المحتويات
شعر عمارة اليمني قصيدة عمارة اليمني شعر عمارة اليمني
هو عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين، فهو مؤرخ ثقة، فيعد شاعر وفقيه وأديب، فهو من أهل اليمن، فقد ولد في تهامة وقد ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقد جاء مصر برسالة من القاسم بن هشام فهو أمير مكة إلى الفائز الفاطمي وهذا في سنة 550 في الوزارة الخاصة بطلائع بن رزيك.
شعر عمارة اليمني
الشاعر عمارة اليمني وقصيدة أبيض مجردة أم عيون:
أبيض مجردة أم عيون
تسل وأجفانهن الجفون
عجبت بها قضباً باتره
تصول بها المقل الفاتره
فتغدو لأرواحنا واتره
ظباء فتكن بأسد العرين
وغائرة خرجت من كمين
إذا ما هززن رماح القدود
حمين النفوس لذيذ الورود
حياض اللمى ورياض الخدود
فلا تطمعنك تلك الغصون
فإن كثيب نقاها مصون
وفيهن فتانة لم تزل
أوامر مقلتها تمتثل
ومن أجل سلطانها في المقل
تقول لها أعين الناظرين
إذا ما رنت ما الذي تأمرين
منعمة ردفها مخصب
وما اهتز من خصرها مجدب
مقسمة كلها يعجب
فجسم جرى فيه ماء معين
وقلب غدا صخرة لا تلين
أما وعلى الصالح الأوحد
ردى المعتدي وندى المجتدي
وجعد العقوبة سبط اليد
ومن نصر العترة الطاهرين
ونعم النصير لهم والمعين
لقد شرفت مصر والقاهرة
بأيام دولته القاهرة
وأصبح للدولة الطاهرة
بعزم ابن رزيك فتح مبين
وعزم ابنه ناصر الناصرين
إذا ما بدا الملك الناصر
بدت شيم مالها حاصر
يطول بها الأمل القاصر
كريم السجية طلق الجبين
يرى الله كلتا يديه اليمين
فتى شأو همته لا ينال
فماذا عسى في علاه يقال
وقد حاز أنهى صفات الكمال
وخوله الله دنيا ودين
وأضحى له كل خلق يدين
فلا زال ظل أبيه مديد
مدى الدهر في دولة لا تبيد
وبلغ في نفسه ما يريد
وأخوته السادة الأكرمين
وفي عمهم فارس المسلمين
قصائد عمارة اليمني
الشاعر عمارة اليمني وقصيدة برح بي عاذل:
برح بي عاذل
في أحور خاذل
حلو الشيم
في وصله وابل
لروضي الذابل
لا في الديم
قد حير الأذهان
فكلها ولهان
يشكو الصدى
للحسن والإحسان
في وجهه عنوان
إذا بدا
وجوهر الألحان
أصدافه الآذان
إذا شدا
من لحظه الخاتل
ولفظه القاتل
ذقت الألم
والسحر من بابل
في جفنه الذابل
أصل السقم
مستوحش آنس
كالجؤذر الكانس
ترى القلوب
من عطفه الشامس
وطرفه الناعس
حسرى تلوب
كم أطمع الآيس
في عطفه المائس
دل خلوب
قد أظهر الخامل
من دمعي الهامل
ريم ألم
وليس بالجاهل
أني به ذاهل
فكم ظلم
يا مطرب الأفهام
ومتعب الأجسام
لم تعنف
والظلم والإظلام
بفارس الإسلام
لا يعرف
قد هذب الأيام
فالدهر والأحكام
لا تجنف
غيث الندى الهاطل
ومزهق الباطل
إذا حكم
نجم العدى آفل
مذ أيد الكافل
بخير عم
بدر أبو النجم
مؤيد العزم
إذا سطا
ضم إلى الحزم
في الحرب والسلم
فيض العطا
وجاد بالحلم
عن كل ذي جرم
عند الخطا
من فضله كافل
