشأتُ مَكارِمٌ تَصوبُ بِها مِن راحَتَيهِ سَحابُ

شعر المعتمد بن عباد

الشاعر المعتمد بن عباد وقصيدة أرية أنت فائدة الزمان:

أُريَّة أَنتِ فائِدَةُ الزمانِ
فَقَد فُقتِ المَمالِكَ في مَعانِ
وَقَد رُمناكِ مِن بَلَدٍ بَعيدٍ
فَأَدناكِ الإِلَهُ بِلا تَوانِ

بَذَلنا جُهدَنا عَزما وَحَزماً
وَوَطَّنّا الكُماةَ عَلى الطِعانِ
وَأَجهَدنا العَزائِمَ وَالمَساعي
وَأَعملَنا الحُسامَ مَعَ السِنانِ

لِيُهَنيء أَهلَ مالِقَةَ اِنتِصاري
وَإِعزازي لَهُم بَعدَ الهَوانِ
سَيُنقِذُهُم وَيُنميهِم جَميعاً
رِضاعُ الخَيرِ إِن دَرَّت لِباني

وَأُرقيهِم ذُرى دَرَجِ المَعالي
كَما أُجنيهِمُ ثَمرَ الأَماني
وَأَضعافُ الَّذي يُبدي لِساني
إِلَيهِم ما يَجِنُّ لَهُم جِناني

فَحُقَّ عَلَيهِمُ شُكرُ اِمتِعاضي
وَما خلقي اِمتِنانٌ بِامتِنانِ
وَلَكِنَّ الحَقائِقَ مُخبِراتٌ
وَكَم خَبَرٍ يَنوبُ عَنِ العيانِ

أَلَم أُعتِقهُمُ مِن ذُلِّ كُفرٍ
جَرى في ضيمِهِم مِلءَ العِنانِ
وَتوراةٌ مُحَرَّقَةٌ أَعَزَّت
فَطالَت ذُلَّةُ السَبعِ المَثاني

إِلى أَن ثارَ بي عَزمٌ يَمانٍ
فَأَدرَكَ سُؤلهُ العَضبُ اليَماني
وَأُنضيَتِ الصَوارِمُ خاطِياتٍ
فَكانَ قَضاؤها سِحرُ البَيانِ

فَعادَ البِرُّ مَعمورَ المَغاني
وَآضَ الفسقُ مَهدومَ المَباني
وَقامَ إِمامُ جامِعِهِم يُصَلّي
وَآنسَتِ المَسامِعُ بِالآذانِ

وَكانَ ذَوو الهُدى ما بَينَ ثاوٍ
قَتيلٍ أَو فَقيدِ العَقلِ فانِ
مُذِ اِقتَرَنَت بِبَرِّهِمُ يَهودٌ
أَباحَ حُسامُهُم حُسنَ القِرانِ

عَتادي أجرُ ما أولَيتُ فيهِم
مِنَ الفَتَكاتِ بِكرٍ أَو عَوانِ
وَحَسبي في سَبيلِ اللَه مَوتٌ
يَكونُ ثَوابُهُ خُلدَ الجِنانِ

أُريَّة أَنتِ فائِدَةُ الزمانِ فَقَد فُقتِ المَمالِكَ في مَعانِ وَقَد رُمناكِ مِن بَلَدٍ بَعيدٍ فَأَدناكِ الإِلَهُ بِلا تَوانِ

قصائد المعتمد بن عباد

الشاعر المعتمد بن عباد وقصيدة قبر الغريب سقاك الرائح الغادي:

قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرائِحُ الغادي
حَقّاً ظَفَرتَ بِأَشلاء ابن عَبّادِ
بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُعمى إِذِ اِتّصلَت
بِالخَصبِ إِن أَجدَبوا بالري لِلصادي

بالطاعِن الضارِب الرامي إِذا اِقتَتَلوا
بِالمَوتِ أَحمَرَ بالضرغمِ العادي
بالدَهر في نِقَم بِالبَحر في نِعَمٍ
بِالبَدرِ في ظُلمٍ بِالصَدرِ في النادي

