المحتويات
قصائد ابن زيدون شعر ابن زيدون قصائد ابن زيدون شعر ابن زيدون
هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب ابن زيدون، المخزومي الأندلسي، أبو الوليد، فهو وزير كاتب وشاعر، حيث ابن زيدون من أهل قرطبة، فقد كان ابن زيدون السفير بينه وبين الأندلس، فقد نال إعجابهم، وقد اتهمه ابن جهور للميل إلى المعتضد بن عباد وقام بحبسه، وقد استعطفه ابن زيدون بالرسائل العجيبة،
وقد اتصل بالمعتضد صاحب إشبيلية.
قصائد ابن زيدون
الشاعر ابن زيدون وقصيدة أفدتني من نفائس الدرر:
أَفَدتَني مِن نَفائِسِ الدُرَرِ
ما أَبرَزَتهُ غَوائِصُ الفِكَرِ
مِن لَفظَةٍ قارَنَت نَظيرَتَها
قِرانَ سُقمِ الجُفونِ لِلحَوَرِ
أَبدَعَها خاطِرٌ بَدائِعُهُ
في النَظمِ حازَت جَلالَةَ الخَطَرِ
العِطرُ مِنهُ سَرى لَهُ نَفَسٌ
مِن نَفَسِ الرَوضِ رَقَّ في السَحَرِ
يا راقِمَ الوَشيِ زانَهُ ذَهَبٌ
رَقرَقَ إِذ رَفَّ مِنهُ في الطُرَرِ
وَناظِمَ العَقدِ نَظمَ مُقتَدِرٍ
يَفصِلُ بَينَ العُيونِ بِالغُرَرِ
لي بِالنِضالِ الَّذي نَشِطَت لَهُ
عَهدٌ قَديمٌ مُعَجَّمُ الأَثَرِ
هَل أُنصِلُ السَهمَ في الجَفيرِ وَقَد
تَعَطَّلَت فوقُهُ مِنَ الوَتَرِ
ما الشِعرُ إِلّا لِمَن قَريحَتُهُ
غَريضَةُ النورِ غَضَّةُ الثَمَرِ
تَبسِمُ عَن كُلِّ زاهِرٍ أَرِجٍ
مِثلَ الكِمامِ اِبتَسَمنَ عَن زَهَرِ
إِنَّ الشَفيعَ الهُمامَ سَوَّغَهُ اللَ
هُ اِتّصالَ التَأييدِ بِالظَفَرِ
الفاضِلُ الخُبرِ في المُلوكِ إِذا
قَصَّرَ خُبرٌ عَن غايَةِ الخَبَرِ
نَجلُ الَّذي نُصحُهُ وَطاعَتُهُ
كَالحَجِّ تَتلوهُ بَرَّةُ العُمَرِ
شاهِدُ عَهدي لَكَ الصَحيحُ بِإِخ
لاصٍ نَأى صَفوُهُ عَنِ الكَدَرِ
مَشَيتُ في عَذلِيَ البَرازَ لِمَن
لَم يَرضَ في العُذرِ مِشيَةَ الخَمَرِ
وَقُلتُ مَطلُ الغَنِيِّ وِردٌ مِنَ ال
ظُلَمِ يُلَقّى مُلاوِمَ الصَدَرِ
وَلي مَعاذيرُ لَو تَطَلَّعُ في
لَيلِ سِرارٍ أَغنَت عَنِ القَمَرِ
مَنها اِتِّقائي لِأَن أَكونَ أَنا ال
جالِبَ ما قُلتُهُ إِلى هَجَرِ
لَكِن سَيَأتيكَ ما يُجَوِّزُهُ
سَروُكَ دَأبَ المُسامِحِ اليَسَرِ
فَاِكتَفِ مِنهُ بِنَظرَةٍ عَنَنٍ
لا حَظَّ فيهِ لِكَرَّةِ النَظَرِ
شعر ابن زيدون
الشاعر ابن زيدون وقصيدة الدهر إن أملى فصيح أعجم:
الدَهرُ إِن أَملى فَصيحٌ أَعجَمُ
يُعطي اِعتِباري ما جَهِلتُ فَأَعلَمُ
إِنَّ الَّذي قَدَرَ الحَوادِثَ قَدرَها
ساوى لَدَيهِ الشَهدَ مِنها العَلقَمُ
وَلَقَد نَظَرتُ فَلا اِغتِرابٌ يَقتَضي
كَدَرَ المَآلِ وَلا تَوَقٍّ يَعصِمُ
كَم قاعِدٍ يَحظى فَتُعجِبُ حالُهُ
مِن جاهِدٍ يَصِلُ الدَؤُوبَ فَيُحرَمِ
وَأَرى المَساعِيَ كَالسُيوفِ تَبادَرَت
شَأوَ المَضاءِ فَمُنثَنٍ وَمُصَمِّمُ