وعدله شامل
كل الأمم
المنعم الباذل
مع كثرة العاذل
بيض النعم
شعر عمارة اليمني
الشاعر عمارة اليمني وقصيدة قد كان حبي محض:
قد كان حبي محض
فرد لست الأغاني
فصاحبتها أُخيرى
من الحسان الغواني
فأصبح الحب مقسو
ماً بين حب وثاني
جمعت عشرين ظبياً
في قبضتي وبناني
وسوف أملأ بيتي
من الوجوه الحسان
من كل ذات قوام
مجدولة كالعنان
لا بالطوال العوالي
ولا القصار السمان
يسلبن جيداً ولحظاً
من الظباء الرواني
يمشين مشي حمام
مقيد الخطو عان
فهذه بدر تم
وهذه غصن بان
تبيت هذي ببطني
لسانها في لساني
وتلك تلطى بظهري
وكفها في الفلاني
قد أمسكته وقالت
حتى توفي ضماني
أدور من ذي إلى ذي
وليس عندي تواني
قسمت قسمة عدل
والعدل في الحب شاني
حتى إذا جمحا لي
وحان وقت الطعان
طعنت بالرمح حتى
غيبت نصل سناني
وذلك الشيء منها
كمثل ترس يمان
لقيت منها شجاعاً
في الحرب غير جبان
تراه كل أوان
عن قرنه غير وان
والله يبقي كريماً
بفضله قد كفاني
ذاك التقي المرجى
لنائبات الزمان
أصبحت من جور دهري
بجوده في أمان
أرى صروف الليالي
ويعنها لا تراني
رب الفصاحة تعنو
له رقاب البيان
ألفاظ نثر ونظم
مملوءة بالمعاني
ذو المن ليست عليه
نقيصة الامتنان
مولاي دعوة شيخ
قد عاش إلف قران
وشعره فيك يبقى
بقيت والشيخ فان
قل للإمام أقمها
فقد سمعت أذاني
شعر عمارة اليمني
الشاعر الأندلسي عمارة اليمني وقصيدة يا دهر قد أكثرت في التلوين:
يا دهر قد أكثرت في التلوين
فإلى متى بطالبي تلويني
أتظنني أرضى بما ملأ الثرى
نوء الثريا دون ما يرضيني
حلق بخافقتي مناك إلى السهى
فالدون لا يرضاه غير الدون
سل بي ولست بجاهل فنوائب
الأيام أدريها كما تدريني
من لي بطالعة السعود وقد غدا
قطع الفراق ملازمي وقريني
خذل النصير على الزمان وصرفه
وجفا معيني حين جف معيني
حسبي إذا خذل الزمان وأهله
عوناً على الدنيا بنجم الدين
كم قلت اصبي فكره بغرائبي
فسمعت منه غرائباً تصبيني
ملك إذا قابلت بشر جبينه
فارقته والبشر فوق جبيني
وإذا لثمت يمينه وخرجت من
أبوابه لثم الرجال يميني
وإذا نظمت له النجوم فإنما
أجزي على المفروض بالمسنون
أما الوعود فقد أتاني وصلها
وأريد وصل نجازها يأتيني
قصيدة عمارة اليمني
الشاعر عمارة اليمني وقصيدة خطبتني الخطوب بالهم لما:
خطبتني الخطوب بالهم لما
حدثتني بألسن الحدثان
نكبتني في ابني بل سلبتني
نور عيني فأظلم النيران
طمست فرقدي بعد طلوع
وعجيب أن يطمس الفرقدان
يا لها نكبة على نكبة جا
ءت وجرحاً ينكى بجرح ثاني
ومصاباً على مصاب وثكلا
بعد ثكل أصيب منه جناني
أيها العاذل المعزي بفقدي
لبني ذخرته لزماني
اتئد لا تعزني بعزاء
ليس مثلي يغتر بالهذيان
إن في مهجتي لهيب سعير
بعضها محرق لظى النيران
وعظيماً من البلايا قطيعاً
وغموراً قد ضاعفت أحزاني
ودموعاً تنهل من دم جفني