نَعَم هُوَ الحَقُّ وَافاني بِهِ قَدَرٌ
مِنَ السَماءِ فَوافاني لِميعادِ
وَلَم أَكُن قَبلَ ذاكَ النَعشِ أَعلَمُهُ
أَنَّ الجِبال تَهادى فَوقَ أَعوادِ

كَفاكَ فارفُق بِما اِستودِعتَ مِن كَرَمٍ
رَوّاكَ كُلُّ قَطوب البَرق رَعّادِ
يَبكي أَخاهُ الَّذي غَيَّبتَ وابِلَهُ
تَحتَ الصَفيحِ بِدَمعٍ رائِح غادي

حَتّى يَجودَكَ دَمعُ الطَلّ مُنهَمِراً
مِن أَعيُن الزَهرِ لم تَبخَل بِإِسعادِ
وَلا تَزالُ صَلاةُ اللَهِ دائِمَةً
عَلى دَفينكَ لا تُحصى بِتعدادِ

قصيدة المعتمد بن عباد

الشاعر المعتمد بن عباد وقصيدة غربان أغمات لا تعدمن طيبة:

غربانَ أَغماتَ لا تَعدَمْنَ طَيّبةً
مِنَ اللَيالي وَأفناناً مِن الشَجرِ
تُظِلّ زُغبَ فِراخٍ تَستَكِنُّ بِها
مِنَ الحَرورِ وَتَكفيها أَذى المطرِ

كَما نعبتُنَّ لي بالفألِ يُعجِبُني
مُخبِّراتٍ بِهِ عَن أَطيَبِ الخبرِ
أَنَّ النُجومَ الَّتي غابَت قَد اِقتَرَبَت
مَنّا مَطالِعُها تَسري إِلى القَمَرِ

عَليَّ إِن صَدّق الرَحمانُ ما زَعمَت
أَلّا يُرَوَّعنَ مِن قَوسي وَلا وَتَري
وَاللَهِ وَاللهِ لا نفَّرتُ اقعَها
وَلا تَطَيَّرَتِ الغِربانُ بِالعوَرِ

وَيا عَقارِبَها لا تَعدَمي أَبَداً
شَجّا وَعقراً وَلا نوعاً مِنَ الضَرَرِ
كَما ملأتُنَّ قَلبي مُذ حَلَلتُ بِها
مَخافَةً أَسلَمَت عَيني إِلى السَهَرِ

ماذا رمتكَ بِهِ الأَيّامُ يا كبِدِي
مِن نَبلهِنَّ وَلا رامٍ سِوى القَدَرِ
أَسرٌ وَعسرٌ وَلا يُسرٌ أُؤمَلُهُ
أَستَغفِرُ اللَهُ كَم لِلَّهِ مِن نظرِ

شعر المعتمد بن عباد

الشاعر الأندلسي المعتمد بن عباد وقصيدة غريب بأرض المغربين أسير:

غَريب بِأَرضِ المغربينِ أَسيرُ
سَيَبكي عَلَيهِ مِنبَرٌ وَسَريرٌ
وَتَندُبُهُ البيضُ الصَوارِمُ وَالقَنا
وَينهلُّ دَمعٌ بينَهُنَّ غَزيرُ

سَبكيهِ في زاهيه وَالزاهرُ النَدى
وَطُلاّبُهُ وَالعَرفُ ثَمَّ نَكيرُ
إِذا قيلَ في أَغماتَ قد ماتَ جودُهُ
فَما يُرتَجى لِلجودِ بَعدُ نُشورُ

مَضى زَمَنٌ وَالمُلكُ مُستأنِسٌ بِهِ
وَأَصبَحَ مِنهُ اليَوم وَهوَ نَفورُ
بِرأيٍ مِن الدهرِ المُضلِل فاسِدٍ
مَتى صَلُحَت لِلصالِحينَ دُهورُ

أَذَلَّ بَني ماءِ السَماءِ زَمانُهُم
وَذُلُّ بَني ماءِ السَماء كَبيرُ
فَما ماؤُها إِلّا بُكاءً عَلَيهِمُ
يَفيضُ عَلى الأَكبادِ مِنهُ بُحورُ

