المحتويات
قصائد أبو الوليد الحميري اشعار أبو الوليد الحميري
أبو الوليد إسماعيل بن محمد بن عامر بن حبيب الحميري، فقد لقب بحبيب، فهو شاعر من الشعراء الأندلس، فقد نشأ نشأة أدبية، فقد اهتم والده بتربيته الأدبية، فقد كان والد أبو الوليد الحميري من المقربين لبني عباد، وله العديد من الأشعار والقصائد التي سوف تناول بعضاً منها والتي حازت على إعجاب الكثيرين من محبين القصائد الشعرية بمختلف أنواعها سواء القصائد الدينية أو القصائد الرومانسية، أو القصائد التي تتحدث عن شيم الأخلاق.
قصائد أبو الوليد الحميري
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة أبشر فقد سفر الثرى عن بشره:
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِ
وأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِ
متحصناً من حسنهِ في معقلٍ
عقلَ العيون على رعايةِ زهرهِ
فضَّ الربيع ختامه فبدا لنا
ما كان من سرّائه في سرّهِ
من بعد ما سحبَ السحابُ ذيوله
فيه ودرَّ عليه أَنفَس دُرّهِ
فأجِل جفونكَ فيه تجلُ صَداً
بها لولا انبراءُ جماله لم تبرهِ
واشكُر لآذارٍ بدائع ما ترى
من حسنِ منظره جماله لم تبرهِ
واشكُر لآذارٍ بدائع ما ترى
من حسن منظره النضير وخُبرهِ
شهرٌ كأن الحاجب بن َ محمد
ألقى عليه مسحةً من بشرهِ
ملكٌ تملّكَ رقّنا بمكارمٍ
جعلت له غفر النجوم كعفرهِ
لا زال خطبُ زمانه في اسرِهِ
فلقد رأيتُ به هوايَ بأسرهِ
شعر أبو الوليد الحميري
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة انظر إلى النهر واعجب:
انظر إلى النهر واعجب
لحسنِ مرآه وأَرضَه
قد حلّ بين رياضٍ
من النواوير غضّه
فيها بهارٌ بهيُّ
بدا فزين أَرضه
كأنّه جِيدُ تِبرٍ
يلوح في طوقِ فضه
ونرجسٌ مثل لون المهجور
فارقَ غمضَه
واقحوانٌ أَنيقٌ
برودُهُ مُبيَضّه
قد طرَّزَتها بتبرٍ
عينُ الندى المرفَضَّه
وباقلاّءٌ قد أبدى
بنَوره الحسنَ مَحضَه
كأنما النّهر أُفق
السماء عانقَ أَرضَه
وقد كسا عُدوَتيهِ
من الأزاهر مَخضَه
كما ابن عبّادن النّد
بُ قد كسا الصون عرضه
سَمحٌ على المال فظٌّ
دأباً يجدّد فَضَّه
له من الجاهِ حظٌّ
على التواضُع عَضَّه
قصيدة أبو الوليد الحميري
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة وروض أريض لم يزل يغتذي بما:
وروضٍ أَريض لم يزل يغتذي بما
يروحُ عليهِ من سحابٍ ويغتدي
بدا النرجسُ المُصفرُّ فيه مُباهياً
بلونٍ كلون المُستهامِ المُسهَّدِ
ترى كُلَّ نَورٍ منهُ فوقَ قضيبهِ
كلمَّة تِبرٍ فوق جيدِ زَبرجَدِ
إذا ما سرى منهُ نسيمٌ لوالِهٍ
سرى عنه جلبابُ الجوى المتوقدِ
حكى منظراً نضراً وخُبراً خلائق
النَّجيب أبي عمرو سليلِ مُحمّدِ
فداهُ عِداهُ كم لهُ مِن فضيلةٍ
وفضلِ ندىِّ يُغني به كلُ مُجتدي
أيضاً قصيدة
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة أبشر فقد سفر الثرى عن بشره:
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِ
وأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِ
متحصناً من حسنهِ في معقلٍ
عقلَ العيون على رعايةِ زهرهِ
فضَّ الربيع ختامه فبدا لنا
ما كان من سرّائه في سرّهِ
من بعد ما سحبَ السحابُ ذيوله
فيه ودرَّ عليه أَنفَس دُرّهِ
فأجِل جفونكَ فيه تجلُ صَداً
بها لولا انبراءُ جماله لم تبرهِ
واشكُر لآذارٍ بدائع ما ترى
من حسنِ منظره جماله لم تبرهِ
واشكُر لآذارٍ بدائع ما ترى
من حسن منظره النضير وخُبرهِ
شهرٌ كأن الحاجب بن َ محمد
ألقى عليه مسحةً من بشرهِ
ملكٌ تملّكَ رقّنا بمكارمٍ
جعلت له غفر النجوم كعفرهِ
لا زال خطبُ زمانه في اسرِهِ
فلقد رأيتُ به هوايَ بأسرهِ