وَلَكَم تَسامى بِالرَفيعِ نِصابُهُ
خَطَرٌ فَناصَبَهُ الوَضيعُ الأَلأَمُ
وَأَشَدُّ فاجِعَةِ الدَواهي مُحسِنٌ
يَسعى لِيُعلِقَهُ الجَريمَةَ مُجرِمُ
تَلقى الحَسودَ أَصَمَّ عَن جَرسِ الوَفا
وَلَقَد يُصيخُ إِلى الرُقاةِ الأَرقَمُ
قُل لِلبُغاةِ المُنبِضينَ قِسِيَّهُم
سَتَرَونَ مَن تُصميهِ تِلكَ الأَسهُمُ
أَسرَرتُم فَرَأى نَجِيَّ عُيوبِكُم
شَيحانُ مَدلولٌ عَلَيها مُلهَمُ
وَعَبَأتُم لِلفِسقِ ظُفرَ سِعايَةٍ
لَم يَعدُكُم أَن رُدَّ وَهُوَ مُقَلَّمُ
وَنَبَذتُمُ التَقوى وَراءَ ظُهورِكُم
فَغَدا بَغيضَكُمُ التَقِيُّ الأَكرَمُ
ما كانَ حِلمُ مُحَمَّدٍ لِيُحيلَهُ
عَن عَهدِهِ دَغِلُ الضَميرِ مُذَمَّمُ
مَلُكٌ تَطَلَّعَ لِلنَواظِرِ غُرَّةً
زَهراءَ يُبديها الزَمانُ الأَدهَمُ
يَغشى النَواظِرَ مِن جَهيرِ رُوائِهِ
خَلقٌ يُرى مِلءَ الصُدورِ مُطَهَّمُ
وَسَنا جَبينٍ يَستَطيرُ شُعاعُهُ
يُغني عَنِ القَمَرَينِ مَن يَتَوَسَّمُ
صَلتٌ تَوَدُّ الشَمسُ لَو صيغَت لَهُ
تاجاً تُرَصِّعُ جانِبَيهِ الأَنجُمُ
فَضَحَت مَحاسِنُهُ الرِياضَ بَكى الحَيا
وَهناً عَلَيها فَاِغتَدَت تَتَبَسَّمُ
بِالقَدرِ يَبعُدُ وَالتَواضُعِ يَدَّني
وَالبِشرِ يَشمِسُ وَالنَدى يَتَغَيَّمُ
جَذلانُ في يَومِ الوَغى مُتَطَلِّقٌ
وَجهاً إِلَيها وَالرَدى مُتَجَهِّمُ
بَأسٌ كَما صالَ الهِزَبرُ إِزاءُهُ
جودٌ كَما جادَ الخِضَّمُ الخِضرِمُ
نَفسي فِداؤُكَ أَيُّها المَلِكُ الَّذي
كُلُّ المُلوكِ لَهُ العَلاءَ تُسَلِّمُ
سُدتَ الجَميعَ فَلَيسَ مِنهُم مُنكِرٌ
أَن صِرتَ فَذَّهُمُ الَّذي لا يُتأَمُ
لا غُروَ أُمُّ المَجدِ في بَكرِ الحِجى
مِن أَن يُضافَ إِلَيكَ صِنوٌ أَعقَمُ
فَاِحسِم دَواعِيَ كُلِّ شَرٍّ دونَهُ
فَالداءُ يَسري إِن عَدا لا يُحسَمُ
كَم سِقطِ زِندٍ قَد نَما حَتّى غَدا
بُركانَ نارٍ كُلَّ شَيءٍ تَحطِمُ
وَكَذَلِكَ السَيلُ الجُحافُ فَإِنَّما
أُولاهُ طَلٌّ ثُمَّ وَبلٌ يَثجُمُ
وَالمالُ يُخرِجُ أَهلَهُ عَن حَدِّهُم
وَاِفهَم فَإِنَّكَ بِالبَواطِنِ أَفهَمُ
وَاِذكُر صَنيعَ أَبيكَ أَوَّلَ أَمرِهِ
في كُلِّ مُتَّهَمٍ فَإِنَّكَ تَعلَمُ
لَم يُبقِ مِنهُم مَن تَوَقَعَ شَرَّهُ
فَصَفَت لَهُ الدُنيا وَلَذَّ المَطعَمُ
فَعَلامَ تَنكُلُ عَن صَنيعٍ مِثلِهِ
وَلَأَنتَ أَمضى في الخُطوبِ وَأَشهَمُ
وَجَنابُكَ الثَبتُ الَّذي لا يَنثَني
وَحُسامُكَ الوَضبُ الَّذي لا يَكهَمُ
وَالحالُ أَوسَعُ وَالعَوالي جَمَّةٌ
وَالمَجدُ أَشمَخُ وَالصَريمَةُ أَصرَمُ
لا تَترُكَن لِلناسِ مَوضِعَ شُبهَةٍ
شعر ابن زيدون
الشاعر ابن زيدون وقصيدة أصخ لمقالتي واسمع:
أَصِخ لِمَقالَتي وَاِسمَع
وَخُذ فيما تَرى أَو دَع
وَأَقصِر بَعدَها أَوزِد
وَطِر في إِثرِها أَو قَع