فَيا لَيتَ شِعري هَل أَبيتنّ لَيلَةً
أَمامي وَخَلفي رَوضَةٌ وَغَديرُ
بِمُنبَتَةِ الزَيتونِ مورثةُ العُلى
يُغَنّي حَمامٌ أَو تَرِنُّ طُيورُ

بِزاهِرِها السامي الذُرَى جادَهُ الحَيا
تُشيرُ الثُرَيّا نَحوَنا وَنُشيرُ
وَيلحُظُنا الزاهي وَسعدُ سعودِهِ
غيورَينِ وَالصَبُّ المُحِبُّ غَيورُ

تُراهُ عَسيراً أَو يَسيراً مَنالُهُ
إِلّا كُلّ ما شاءَ الإِلَهُ يَسيرُ
قَضى اللَهُ في حِمصَ الحِمامَ وَبُعثِرَت
هُنالِكَ مِنّا لِلنُشور قُبورُ

قَبرَ الغَريب سَقاكَ الرائِحُ الغادي حَقّاً ظَفَرتَ بِأَشلاء ابن عَبّادِ بِالحِلمِ بالعِلمِ بِالنُعمى إِذِ اِتّصلَت بِالخَصبِ إِن أَجدَبوا بالري لِلصادي

شاركونا اشعار المعتمد بن عباد

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد مرج الكحل

قصائد محرز الضبي

شعر الأندلس

قصائد ابن حيوس

قصائد ابو نواس

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سديم

اِقنَع بِحَظِك في دُنياكَ ما كانَا

وَعَزِّ نَفسِكَ إِن فارَقت أَوطانا

في اللَه مِن كُلِّ مَفقودٍ مَضى عِوَضٌ

فأشَعر القَلبَ سُلوانا وَإِيمانا

ريوف

يا دُرَّةً قَلبي بِها مَفتونُ

يَسخو وَإِن سُئِلَ السَلوَ ضَنينُ

اللَهُ يَعلَمُ أَنَّ قَلبيَ مُغرَمٌ

مَن كانَ ذا صَبرٍ فَلَيسَ يَكونُ

Olivia

أَغائِبَةَ الشَخصِ عَن ناظِري

وَحاضِرَةً في صَميمِ الفُؤادِ

عَلَيكِ السَلامُ بِقَدرِ الشُجون

وَدَمع الشُؤونِ وَقَدرِ السُهادِ

Evan

فيما مَضى كُنتَ بِالأَعيادِ مَسرورا

فَساءَكَ العيدُ في أَغماتَ مَأسورا

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

أَطَعتُكَ في سِرّي وَجَهريَ جاهِداً
فَلَم يَكُ لي إِلّا الملامَ ثَوابُ
وَأَعمَلتُ جُهدي في رِضاكَ مُشَمِّراً
وَمِن دونِ أَن أَفضي إِلَيهِ حِجابُ

هذه الأبيات الشعريه تعبر عن التفاني والمحبه في الإخلاص لطاعة الله والسعي وراء اي أمر يرضيه بكل الحالات سواء في السر او العلن

وفي البيت الأول عبر الشاعر عن طاعته لله في السر والجهر وبذله الجهد في تحقيق ذلك ومع هذا لم يكن له إلا ملامة الناس أن الثواب والمكافأة الحقيقية كانت من عندالله

في البيت الثاني يخبرنا الشاعر عن مايقوم به من جهد وعزيمة إجتهاد بشكل مستمر وغايه في رضالله حتى لدرجة انهُ مستعد للتضحيه في المشقه والصعاب

وفي البيت الثالث عبر الشاعر عن التفاني في طاعة الله والإلتزام بالحق والمساواه دون الإنشغال بأمور الدنيا ليحول ذلك الى أنه حقق رغبته وطموحه

فهذه أبيات روحانيه وحب في العباده والأستعداد للتضحيه وبذل كل مابوسعه من مجهود للوصول الى رضا الله متجاوزاً بذلك العوائق أوي منافذ تحول دون ذلك ..