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة يا من يذم خلائق النمام:
يا من يذم خلائق النّمامِ
ويحطُّهُ عن خطّه الاكرامِ
فدك اتئد عن لومهِ جهلاً به
فجمالُه زارٍ على اللُّوامِ
هو أشهرُ الخيريّ حُسناً فاحبُهُ
من بينهِ بتحيّةٍ وسلامِ
متنزه عن أن يُرى مُستهتراً
غلا إذا اكتحل الورى بمنامِ
مستطرفٌ في خلقه مستظرفٌ
في خُلقه مُستحسَنِ أَلالمامِ
لم يرض إلا المِسكُ مَسكاً جِسمُهُ
وبهِ يبوح إليكَ في الأظلامِ
والمنتمي أبداً إليه قُصارُهُ
في الفضل أن يُعى إلى النمّامِ
إصفر من حسدٍ له وكآبةٍ
لما شآهُ بحُسنه البسّامِ
أيُقاسُ مٌنفردٌ بظرفٍ مُعجز
بمشاركٍ أخلاق نور
لو كانت الشمس المنيرةُ سرمداً
لم تُلقَ بالاجلال والاعظام
اشعار أبو الوليد الحميري
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة حمام بلحظك قد حم لي:
حمامٌ بلحظك قد حُمَّ لي
فما زال يهدي إلى مقتلي
وإن لم تغثني بمعنى الحياة
من ريق مبسمك السلسلِ
فها أنا قاض بداء الهوى
وقاضي جمالك لم يعدلِ
فيا ليت قبري حيث الهوى
فاكرِم بذلك من منزلِ
عسى من تلفتُ بحبي له
يرقّ على ذي بلاءٍ بلي
فإن جاد بالوصل بعد الوفاةِ
رجعتُ إلى عيشي الأولِ
فيا صاحبيَّ هناك احفرا
ولا تحفرا لي بقُطرَ بُّلِ
إذا ما أدرت كؤوس الهوى
ففي شربها لستُ بالمؤتلِ
صدام تعتق بالناظرين
وتلك تعتّق بالأرجلِ
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة وسوسن يتهادى
وسوسنٍ يتهادى
للأنس بالراحتين
نعمَ المواصلُ لو لم
يُعد بنأيٍ وبَينِ
كأنما خلقُهُ الفد
خَسَّةٌ من لُجينِ
أو أنمُلٌ بضَّةٌ ما
تركّبت في يَدينِ
وبينَها حارسٌ لا
ينامُ طرفةَ عَينِ
علا واشرفَ منها
على جمالٍ وزَينِ
كما علا الحاجبُ
المُنتقى على الشّعريينِ
مَلكٌ به حالَ دهري
بينَ الخُطوبِ وبَيني
الشاعر أبو الوليد الحميري وقصيدة بكت السماء فأضحكت سن الثرى:
بكتِ السماءُ فأضحكت سنَّ الثرى
بمدامعٍ نظمت عليه جوهرا
فكأنها خرقاء تنثر عِقدَها
وكأنه مُستغنم أن يُنثرا
عكفت يداه علىنظام فريده
وجمانه فرداً لذاك مثمراً
واعاده ابهى لطرف منظراً
واعدّه اذكى لانف مَخبَرا
فانظر محاسن للربيع تبرّجت
لولا الربيعُ لما تجلّت للورى
شاركونا بـ قصائد أبو الوليد الحميري
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
أبشر فقد سفر الثرى عن بشرهِ
وأتاك ينشرُ ما طوى من نشرهِ
متحصناً من حسنهِ في معقلٍ
عقلَ العيون على رعايةِ زهرهِ
يقصد الشاعر بهذه القصيده التعبير عن فرحه وسعادته بزيارة شخص مقرب الى قلبه ويقول أبشر أي بمعنى الفرح بشده لأن الشخص الذي كان بعيدًا عنه قد عادا اليه بعد طول غيبه وانتظار وعندما حصل اللقاء عبر الشاعر عن مابداخله وما كان يخفيه من مشاعر واحاسيس ويصف بأنه متحنًا من حسنه أي بمعنى أنه قد زاره وهو محمى في معقل من جماله وجاذبيته وهنا يعني الشاعر ألى أن من يقصده يتصف بجاذبيه وجمال مميز لايمكن مقاومته ويشير أن عقل العيون أي بمعنى الذهن او التفكير هو الذي يتولى حماية ورعاية محبوبه ويرمز بذلك تقدير وقيمة وجوده وأنه يحميه بلطف وعنايه
رياضٌ يُحيّيها الحَيا بانسكابهِ
فَتسفِر للنُّظّار عن منظر نضرِ
فيها الشقائقُ خِلتَها
شعور العذارى لَحنَ في الخُمر الحُمرِ
يا من يذم خلائق النّمامِ
ويحطُّهُ عن خطّه الاكرامِ
فدك اتئد عن لومهِ جهلاً به
فجمالُه زارٍ على اللُّوامِ
وقهوةٍ لا يجيدها مبصر
راقت ورقَت في أعيُن النُظَر
إذا رنت فالسرور مبتسمٌ
وإن نأت فالسرور مستعبر
إنّما الوردُ في ذُرى شجراتِه
كأجَلّ الملوكِ في هَيئاتِه
رائقٌ منظراً وخُبراً وفدُّ
في حُلاهُ التي حَلَت وصفاته