على وجنتي كالعقيان
وفقدت السلو فقد رقادي
فتراني مراقب السرحان
بدل العيش بعد فقد حسين
بهموم وترحة وهوان
وكرهت الحياة والعمر لما
غاب عن ناظري وأخلى مكاني
لو رآني العدو رق لما بي
وبكى لي الصديق مما دهاني
في بني فجعت فيه فمالي
عنه صبر يقرني بمكان
حرت في طبه وحار الأطبا
ء وخابت ظنوننا للأماني
من مداواته ولم يقف الدا
ء ولم ينجح الدوا في أوان
يا دموعي ويا زفيري أعينا
ني بنار الخليل والطوفان
لهف نفسي غداة سار إلى التر
ب وقد رحلوه عن أوطاني
رحلوه إلى القرافة رغماً
أودعوه للحد والأكفان
غيبوه عن ناظري وضميري
هو فيه مصور للعيان
وخلا منه منزلاً كان معمو
راً قديماً بلفظه والمعاني
فبقايا آثاره سخنة العي
ن وألفاظه شجا الآذان
غاب عني السرور مذ غاب
واسودَّ بياض الرجاء والجدران
يا خليلي ساعداني بنوح
أو بدمع أولا فلا تعذلاني
وارحماني فقد تضاعف همي
ودموعي قد قرحت أجفاني
واندباه عني فقد كل فكري
والمراثي ملت حديث لساني
كل عام للموت عندي نصيب
في سراة البنين والأخوان
فأرى الموت والخطوب جميعاً
يثكلاني فكيف لا ينكلان
فأنا الدهر لم أزل باكي
العين كئيباً مكابد الأحزان
لا تلمني يا عاذلي إن قلبي
موجع من تفرق الأقران
شاركونا شعر عمارة اليمني
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
يا غائباً عنا قد اش
تاقت لطلعتك القلوب
إن كنت أصبحت البعي
د فأنت في قلبي قريب
من استعان بغير الله لم يعن
ومن تعزز بالرحمن لم يهن
وأروح الناس من باتت سريرته
نقية من دخيل الحقد والضغن
لكل مقام في علاك مقال
تصدقه بالجود منك فعال
وعندك إن ضاق المجال لمادح
محاسن فيها للمديح مجال
تــبــســم فــي ليــل الشــبــاب مــشـيـب
فــأصــبــح بــرد الهــم وهــو قــشـيـب
وأنـكـرت مـا قـد كـنـتـمـا تـعـرفانه
وقـد يـحـضـر الرشـد الفـتـي ويـغـيـب
أبيض مجردة أم عيون
تسل وأجفانهن الجفون
عجبت بها قضباً باتره
تصول بها المقل الفاتره
البيتان من الموضح عليها أنها تحمل صوره شعريه تعبر عن جمال وسحر العيون فتم وصفها بأنها بيضاء مجرده مما يشير لنا الى اللون الأبيض الصافي ونظارتها من العيوب ويتم وصف الأجفان بأنها تشير الى رقتها ورونق جمالها
ومن المشير بذكر أن الشاعر أبدا إعجابها بهذه العيون لدرجة أنه وصفها بأنها قضباً باتره وهذا يدل على الجمال الذي إستحوذ على قلب الشاعر وجعله يندهش ويتعجب لها
أما في السطر الثاني يصف فيه تأثير هذه العيون على قلبه الذي أحبها حيث أنه يقول تصول بها المقل الفاتره وهنا أجزم أن لتلك العيون تئثير وهيمان على قلبه لأنهُ أحبها فجعلته يتألم ويتعذب بسبب جمال سحرها الفاتن
فهذه الكلمات والغايه الشعريه منها تعكس وصف الشاعر وإعجابه وتئثره بجمال عيون من أحبها وتبرز قوة تأثيرها عليه في قلبه ونفسه..