أَلَم تَعلَم بِأَنَّ الدَه
رَ يُعطي بَعدَما يَمنَع
وَأَنَّ السَعيَ قَد يُكدي
وَأَنَّ الظَنَّ قَد يَخدَع
وَكَم ضَرَّ اِمرِأً أَمرٌ
تَوَهَّمَ أَنَّهُ يَنفَع
فَإِن يُجدِب مِنَ الدُنيا
جَنابٌ طالَما أَمرَع
فَما إِن غاضَ لي صَبرٌ
وَما إِن فاضَ لي مَدمَع
وَكائِن رامَتِ الأَيّا
مُ تَرويعي فَلَم أَرتَع
إِذا صابَتنِيَ الجُلّى
تَجَلَّت عَن فَتىً أَروَع
عَلى ما فاتَ لا يَأسى
وَمِمّا نابَ لا يَجزَع
تَدِبُّ إِلَيَّ ما تَألو
عَقارِبُ ما تَني تَلسَع
كَأَنّا لَم تُؤالِفنا
زَمانٌ لَيِّنُ الأَخدَع
إِذِ الدُنيا مَتى نَقتَد
أَبِيَّ سُرورِها يَتبَع
وَإِذ لِلحَظِّ إِقبالٌ
وَإِذ في العَيشِ مُستَمتَع
وإِذ أَوتارُنا تَهفو
وَإِذ أَقداحُنا تُترَع
وأَوطارُ المُنى تُقضى
وَأَسبابُ الهَوى تَشفَع
فَمِن أُدمانَةٍ تَعطو
وَمِن قُمرِيَّةٍ تَسجَع
أَعِد نَظَراً فَإِنَّ البَغ
يَ مِمّا لَم يَزَل يَصرَع
وَلا تَطِعِ الَّتي تُغوي
كَ فَهِيَ لِغِيِّهِم أَطوَع
تَقَبَّل إِن أَتى خَطبٌ
وَأَنفُ الفَحلِ لا يُقرَع
ولا تَكُ مِنكَ تِلكَ الدا
رُ بِالمَرأى وَلا المَسمَع
فَإِنَّ قُصارَكَ الدِهلي
زُ حينَ سِواكَ في المَضجَع
شاركونا قصائد ابن زيدون
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
تَغَيَّرتَ عَن عَهدي وَما زِلتُ واثِقاً بِعَهدِكَ لَكِن غَيَّرَتكَ الحَوادِثُ وَما كُنتُ إِذ مَلَّكتُكَ القَلبَ عالِماً بِأَنِّيَ عَن حَتفي بِكَفِّيَ باحِثُ
يا مَن تَآلَفَ لَيلُهُ وَنَهارُهُ فَالحُسنُ بَينَهُما مُضيءٌ مُظلِمُ قَد كانَ في شَكوى الصَبابَةِ راحَةٌ لَو أَنَّني أَشكو إِلى مَن يَرحَمُ
أُسِرُّ عَلَيكِ عَتباً لَيسَ يَبقى وَأُضمِرُ فيكِ غَيظاً لا يَبيتُ وَما رَدّي عَلى الواشينَ إِلّا رَضيتُ بِجَورِ مالِكَتي رَضيتُ
بَني جَهوَرٍ أَحرَقتُمُ بِجَفائِكُم جَناني وَلَكِنَّ المَدائِحَ تَعبَقُ تَعُدّونَني كَالعَنبَرِ الوَردِ إِنَّما تَطيبُ لَكُم أَنفاسُهُ حينَ يُحرَقُ
إِنَّ الشَفيعَ الهُمامَ سَوَّغَهُ اللَ
هُ اِتّصالَ التَأييدِ بِالظَفَرِ
الفاضِلُ الخُبرِ في المُلوكِ إِذا
قَصَّرَ خُبرٌ عَن غايَةِ الخَبَرِ
هنا يقصد الشاعر إن الشفيع الهمام هو الذي سوغه الله تعالى ليكون وسيطاً بين العبد وربه في العباده والدعاء وطلب الشفاعه والتوبه وان النجاح لايأتي الا بفضل من الله وتوفيقه وهو الذي يهلمنا الظفر والإنتصار والفاضل الخبر الخبر في الملوك هو الذي إذا قصر في الخبر اوإعلام الملك عن بعض الامور فإنا ذلك يفقده الغايه والهدف من الخبر
في نهاية الابيات نحن بحاجه شديده الى توكلنا على الله وان نعتمد عليه في جميع الامور ونقدر فضله علينا وإكرامه في إعطأنا الشفاعه والنجاح والتوفيق في عزم الامور ..